مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

8 أجمل التهانى

اقرأ المزيد

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

3 ماذا لو أن الرئيس الأسبق "حسنى مبارك" رشح نفسه للرئاسة؟

     
الصورة من جريدة الأخبار
      بداية أعلم أن الرئيس الأسبق "حسنى مبارك" لن يرشح نفسه للرئاسة لعدة أسباب أهمها أن سنه لا يسمح له بالترشح مرة أخرى فضلا عن أن هناك من سيمنعه من الترشح لأسباب شخصية،والكثير يعلم أننى كنت من القلائل الذين كانوا يخرجون ضد مبارك وكان البعض يتهمنى بالتهور وتم اعتقالنا بسبب مواقفنا،ورحم الله المهندس إبراهيم شكرى رئيس حزب العمل الاشتراكى الذى كان يشرفنى الانتماء إليه - قبل استقالتى منه منذ قرابة العام - حيث زارنى فى وقت متأخر من الليل عقب اعتقالى فى أواخر عام 99  وبعدها، وبعض قيادات ،حزب العمل زارونى فى محبسى الذى كان على رأسهم الأستاذ عادل حسين رحمه الله وآخرون،وبعد ثورة 25 يناير وحجم التناقضات التى ظهرت على كل الأطياف السياسية وفى القلب منها الفصائل الإسلامية التى تصورت أنها ستحكم مصر بالدعاء والرؤى (الأحلام) فضلا عن مساهمتها فى فشل الرئيس "مرسى" حيث كانوا لا يريدونه أن ينجح حتى يتساوى مع فشلهم،فلا تلوموا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولا الفريق عبدالفتاح السيسى بل اللوم كل اللوم على هؤلاء الذين كانوا يدّعون أنهم مع الشرعية وفى غرفهم وجلساتهم الخاصة كانوا يلعنون "مرسى" فضلا عن التلميحات فى كتاباتهم عبر صحفهم التى أغلب موضوعاتها مسروقة من مواقع "النت" مضافا عليها بعض التوابل لزوم الحبكة،وبعض صحفى تلك الصحف كان ليس لهم "شغلة" إلا شتيمة "مرسى" وجماعته على صفحاتهم الفيسبوكية وبدلا من أن يقدموا له الحلول الناجعة والمعقولة راحوا يزايدون على الذين لا يريدون النجاح لجماعة الإخوان ولا أدرى سر تغيرهم فجأة هل خافوا على أنفسهم أم أنهم شربوا الشاى بالياسمين ماركة الزعيم عادل إمام؟؟،ومما زاد الطين بلة أن جماعة الإخوان انجرفت وراء بعض الذين وضعوها فى الوحل وبخاصة قبيل وبعد 30/6 والثالث من يوليو وسمعنا أو قرأنا من يقول أنه لو استمرت الاعتصامات 48 ساعة لعاد الرئيس مرسى وعادت الشرعية مستندا إلى مصدره الأمنى حسب قول القائل،واستمرت المظاهرات والاعتصامات لأكثر  من 48 يوما وليس 48 ساعة فازداد الأمر تعقيدا،وتحول الأمر إلى عداء بين التيارت الإسلامية والشعب الذى ساهم فيه الإعلام بحظ وافر فى هذا العداء ولم يستطع وزير الإعلام فى حكومة الدكتور هشام قنديل الذى طالبنا مرارا وتكرار بإقالته وإسناد رئاسة الوزراء لغيره،وكان رد