4 الدكتور "صفوت حجازى" يهدد باللجوء السياسى أو الإضراب عن الطعام من أجل قناة الناس

هدد الدكتور "صفوت حجازى" أحد العلماء المشهورين على قناة الناس وأستاذ الحديث وعلومه بدار الحديث المدنية الجامعة بالمدينة المنورة هدد باللجوء السياسى أوالإضراب عن الطعام فى حالة عدم بث قناة الناس فضلا عن أنه قال متحملا مسئولية قوله إن قناة الناس 2 ستخرج من خارج مصر وبدون رقابة أمنية وبنفس الشيوخ التى كانو يظهرون عليها جاء ذلك فى مقال كتبه لجريدة "المصريون" حيث قال بالحرف الواحد "ستظهر القناة من تحت أيد غير أيديكم , وبغير إرادتكم , وبدون رقابة منكم . وأقول حقيقة في الختام : قناة الناس تخضع لرقابة أمنية من جهاز أمن الدولة في مصر ولا يظهر شيخ من الشيوخ على القناة إلا بموافقة صريحة من الأمن أو بموافقة سكوتية من الأمن ( أي السكوت عن الشيخ ) , وإن أغلقت السلطات في مصر قناة الناس فسوف تبث القناة باسم الناس2 من خارج مصر , وعلى مدار النايل سات ، وسيستقبلها كل بيت مصري , وبنفس الشيوخ , وبنفس البرامج , بل لن يكون للأمن المصري أي رقابة أو توجيه لها , وأنا الذي سيفعل هذا , وأتحمل المسئولية كاملة , ولن يستطيع أحد منع كلمة الله , ولو وصل الأمر إلى اللجؤ السياسي , أو الإضراب عن الطعام , وأتحمل مسئولية كل كلمة أقولها ."

ويأتى هذا التطور الشديد اللهجة فى الحوار مع الدولة على لسان أحد علماء الفضائيات بعد صدور قرار من الدولة بغلق 4 قنوات دينية من بينهم قناة الناس،ولعل هذا الخطاب الذى يعد بمثابة إنذار شديد اللهجة من بعض علماء الفضائيات يكون أول مواجهة كلامية بين علماء الفضائيات وبين بعض أجهزة الدولة،ومعروف أن القنوات الدينية فى مصر ابتعدت تماما عن أى انتقاد لسياسة الدولة،بل فى كثير من الأحيان كانت تقف بالمرصاد للمعارضة،وجاء هذا على ألسنة كثير من علماء الفضائيات الذين قال أحدهم إن جهات أمنية قالت له إن قناة الناس تصب فى المصب الصحيح،وقال آخر إن قناة الناس يعمل فيها الكثير بدلا من الاعتصامات والاحتجاجات وانضمامهم إلى حزب كفاية أو حزب نهاية - طالع هذا الرابط لمشاهدة ما قاله الداعية خالد عبدالله - ولم تمر أيام إلا وكانت قناة الناس قد أغلقت ضمن القنوات التى تم غلقها،هذا وينتظر المراقبون من الساسة والإعلاميين مدى رد فعل تصريحات الدكتور صفوت حجازى وهل سينضم له أحد من زملاؤه من علماء قناة الناس،وهل ستأخذ الدولة تلك التصريحات على محمل الجد وتسرع فى عودة القناة بدلا من الصدام مع العلماء الذين اعترف الدكتور "حجازى" أنهم لا يظهرون إلا بموافقة أمنية صريحة أو سكوتية وأيضا توجيهات أمنية.

الصورة من موقع "المصريون"