مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 26 يونيو 2014

1 مهندس عبدالمنعم فضلله يجتاز دورة "أتوكاد" بامتياز

مهندس عبداتلمنعم فضلله

اجتاز المهندس "عبدالمنعم فضلله" دورة أوتوكاد- AUTOCAD - 2 D التى عقدت بنقابة المهندسين فى الفترة من 1 يونية إلى 21 يونية 2014 وكانت الدورة متخصصة فى رسم أراضى وعمارات وفيلات،وقد اجتاز "فضلله" الدورة بامتياز ضمن ثلاثة من بين الذين تقدموا للدورة وعددهم 22 متقدم.،وبهذه المناسبة يتقدم أبوالمعالى فائق صاحب مدونة لقمة عيش بأحر التهانى للمهندس عبدالمنعم فضلله.
اقرأ المزيد

الأحد، 22 يونيو 2014

0 أجراس الخطر

الصورة من موقع الأهرام
خاص بمدونة لقمة عيش

فيه إيه حصل
فيه إيه جرى
دا اللى حصل واللى جرى
لا ينحكى ولا ينقرا
***
جيل م الشباب زى الهباب
عاملين مشاكل مسخرة
معدش تفرق .. بالقليل
اللى مؤدب .. ربع جيل
***
فاتوا المذاكرة والدروس
شالوا المطاوى والتروس
فى البانجو تاهت العقول
بعدوا تمام عن الأصول
***
ولا عاد يهم لهم كبير
ولا مدرس
أو غفير
***
ما هم استغلوا كل شئ
فرقة معلم.. بعدما كان للبيت صديق
صادوا الظروف: فى ميه عكره ووجهوا
كل التهم للمدرسة
***
 وألفوا 
أفعال كثيرة مؤذية
تضر أسمى مربية
***
تسألنى أقول إيه السبب؟
فى سوء نظام التربية !!
دلعنا زاد عن الحدود ..
إعلام جرئ كسر القيود
***
واللوم  لاموه ..
على المعلم .. كتفوه
ومعدش أبدا تربية
***
لو كنتو ناويين تصلحوا
لو حتى عايزين تمسحوا
كل المشاكل والتهم
لا بد نرجع للقيم
***
وندق أجراس الخطر
قبل ما ينتشر  الشرر 
لازم بيوتنا كلها
مع المدارس تتحد
***
والعلم مش بس فى مدارس
لا بد تيجى التربية
قبل العلوم فى المدرسة
م المدرس
م البيوت
قبل الأوان - ما خلاص يفوت
ـــــــــــ

مع تحيات الشاعرة: فائزة سلام





اقرأ المزيد

الجمعة، 6 يونيو 2014

0 رسالة الوزير إلى أغنياء مصر

 وجه وزير الأوقاف المصرى رسالة إلى أغنياء مصر بأن يؤدوا ما عليهم،وكان هذا فى خطبة الجمعة السادس من يونية 2014
د - محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى
بوجود رئيس الوزراء الدكتور المهندس "إبراهيم محلب" حيث قال خطيب الجمعة بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "أن الزكاة والصدقات والأوقاف مفتاح التكافل والتعاون والتراحم بين بنى البشر جميعا،وأضاف أننا فى مصر الغالية إذا أحسنا جمع الزكاة ووضعها فى نصابها ونظمنا الصدقات لتكون فى خدمة الوطن،ووضعها فى مصارفها الشرعية وفى أيد أمينة بطريقة تخشى الله عز وجل ونظمنا الأوقاف وأزلنا ما عليها من تعديات،وأحسنا استثمارها وأضفنا إلى ذلك أرض الإصلاح الزراعى وممتلكات الدولة وإزالة ما على أملاك الدولة من تعديات،وأضاف قائلا لأن هذه الأموال من أملاك الدولة وأرض الإصلاح الزراعى وأرض الأوقاف من قصّر فى حمايتها أو ساهم فى الاعتداء عليها فهو معتد على المال العام ومقصر فى حق دينه ووطنه،وعلينا جميعا أن نقف وقفة لله عز وجل،ولوتم استثمار كل هذا لأدى إلى نقلة نوعية فى الاقتصاد المصرى وتحقيق أعلى درجات التكافل والتراحم وتسهم فى العدالة الاجتماعية،وقال وزير الأوقاف إذا كان إخواننا من أشقائنا العرب يقفون بجانبنا وقفة تشكر وتحمد لهم فأولى بالأغنياء من أبناء هذا البلد أن يؤدوا الأمانة التى عليهم التى فى أعناقهم تجاه وطنهم وإخوانهم وبنى جلدتهم،فما جاع فقير إلا بشح غنى فإن وجدت فقيرا جائعا فاعلم أن هناك غنيا ظالما لم يخرج حق الله عليه،وأضاف الوزير كما أننا نحس على الزكاة فعلينا أن نطالب بالعمل والعفاف ...لحمل الصخر من قمم الجبال **أحب إلىّ من منن الرجال ، يقول الناس فى الكسب عيب ** فقلت العيب فى ذل السؤال.
اقرأ المزيد

0 وقف برنامج باسم يوسف ليس مفاجئا


     فى العام الذى حكم فيه الدكتور "محمد مرسى" اشتهر الإعلامى باسم يوسف شهرة لم ينلها أحد من قبل،وكان البعض يسمى هذا حرية إعلامية وكان يمكن القبول بهذا الطرح لو أن الفضائيات الأخرى لم تكن توجه سهامها إلى الرئيس فى ذلك الوقت بطريقة مسفة مما جعل من تلك الحرية المصطنعة فوضى..تلك الفوضى التى لم يستطع الرئيس إيقافها وكلنا يعرف ما قاله الرئيس حينما وجه كلامه إلى إحدى المذيعات وقال لها:: "أنا قد أبوكى" وكثير من الإعلاميين صنعوا بطولة مزيفة فى سنة الرئيس السابق "محمد مرسى" كان هو سببا فى إطفائها على هؤلاء بتركه الحبل على الغارب،وساهمت تلك البرامج بنسبة كبيرة جدا فى إسقاط الرئيس "مرسى" الذى ما زلت أحسن به الظن من حيث كان يريد إرساء قواعد الحرية،لكنها بعد أن تحولت إلى فوضى إعلامية فكان صعب عليه أن يوقف تلك الفوضى،حتى وزير إعلامه فى ذلك الوقت كان يتعامل مع الإعلام ليس بصفته وزيرا للإعلام،لكنه كان يتعامل كعضو فى نقابة الصحفيين فزاد الطين بلة،وبعد أن ظهر برنامج باسم يوسف بعد بيان 3 يوليو نظر البعض إلى باسم يوسف بنظرة ريبة وقالوا أنه أيضا سينتقد الإخوان فى حين أنه انتقد الوضع القائم بعد 3 يوليو مما ترتب عليه إيقاف البرنامج،ولم يسلم باسم يوسف من النقد من الجميع مؤيدين ومعارضين،حتى عاد مرة أخرى ولم يسلم أحد من النظام الحالى من سخريته وتم إيقاف البرنامج حتى تمر الانتخابات الرئاسية وظل البعض ينتظر باسم يوسف الذى تم الإعلان عن حلقته التى ربما كان سيتناول فيها الانتخابات الرئاسية وتناول الإعلام المصرى للإقبال على الانتخابات،وتم منع الحلقة قبل أن تبث،واتهم باسم يوسف بأنه رضخ للضغوط،واتهمت الدولة بأنها قمعت الحريات وكل يتناول الأمر حسب وجهة نظره وأيدلوجيته،لكن المسئولين فى الدولة يعلمون أن برنامج باسم يوسف أقوى من كل أحزاب المعارضة مجتمعة لا سيما وأن الطريقة الساخرة التى يتناول بها باسم يوسف الأحداث جاذبة للمشاهد المصرى حتى الذين يرفضون طريقة باسم يوسف يشاهدونه ويدّعون أنهم لم يشاهدوه،وحتى لا يتهم أحد بأنه ليس من متابعى برنامجه الساخر تجده يقول: "وأنا بأقلب فى القنوات صدفة شفته" لكن الجميع يعلم أن برنامج باسم يوسف كان أكثر البرامج مشاهدة على مستوى العالم العربى،وكل قيادات الدولة تعلمت الدرس من السنة التى حكم فيها الرئيس السلبق "مرسى" ورأت أن وجود هذا البرنامج فى الوقت الحالى خطر ويجب إيقافه،ولا شك أن باسم يوسف هو المستفيد الأول من استمرار أو وقف البرنامج،أبدا لا يلام "باسم" فاللوم الأكبر...بل والوحيد يقع على من تركه وعلى من منعه فالذين تركوه ولم يمنعوه لا يقلون شيئا عن الذين منعوه ولم يتركوه ففى الحالة الأولى كانت سمة الحكم "رخوة" فسرعان ما ذابت وفى الحالة الثانية -حالة المنع- كانت جامدة وحتما ستنكسر إذا استمرت فى جمودها،وإيقاف برنامج "البرنامج" ليس مفاجئا كما أن "باسما" ليس له صلة بالموضوع أو كما يدّعى البعض أنه انتهى دوره،فإذا كان له دور فيما حدث منذ 30 يونية وحتى الآن فمتى اكتشفتم هذا الدور وهو كان معكم وأمامكم وفى ظل وزير إعلامكم اللهم إلا إذا كان وزير الإعلام "صلاح عبدالمقصود" كان له دور أيضا فيما حدث منذ 30 يونية وحتى الآن،والسؤال الآن هل سنرى "باسم يوسف" على إحدى القنوات المصرية الرسمية ليقدم برنامجه "البرنامج" وبهذا يكون الوضع الحالى لديه من الأذكياء من أشار عليهم بهذا لسحب البساط من تحت كل من يقول برأى بغض النظر عن صحة أو خطأ هذا الرأى أو ذاك...إنا لمنتظرون.
اقرأ المزيد