البعض ممن ينتمون للإخوان بكلمات استفزازية مثل: "وليه؟" إن أخطر ما فعله الإسلاميون فى الفترة السابقة هو خطابهم الساذج والممجوج فحينما يقول أحدهم: "اتركوا لى حسنى مبارك وأنا أخليه يعترف بمكان الفلوس،وآخر يقول لو بيتوه ليلة وحدة فى غرفة مظلمة هيجيب الفلوس" أى سذاجة تلك وأى عقلية هذه التى جعلت من الحديث فى أمور الدولة أشبه بحديث المصاطب.
     إن أخطر ما فعله الكثير من المنتمين للتيار الإسلامى هو سطحيتهم فى التفكير مما جعل الناس يترحمون على أيام الرئيس الأسبق " حسنى مبارك" فماذا لو أن " مبارك" رشح نفسه للرئاسة منافسا لأى مرشح إسلامى آخر فى ظل انتخابات نزيهة،وليأتوا لها بكل الدنيا تراقبها فسيفوز "حسنى مبارك" بأكثر من 60% من أصوات الناخبين ليس حبا فى الرئيس مبارك بل عندا فى كل ما هو إسلامى سياسى فى مصر،فبعد تجربتى مع أحد الأحزاب ذات الاتجاه الإسلامى قبل ثورة 25 يناير كانت من أفضل التجارب وسرعان ما ظهر التناقض الخطير فى هذا الحزب الأمر الذى جعلنى أستقيل منه منذ قرابة العام وقياسا على هذا فإن فكرة المشروع الإسلامى لم تختمر بعد فى عقول الكثير من المنادين بهذا المشروع اللهم إلا إذا كانوا قد حسبوه مشروعا كلاميا على الفضائيات والمؤتمرات وصحفهم  التى كانت توزع مجانا ولا يقرأها أحد،لقد ظُلم الرئيس مرسى هو وجماعته حينما ظنوا أن التيارات الإسلامية الأخرى تستطيع أن تفعل لهم شيئا ولم يتعلموا من الماضى اللهم إلا إذا كان الكل استغفل الكل ويضحك على الجميع وأصبح المبدأ "الميكافللى" هو الذى يسيطر على الساحة مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
     أكتب هذا لمحاولة إعادة النظر والتفكير مليا ومحاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه،وعلى أعضاء الأحزاب الإسلامية أن تواجه قياداتها ولا تنساق وراء خيالاتها فبمتابعتى لتصريحاتهم وكتاباتهم خيّل إلىّ أن هناك من يرسل لهم بيانات لتوريطهم مثل موضوع ضباط النخبة الذى أرجو أن لا يحدث إن كان هذا صحيحا لعدة أسباب أهمها إن أى شق ولو صغير جدا لن يستفيد منه إلا العدو الصهيوأمريكى يا من تدّعون أنكم ضد الحلف الصهيوأمريكى وأنتم تقدمون له أفضل هدية بحديثكم عن الانشقاقات الوهمية فمهما كانت التحفظات والانتقادات من البعض على بعض القيادات فى الجيش فلا يمكن بحال من الأحوال أن نتمنى أن يحدث نزاع داخل المؤسسة العسكرية وإن شاء الله لن يحدث ولو كره الأغبياء.
     كلمة أخيرة لا بد من ذكرها وهى أن الحمد لله الذى جعل لنا "اليوتيوب،والفيسبوك،وتويتر" ففيها كل المتناقضات لكل السياسيين من كبيرهم إلى صغيرهم 
اقرأ المزيد

