عقد مؤتمر حزب الأحرار فى مقره بمنطقة سيجر بمدينة طنطا مؤتمرا للتنديد بما حدث فى انتخابات 2010 من سلبيات حيث كان له ثلاث مرشحين منهم السيدة تماضر زغلول مرشحة الكوتة لمحافظة الغربية التى وصفت نفسها بأنها هى النائبة الشرعية لكوتة المرأة عن المحافظة،وقد شنت هجوما حادا على القيادة السياسية التى تاهت "نزيهة" على مدى 30 عاما هى فترة حكم الرئيس مبارك كما جاء على لسان السيدة أمينة المرأة بحزب الأحرار بالغربية والتى أمسكت بيدها ورقة من بطاقات الانتخابات التى وجدتها ملقاة على الأرض لتثبت مدى هزلية الانتخابات،وكان أيضا أحد المرشحين من حزب الاحرار الدكتور محمود يونس الذى قال إن المعارضة وحدها لن تستطيع التغيير ولا بد من التفاف الشعب حولها وكان الدكتور محمود يونس مرشحا على مقعد الفئات فى الدائرة الثالة بمركز طنطا هى دائرة محلة روح،وكانت الكارثة الكبرى والتى تمثل أقصى أنواع الهزلية كما قال مرشح حزب الأحرار على مقعد العمال بالدائرة الثانية الأستاذ محمد قنديل قال بالحرف الواحد أنه لم يحصل على صوته شخصيا وجاء وهو يمسك بيده أصل الجريمة وهى عبارة عن بعض البطاقات التى قال إن السائق الذى كان معه قد أحضرها له يوم الفرز،وكان من بين الحضور أيضا أمين عام الحزب الناصرى الأستاذ محمد بدر حجازى الذى كان أحد مرشحى الحزب عن الدائرة الأولى ببندر طنطا على مقعد العمال والذى كان أول من فجر قنبلة استقالته من الحزب فور إعلان نتائج الجولة الأولى وتوالت بعدها استقالات وانسحابت من جولة الإعادة،وقد بدأ المؤتمر بكلمة لأمين حزب الأحرار بالغربية الأستاذ هانى التراس الذى شن هجوما على القيادة السياسية على الأمن الذى كان يزوّر الانتخابات حتى لصالح المعارضة التى صنعها يوم الإعادة واصفا النظام بأوصاف قاسية،وقد حضر المؤتمر المهندس فايز حمودة رئيس لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسة والنقابات المهنية الذى ألقى بكلمة قال فيها أنه كان يعتقد أن المؤتمر سيكون خارج المقر،مضيفا أنها بداية ونواة لمخاطبة الشارع خارج المقرات مؤكدا على دور الأحزاب السياسية شريطة أن تتحرك وتضم إليها أعضاء جدد،كما حضر المؤتمر أمين حزب العمل بالغربية أبوالمعالى فائق الذى قال إن ما حدث لم يكن مفاجئا وأن الذين شاركوا فى الانتخابات كانوا شركاء فى الجرم،وأن الحكومة صنعت أحزابا تأتمر فى 24 ساعة وأن اللوم الأكبر يقع على المشاركين قبل أن يقع على الحزب الحاكم وأن الانتخابات لن تغير النظام بل سيغيرها الشارع،مطالبا القيادة السياسية العليا أن تصدر قرارا بحل المجلس ربما يكون هذا قد يكفر عن أخطاء الحزب الحاكم طيلة أكثر من ثلاثين عاما،هذا وقد قام الحضور بوقفة احتجاجية أمام مقر حزب الأحرار هتفوا فيها بهتافات منددة بالتزوير وبالنظام الحاكم فى مصر،وقد قدم للمؤتمر الشاب محمود بدوى
|
أ- هانى التراس هاتفا ضد التزوير وبجواره مرشحة الحزب عن كوتة المرأة أ- تماضر زغلول تمسك بيده بطاقات انتخابية |
|
محمد قنديل مرشح دائرة برما عن حزب الأحرار الذى لم يحصل حتى على صوته |
|
وقفة حزب الأحرار المنددة بالتزوير |
11 التعليقات:
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
عيني عليكي يا مصر هلهلوا فستانك لو كان فيكي زعيم ما كنش حد هانك
أستاذة تماضر حضرتك كنت هايلة فى المؤتمر والله كنت تستحقى تكونى النائبة فعلا وبدون مجاملة
عيني عليكي يا مصر هلهلوا فستانك لو كان فيكي زعيم ما كنش حد هانك
اسمحيلى ان اقتبس منكى هذه الجمله
تم نشر الخبر على موقعى
http://www.ac4soft.com/vb/showthread.php?p=757#post757
أشكرك استاذي الفاضل ابوالمعالي بفضل ثقتكم حققت اعلى الاصوات وبالفعل أنا النائبة الشرعية بمجلس الشعب رغم أنف النظام الفاسد .
