5 الأمن يكشر عن أنيابه ضد طالبات الجامعة فى الفيوم

الطالبة الآن هى التى ستكون المعلمة والمهندسة والطبيبة وفوق كل هذا هى الأم التى ستربى الأجيال لمستقبل هذا الوطن،لكن يبدو أن حرس الجامعة فى جامعة الفيوم لم يسمع عن هذه المعانى السامية فراح يتعامل مع طالبات الجامعة وكأنهن أعداء له،ولا أظن أن هناك تعليمات عليا لهذا الضابط الذى لم يصل إلى رتبة رائد أن يتصرف تلك التصرفات الخرقاء،أم أن هناك تعليمات عليا فوقية لإرهاب الطالبات حتى يجلسن فى بيوتهن ولا يخرجن حتى تنتهى فترة الانتخابات القادمة،لو كان الأمر بيدى لعزلت مثل هذا الضابط المستهتر وحولته إلى محاكمة تأديبية حتى يكون عبرة لأى مستهتر،هل صدرت الأوامر بإلغاء الدستور والتعامل بالبلطجة،هل نسى هذا الضابط أن الذى ربته وعلمته هى فى الأصل كانت فتاة،هل يقبل على أخته أو قريبته أو حتى أحدا من جيرانه أن يتحرش بها أحد،إننى أتوجه برسالة إلى السيد وزير الداخلية بضرورة ردع أمثال هؤلاء حتى لا تحدث فتنة فى الجامعة،وإذا كانت الطالبة قد أخطأت ففى مصر قانون يحاسبها،وليس فى هذا القانون مثل تلك التصرفات التى لو حدث فى دولة تحترم شعبها لتم محاكمة وزير داخليتها بعد إقالته من منصبه،نأمل فى اليوم الذى نجد فيه طالبة الجامعة تحتمى بحرس الجامعة من أى خطر يحوم حولها بدلا من أن نرى من يفترض فيه أنه حارس على أعراضنا يحاول أن يتطاول عليها،وقد أفاد مصدر مقرب من الفتاة رفض الإفصاح عن اسمه  أن أحد ضباط الحرس قد سب الفتاة واسمها "أ.أ" بألفاظ نابية بعد أن صادر الكارنيه الخاص بها وعبث بمحتويات حقيبتها الخاصة وصورها الشخصية ثم دفعها