أجلت
محكمة جنح الصف القضية رقم 8318 المتهم فيها الكاتب والناشط السياسي
شريف عبدالحميد أمين حزب العمل بحلوان بسب
وقذف اللواء سعد الجمال عضو مجلس الشعب لتسببه في موت دائرة الصف خدميا لجلسة 23 نوفمبر المقبل لتقديم مذكرات .
وشهدت الجلسة حضورا كبيرا من المحامين وقدم محاموا الجمال مجموعة من مضابط مجلس الشعب التي تتحدث عن إنجازاته في المجلس ، وأنه شخصية تشرف مركز الصف والوطن العربي والعالم ، وهنا قال رئيس هيئة الدفاع عن شريف عبدالحميد المحامي "عبده مقلد" هل هو سعد زغلول؟ فرفع القاضي الجلسة وأخّرالقضية لنهاية الرول.
واستؤنفت الجلسة بمرافعة للمحامي "هاني أبوسنة" عضو هيئة الدفاع عن "شريف" عبدالحميد الذي قدم تحريات المباحث التي تثبت تزوير قلم المحضرين في إعلان الدعوى ، ورد على دفاع الجمال بمجموعة من التحقيقات الصحفية المنشورة بجريدة الأهرام واليوم السابع وموقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان حول التدني الخدمي بدائرة مركز الصف،وأنه لايوجد مركز اسمه الصف على خارطة خدمات جمهورية مصر العربية.
وكذّب أبوسنة الذين يقولون أن هناك عزبة تسمى الجمال، وقدم خريطة من هيئة المساحة تثبت أن في الأقواز عزبتان فقط هما سعد بك مكرم ومحمود بك الشيمي ، ومن هنا كيف تسمى مدرسة باسم عزبة الجمال وليس هناك عزبة من الأساس ،مضيفا أن الجمال لوكان محقا في دفاعه عن الوحدة الوطنية لوضع اسم سعد بك مكرم صاحب العزبة على اسم المدرسة بدلا من اسم عزبة وهمية.
وتساءل أبوسنة عن انجازات الجمال التي يتحدث عنها دفاعه،وقال حضر الجمال إلى نقابة محامين الصف فسأله أحد المحامين عن برنامجه الانتخابي فرد عليه من عنده مشكله أحلها له .
وبدأ المحامي محمد محمود حسن ممثل الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مرافعته فقاطعه القاضي وهنا تدخل المحامي عبده مقلد رئيس هيئة الدفاع مطالبا القاضي باستكمال مرافعة الدفاع فنادى القاضي على الحرس ،فطالب مقلد برد القاضي وأنه سوف يلجأ إلى التفتيش القضائي .
ورفع القاضي الجلسة ولم يعرف قراره إلا صباح اليوم الأربعاء .
وحضرالمحاكمة جمع كبير من المحامين منهم : حمدي سيد مهنى ,حسن كريم ،جلال عبدالرحمن ،ياسر فوزي، محمد محمود حسن عن الشبكة العربية ،وهبة محمد سعده عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وتضامن صحافيوا الصف بالحضور مع شريف عبدالحميدوهم الزملاء علي عبدالرحمن عطية ،وخالد أبوالمجد، وحسين نجاح.
|
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق