الطفل "أحمدى نجاد غلوش" هو الاسم الذى أطلقت عليه أسرته فى لبنان حيث تمت ولادته وخروجه على أرض الحياة لحظة هبوط طائرة الرئيس الإيرانى الدكتور "أحمدى نجاد" ولم تجد الأم سبيلا لتحية ضيف لبنان فى زيارة التحدى والإثارة إلا أنها تطلق اسم الرئيس الإيرانى على وليدها وكأنها تريد أن تخبر العالم أن أحمدى نجاد فى قلوب الصغار قبل الكبار،وظاهرة الأسماء فى الدول العربية أحيانا أو غالبا ما يكون تحت ظاهرة الإعجاب بشخص ما أو للتعاطف مع آخرين،فبعد تحرير أو ما سمى بتحرير الكويت وقام بوش الأب بزيارة إلى الكويت بعض أهالى الكويت أطلقوا على أسماء أبنائهم "جورج بوش" وعقب اغتيال الشهيد أحمد ياسين أطلق العديد من أبناء الشعوب العربية اسم أحمد ياسين على أطفالهم،وعقب إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين أطلق بعض الناس على شوارعهم وأبنائهم اسم "صدام حسين" وأنا عن نفسى لو زار قريتنا الزعيم الفنزويلى "هوغو شافيز" وكان لى ابنا سيأتى كنت سأطلق عليه "شافيز" نكاية فى أم الإرهاب أمريكا ولى صديق أعتز بصداقته أطلق على ابنه اسم "جيفارا" وسبب له بعض المشاكل واستشارنى فى أن أغير اسمه قلت له إذا غيرت اسم ابنك فسيكون هذا فراق بينى وبينك،وما زال حتى اللحظة اسم ابنه "جيفارا" وكان أكثر الأسماء شيوعا عقب حرب تموز بين حزب الله بقيادة السيد حسن نصرالله وبين العدو الصهيونى هو إطلاق اسم "حسن نصرالله" على كثير من مواليد شهر الحرب وقد لاقى هذا التوجه انتقادا من بعض علماء السنة الذين رفضوا بشدة أن يطلق على اسم طفل سنى على رجل شيعى واعتبروه من الموبقات..على كل سيظل الاسم الأكثر شهرة فى العالم هو هذا الطفل اللبنانى "أحمدى نجاد غلوش" الذى حتما حينما ينمو ويكبر سيذكرون له مناسبة وسبب هذه التسمية..هذا إن ظل لبنان على حالته التوافقية قبل موضوع المحكمة الدولية وشهود الزور ولعل زيارة الرئيس الإيراني التى تعد تاريخية بكل المقاييس حتى على مستوى الاستقبال الشعبى وأظن أنه لو ذهب رؤساء العرب جميعا إلى لبنان واحدا تلو الآخر فلن يكون لهم ربع هذا الاستقبال ولا نصيفه أقصد نصيف الربع طبعا أقول لعل تلك الزيارة تكون سببا فى تسوية ما تبعد عن لبنان شبح الحرب الأهلية،ومن أبرز مشاهد الزيارة أن الرئيس نجاد لم يظهر للوفود من خلف حواجز متجاوزا أى اعتبارات أمنية ويمكننا بأن نقول إن الرئيس الإيرانى هو الرئيس الاستثنائى فى كل شئ فهو بن الحداد الذى وضع الله الحب فى قلوب مشاهديه بغض النظر عن اختلاف المذاهب،جاء أحمدى نجاد فى ظروف بالغة الصعوبة وحتما ستكون لزيارته ردود أفعال بعضها إيجابى وبعضها سلبى،والعدو الصهيونى الآن يضع يده على قلبه ويقول يا ترى بيخططوا ويرتبوا إيه،ولعل الملفت للنظر أن الرئيس الإيرانى جاء ومعه أحد الأجهزة التى لا يملكها إلا 6 دول وأصبحت لبنان من اليوم الدولة السابعة على مستوى العالم التى تملك هذا الاإنجاز العظيم ،الجميل والرائع أن هذا الجهاز صنع بأيد إيرانية لم ترد أخبار عن نوعية هذا الجهاز وفيما يستخدم
هدية أسرة لبنانية للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
|
|
1 التعليقات:
وياترى بقى الحب المتزايد لأبو رجل مسلوخة ده بسبب قمعه للشعب الإيراني ولا قهره للمرأة ولا الرجم والجلد ولا ضرب الطلبة الايرانيين في الجامعة ولا قتل معارضيه. وعن اذنك علشان رايحة ارجع كل اللي اكلته النهارده.
إرسال تعليق