فى العدد الأسبوعى لجريدة الوفد الصادر 12/6/2008 وفى باب تقارير خاصة وفى التقرير الخاص تحت عنوان ( شباب الفيس بوك .. فشلنا والحمد لله ) حيث جاء فى التقرير منسوبا إلىّ ما لم أقله حيث كتب المحرر (ولو كانت العلاوة سببا في إخماد أي محاولة للتظاهر أو الاحتجاج لكان ارتفاع الأسعار الذي جاء بعد العلاوة مباشرة كفيلا بالتظاهر والاحتجاج بل والعصيان المدني، لكن أستطيع أن أؤكد لك لا العلاوة ساهمت في اخماد التظاهرات والاحتجاجات ولا الغلاء سيساهم في عكسها بل موت الشارع هو الذي جعل الفائز في كل تلك المواضيع هو الحكومة .) فلم أقل أبدا أن موت الشارع هو الذى جعل الفائز في كل تلك المواضيع هو الحكومة فكلمة موت الشارع أخلّت بالموضوع علما بأننى قلت نصيا : ومن يلاحظ ما يحدث على الساحة يجد أن التظاهرات أصبحت شعبية وليست حزبية بالتالى تنتهى بمجرد أن يخرج لهم مسئول يعدهم بحل مشكلاتهم طبعا السبب الرئيسى فى فشل الأحزاب هو التضييق الحكومى عليهم ، أكثر أحزاب المعارضة الآن أصبحت دكاكين صغيرة للحزب الوطنى هذا إن لم يكن جميعهم ، لكنهم لا يريدون الاعتراف بتلك الخاصية فمثل هؤلاء لا يستطيعون إنجاح أى إضراب حتى لو على مستوى جمعية تعاونية ، فالذين يدخلون المحليات بتأشيرة من أمن الدولة وليس عن طريق صناديق الاقتراع فهؤلاء لا يصلحون أن يتعاملوا بالسياسة
لكن أستطيع أن أؤكد لك لا العلاوة ساهمت فى إخماد التظاهرات والاحتجاجات ولا الغلاء سيساهم فى عكسها بل موت أحزاب المعارضة هو الذى جعل الفائز فى كل تلك المواضيع هو الحكومة التى لا يهمها مصلحة الشعب بل يهمها فى المقام الأول كيف تملأ كروشها وجيوبها وليذهب الشعب إلى الجحيم .
|
|
1 التعليقات:
الشعب لم يمت
وشباب الدونات والفيس بوك لم يفشلوا
هم رجال البلد
هم حراس البلد
وسيبقوا متيقظين لفساد المسئولين
انما فشل من هم يبيعوا ضمائرهم بالشهوات
خاب من يخاف ويجبن
إرسال تعليق