دائما وأنا أكتب أحاول أن أحافظ على المصطلحات التى أتعامل بها،لكن بعد أن شاهدت هذا الاعتداء الوقح من أحد ضباط حرس الجامعة فى الزقازيق شعرت بالدونية وأحسست أنى لست فى مصر،وكرهت كل شئ،بل كرهت الحياة،لقد حسدت السجناء والمجانين،لا أبالغ إذا قلت أن هناك مؤامرة تدبر فى مصر لحدوث حرب أهلية،فماذا يعنى أن يتم التعامل بتلك الغلظة مع طالبة ذاهبة إلى الجامعة،فماذا لو أمسكوا بها بمفردها سأحاول أن أمسك أعصابى وأنا أكتب،لكن فقط أريد من هذا الضابط الذى اعتدى على هذه الفتاة أن يذهب إلى بيته وينظر إلى المرآة ويتحدث مع نفسه ويسألها هل يليق بى أن أحمل شرف الشرطة،هل يمكن لمثلى أن يحمى الأمن،الذى أعرفه أن رجل الشرطة الذى يقف حارسا أمام الجامعة يتمتع بأخلاق حسنة،وليست أخلاق بلطجية،لأنه واجهة بغض النظر عن سلوك من فى الجامعة إن ما يحدث هذا سيجعل المواطن يكفر بكل من حوله..لا أريد أن أتحدث كثيرا فى هذا الموضوع لكن الذى أريد أن أؤكد عليه هو أنه إذا استمرت هذا المعاملة الغير إنسانية فحتما نحن قادمون على كارثة كبرى.
|
|
3 التعليقات:
حسبنا الله ونعم الوكيل
لست وحدك يا أبا عمار الذى كرة كل شيىء حولة حينما سمع أو رأى هذا الإعتداء الوحشي من الضابط على الطالبة بل أقول لك و لست مبالغا أن الجميع أصبح ناقما و كارها لكل شيىء حولة حتى ملابسة التى تسترة أصبحنا جميعا ضد الجميع من فرط هذا الذى نراة.
الذى من المفترض أن يحمى أعراضنا و هم فى محراب العلم أصبح أول من ينتهكها فتياتنا أصبحن لسن أمينين ممن يتصدرون للحفاظ على الأمن يالله ماذا أقول ........ أشاركك الرأى و أفضل الصمت لأن القادم أسواء بكثير
المدعو عمرو عبد العظيم(نقيب الداخلية)هو من قام بسب وضرب الطالية الجامعية لانه ببساطة يتبع تعليمات مبارك في هذا الشأن ثانيا حقدا وحسدا لأن الطالبة تملك امرها وارادتهابيدهاوقالت له لاوهذه الكلمة ليست في قاموسه هو ولا يعرفهابالاضافة انه عبد للنظام
إرسال تعليق