تصوير: أ - أبواليزيد أبوهندى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضمن المسابقة التى أقامتها إدارة غرب طنطا التعليمية فى المصارعة الرومانى وزن 50 كجم التى أقيمت بمقر إدارة غرب طنطا التعليمية،وتحت إشراف الإدارة التعليمية ومشرفى التربية الرياضية بالغربية،فاز بالمركز الأول الطالب "أحمد أبواليزيد أبو هندى" من طلاب مدرسة الشهيد الشرقاوى بمحلة مرحوم،وقد أشرف على تدريبه الأستاذ "ناجى بشر" مدرس التربية الرياضية بالمدرسة والكابتن "كمال أبو شنب" مدرب الناشئين بمركز شباب محلة مرحوم.
 |
| الكابتن "أحمد أبو هندى" مع الأستاذ "ناجى" مدرس التربية الرياضية |
 |
| ك - أحمد أبوهندى |
كتبه: أبوالمعالى فائق
ــــــــــــــــــــــــــ
مثل ما توقعت بدأت الحملة الهجومية على "باسم يوسف"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذين كانوا بالأمس يصفقون لـ "باسم يوسف" أصبح بين عشية وضحاها شيطان رجيم،وأصبح برنامجه إهانة لمصر،فقد امتلأت الصحف بالهجوم على الإعلامى "باسم يوسف" بحجة أن له تلميحات جنسية فى الوقت الذى يزخر الإعلام المصرى بالصراحة الجنسية ولم نسمع تلك الهجمة عليه،أقسم بالله وأنا أسمع الانتقادات من بعض المشاهير أكاد أقع على الأرض من هستيريا الضحك فضلا عن البعض الذى يُعجب خفية ببرنامج "البرنامج" ثم يدّعى أنه لم يشاهده وأنه برنامج مبتذل،إن الابتذال الحقيقى هو هذا التلوّن الذى نراه فى كل لحظة.تخيلوا حينما يتهم "باسم يوسف" بإهانة مصر لأنه انتقد الرئيس المؤقت ووزير دفاعه،وأصبح البعض ملكيا أكثر من الملك،والغريب والمدهش والمحير واللى يجيب الضغط أن جريدة الأخبار تكتب على صفحتها الـ (18) هذا الخبر: باسم يوسف فى مرمى النيران "هجوم من الفنانين ومطالبات من المواقع المؤيدة للإخوان والسيسى بوقف البرنامج"... يا حلاوة.وفى صفحة أخرى فى أحد الأعمدة يقول: "باسم .. والسبكى" شوف يا باسم أنت الآن على المحك إما أن تستمر فى برنامجك بنفس الوتيرة ولا تقبل ضغوطا وإما أن تكون مثلهم،وخير لك أن تجلس فى بيتك طوعا من نفسك،أو كرها من القضاء ببلاغات نفاقية وليتهم يفعلون ذلك لأنهم لو أوقفوك قضائيا ستلجم كثيرا من الألسنة.