الأحد، 1 يونيو 2014

0 المصرى "دنيا سنوحى"


     ظننت عملى فى "دار الموت" شيئا مما ألفته فى حياتى كطبيب،فما أكثر ما رأيت من الموتى،وما أكثر ما شممت الروائح الكريهة تنبعث من أجسادهم،وما أكثر ما انغمست يدى فى قروح المرضى التى تنزف صديدا! . فهذا الجو الذى صرت إليه ليس إذن جديدا علىّ،غير أنى ما كدت أوغل فيه حتى أخذت أشعر بأننى أدخل منه فى دنيا أخرى غير تلك الدنيا التى عرفتها وعشت فيها،فكل ما أرى فيه يبدو غريبا ومثيرا ولا صلة له بسابق علمى وخبرتى..ومن ذلك أن جثث الموتى يختلف العمل فيها باختلاف درجات أصحابها،وباختلاف درجات الأجور التى تدفع عنها..وقد كانت جثث الفقراء منهم لا تتقاضانا إلا أيسر الجهد،فهى تلقى إلقاءا فى أحواض ملأى بماء الرماد والملح ذى الرائحة النفاذة،ثم يستعملون خطافا فى تقليبها بهذا السائل،وكنت ممن يقومون بهذه العملية فلم ألبث إلا قليلا حتى حذقتها،أما جثث الطبقات الأعلى مركزا والأوفر مالا،فكان يعنى بها عناية متميزة!..فأمعاؤها توضع بدقة ومهارة فى جرار خاصة،وتضفى عليها رعاية متصلة خلال مراحل التحنيط،وكان من علامات الخصوصية وآياتها فى هذه الجثث أن يظهر عليها "آمون" أكثر من ظهوره على الأحياء،وللمحنطين فى ذلك براعة لا يعد لهم فيها أحد،وكان قبل البدء بالعمل يقضون وقتاً طويلاً فى مساومة أهل الميت فى أثمان الزيوت والمراهم والمواد التى يزعمون أنهم يستعملونها فى حفظ الجثث من التعفن والبلى،وهى مواد يغالون فى مقدارها ويهوّلون فى خصائصها وأسرارها،وإن كانت كلها ترجع إلى مصدر واحد هو الزيت المستنبط من السمسم ..وبهذه الوسيله كانوا يحصلون من القادرين على الأجور العالية ويختصون جثث موتاهم بالمهارة الفنية التى لا يبذلون منها شئ لجثث الفقراء ..وقد كان من عنايتهم بالجثث المأجوره أنهم إذا ما أخرجوا أمعائها،ملأوا فجوة البطن بقطعه نسيج نظيف يتخللها صمغ الصنوبر،أما جثث الفقراء فكانوا يملأون فجواتها بالزيت القارض الذى يذيبها ويبليها فإذا انقضت عليها ثلاثون يوماًُ بأحواض ماء الرماد والملح،أخرجوها وتركوها قليلاً لتجف،ثم سلموها لأهل الموتى ..
     وكانت "دار الموت" تحت رقابه الكهان،ولكنها رقابة خيالية ليست بذات أثر،فالمغسلون والمحنطون يعبثون بملابس الموتى ويستولون على ما فيها،ويرونها حقاً لهم،والواقع أنهم فى هذا كانوا يجرون على طبيعتهم،فهم من المجرمين الذين تطاردهم لعنة الألهة ومن الآبقين الخارجين على سلطان القانون،وكانوا يعرفون بسيماهم،وبما ينبعث من روائحهم الكريهة غادين ورائحين،ولهذا كان الناس يقذعونهم ويتحامون لقاءهم،ولم يكن يسمح لهم بغشيان الحانات أو بيوت الملاهى .
     ولقد ضقت بهم أيّما ضيق،وبخاصة حينما كنت أراهم،إذا ما خلو إلى الجثث،يمعنون فى العبث بها،حتى ما كان منها لأناس ممتازين،فيبترون بعض أعضائها ليبيعوها للسحرة والعرافين،حيث يتخذون منها مادة لشعوذتهم .ولو كانت هناك حقاً حياة ثانية فى الأرض الغربية،فإن الكثيرين من الموتى عندما يستيقظون سيدهشهم أن يفتقدوا فى أجسامهم أعضاءاً مبتورة،وسيدهشم كذالك أن النفقات التى دفعت للمعبد لقاء حفظهم ودفنهم قد ضاعت عبثا !..  
اقرأ المزيد