مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 2 يناير 2014

0 مجلة "الأزهر" وأخطائها الفادحة


     من المطبوعات أو المجلات التى أحرص على متابعتها منذ زمن هى مجلة "الأزهر" وتأتى أهمية متابعتها لعدة أسباب أهمها أنها تصدر عن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الذى هو عميد الوسطية الإسلامية فضلا عن مجموعة من العلماء الأفاضل الذين يكتبون بها ويديرونها على رأسهم الكاتب والمفكر الإسلامى الأستاذ الدكتور "محمد عمارة" وفوق كل تلك المميزات تبقى الميزة الأخرى والأهم هى هدية المجلة التى هى عبارة عن كتيب يحتوى على موضوعات هامة وشيقة،واليوم الخميس غرة ربيع الأول 1435هجرية المصادف الثانى من يناير 2014 اشتريت كعادتى المجلة وبالفعل كالعادة وجدت بها موضوعات تستحق القراءة والاحتفاظ بالعدد،وبمتابعتى للقراءة شعرت أن المجلة لا تلقى أى اهتمام من القائمين عليها...بل وجدت استهتارا كأنه جاء عن عمد مع التأكيد على أنه خطأ غير مقصود،لكن الأخطاء التى وجدتها داخل العدد ملفتة للنظر لدرجة الشك فى نوايا الذين أعدوا هذا العدد إذ أن الموضوعات تكررت وتداخلت فى بعضها البعض بحيث لا تدرى بداية الموضوع من نهايته،وموضوعات أخرى رغم وجودها فى فهرس المجلة إلا أنها لم تدرج داخل المجلة مثل موضوع "أيام لها تاريخ يوم سقطت غرناطة" للأستاذ عبدالله كمال ووضعت الصفحة رقم 638 أمامه التى لم توضع وليس لها وجود فى المجلة ولا أدرى كيف خرجت المجلة للتوزيع بهذا الشكل الفاضح والباعث للريبة،ويبدو أن حذف أو إغفال هذا الموضوع (أيام لها تاريخ يوم سقطت غرناطة) له صلة وثيقة  بالارتباك الذى حدث بتداخل الموضوعات وليس اعتراضى هنا على الأخطاء،لكن اعتراضى على الاستهتار فى مجلة عريقة ومهمة كان يجب الاعتناء بها بحيث تخرج دون خطأ فى حرف واحد فما بالك إذا كان الخطأ فى صفحات وموضوعات،والذى حدث فى هذا العدد يعد جرما خطيرا حيث تكررت موضوعات مثل موضوع "قراءة فى كتاب" وكان لكتاب "مع المصطفى" للشيخ "سلمان العودة" الذى تكرر بكل صفحاته،وأيضا موضوع فى ذكرى المولد النبوى الشريف للدكتور "السيد محمد السيد عبدالنبى" الذى جاء مرة فى الصفحة رقم 624 وتلتها مباشرة الصفحة 609 وجاءت مرة أخرى فى الصفحة مكررة 624 تلتها مباشرة الصفحة رقم 641 التى حملت موضوع آخر يحمل عنوان "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها".
     الحقيقة جلست قرابة الثلاث ساعات أقلب صفحات المجلة حتى أكذب نظرى وأقول ربما أختلطت الصفحات على بصرى فإذا بى كلما قلبت كلما تأكد لى هذا الخطأ الفادح وتأتى فداحته لأن المجلة إسلامية ويتخللها قرآن وأحاديث نبوية،والذى استهتر وترك المجلة تخرج للقارئ بهذا الشكل السئ لا يأبه بأن آية قرآنية تتداخل فى آية أخرى مما يعد تحريفا لكتاب الله خرج من مؤسسة يجب أن يكون شغلها الشاغل هو الحفاظ على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك الحفاظ على التراث الإسلامى وتنقيته،أم أن الأزهر أصبح مشغولا فى السلطة ولم يعد يهمه ما يكتب فى مجلة الأزهر لا سيما وأن بها قسما إنجليزيا به قرابة العشرين صفحة لا ندرى حجم الأخطاء التى بها،ونأمل أن يراجع أحد المتمكنين من اللغة الإنجليزية لمراجعة ما يكتب داخل المجلة،وعلى القائمين على إدارة المجلة أن يعتبروها أمانة بين أياديهم ومن واجبهم الحفاظ على تلك الأمانة وبخاصة إذا كانت تتعلق بالدين،ومعلوم أن مجلة الأزهر يتم توزيعها فى الدول العربية وأوربا وأمريكا واليابان وشرق آسيا عن طريق الاشتراكات فماذا يقولون عن مجلة الأزهر بعدما يرون تلك الأخطاء الفادحة.،ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

أحد الموضوعات المكررة

من ص 624 وتلهتا مباشرة ص 641

نفس الموضوع من ص 624 وتلتها مباشرة 609

0 التعليقات:

إرسال تعليق