على الرغم من أن تصريحات خرجت من
بعض قيادات فى الحزب الحاكم فى مصر أن إسرائيل هى التى وراء انتفاضة
"القرش" فى شرم الشيخ،وهى من المرات القليلة التى نجد قيادى فى الحزب
الحاكم يهاجم "إسرائيل" ويتهمها اتهامات باطلة والعياذ بالله..لكن يبدو أن
رمزية المكان (شرم الشيخ) لها مدلولها الخاص فى تحميل إسرائيل مسئولية
انتفاضة "القرش" ولم يتحدث أحد عن أن "القرش" أراد أن يتضامن مع المواطن
المصرى الذى انتهكته "قروش" البشر التى أنفقت مليارات "القروش" على
العملية الانتخابية وأصبح المواطن المصرى يتسول "القرش" من فئة العملات
وليس من فئة "قرش" شرم الشيخ من أجل الحصول على كيس سكر أو كيلو فول مدمس
أو أنبوبة غاز فضلا عن اللحمة التى أصبحت بالنسبة لمعظم المصريين من
التاريخ بسبب تآمر الحكومة المصرية المستمر على المواطن المصرى،وعلى الرغم
من أن مصر مليئة بالأماكن المتشابهة مع شرم الشيخ إلا أن "القرش" الذى
التهم السائحة الألمانية كأنه يريد أن يلفت نظر القيادة السياسية العليا
فى مصر إلى عدة سلبيات قاتلة فى مصر بداية من قضية ميزانية البحث العلمى
التى لو أن الدولة اهتمت بها اهتماما خاصا لما وصلنا إلى فضيحة "القرش"
ولا إلى هذا الغلاء الفاحش فى السلع الأساسية،وانتهاء بتلك السلبيات
الكارثية التى ألمت بمصر هى كارثة انتخابات 2010 التى ستجهز على المصريين
إذ لم يستدركها رئيس الدولة ويأمر بإلغائها ولأن الوضع وصل إلى هذا الحد
المأساوى فلم يقبل "القرش" هذا العوج فانتفض ليعلن تضامنه مع المهمشين بعد
أن علم أن هناك قروشا تنافسه من فوق الماء لأن مجلس الشعب فى أى دولة يضع
فى حسبانه - ضمن برامجه سواء كانت فردية أو حزبية - قضايا الإنسان
والحيوان ولأن أسماك "القرش" لا تعرف أنصاف الحلول،ولا تعرف الصفقات،ولا
تعرف المعارضة المستأنسة،وليس لديها الوقت فى عمل برلمانات بديلة أو
موازية أو حتى مظاهرات على شواطئها فقد قررت أن توجه إنذارا شديد اللهجة لمن بيدهم الأمر فى مصر،وإن كنت
أرى أن السائحة الألمانية راحت ضحية البلطجة "القرشية" التى هاجت وماجت
احتجاجا على التزوير،ومن ثم أطالب الحكومة الألمانية برفع دعوى قضائية ضد
جماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر وليس ضد الحكومة المصرية لأن "الإخوان
المسلمين" فى مصر هم الطرف الغائب فى هذا الموضوع والذى أعجب له أن
الإعلام الرسمى لم يشن حملة ضد "المحظورة" ويتهمونها أنها وراء انتفاضة
"القرش" وأن الجماعة هى التى قامت بتربية "شوية قروش" فى مياه شرم الشيخ
لمساندتها وقت اللزوم علما بأن الجماعة هم أول من دشنوا صفحة إلكترونية
للدعاء على الحزب الحاكم فى مصر وأخشى أن يكون أحدهم قد دعا الله بأن يسلط
الله "القروش" على السائحين ليس بغرض ضرب السياحة فى مصر،بل بغرض إحراج
القيادة السياسية فى مصر،والحزب الحاكم لم يجرؤ على اتهام "المحظورة"
بأنها وراء أزمة "القرش" حتى لا ينحاز الناس إلى الجماعة "المحظورة" لذا
أنا أطالب الأجهزة الأمنية بتعقب القيادات الإخوانية فى مصر واعتقالهم
جميعا وتوجيه تهمة تجنيد أسماك "القرش" للتنظيم السرى بهدف زعزعة نظام
الحكم فى مصر،ومن ثم بعد هذا كله سنجد المياه فى شرم الشيخ خالية تماما من أى "قروش" المهم والأهم والأولى بعد أن يتم القضاء على "قروش" البحرهو كيف نقضى على "قروش" البر؟؟؟
|
|
4 التعليقات:
فعلا أخى الحبيب قروش البر إستفحلت و أصبحت حيتانا تأكل الأخضر و اليابس و العجيب أنها لا تريد أن تترك لنا حتى خشاش الأرض لكى يسد الرمق بل أصبحنا كأسماك البحر التى تعيش فى أسراب كبيرة جدا ثم يأتى حوت ضخم ليلتهم منها البعض و الأغرب أنها لا تتخذ أى إحتياطى أو أى رد فعل يذكر ضد هذا الحوت حينما يقترب برغم إستطاعتها لأعدادها الكبيرة جدا لكنها تستسلم لقدرها فى صمت عجيب و أيضا ليس هذا فحسب بل أحيانا تأكل بعضها البعض .....
ما أعجب عالم البحار للعبرة و ما أعجب بنى البشر أيضا .................
أعتقد أن الشيخ صاحب هذا الشرم كان من مؤسسي الجماعة "المحظورة" وهو بالطبع المسئول عن هذه القروش. وأطالب الحكومة والباشمهندس أحمد عز وبالنزاهة والشفافية التي عهدناها منهم أن يعتقلوا هذا الشيخ إن كان حياً ويغيروا اسم هذا الشرم إلى "شرم مبارك".
فلنتذكر العباره السلام 98 والناس ال غرقت مش هاقول اكتر من كده
هوه ليه الللى يقول الحق دايما نخاف منه حوه احنا لحد امتى هانفضل ماشيين ورا الظلم ده ماحنا بقالنا سنين عايشين بالطريقه دى واه اللى احنا اخدناه اهوه اسمها عايشين وخلاص فين المبادئ اللى احنا عايشين عليها دانتو وصلتو لدرجة انه اللى يقول الحق يبقو من الاخوان حتى ولو كان مسيحى اصلكم واخدين على الكذب والظلم مش هيه دى الحقيقه فوقو بقى شويه وبصو للشعوب التانيه وصلو لفين واحنا بقينا فين وده بسسبب اللى احنا فيه دلوقت بنحارب نفسنا
إرسال تعليق