|
هل ستعود تلك الروح بين البلدين |
فى ظل انشغال مصر بوضعها السياسى،وفى ظل حالة عربية إسلامية حرجة تدور حربا إعلامية حامية الوطيس بين المملكة العربية السعودية،والجمهورية الإسلامية الإيرانية،وبعد أن كان الحديث عن الطائفية نراه من طرف خفى أصبح الآن كما يقول المثل: "على عينك يا تاجر" ويؤسفنى أن أطرح سؤالا يحز فى نفسى أن أطرحه وهو إذا نشبت الحرب بين إيران والسعودية فمع من نقف؟ وهذا السؤال بديلا عن سؤال كان يطرح منذ أشهر ماذا لو هاجمت إسرائيل إيران مع من نقف أيضا أو بمعنى أدق مع من يقف العرب؟،وبعد أن أصبحت الحرب الإعلامية بين البلدين لا تبشر بخير فعلينا أن نجد سبيلا لمنع حرب عسكرية آتية لا ريب فيها بين السعودية وإيران،والسبب فى ذلك سوريا والبحرين فما يحدث من مجازر رهيبة داخل سورية أمر غير مقبول،ونرى السعودية وهى تناصر الشعب السورى الذى يذبح كل يوم مرة أو مرتين،وتلك المساندة لم تعجب إيران فراحت ترد الصاع صاعين فى البحرين ففى الجهة الأخرى نجد غضبة شعبية شيعية فى البحرين تساندها إيران،ووصل الأمر إلى ذروته بعد أن أوشكت السعودية والبحرين أن يعلنا اتحادا رسميا يعتبره الإيرانيون هو احتلال سعودى للبحرين؟بينما لم نكن نسمع أن التواجد السورى فى لبنان احتلالا سوريا للبنان،فى كل الأحوال بحلوها ومرها المنطقة الآن مقبلة على حرب دينية سنية شيعية أبطالها السعودية وإيران،وهناك من يغذى ويوقد نار الفتنة بين الطرفين،وإذا استمر الوضع على هذا الحال فلننتظر جميعا انفجارا وشيكا لم يكفه ماء الخليج العربى لإطفاء ناره هذا الانفجار الذى لن يسلم من شظاياه أى بقعة عربية أو إسلامية،لا سيما وأن تصريحات صحفية من بعض المحسوبين على الصحافة ربطوا بين اقتحام قناة العالم من قبل الأمن المصرى وبين ما حدث من أزمات سعودية مصرية معتبرا هذا الصحفى أن ما حدث لقناة العالم هو مجاملة للحكومة السعودية،ومن وجهة نظرى أن هذا خلط للأمور وتزكية لنار الفتنة،وعلينا جميعا أن نحاول قدر استطاعتنا أن ننزع فتيل الأزمة بين السعودية وإيران بدلا من النفخ فى نيران الفتنة،وأولى تلك الخطوات هو كبح جماح حاكم سوريا يقابله النظر فى مطالب المتظاهرين فى البحرين فبقاء المنطقة ملتهبة ليست فى صالحنا..بل هى فى صالح المتربصين بالأمة،إن لغة الإعلام فى السعودية وإيران تذكرنا بلغة الحرب بين مصر وإسرائيل فى الفترة ما بين 67،و73 مع فارق التشبيه،ولا شك أن الفضائيات الدينية (السنية،والشيعية) ساهمت إلى حد كبير فى إزكاء نار الفتنة بين المذهبين وبخاصة تلك القنوات المصرية التى كانت تعمل بأوامر من بعض الأجهزة وتدّعى أنها تدافع عن مذهب أهل السنة ثم جاءت ثورة 25 يناير لتكشف الجميع،ولا بد من وقفة صارمة لأى قناة تحاول إشعال نار الفتنة الإسلامية الإسلامية،أو الإسلامية المسيحية وها هى الأمة تجنى ثمار ألاعيب الصغار من الإعلاميين الأرزقية الذين يتحولون حسب نظام الحكم كل فى دولته،ومما لا شك فيه أن مصر بدورها التاريخى سيكون عليها الدور الأكبر فىمحاولة نزع فتيل الحرب بين الدولتين بعد أن فشلت الجامعة العربية والخارجية المصرية طيلة حكم مبارك أن تتدخل فى حل أى مشكلة عربية كانت أو إسلامية..بل العكس هو الصحيح حيث كانت الخارجية المصرية والجامعة العربية أضعف من أن تنهى نزاعا قويا بهذا الشكل،إن الحرب الإعلامية بين الطرفين يوما ما ستتحول إلى حرب عسكرية ربما تجر مصر إليها مضطرة.
6 التعليقات:
السلام عليكم
انا اخوك من العراق
اعتقد اخي العزيز ان الحرب لابد منها وان المنطق يقول ان علينا الاستعداد لها لا تفاديها فالاطماع الايرانية لا علاقة لها بالاسلام وانما هي احلام الامبراطورية الفارسية ولكن العر ب للاسف ليسوا نداً لايران فهم لايملكون القوة ولا الايمان الكافي لكسب مثل هذه الحرب
حيا الله أخى الكريم من العراق وعلينا أن نعمل من أجل وقف أى حرب فى المنطقة ففيها ما يكفيها أما وإن وقعت فلله الأمر من قبل ومن بعد.
الحرب افضل سبيل للنصرة المسلمين المضتهدين في ايران وفي الاحواز وفى سوربا وفي العراق المد الفارسى قامت يمتد لذا وجب علينا ايقافه صحيح ان الحرب مدمرة ولكن
الدين الاسلامى اهم ونصرة الدين واجبة فالدنيا تركها سيد الخلق صلى الله وسلم ونحنوا على طريقه ذاهبون
السلام عليكم اخواني اشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله ارحب برئي كل من يرجو النصر للمسلمين اجمع كم سعودي وكم عربي مسلم ينتضر يوم مثل هذا لينصر دين الاسلام وسنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والوسلام انا مواطن سعودي وبلا شك انا اول من يؤيد وقف الطغيان التطهيري لمتبع سنة الله ورسوله وارجو من الجميع ان يجتنبو الفتن كما قال الله نعالى في كتابه الكريم ** يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين **...ومانصر الله الا قريب
اللهم انصرنا ولا تنصر علينا
لابد من الحرب مع ايران. واقول لكم اذا لم يتم القضاء علﯼ ايران والزحف الفارسي فان الاسلام والامة المسلمة في خطر شديد. والله ان الفرس والشيعة راشد خطرااا علﯼ المسلمين حتﯼ من اليهود نفسهم.
إرسال تعليق