2 أين دور المحليات فى أزمة رغيف العيش ؟

جاءنى بعض المواطنين قبل الانتخابات المحلية طلبوا منى أن أترشح فى المحليات حتى على مستوى القرية ، قلت لهم أنا مقاطع المحليات ترشيحا وتصويتا لأسباب كثيرة جدا ليست خافية على أحد ، عدت إلى هذا الموضوع بعد قرابة الشهرين من عملية انتخابات المحليات وذلك لعدم وجود أى فاعلية من أعضاء المجالس المحلية سواء الذين جاءوا من الحزب الوطنى أو الذين وافق عليهم الأمن لقبول أوراقهم من بعض أحزاب المعارضة الذين تقدموا بأوراقهم إلى مكاتب أمن الدولة لنيل الرضا قبل الترشيح وأنا لا مانع لدى أن يكون أمن الدولة هو المشرف على حسن سير وسلوك المرشح ربما أمن الدولة أدرى بما لا يدرى به المواطن ، أيا كان الذى فى المحليات وبأى طريق أتى حتى لو بالتزوير حتى لو بالتزكية مش مهم الطريقة ، المهم أين هم الآن وأين دورهم هل انحصر فقط دورهم فى التصفيق للمسئولين الكبار ولا يأتى عضو ( س ) من الأعضاء ويقول نحن نفعل كذا وكذا الذى يقول ويؤكد هذا هو إحساس المواطن بالخدمات وأنا متعمد أن أكتب هذا الكلام ربما يصادف أحد الأعضاء فى المحليات سواء على مستوى المركز أو القرية أو المحافظة أن يقرأ هذا الكلام لأقول لهؤلاء هل تعاميتم عن مشكلة العيش فى قراكم ومدنكم وإياكم ثم إياكم أن تقولوا نحن وراء مشروع توزيع الخبز على المنازل وبخاصة فى قرية محلة مرحوم ولو أنتم وراء هذا المشروع أتحداكم أن تعلنوا هذا على المواطنين لأن هذا سيضعكم أمام موقف محرج لعدة أسباب أولا المواطن سيطالبكم بتحسين الخبز والجودة فى منفذ توزيع مركز الشباب الذى تبنى فكرة توزيع مشروع الخبز على المنازل ثم مطالبتكم بزيادة حصة الدقيق لأن الحصة المقررة لقريتى محلة مرحوم والجوهرية لا تكفى رغيف واحد لكل فرد ، والجمعية الخيرية بالجوهرية التى كانت سباقة فى هذا الأمر والحقيقة أنها تقوم بدور ممتاز نتمنى أن تستمر عليه وأتحدى مرة أخرى أن تتم ندوة عن رغيف العيش فى قرية محلة مرحوم بحضور أعضاء المحليات على مستوى المركز أوالقرية أوالمحافظة وأن يتم النقاش حول أزمة العيش لأن البعض يتصور أننا نبالغ عن أزمة الخبز التى سبببها الأول هو عدم الرقابة من جهة ، وجشع أصحاب المخابز من جهة أخرى وغياب دور المحليات فى هذا الأمر غيابا كاملا وأنا فى انتظار دعوة من هؤلاء جميعا لأنى أعلم أنهم لا يجرؤوا على عمل مواجهة بينهم وبين المواطنين ليس لأنهم لم يجدوا ما يقولوه ، لكن لأنهم يعلمون تماما أن جهات أمنية هى التى تقول لهم افعلوا كذا ولا تفعلوا كذا لذلك أقول وبكل صدق برافو للأجهزة الأمنية التى استطاعت أن تروض الجميع بما فيهم بعض المعارضة واسمحوا لى أن أقول حتى لو اعتبرها البعض نفاقا لأجهزة الأمن فى الغربية جزئ كبير من حل كثير من مشكلة الخبز فى قريتى الجوهرية ومحلة مرحوم كان بمعاونة الأمن حيث استجاب لبعض مطالبنا هناك بعد أن أبلغنا بكثيرعن التجاوزات لوزارة الداخلية وقبل عملية التوزيع على المنازل أرسلوا ببعض رجال الشرطة لمحاولة تنظيم الطوابير حيث طلبت من مركز شرطة طنطا هذا الطلب وقد لبوه ، لكن للأسف هناك من يريد أن يتهمنا بالمبالغة بل وينسب كل التحسينات على العيش لنفسه ويقول أننا نصور الأمر على أنه مجاعة أقول لمن يقول هذا سواء كان عضوا فى المحليات أو فى أحزاب مسرحيات أو أى مواطن تعالوا لعقد ندوة فى مركز شباب قرية محلة مرحوم تحدثوا فيها عن أزمة الخبز وأتحداكم مرة أخرى أن تفعلوها وتدعونا إليها والحكم بيننا سيكون أهالى محلة مرحوم والجوهرية ودعوكم من شغل المرشدين مع احترامى الشديد لإخواننا المرشدين فهذا شغلهم وعملهم . واجعلوا الدعوة عامة . وأنا فى انتظار الدعوة ، وهذا التحدى ليس لأسباب شخصية بل من أجل مصلحة المواطن الذى لا حول له ولا قوة وأقول لكم أين المشكلة الآن ، المشكلة فى انتاج الرغيف الغير مطابق للمواصفات ، وبدأ البعض يتواطئ مع بعض أصحاب الأفران ولا يهتم بجودة الانتاج الأمر الذى يسهل من عملية عدم انتاج كل حصة الدقيق مما يسهل عملية التسريب مرة أخرى التى توقفت بعض الوقت بسبب تصدينا لها عن طريق الأهالى وبمعاونة بعض الشرفاء من مفتشى التموين أمثال الأستاذ محمد شهاب