تحت امرك سيدي فانت اخ كريم ولك ما شئت
أستاذة تماضر هو الموقع السابق خاص بحضرتك أنا لا أعرغف لأنه ليس به إشارة واحدة أنه خاص بك وكل ما فى المدونة تحت أمرك وأعتذر لهذا
والله يا استاذى هانى التراس حضرتك قولت وعبرت على كل ما يجيش فى صدورنا فى كلمتك حتى كدت ان ابكى كمدا وحزنا من ما وصلت اليه الامور فى بلدنا الحبيبة فلك الشكر انت وامثالك من المخلصين لهذا البلد الحبيب
شكرا على الخبر
شات عراقي,شات عراقنا,دردشة عراقنا,دردشة عراقية,جات عراقنا,جات عراقي
والله الواحد مبسوط بالحراك السياسي الموجود في البلد وكذلك بالحراك السياسي المحترم الذي فعله هاني التراس في الحزب واتمنى أن يستمر الحراك لان كل حركة وفيها بركة ولازم الشعب يقول كلمته ويكون عنده حراك
.........تهنئة من قلب مفعم بالحب لكم جميعا
اهنىء الشعب المصرى...بعيد الاضحى المبارك...داعيا المولى عز وجل...ان يحسن من اوضاعنا...وان يبعد الشرعنا .وان يبعدنا عن سلسة الاعتصامات...فقد نبهتم الاموات الى اعتصاماتكم وارادوا ان يقلدوكم فيها ....غاية ما فى الامر..هم فى حاجة الى (ابو العريف)لينظم لهم اعتصاماتهم...فمن يرى فيكم الكفاءة فى نفسه والقدرة فليتقدم بطلبه الى اقدم الاموات تاريخا..ويكون مستعدا لاجتياز الاختبارات التى ستعقد له وبعدها سيحظى بزعامة الاموات..ويكون خلبوصا لاعتصاماتهم...واكرر واقول لكم كل عام ..بخيرودولتكم مصر تكون فى القريب العاجل...ضمن اسماء الدول العظمى.وليس بعيدا على الله ان يحقق لمصر مانريد لها (الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز الأستاذ أبو المعالي
أود أن أشير إلى تصحيح واجب ولازم تعليقا على الخبر الوارد في أعلى الصفحة بعنوان وقفة احتجاجية أمام حزب الأحرار ............إلخ .
وإن كان قد مر عليه خمس سنوات وذلك لأنني لم أطلع عليه إلا اليوم في مدونتكم الحبيبة ( لقمة عيش) ، والسبب أنه لي حق التعليق أوالرد على الأقل فيما يخصني شخصيا وأجد أنه قد يساء فهمه من طريقة صياغة الخبر وبالأخص أنك نقلت حديثي مقتضبا وبشدة ولم تذكر من حديثي غير تلك الجملة المكونة من خمس كلمات ( أنني لم أحصل على صوتي شخصيا ) فقط وأنك ذكرت أنك نقلت عن لساني حرفيا كما تقول (وكانت الكارثة الكبرى والتى تمثل أقصى أنواع الهزلية كما قال مرشح حزب الأحرار على مقعد العمال بالدائرة الثانية الأستاذ محمد قنديل قال بالحرف الواحد أنه لم يحصل على صوته شخصيا وجاء وهو يمسك بيده أصل الجريمة وهى عبارة عن بعض البطاقات التى قال إن السائق الذى كان معه قد أحضرها له يوم الفرز ) .
التصحيح :
أقول أن كل ماذكرته حضرتك صحيح ماعدا الخمس كلمات الأول من حديثي ( أنه لم يحصل على صوته شخصيا ) .
و‘ن كنت أفهم ماكنت ترمي إليه من فضح لنظام حسني مبارك وحزبه آنذاك وكذلك أنا أنه حرم مرشحا من الإدلاء بصوته فكيف كان حال الناخبين وماترتب عليه من تزوبر .ولكني أرى أن صياغة حديثي بهذه الصورة تسئ إلى شخصيا أكثر ماتسئ لنظام مبارك وحزبه البائدين .
والحقيقة والهدف كما تحدثت في المؤتمر كانت كالآتي :
أولا : أنني حصلت على أصوات كما أعلن بعد التزوير في نتيجة الفرز على عدد 500 صوت ( خمسمائة صوت ) .
ثانيا : أن هدفي من حديثي في المؤتمر وقتئذ هو إبراز التزوير الذي حدث في الكشوف الإنتخابية ضدي والذي حدث عندما توجهت للجنتي الإنتخابية بمدرسة أحمد مصطفى قنديل الإبتدائية للإدلاء بصوتي منعني رئيس اللجنة من الإدلاء بصوتي بحجة أنه تم التصويت أمام إسمي والتوقيع أمامه من شخص آخر ولم يكن يعرف رئيس اللجنة وهو يخاطبني بأنني مرشح ولما بينت له شخصيتي وصفتي ارتبك وطلب مني الحل فطلبت أن أسجل ماحدث في استمارة ملاحظات المرشحين وأصررت على عدم مغادرة اللجنة إلا بعد أن أدلي بصوتي فكان أن وافق على ماأريد بأنني وقعت أمام اسمي بجوار التوقيع الذي انتحل اسمي وصوتي وقمت بالإدلاء بصوتي وبهذا يكون هناك توقيعان مختلفان أمام اسم شخص واحد مما يعد مخالفة وتزويرا في الكشوف الإنتخابية ، وهذا ماأردت توصيله من خلال المؤتمر والوقفة الإحتجاجية التي ذكرتها حضرتك .
ثالثا : الإساءة الغير مقصودة والغير متعمدة من صياغة الخمس كلمات اللآئي ذكرتهن حضرتك بأنني لم أحصل على صوتي قد يساء فهمها من السادة القراء بأنني كنت مرشحا غير ذي قيمة أو فائدة مما قد يضر بي من تناقل هذا الخبر إذا فكرت في الترشح مرة قادمة .
وعليه أرجو من حضرتك ومن السادة القراء الأفاضل استدراك ماحدث وما قد يكون ترتب على هذا الأمر من آثار سلبية تضر بي .
وإني إن شاء الله سوف أواصل في القيام بدوري تجاه بلدي ومجتمعي في التوقيت المناسب إن شاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . محمد قنديل .
إرسال تعليق