ـــــــــــــــــــــ
ملاحظة: برجاء خفف من الإيحاءات المبتذلة إكراما للذين لا يرون فى برنامجك إلا الإيحاءات
كتب: أبوالمعالى فائق
الإعلامى المتميز الدكتور "باسم يوسف" كشف نفاق الكثير من الشعب المصرى،وكنت أحد الذين يتابعونه قبل الثلاثين من يونية،وكنت أقول وقتها لو كنت مكان القائمين على قناة مصر 25 التابعة لجماعة الإخوان لكنت أذعت برنامج "البرنامج" عليها بكل سلبياته وإيجابياته فمثل تلك البرامج كانت بمثابة مرآة للنظام مهما بلغ فيها الشطط فالبعض يعتبر أسلوب "باسم يوسف" خادش للحياء وهو كذلك فالحالة التى وصل إليها الشعب أصبح معظمها خادش للحياء،وجاءت حلقة برنامج البرنامج مساء الجمعة 25/10/2013 لتثبت أن "باسم يوسف" لم يكن برنامجه موجها خصيصا ضد جماعة الإخوان أو الإسلاميين..بل كان برنامجا ناقدا ساخرا،وهنا ستظهر ازدواجية المعايير لدى قطاع كبير من الشعب المصرى من علمانيين،وليبراليين،وإسلاميين،ومن مثقفين وغير مقفين ومن كانوا يعجبون بالدكتور "يوسف باسم" بالأمس حينما كان يسخر من الرئيس "محمد مرسى" سينقلب هذا الإعجاب إلى سخط لأنه ينتقد ويسخر من الرئيس المؤقت "عدلى منصور" ومن أقّته،وفى نفس الوقت سنجد الذين كانوا ينقمون على "باسم" سيعجبون به لأنه قلب على السلطة الحاكمة الآن،وهذه هى مشكلة الكثير من المصريين من ليس معى فهو ضدى،وأرجو من السيد "باسم يوسف" أن يكون على نفس وتيرة ما قبل 30 يونية فلم تخلو حلقة من حلقاته من نقد وسخرية على الرئيس "مرسى" فمنذ أن جاء الرئيس المؤقت لم يتغير شئ إلا من سئ إلى أسوأ،وهنا لا بد من سؤال يطرح نفسه هل سيستمر برنامج البرنامج بعد حلقة 25/10/2013 ،وهل سيستمر باسم يوسف فى تقديم البرنامج على نفس القناة وبنفس الطريقة الساخرة من النظام،وهل سنفاجئ يوما ما بوجود الرئيس المؤقت "عدلى منصور" أو رئيس الوزراء "الببلاوى" أو وزير الدفاع "السيسى" فى البرنامج وبذلك يكون ذكاء من النظام القائم ،هل هذا ممكن يحدث ؟ أم لم نصل فى مصر إلى هذا الذكاء.
لعلكم تذكرون الحلقة الأولى من برنامج البرنامج على قناة الـ "سى بى سى" الذى انتقد فيها "باسم" مذيعى القناة وكثر الحديث عن تقديم البلاغات ضد باسم يوسف وكان هذا أحد أنواع الدعاية للبرنامج وربما يتكرر هذا السيناريو بعد حلقة الجمعة 25/10/2013،وحتما سنجد حملة إعلامية ممنهجة من المطبلين والمزمرين للنظام الحاكم ضد "باسم يوسف" لأنه تميّز عن باقى الإعلاميين وقال مالم يقله غيره وبخاصة زملائه فى القناة.فحافظ على هذا التميز يا باسم..
 |
| هذه أدوية أحضرها صديقى اليوم الخميس 24/10/2013 |
منذ 28 يناير 2013 وهو تاريخ إصابتى بنزيف على المخ الذى أدى إلى إصابتى بشلل نصفى أحمد الله عليه وأسأله الشفاء لى ولكل مريض،وكثير تقدمت لهم بالشكر على وقفتهم معى فى مرضى،وكان هناك شخص هو وأسرته وقفوا بجوارى كثيرا،وبخاصة فى العلاج حيث وفر لى كل الأدوية التى تحتاجها حالتى وهو الأستاذ (.........)،وبألأمس استدعت حالتى الذهاب إلى بعض الأطباء بعد أن شعرت بألم فى الجانب الأيمن بعد وقوعى على الأرض وعدم استطاعتى الوقوف ،والحقيقة لم يتركنى لحظة واحدة ولم يكتفى بهذا بل أحضر لى كل الأدوية التى كتبها الأطباء أمس الأربعاء 23 أكتوبر الحالى غير الأدوية التى كان يحضرها لى من قبل،والزيارات التى كان يقوم بها هو وأسرته فى المستشفى وفى كل زيارة كان يكتب لى ورقة بقيمة الأشياء التى يأتى بها هو لا يقصد أن أردها له...بل له مأرب آخر هو الاستمتاع بإنه كل شوية يقوللى فاكر كرتونة العصير اللى بتلاتة واربعين جنيه،وفاكر،وفاكر،وفاكر هذه هى مشكلة صديقى (....) أنه كلما يتصل بى يسألنى عن الأدوية اللى جابها "بشوية وشويات" وأهله الأب والأم والأخ والزوجة منبهين عليه إنه يترك العادة اللى فيه لكن مفيش فايدة غير كدة فوجئت تانى يوم العيد حضر إلى ومعه لحمة العيد وكانت الحق يقال كتيرة وضانى،ومن يومها كل يوم يتصل ويسألنى أخبار اللحمة إيه خلصتها ولا لسة؟ آخر ما زهقت منه قلت له أكتب ورقة بالأدوية وهاوقع عليها وطلبت منه أن يكتب عليها تاريخ اليوم الخميس 24/10/2013 الموافق الليلة الكبيرة للسيد البدوى وأمرى إلى الله،بس اسمع لو قلت لى مرة تانية عن أى حاجة هأنشر لك الصورة وانت بتاكل البيتزا،وكل شوية أسألك البيتزا أخبارها إيه.أنا عارف إن البيتزا مش هتيجى حاجة فى اللى بيعمله بس هأنشرها بالصورة.وده إنذار...لكن بجد شكرا جزيلا على جمايلك اللى مغرقانى.
كتبها: أبوالمعالى فائق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 |
| الفاتورة قبل وبعد الاستقبال وعودة الحرارة |
الحقيقة لم أكن أود أن أكتب إلى ما يسئ للشركة المصرية للاتصالات،وهى صاحبة فضل على المصريين من قبل وبخاصة قبل ثورة الاتصالات وظهور المحمول،وما زال هذا الدور العظيم قائما وذلك بعد ثورة الإنترنت،ولكن وآه من ولكن وعلى فكرة أنا لا أكره فى عالمى إلا كلمة "ولكن" المهم أدخل فى الموضوع منذ مارس 89 قمت بتركيب تلفونى رقم (0000000) وكان فورى ودفعت فيه فواتير لا حصر لها منذ أن كانت تأتى الفاتورة كل ستة أشهر وكانت مبالغ طائلة فضلا عن الانقطاع المتكرر المتعمد للتلفون وكان لايتم إصلاح التلفون إلا بإرسال برقية للسيد وزير الاتصالات وأحيانا كان يتم الإصلاح قبل خروجى من باب السنترال بعد إرسال البرقية طبعا...الحمد لله الأمور الآن أصبحت تمام وانتشار شركات المحمول أجبرت شركة الاتصالات أن تهتم بعملائها وأصبحت تقلد شركات المحمول فى موضوع الباقات فقامت بعمل نظام ثلاث باقات (60،30،15) جنيها فى الشهر مع دفع رسوم بسيطة على كل باقة وإلى هنا وكله تمام وكنت قد جعلت تلفونى نظام استقبال فقط منذ أكتوبر 2010 وكنت أدفع 80 جنيها كل ثلاث شهور،وفور علمى بنظام الباقات ذهبت يوم 4 سبتمبر 2013 لعودة الحرارة والحقيقة الموظفين هناك فى منتهى الذوق ولظروفى المرضية قام أحد الموظفين بإنهاء الإجراءات وبمجرد عودة الحرارة قلت اشترك فى إحدى الباقات وهى باقة الثلاثين جنيها التى إن شاء الله سأدفع بدايتها فى يناير 2014،وفوجئت بفاتورة شهر عشرة أن قيمة الخواص 66 جنيه وهى قبل عودة الحرارة كانت 37 جنيه بصراحة يا حضرات أنا مش فاهم حاجة لان قيمة الخواص سأدفعها مرتين لأنى سأدفع فى يناير القادم إن شاء الله 99 جنيه التى من بينها الاشتراك .
ربما ما سبق لا شئ با عتبار أن الفاتورة فى كل الحالات بسيطة...لكن المشكلة الحقيقية فى نظام الباقات التى فيها بعض اللعب "شوية" ازاى؟ المفروض نظام الباقة يعنى بمجرد انتهاء الدقائق المجانية يتوقف الاتصال على غرار أنظمة المحمول،لكن لما اتصلت بـ (111) استفسر عن هذا الأمر قالت لى الموظفة المسئولة أن الاتصال يستمر بعد انتهاء عدد دقائق الباقة،سألتها وأنا أعرف منين عدد الدقائق التى استهلكتها؟ قالت تحسب لنفسك،بالله عليكم يا حضرات هل يستطيع أحد فى مصر كلها يعرف كم دقيقة استهلكها فى اليوم فى تلفونه الأرضى وليس كل ثلاث شهور؟ يعنى ممكن أجد نفسى أدفع أضعاف سعر الباقة وأنا لا أدرى...أليس هذا استغفال للمواطنين ؟؟!
من التناقضات التى يقع فيها االكثير من الشعب المصرى تجد مثلا: -
* - يلعنون الرشوة وتجد الواحد من هؤلاء يفتخر بأن له واحد فى المرور استخرج له رخصة قيادة.
* - يلعنون ضابط المرور لأنه حرر مخالفة وتجد يفتخر بأن له موظف فى قلم المرور "شطب" له المخالفة.
* - يلعنون ضباط الشرطة والجيش،وتجد بعضهم يلهثون من أجل أن يلتحق أبناءهم فى كليات الشرطة والحربية.
* - يلعنون صاحب فرن العيش وتجد أحدهم يفتخر أن مفتش التموين يوصل له العيش إلى البيت.
* - قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية يصدعوننا بضرورة قول كلمة الحق،وتجد البعض منهم حينما تقول له كلمة الحق تبقى أنت عدوه.
* - دعاة يحدثوننا عن الزهد والتقشف،وتجد بعضهم يعيشون عيشة الأمراء.
* - الحكومة تحدثنا عن ترشيد الاستهلاك،وهى أول من تقوم بالإسراف والتبذير.
* - البعض يتعامل بالسياسة بكل إيجابياتها وسلبياتها،وفجأة يحولها إلى دينية.
الحكومة صدعتنا بإبعاد الدين عن السياسة،وهى أول من يستخدم الدين وقت "الزنقة" !
* - يلعنون أمريكا واللى جابوا أمريكا وتجد بعضهم يفتخر أن له قريبا فى أمريكا وهو "زعلان" إنه مش عارف يبقى زيه ويسافر.
* - يلعنوا إسرائيل وأم إسرائيل وتجد بعضهم يقول"يا ريت عندنا ديقراطية زى إسرائيل" !
* - يلعنون دول الخليج واللى جابوا دول الخليج،وتجد بعضهم يبيع اللى وراه واللى قداموا من أجل السفر إلى دول الخليج.
*** هذه بعض المتناقضات التى نقع فيها يوميا ثم نسأل عن الذى يجرى فى بلدنا،كلنا مسئولون.... شئنا أم أبينا.
 |
| أخبار اليوم السبت 19 أكتوبر 2013 |
هناك أيام يحرص فيها الإنسان على شراء بعض الصحف،وفى كل مرة أشترى صحيفة لا تطاوعنى نفسى أن أكررها مرة أخرى سواء كانت تلك الصحف حكومية (قومية) أو حزبية أو مستقلة فكل تلك الصحف أصابها العطب،فضلا عن الأكاذيب التى تروجها تلك الصحف،وبعض كتابها يتاجرون ببعض المواقف،وبعضهم يقول فى قرارة نفسه: "هية الحكومة مش واخدة بالها من اللى باكتبه،حتى تعبّرنى بمصادرة الجريدة أو اعتقالى ولو لمدة شهر" هذا هو حال بعض الصحفيين،لكن العامل المشترك بين كل الصحف هو الكذب،غير أننى لا أستطيع أن أستغنى عن شراء صحيفة أخبار اليوم كل يوم سبت ليس لأنها الأفضل بين الصحف،لكن حقيقة وبدون مجاملة يوجد بها كاتب كأنه يزن الكلمة بميزان حساس فلا هو بالكاتب الذى يذهب يمينا وشمالا ويملأ بمقاله ربما صفحة كاملة أو نصف صفحة وفى النهاية لا تعرف ماذا يريد أن يقول،وهذا الكاتب صاحب الميزان الحساس لكلماته هو الأستاذ "سليمان قناوى" الذى أحيانا أتهمه بأنه يقوم بالدعاية للنظام القائم الآن،وسرعان ما أجد الكاتب الرائع يختفى مرة أخرى عن الكتابة ويكتفى بالعبارة المشهورة: "يعتذر عن الكتابة هذا الأسبوع" أو "يعتذر بسبب الإجازة السنوية" ولما وجد أن تلك الجملة لم تعد مقبولة لدى المتابعين للكاتب المحترم "سليمان قناوى" فلم يعد يكتب تلك الجملة ولم يعد يكتب مقاله الأسبوعى،واليوم السبت 19 أكتوبر وجدت مقاله الرائع فى زاويته "أفكار متقاطعة" وكان مقاله بعنوان: "فائض حرية وناقص خبز" ولكأنى أشعر بأنه ليس هو من وضع عنوان المقال وهناك من أشار عليه أن يكون العنوان كما ورد حتى يمر المقال ففى متن المقال جاء ما يتناقض مع العنوان،والدليل على ذلك ما جاء على لسانه فى مقاله: "ماذا أكتب بعد أن نزلت صاحبة الجلالةمن عليائها ليحولها البعض إلى فئران تجارب"،وفى فقرة أخرى يقول: "ماذا أكتب وقد كثر المتحولون والمنافقون والمتقلبون"، إلى أخر ماكتب ليعلل به سبب صمته.
ما حدث منذ 25 يناير وحتى كتابة تلك السطور لم يكن له صلة بالحرية...بل كان له صلة بالفوضى بكل معانيها بمافيها فوضى إنشاء الأحزاب التى كان يجب وضع ضوابط لها حتى لا يختلط الحابل بالنابل،وليت القائمين على البلاد الآن الذين هم ليسوا بأفضل من سابقيهم فى شئ -فالأفضلية تعنى أن يكون ما هو قائم بأفضل من سابقه وهذا مالم يحدث،ولن يحدث،فكل الطرق المتبعة تؤدى من فشل إلى فشل- أقول ليتهم يلغوا كل تلك الأحزاب ويضعوا شروطا تمنع تلك الفوضى حتى إذا ما خرج حزب نستطيع أن نقول عليه أنه حزب،وأتحدى أن يقوم أى حزب قائم الآن يجمع فيه كل مؤسسيه،كما أتحدى أن يقوم أى حزب قديما كان أو جديدا بعمل موتمر يجمع فيه 10 آلاف عضو طبعا يوجد أحزاب لا أستطيع أن أتحداها على رأس تلك الأحزب حزب "الحرية والعدالة" وحزب المصريين الأحرار،وممكن حزب النور وكل له طريقته فى جمع الأعضاء وغير تلك الأحزاب لا تستطيع أن تجمع 5 آلاف عضو بأى طريقة جمع عدا حزب الوفد.
أناشد الأستاذ "سليمان قناوى صاحب الكلمة المتفردة" أن يتفرغ ويفتح مدرسة لتعليم هؤلاء الذين يصدّعون رؤوسنا يوميا وأسبوعيا بمقالات لا يقرأها أحد فضلا عن "اللت والعجن والتكرار" فى مقالاتهم،أناشده لتعليمهم فن الكتابة والنقد بعيدا عن العنترية المصطنعة.،رحم الله مصطفى أمين ورحم الله أيام "فكرته" التى كانت تقض مضاجع المسئولين رغم قلة عدد كلمات وسطور عموده "فكرة" .
يتقدم أبوالمعالى فائق وأسرته إلى الشقيق فضيلة الشيخ "عاصم فائق" -إمام وخطيب بدولة الكويت- وأسرته،وإلى أسرة السيد "حسنى جراد" بمناسبة خطبة المهندس "محمد عاصم" على الآنسة "مرشدة جراد" خريجة كلية أصول الدين بجامعة أم درمان بدمشق،وقد أقيم حفل الخطوبة بمنزل شقيقة العريس بمدينة 6 أكتوبر بالإسكندرية،وندعو الله تعالى أن يتم عليهما الزواج قريبا،وأن يرزقهما الله بالذرية الصالحة،وألف مبروك.
 |
| العريس مع ابنة أخت العروسة |
الحقيقة لم أكن أريد أن أكتب هذا الاعتذار لولا أنى وجدت تعليقا على أحد البوستات من أحد الأصدقاء فى الفيس بوك -يدعى عبدالفتاح- الذى لا أعرف إن كان إخوانيا أم لا حيث جاء فى تعليقه الآتى: " انا معرفش انت كنت ازاى فى قائمه الاخوان لاتستحق هذا الشرف" وأنا لن أتحدث عن ظروف ترشحى على قائمة التحالف الوطنى الشهيرة بقائمة الحرية والعدالة،لكن يعلم الله أنى ما أحببت فصيلا سياسيا فى مصر مثل فصيل الإخوان المسلمين،وكنت أرى أنهم الأجدر بحكم مصر،لكن هناك فرق بين أن أعجب وأدافع وأتحمس لفكرة أو لفصيل وبين أن أنتقده للصالح العام فالأخ "عبدالفتاح" لم تعجبه عبارة كنت قلتها فى بوست سابق: "أن الريس المدنى فشل" والبعض اعترض على ما قلت بحجة أن النقد ليس فى وقته علما بأن انتقادى لسياسة الدكتور محمد مرسى بدأ من أكتوبر 2012،والبعض يرى أن الانتقاد ليس فى وقته،وهذا يعنى أننا يجب حذف ما جاء فى القرآن عن هزائم المسلمين فى أحد وحنين مع الفارق فى التشبيه حيث نزل القرآن ليعالج مشكلة ما،وهذا القرآن نزل لنتعلم منه الدروس والعبر والقياس.
ـــــــــــــــــــــ
على كل الأحوال دائما أتهم نفسى بالخطأ،وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء،وفى نفس الوقت لا وقت للمجاملات فما أضاع القوم إلا المجاملات،وعدم دراسة تجارب الآخرين،وأعتذر لكل جماعة "الإخوان المسلمون" وجناحها السياسى حزب "الحرية والعدالة" إذا كانوا يرون أو بعضهم أننى نلت شرف -الترشح على قائمة الحرية والعدالة- لم أكن أستحقه،نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا ولا يجعلنا أسرى أهوائنا،ونؤكد رفضنا للتجاوزات التى تحدث ضد جماعة الإخوان التى تتحمل أوزار غيرها نتيجة خلط الأوراق وأؤكد على أن جميع التيارات والأحزاب السياسية فى مصرعامة والإسلامية خاصة تريد إقصاء الإخوان بأى ثمن حتى يخلو لهم الجو بعد فشلهم فى الشارع السياسى،ويريدون أن يبحثوا لهم عن دور على حساب جماعة الإخوان.
ــــــــــــــــــــ
ملاحظة: الصور المنشورة بها البوست الخاص بى والتعليق الخاص بالأستاذ "عبدالفتاح" جزاه الله خيرا أن نبهنى ثم صورة للدعاية التى قام بها بعض أهالى محلة مرحوم الشرفاء وما أكثر الشرفاء فيها،ومكتوب عليها "مرشح حزب العمل" الذى استقلت منه منذ عام حيث كنت الأمين العام المساعد للحزب.
 |
| البوست الخاص بى |
 |
| التعليق الخاص بالأستاذ عبدالفتاح |
بقلم: أبوالمعالى فائق
ـــــــــــــــــــــــــ
كثرت فى الأيام الأخيرة الفديوهات التى قيل عنها أنها مسربة،وكلمة مسربة تعنى أن ما يحتويه هذا المقطع "المسرّب" كان يجب أن يكون فى غاية السرية ولا يجب الإفصاح عنه،وهذا الأمر ذكرنى بإحدى صحف المعارضة كان البعض يستغل حماسة بعض صحفييها ويعطيهم معلومات مغلوطة لكن المصدر لا ينسى قبل أن يخرج من مكتب هذا الصحفى أو ذاك أن يهمس فى أذنه قائلا: "أمانة عليك يا باشا محدش يعرف إنى أنا جتلك هنا دى فيها قطع أرزاق" وبحسن نية "يروح" الصحفى الهمام وبالبنط العريض ينشر المعلومات وبعد فترة يتضح أن الخبر مكذوب من ناحية ومن ناحية أخرى ليس بالأهمية من مكان وبالتالى يجد هذا الصحفى أو ذاك قد ارتكب جريمة سب أو قذف أو البعض يعتبرها إفشاء إسرار وكل تحت عنوان كبير اسمه سبق صحفى والمجتمع المصرى كل واحد فيه "عاوز" يبقى "ويكيليكس".
وبعض رؤساء الأحزاب والصحفيين -صغارا وكبار- لا عمل لهم إلا البحث،وبخاصة بعد استحداث "مسيو جوجل" ربنا ما يحرمناش من خدمات جوجل وبخاصة خدمة "الأدسنس" وبالمناسبة السيد "أدسنس" ده هو السبب فى التسريبات،المهم يقوم السيد رئيس الحزب أو الصحفى الكبير أو الصغير من دول وفى اجتماع قادة الحزب يقول: "انا عندى معلومة بس مش للنشر" ويكون قبلها قد جلس على النت 7 ساعات علشان يترجم خبر فى صحيفة صينية فاكر نفسه هو بس اللى عارف الخبر،ثم هذا الكبير يستغل أن البعض أو هو يتصور ذلك أن البعض لا يفهم فى التقنيات الحديثة ويدّعى أنه من مصادر موثوقة يعنى سذاجة ما بعدها سذاجة،وبناء علي ما سبق يا جماعة سأقول لكم أن مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها وحلفتنى براس أبوها إنى مجبش سيرة لحد،ولمّا اطمأن المصدر لى وبعد ما جبت الكتب الأربعة وحلفت عليها وبعد ما قفل الباب بالضبة والمفتاح وبص من البلكونة خشية أن تكون عصفورة بترفرف حول السكن وبعد ما ولع سيجارة كليوباترا وعزم على بوحدة أخذتها منه مجاملة علشان مغيرش الصنف قال اسمع يا أستاذ الخبر اللى هقولك عليه ده هيهز الدنيا سمعته من ناس كبيرة كنت معاهم على عشوة سمك،وأنا جلس فاتح "بقى" زى الأبله وبعد لت وعجن قال الخبر،وإن شاء الله لما ابقى رئيس حزب واجتمع بقادة أركان الحزب طبعا سأجتمع بيهم فى مكان يليق بسرية الخبر،وسأجردهم من كل ما يحملون من هواتف نقالة وكاميرات واختار شخص ذو خلفية عسكرية استخباراتية ميعديش شخص على باب المقر إلا بعد تفتيش ذاتى ويسأله رايح فين وجاى منين عشان نضمن وهو طالع ميقولش الخبر.
ملاحظة: على فكرة بعض التسريبات يكون الهدف منها صحيح بغرض جس النبض،وكثير من التسريبات بل وأغلبها يكون فى صالح الجهة التى تغافلت وعملت نفسها "مش شايفة" ومن ثم تم التسريب،وربنا يمنع عنا وعنكم التسريب،وتسريبة لكل مواطن.
