مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 19 مارس 2008

2 لله يا محسنين


     ليس أمام المواطن المصرى سوى خيارين إما التسول أو الانتحار ، ليه يا حضرات؟ أنا أقول هذا الكلام المتشائم لأن اليوم 19 /3 / 2008 كنا قد اتفقنا على عمل وقفة احتجاجية فى مركز بسيون التابع لمحافظة الغربية للاحتجاج على سوء رغيف العيش،وكان الموعد الساعة الواحدة ظهرا وبالفعل تو جهت إلى هناك فإذا بقوات الأمن تحتل مكان التظاهرة أمام مجلس مدينة بسيون ، وذهبت إلى هناك ووجدت بعض الزملاء فى مقهى صغير يحتسون الشاى استعدادا للوقفة حيث كان الأخ محمود الششتاوى من شباب حزب العمل ومراسل جريدة البديل والصديق العزيز محمد أبو الدهب مراسل صحيفة الدستور والأستاذ جمال علوان من الحزب الناصرى والأخ محمد مجود من كفاية وفتحى بدر من الوفد والدكتور سامى فرنسيس من العمل وكفاية وبعد دقائق وجدنا قوات أمنية ترتدى ملابس مدنية تقتحم المقهى وتطلب منا إبراز هويتنا الشخصية يعنى غتاتة أمنية معتادة وكان أسلوبهم مهذب بعض الشئ المهم بعد دقائق أخرى أجبروا سائق مكروباص على الوقوف وأدخلونا فيه عنوة واتجهوا إلى مركز شرطة بسيون وذهبنا إلى هناك وبدأت الاتصالات تتوالى علينا من بعض قيادات وأعضاء حزب العمل  فأبلغتهم إنه إذ لم يتم الإفراج عنّا قبل المغرب فسندخل فى إضراب عن الطعام حتى الإفراج عنا فلا يصح أن المواطن خارج السجن لا يجد رغيف الخبز ونحن نتمتع بطيب العيش فى سجون الحكومة ويبدو أن سلاح الإضراب أقلق رجال الشرطة فالغرفة التى كنا بها يوجد بها رجال أمن أحاطوا بنا وجدناها قد أخليت تماما إلا منا وهذا بالتأكيد ليذهبوا ليبلغوا خبر الإضراب وقبل العصر بلحظات أخذونا إلى مكتب المأمور وكان الرجل فى غاية الأدب وبعد أن شكى لنا من الأحوال إلخ إلخ أعادوا إلينا بطاقاتنا الشخصية وقالوا لنا لمّا تكونوا عاوزين تعملوا وقفة فقط بلغونا قبلها زى الحزب الفلانى والحزب العلانى المهم يا حضرات طالما أن الأمن المصرى سيمنعنا من الاحتجاج فأنا أقترح إن كل مواطن لا يحصل على رغيف العيش يقسموا أنفسهم على أماكن أجهزة الشرطة ويمدوا أيديهم ويقولوا لله يا محسنين احبسونا الله ما يرميكم فى طابور عيش حبسة أليلة تمنع طوابير كتيرة على فكرة نسيت اقول لكم أن الجماعة فى مركز شرطة بسيون أحضروا لنا شاى ، ونشكر كل من واسانا هاتفيا والعزاء مقتصر على المدونات ولا أراكم الله مكروها فى رغيف لديكم

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

اللهم أجعلة في ميزان حسناتك يا زعيم
بس انا زعلان اوي منك
لأنك كسرت الرقم القياسي في الحبس
انت ناسي اني انا المنافس بتاعك في عدد المرات بس انت عدتني بكتير
المهم الشاي كان بسكر ولا بدون وجابولكم عيش تغمسوا بيه ولا معرفوش يقفوا هما كمان في الطوابير؟
على العموم البقاء لله في لقمة العيش ومرحبا بالسجن!

Unknown يقول...

أنا معرفكش

إرسال تعليق