على الرغم من حالة الإعياء الشديدة التى أصابت أحزاب المعارضة المعروف منها والمجهول إلا أن بعض القيادات فى الأقاليم تريد أن تخرج نفسها من هذا التصنيف الخطير من هذه القيادات الأستاذ المناضل أسامة عبدالقادر البحراوى رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية الذى دعا إلى مؤتمر جماهيرى داخل مقر الحزب بمدينة طنطا مساء الخميس 26 / 6/2008 تحت عنوان" جدوى الحركات الاحتجاية فى مصر " حضره المنسق العام السابق لحركة كفاية الأستاذ جورج إسحق وعن الإخوان المسلمين فضيلة الشيخ سيد عبد المقصود عسكر من علماء الأزهر الشريف وعضو مجلس الشعب وقد مثل حزب العمل أبوالمعالى فائق عضو اللجنة التنفيذية للحزب كما حضر المهندس فايز حمودة أمين لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالغربية وكان اللافت للنظر حضور بعض الشخصيات التى تم الإفراج عنها مؤخرا كان على رأسهم الدكتور سامى فرنسيس وفتحى الحفناوى ورامى المنشاوى الذى قاد الهتافات اثناء المؤتمر وبعده ومن بين الهتافات " ابنى فى سور السجن وعلى بكرة الثورة تقوم ما تخلى "ومعه أيضا ضياء عبدالسميع أمين صندوق لجنة شباب الوفد بقطور من قطور وفتحى بدر من بسيون حيث وقف هو والبعض أمام مقر الحزب لعمل وقفة استغرقت بضع دقائق تخللها هتافات منددة بالنظام مما جعل رجال الأمن يطوقون المكان ويفضون التظاهرة ، وقد حضر من قيادات الوفد سكرتير لجنة حى أول طنطا الأستاذ علاء النشرتى ما سبق هو الخبر ، لكن لى تعليق على الحدث نفسه وهو كم قيادة فى أحزاب المعارضة التى لها مقرات وصحف تقوم بمثل ما يقوم به الأستاذ أسامة البحراوى وأنا أعلم أن مؤتمرا مثل هذا المؤتمر ليس بالأمر الهين لا سيما وأن الضيوف الأساسيين الذين حضروا المؤتمر غير مرغوب فيهم فهم بالنسبة للحكومة يندرجوا تحت اسم المحظورة سواء كان الإخوان أو كفاية أو حزب العمل فقد دعا من قبل أيضا الأستاذ أسامة البحراوى المجاهد مجدى حسين أمين عام حزب العمل الذى يطارده النظام فى المحاكم بقضايا تزيد على العشر قضايا ، فتحية لهذا المناضل الذى يسبح ضد التيار .. تيار التخاذل والإحباط .. تيار النفاق والاستئناس ، تيار الذين لا يجدون فى المعارضة إلا احتساء الشاى والقهوة داخل المقرات ، وتحية لكل من يساند الأستاذ أسامة البحراوى الذى جعل بحق مقر حزب الوفد بالغربية بيتا للأمة
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق