حكى لى الحاج عبدالحميد بركات وهو من الأستاذ الأزهرى الذى بدأ مدرسا أزهريا فى بلدته ومسقط رأسه بنى عدى التابعة لمحافظة أسيوط ومرورا بالفتتيش فى قنا وأسوان إلى أن وصل مفتش المعاهد الأزهرية فى الجيزة حيث روى لى هذه الجكاية بمناسبة تسريب امتحانات الثانوية العامة حيث قال : فى سنة 1960 تم تسريب أسئلة امتحان الثانوية العامة وكانت إذاعة العدو الصهيونى أو ما يسمى بدولة إسرائيل تذيع الامتحان المسرب مساء أى قبل الامتحان بساعات وبعد أن تسرب خبر الإذاعة تم إلغاء الامتحان فى اليوم التالى مباشرة وتأجيله إلى 20/7/1960 تقريبا ، وذكر أنه تم محاكمة المتسببين لعملية التسريب والحكم عليهم بأحكام قاسية وصلت فى بعضها إلى 15 سنة مع الشغل .
فهل نرى وضعا مشابها وأحكاما ضد المضيعين والمحبطين لأبنائنا وشبابنا
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق