على الرغم من أن خطبة الجمعة اليوم 10 من صفر 1435 هجرية المصادف 13 من ديسمبر 2013 من المسجد الحرام التى ألقاها فضيلة الشيخ "صالح بن محمد آل طالب" يمكن تفسيرها على أكثر من وجه فى ظل الأجواء العربية والإسلامية المتلبدة مثل تلبد السماء بالغيوم فى هذا الشتاء والتقاء مصالح الدول الذى يطغى على المبادئ وتغيير لهجة الخطاب الدينى فى كل الدول العربية والإسلامية تغييرا غير واضح المعالم الذى حين تسمعه لا تعرف من مع من؟ أو من ضد من؟ على الرغم من كل هذا إلا أن اللفتة الطيبة لخطيب المسجد الحرام حول ظروف أهل سوريا فى هذا الشتاء القارس كان لابد من الإشادة بها لا سيما وأن المملكة العربية السعودية من أشد الداعمين للثورة السورية على الرغم من أن لهجة خطبة اليوم كانت بمثابة إنذار شديد اللهجة لبعض الذين يطلقون على أنفسهم جهاديين وهو يضرّون بالثورة السورية أكثر مما ينفعونها،هذا وقد دعا الشيخ "آل طالب" المسلمين بأن لا يكتفوا بالبكاء وسكب الدموع فقط بل يسارعون إلى مساعدة إخوانهم فى الشام.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق