|
إضافة تسمية توضيحية |
حوار الصحافى العراقى: حسين محمد
بدء حياته الرياضية عام 1973 من منطقة الكرخ الرحمانية كمدرب متمكن لكرة القدم في وزارة الشباب العراقية وأنتمى لمؤسسة عريقة يكن لها كل التقدير أسمها مركز شباب 14 رمضان فتخرج الكثير من اللاعبين عل يده ومنهم اللاعب هاشم حسين لاعب ناشىء فريق الزوراء وهو من مجموعة هلسنكي واللاعب سليم مظلوم دفاع أيسر للفريق ذاته وشارك في بطولة هلسنكي الدولية لكرة القدم عام الثمانينات ثم أصبح الكابتن أعلاه مدرب الفرقة 38 الكائنة في زاخو ومن خلالها قدم للرياضيين تدريبات كانت ولا أروع ولو عدنا خطوة للوراء وتذكرنا ما قدمه للرياضة في سنون السبعينات لوجدناه سومري يعزف على قيثارة الملوك؛؛؛
كابتن علي حائز على عدة شهادات تقديرية ومنها شهادة ولتر بيتر تراب الألماني الذي يعمل برفوسور في معد لايبزك كذلك حائزعلى هوية الرواد التي تحمل الرقم ( 555 )الصادرة من وزارة الشباب أتحاد كرة القدم وأصبح تأريخ في القدم الرياضي وأسهم في تنوير الكثير من الرياضيين والذي إختارتهُ أمانيهم نموذجاً لرسم صورة التدريب الصحيح ؛؛؛
والآن أرتأيت أن أحاوره ...سيدي الكريم الكبتن علي منهم زملائك الرياضيين المتمكنين ...فأجاب الكابتن فلاح حسن أسطورة كرة القدم العراقية بالسبعينات ولاعب الزوراء والكابتن صباح عبد الحسن...
كابتن علي...كيف تعيش حياتك يوم ذاك في شمال العراق وتحديداً في زاخو الثلوج المكثفة الفرقة 38 ولم تبعدك الغربة عن أقامتك بغداد الكرخ الرحمانية ولم تؤثر عليك برودة الأجواء من شمال العراق وتحيلك الى قطعة ثلج بل أنت شمعة مضيئة وعطاء لاينضب بالرغم من أعتزالكم رياضياً فأجاب...
أنا كنت رياضي مثابر وأحب ما عندي اليوم عندما تأتي الذكريات القديمة ببالي فحين أسرح لها يزيدني الأعتزاز بتأريخي الرياضي وما قدمته من خدمة لشباب العراق في الماضي ...
ماهي أسماء
مراكز الشباب التي تعاملت بها فأجاب ....مركز شباب 14 رمضان لمدة ثلاث عقود ومن خيرت المنتخب العراقي تخرجوا من هذا المركز ومنهم حسين سعيد ومهدي عبد الصاحب علماً لا يزال دورالكابتن أعلاه يعيش بين أضلع اللاعبين العراقيين ومنهم سليم مظلوم لأنه خاض تجربة رياضية بأستحقاق....
أقرب الفنانين لكم ......من العرب الراحل عبد الحليم حافظ ومن العراقيين الفنان الراحل فؤاد سالم وحضيري أبو عزيز....
كابتن علي بمن تأثرتم من اللاعبين الدوليين ....جيمي كريفز من منتخب أنكلترا ومن العرب هو الكابتن العراقي فلاح حسن ......
كابتن أهم حدث رياضي شاهدته .... هو فوز أنكلترا على نظيرتها ألمانيا الغربية بنتيجة 4-2 في الوقت الإضافي، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2- 2 علماً سيدي القارىء الكريم أقيم نهائي كأس العالم لكرة القدم على ملعب ويمبلي وبحضور 96,924 متفرج في أكبر محفل رياضي في تاريخ بريطانيا، في لقاء جمع بين المنتخبين الإنجليزي والألماني الغربي بتاريخ 30 يوليو عام 1966 .....
معاناتكم..اليوم ويأسفني أشد الأسف لا توجد بأتحاد كرة القدم العراقي حقوق الرياضي الصحيحة للأسف الشديد وبالخصوص المدربين القدامى أهمال تام نسونا وتناسونا وما قدمنا من خدمات جليلة للوطن و إلى لاعب كرة القدم ......
وأخيراً وليس آخراً فمن حق الأستاذ علي موزان اليوم علينا الوفاء له ولأبداعه الذي مضى لاكنه راسخ بالأذهان وتعريف الجمهور والقارى بما قدمه للرياضة العراقية في السبعينات بجهوده التي كانت ولا أروع وقد فرض حضوره في الساحة بجدارة وأستحقاق وبدراية تامة لحين أعتزاله عام 1990
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسين محمد العراقي