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

6 افرك عينك للنور

 

يــا ولادى يــا اخــواتـــى *** يا جــرانــى يا اصحابــى
إخـــــوان وغير إخـــوان
***
اصحــــــوا بقى وفوقــوا
كـــفى كــــدا هـــــــــذيان
مــــقدرش العدو يلعــــب
***
ويفـــــــرق الأوطــــــــان
زمــــــان ما بين مسلــــم
ومسيــــــحى يا إخــــوان
***
دلـــــــوقت تـــــــــــــدولـه 
الفــــــرصة يا فــــــــرقان
بالمســــــلمين يلعـــــــــب
يخــــسارة الجدعـــــــــان
***
إزاى نـــــكفّر بــــــــــعض
يا منتهــــــى الخـــــــزلان
واحنــــــــا اللى بنصلـــــى
وبنتلــــــو فى القــــــــرآن
ونــــــــوحــــد الخالـــــــق
علــــى مـــــــدى الأزمـــان
ونـــــــصـــــوم وبـــــنزكى
ونحــــــج بيتــــه كمــــــان
وشـــــــهادة ننــــــــــطقها
لا إله إلا الله
محمد رســــــــــــــــول الله
مــــش هى دى فروضـــــة
الخــــــــــــــــــــمسة يا الله
ومـــــــــفيش لنا واســــطة
بيـــــنا وبـــــــــــــــــين الله
***
وبـــــدعتوا دى البدعــــــة
جمـــــاعات خلاف جماعات
***
شــــلتوا السـلاح فى وجــه
المـــــسلمــــــين عــــــــزل
***
ونـــسيتـــوا حـــرمـــــة دم
مـــــسلــــم على مـسلــــــم
***
ضــحــكوا عليـكوا الغـــرب
قـــادوا مــا بينــكوا حـــرب
***
وتـنامــوا فى الطــرقــــــات
أيـــــــــــام ورا أيــــــــــــام
***
ونــــسيتوا أكـــــل العـــيش
ازاى جـــــفنكـــوا تــــــــنام
***
لقــــــروش أخذتوهـــــــــــا
فــــى خـــــــيانة الأوطـــــان
***
انــــفـــــــــض تـــــــراب الذل
وافــــــــــرك عينيك للنـــــــور
***
واحــــــــفظ تـــــراب وطــــنك
ولا تتـــــــــــبع المغـــــــــرور
***
واللــــــى يبيــــــع وطنــــــــه
ولا بيشـــــــــــــــــــــــهد زور
***
ح يعيــــــــــــش طـــــريد بلـده
زى الفـــــــيران مـــــــــــــذعور

مع تحيات الاستاذة / فائزة سلام
اقرأ المزيد

3 ماذا لو ؟

   

 قبل الثلاثين من يونيو ،وقبل الثالث من يوليو 2013 كتبت على صفحتى فى "الفيس بوك" ماذا لو كنت مكان الرئيس مرسى،وهذا نص ما قلته: "

أولا ----- القاصى والدانى يعلم أننى أعطيت صوتى للرئيس مرسى فى الجولتين,لكن من أجل مصر وحفاظا على دماء المصريين الزكية وبعيدا عن العواطف وإرضاء لله والرسول وفى ظل هذا الشحن الذى وصل إلى الشحن الطائفى أقول ماذا أفعل لو كنت مكان الرئيس مرسى:

1 - سأعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة غايتها نهاية هذا العام 2013 وبذلك أكون قد نزعت فتيل الأزمة،ولا أشغل الجيش بالداخل واجعله متفرغا للمتربصين بنا من الخارج،فضلا عن أننى سافوت الفرصة على من يريد إشعال الفوضى فى مصر.

2 - فى فترة الستة أشهر أكون قد قمت بعمل مصالحة وطنية شاملة بحيث تجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة فى أجواء ديمقراطية دون أعمال أى عنف.
3 - دراسة الأخطاء التى وقعت فيها والعمل على تلافيها ليس لى فقط،ولكن لمن يأتى بعدى وسأرجح عدم ترشحى مرة أخرى،يترك ذلك للحزب الذى أنتمى إليه والذى ساقترح عليه أنه لا يرشح أحدا ليعلم من يأتى خلفى حجم مسئولية من يحكم مصر.
4 - إذا كانت هناك مؤامرات تورط فيها البعض سأعلن عنها على الهواء مباشرة قبل مغادرتى القصر الجمهورى،ولا يكون الإعلان عنها مجرد كلام مرسل..بل بالمستندات الدامغة بالصوت والصورة.
5 - أذكر جماعة الإخوان بأن كثيرا ما كنا نسمع منهم مقولة: "أننا نريد أن نحكم – بضم النون وفتح الكاف – بالإسلام،ولا نريد أن نحكم – بفتح النون وضم الكاف – بالإسلام.
6 - أعلم أن كثيرا من أصدقائى فى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة - الذى كنت مرشحا على قوائمه،وكنت أمثل حزب العمل قبل استقالتى منه - ربما يغضبهم كلامى هذا،لكن الله يشهد أنى ما أردت إلا الخير لمصر وللأمتين العربية والإسلامية فأى خلل فى مصر سيصيب الأمة بخلل أشد.
ثانيا -
1 - إذا تم اتخاذ مثل تلك الإجراءات فعلى الشرطة أن تقوم بواجبها وإنهاء كل حالات الفوضى فى الشارع المصرى وهى قادرة على ذلك إن شاءت،وأن يطبق القانون على الجميع.
2 – أن يتوقف الإعلام عن حالة الشحن اليومى التى لن يجنى الشعب المصرى منها إلا الكره والبغض.
3 – عقد لقاء فورى بين قيادات إسلامية ومسيحية معتبرة تحت رعاية شيخ الأزهر وبابا الكنيسة لنزع فتيل الشحن الطائفى،فأخطر شئ على المصريين هو صراع يحدث بين المسلمين والمسيحيين وهذه أمنية يتمناها كل أعداء مصر فأحذروا أن تهزم مصر من قبلكم."

وفى 13 يوليو  كتبت أيضا على الصفحة موضوعا بعنوان: ما يعجبنى وما لا يعجبنى فى ميدان رابعة وهذا نصه: "
ما يعجبنى وما لا يعجبنى فى ميدان رابعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- يعجبنى الأعلام المصرية التى ترفرف فى سماء القاهرة.
- لا يعجبنى بعض تصريحات المتحدثين على المنصة التى تأخذ طابع التحريض.
- يعجبنى اصطفاف المصلين فى لحظات حينما تقام الصلاة.
- لا يعجبنى التطاول على الشخصيات فالذى لا يعجبك قد يعجب غيرك.
- يعجبنى هتاف "سلمية سلمية".

- لا يعجبنى التناقض مع السلمية حينما أرى البعض يحمل أكفانا فهى دعوة لعدم السلمية حتى لو كانت بالنوايا.

يعجبنى إصرار من يتصور أنه صاحب حق ويدافع عنه.

لا يعجبنى التشكيك فى من يخالفك الرأى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى النهاية تبقى كلمة فليتذكر كل منا أن الحق سيعود يوما ما،لكن سيظل الناس مختلفون فكل منهم يرى أنه صاحب حق.".

ـــــــــــــــــــــــ
     وكانت التعليقات على الموضوعين بين مؤيد ومعارض،والحق أقول أن التعليقات المعارضة كانت أكثر بل كان فيها بعض التجاوزات،ثم جاءت الأحداث المتلاحقة التى راح ضحيتها الكثير من أبناء الشعب المصرى منهم من عرفنا وكثير منهم لم نعرفه نسأل الله الرحمة للجميع وبخاصة هؤلاء الجنود المساكين الذين قضوا نحبهم بطريقة لا تمت للإنسانية بصلة،وقد تعودنا فى مصر أن نناقش النتائج دون النظر إلى أسبابها التى كان من أبرزها تمسك الرئيس المعزول محمد مرسى بمنصبه -رغم تهاونه فى حق نفسه كرئيس - وهذا حقه من الناحية القانونية،لكن على أرض الواقع خلال عام كامل من حكم الدكتور "مرسى" لم يكن مبشرا وكان هذا واضحا منذ اليوم الأول من حلف اليمين الدستورية فى المحكمة الدستورية لعدم وجود مجلس الشعب تم فى هذا اليوم قطع الكهرباء فى وجود الرئيس الذى سيؤدى اليمين الدستورى ومر هذا الموقف دون حتى النظر إليه وكأن شيئا لم يكن،وتوالت بعدها المواقف والتراجعات فى المؤسسة الرئاسية الأمر الذى ظهر فيه الرئيس مرسى بالرجل العاجز عن تنفيذ أى قرار فضلا عن الأزمات المتلاحقة فى الحياة اليومية كانقطاع الكهرباء ونقص السولار والبنزين مما جعل الشارع المصرى فى حالة حنق واختناق وبدا لنا الرئيس كأنه رئيس بدون صلاحيات أو هكذا كان...البعض وصف الوضع بأنها مؤامرة على رئيس الدولة وكانت تلميحات الدكتور "مرسى" فى كل خطاباته تؤكد ذلك دون أن يتخذ قرارا ثوريا لكشف تلك المؤامرة ومحاكمة المتآمرين...