كنت فى مدينة الزقازيق واستقليت تاكسى ولفت نظرى التواجد الأمنى الكثيف بجوار محطة القطار فسألت سائق التاكسى لماذا هذا الأمن فقال هذا تواجد روتينى كل يوم جمعة خوفا من حدوث مظاهرات وبدون مقدمات قال لى سنمر الآن على ثروة ملقاة على الأرض فقلت له كيف فقال سترى بعد قليل وبالفعل عند مصنع الزيوت والصابون قرابة الجامعة وجدت سيارة محملة بزيت التموين المدعوم وهى ملقاة على الأرض نتيجة وقوع السيارة المحملة بالزيت التى ربما كانت خارجة لتوها من المصنع كان هذا فى تمام الساعة 12 ونصف ظهر الجمعة 18/ 7 /2008 وذهبت حيث المكان الذى أردته وعدت من نفس الطريق بعدها بساعتين تقريبا وما زال الوضع كما هو اللهم إلا بعض رجال الشرطة وقد حضروا والسؤال الذى يطرح نفسه من المسئول عن هذا الاستهتار بأموال الشعب فهذه الحادثة هى عنوان التسيب والاستهتار بالمال العام الذى هو مال الشعب فزجاجة الزيت التى وقعت على الأرض سعرها ثلاث جنيهات بينما تباع ففى غير المدعوم ب10 جنيهات ولعل الصورة تظهر حجم وكمية الكراتين المهدرة وها هى مصر تختصر كل استهتارها فى تلك الكراتين وزجاجات الزيت المعرضة للنهب والسرقة
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق