اليوم دعانى أحد الأصدقاء على مفاجأة جميلة فوق سطح بيته فى أحد الأرياف للقضاء على أزمة العيش ذهبت معه والحقيقة رأيت منظرا مفرحا وفى نفس الوقت محزن جدا المفرح فى الموضوع أنى رأيت سيدة وابنها فى الصف الثالث الابتدائى يلملمون القمح الذى غسلوه ونشروه فى الشمس ومن ثم يعبئونه فى أجولة ثم طحنه ، إلى هنا والأمر جيد جدا المحزن فى الأمر أنه قال لى كنأ فى كل عام نقوم بهذا العمل الجميل وبعد ارتفع سعر الأردب إلى 440 جنيها أصبحنا نستدين لشراء نصف أردب بعد أن كنا نشترى بدل الأردب تلاته وسأل صديقى متى يعود القمح للأسرة الريفية .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق