ذكر موقع البى بى سى العربى أن مسؤلين أمركيين قالوا إن واشنطن تعتزم بيع أسلحة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة "60" مليار دولار من ضمنها طائرات هليوكوبتر ونفاثة وصواريخ وأضاف الخبر أن الصفقة فى انتظار موافقة "الكونجرس" وذكر الخبر أيضا أن هذه الصفقة فى حالة إتمامها ستوفر 70 ألف فرصة عمل.
أنا كمواطن عربى أكون مسرورا أن تتسلح الدول العربية وتكون قوية،لكن إلى من يوجه هذا السلاح من عاشر المستحيلات أن يوجه صاروخ واحد إلى إسرائيل،ومعلوم أن الملك عبدالله هو صاحب المبادرة العربية فى بيروت للتفاهم أو التصالح أو حتى الاستسلام إلى إسرائيل،وليس من المعقول أن تكون الصفقة لمواجهة القواعد الأمريكية فى الخليج الأمريكى العربى سابقا إذن ليس أمام التحليلات أو التخمينات إلا العدو المفترض "إيران" أو الحوثيين الموجودين بين حدودى اليمن والسعودية وممكن تكون ضد الكويت أو العراق يعنى 60 مليار دولار أمريكى من خزانة السعودية لصفقة أسلحة ربما تكون أسلحة منتهية الصلاحية،لكن المهم النية التى من أجلها ستتم الصفقة نية الإخوة فى السعودية،أمريكا توفر 70 ألف فرصة عمل من فلوس العرب،بينما الشعب العربى يتسكع فى الشوارع،وليت المملكة السعودية تشترى تلك الإسلحة لإعلان الجهاد وتحرير الأراضى المحتلة سواء فى العراق أو فى فلسطين أو فى أفغانستان،لكن صدق المثل المصرى الجميل الحلو "اللى معاه ريال محيره يجيبله صاروخ يطيره" مع كامل الاعتذار لقائل المثل الذى حرفته
|
|
2 التعليقات:
وليت المملكة السعودية تشترى تلك الإسلحة لإعلان الجهاد وتحرير الأراضى المحتلة
ياريت كل الدول العربية والاسلامية تعمل كده
وعلى رأى المثل المصرى اللى مش هحرفه ( ماكنش حد غلب )
كلامك فى الصميم
تحياتى لعقليتك
إرسال تعليق