الدكتور "محمد سالم" |
فى أحد أيام تاريخ مصر الخالدة هو يوم 24 من شهر مايو 2012 اليوم الثانى فى الانتخابات الرئاسية التى تعد الأولى من نوعها فى تاريخ مصر كان الباحث الأستاذ "محمد عبدالسلام محمد أحمد سالم" يناقش رسالة العالمية "الدكتوراه" تحت عنوان "الأحاديث والآثار الواردة فى كتاب "الكنى والأسماء" للإمام " الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي" المتوفى سنة 310هجرية،وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم من أصحاب الفضيلة:
الأستاذ الدكتور "أحمد معبد عبدالكريم" أستاذ الحديث المتفرغ بكلية أصول الدين بالقاهرة مشرفا أصليا،والأستاذ الدكتور "محمد محمود أحمد هاشم" أستاذ الحديث وعلومه كلية أصول الدين والدعوة وعميد الكلية بالزقازيق مناقشا داخليا، والأستاذ الدكتور"إبراهيم عبدالفتاح بسيونى حليبة" أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بكفر الشيخ مناقشا خارجيا،والدكتور "سعد أحمد محمد راضى" مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق مشرفا مساعدا.
يذكر أن المناقشة قد استمرت 4 ساعات تقريبا فى مدرج فضيلة الشيخ محمود أبو هاشم رحمه الله بمبنى كلية أصول الدين والدعوة،وعقب انتهاء المناقشة وبعد المداولة قررت لجنة المناقشة والحكم بالاتفاق منح الباحث "محمد سالم" درجة العالمية "الدكتوراه" فى أصول الدين قسم الحديث وعلومه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
الدكتور "محمد سالم" بين أصدقائه وأحبابه |
نبذة عن الباحث:
* من مواليد قرية ميت حواى مركز السنطة محافظة الغربية- العمر 37 عاما
* حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة من كلية أصول الدين بطنطا عام 1997 بتقدير جيد جدا ومن العشرة الأوائل على القسم.
* حاصل على الماجستير فى الحديث وعلومه من كلية أصول الدين بالقاهرة بتقدير ممتاز عام 2006.
* حاصل على دبلوم عالية القراءات من الأزهر.
* يعمل إماما وخطيبا ومدرسا بمديرية أوقاف الغربية.
* عضوا بالمقارئ المصرية.
وبتلك المناسبة العظيمة يتقدم "أبوالمعالى فائق" الأمين العام المساعد لحزب العمل الجديد،وأمين الحزب بالغربية بخالص التهانى لفضيلة الدكتور "محمد عبدالسلام محمد أحمد سالم" ولأسرته الكريمة،والله نسأل أن يجعل الدكتور "محمد سالم" خادما للدعوة والوطن وأن يجعل ذلك فى ميزان حسناته.
الدكتور "محمد سالم" مع المهندس "عماد ميبر" |
مع الأستاذ ماهر مراد |
|
|
1 التعليقات:
Mohamed Salem
كلام في حب الاوطان
خرج الى ظاهر البلدة
ثم التفت
التفت وقد اغرورقت عيناه بذاك الدمع الذي لا يدركه الا من خلع من جذوره
كيف وهذه الجذور هي التي خلعته
نعم هي الذي خلعته
بكي نعم بكي
بكى على ملاعب الصبا
على جوار البيت الحرام
بكى على الاهل الذين قال لهم يا قوم مالي ادعوكم الى الجنه وتدعونني الى النار
يا قوم اني نذير لكم بين يدي عذاب شديد
بكى لبيته.... لمسجده...... لملعب صباه.......
بكى على اهله...... عشيرته ....
ان تلك المعاني كلها قد تراصت بين يديه
ولكن ماذا يفعل؟؟؟؟
وما يملك؟؟؟؟
لا يملك الا ان يخاطب تلك الارض بذاك الصوت الحارج من اعماق النفس المحبه
والله انك يا مكه لاحب ارض الله الى الله
ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت
يا الله .......
كأني اراك يا حبيبي يا محمد وانت مضطر لان توليها ظهرك وانت خارج
ولكن لن اوليها ظهري
سأخرج منها الى جهة اليمن جنوبا حتى تكون امامي .... نعم هي في قلبي وان كانوا اخرجوني منها.... فهي لن تخرج من قلبي ابدا
وكأني بتلك الارض تتفاعل مع ذاك الصوت الرائق النابع من اكمل البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم تئن لبكائه ولو انها مأمورة بأن تخرج صوتا لآخرجت ذاك الصوت التي تخرجه الام عند فقد حبيبها......
آه يا اهل مكه
ان الله وعدني بالعوده
خرجت منها حزينا باكيا لا املك الا ان ادعها الى غيرها
ولكن ربي وعدني اني اليها سأعود
:
:
:
:
ها أنا ذا على اعتابها بعد ثمان سنين راجع اليك يا مكه
راجع الى حضنك
نعم
ولكني كما خرجت منك قبل بأمر الله ممتثلا لأمره
راجع بأمره ابغى رضاه
سأدخلها وانا واضع جبهتي على راحلي ساجدا لربي
شاكرا نعمته
ان جعل لي بها مقاما قبل الممات
بأصحابي الذين خرجوا منها
لست كموسى الذي خرج ليدخل البلد التي امر بدخولها فناؤه قومه حتى مات قبل ان يمتع عينيه برؤيتها
نعم
شكرا لك ربي
انه حب الوطن
نعم
هذا الحب الذي غرسه محمد صلى الله عليه وسلم في ازواجه حتى قالت امنا عائشة رضي الله عنها والله للقمر في مكه اجمل منه في المدينة
عن اي قمر تتحدثين وقد عشت في مكه ايام الطفوله
ست سنين لا يدرك الطفل فيها الا طعامه وشرابه وألعابه فقط
ثم انت ذا تقولين وقد عشت في المدينه 52 عاما كامله
القمر في مكه اجمل منه في المدينه
انه يا ساده حب الاوطان
فهل نتعلم؟؟؟؟
هل نفهم أنوطننا يحتاج كل الجهود للبناء
يا ليت قومي يعلمون
الي الاستاذ الفاضل الاستاذ ابو المعالي اود ان كانت هناك فرصة ان ينشر ذاك المقال البسيط في جريدة الشعب ان امكن ولسيدتكم الحق في تعديله لكن بما لا يخل بالمعنى الذي اريد ان اوصله وان اردت ان تضيف شيئا في آخره لا بأس بشرط ان يتماشى مع روح الموضوع وان اردتع مساهمات اخرى فانا تحت الامر مثمتلا في المقال او القصة او الاقصوصه الهادفه او المقالات الدينيه او السياسيه وشكرا اخوك الشيخ محمد سالم
إرسال تعليق