بل كان كثيرا ما يقول: "صبرى بلا حدود" ولا أدرى إن كان بالفعل صبرا أم هو عدم قدرة على اتخاذ القرار إلى أن وصلنا إلى تلك الحالة المتردية فى الشارع المصرى بسبب ضعف المؤسسة الرئاسية فى عهد الرئيس "المعزول" مرسى الذى انتخبته فى المرة الأولى وفى الإعادة وكنت مؤيدا للقرارات التى يتخذها...بل كنت أقول: "الحمد لله الذى جعل فى مصر رئيسا يقال له "محمد مرسى" لكن سرعان ما كان يتراجع فى تلك القرارات الأمر الذى جعلنى أكتب مقالا فى 13 أكتوبر 2012 بعنوان: "المؤسسة الرئاسية تتخبط" رفضت جريدة الشعب الناطقة بلسان حزب العمل نشره - وكان هذا من أسباب استقالتى من حزب العمل الجديد حيث كنت أشغل فيه منصب الأمين العام المساعد للحزب ختمته بقولى: " كلمة أخيرة أقولها لسيادتكم إما أن تدرس القرارات قبل اتخاذها دراسة جيدة ويكون فى مقدورك تنفيذها،وإما أن تدعو لانتخابات رئاسية جديدة قبل نهاية هذا العام."
     أعلم أن هذا المقال لن يعجب الكثير وستصيبنى الاتهامات أيضا من الكثيرين،وحجة البعض أن هذا الكلام ليس وقته الآن،وحينما كنا نقوله فى وقته لم يؤخذ بعين الاعتبار،وهناك من سيقول لو الرئيس "مرسى" أجرى انتخابات رئاسية مبكرة كانت ستحدث انتهاكات للإسلاميين،ومن يقولون بهذا ربما يكونوا مبالغين بعض الشئ فحتى لو كانت بعض الانتهاكات لم ولن تكون بهذا الشكل،وهناك مشكلة عويصة وأكبر من عزل الرئيس أو الانتهاكات وأفظع من القتل والسجن والتعذيب - الذى ليس ببعيد عنا - ألا وهى أن البعض قد فقد أو كاد أن يفقد الثقة فى ربه وفى دينه نسأل الله أن يثبتنا على صحيح الدين.
     إن حالة الانقسام فى الشارع المصرى جعلت المتربصين بمصر يستعدون لنهش لحمها الذى سيكون مرا عليهم،وتشتيت الجيش ليس فى مصلحة مصر،بل هو أكبر خدمة تُقدم للمتربصين بمصر،وكلمة أقولها للإسلاميين عامة فى مصر وللإخوان خاصة اتقوا الله فى مصر وفى أنفسكم وكفى ما ضاع من أرواحكم قتلا أو سجنا،ولو كنتم فى صفوف المعارضة لم أكن أستطيع أن أقول لكم هذا لكنى أقول هذا بعد أن كنتم فى السلطة وفشلتم فى إدارتها فلا تكونوا سببا فى جعل مصر "جزائر أو سوريا" أخرى وليتعلم الجميع من الفشل وليستعدوا لجولات سياسية أخرى بدلا من استنزاف الأنفس والأموال،وبعد هذا الاستنزاف يخرج علينا قيادى إسلامى هو الدكتور "صلاح سلطان" على إحدى الفضائيات ويقول: "فليجروا انتخابات رئاسية الآن" كم كنت أتمنى أن يقال هذا الكلام للدكتور مرسى ويقنعوه بذلك ووالله كان هذا الموقف سيجعل من مصر دولة نموذجا لكل ما هو جميل وفى الختام أقول ماذا لو  تم الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة فما كان أغنانا عن تلكم المآزق التى حلت بالبلاد. ؟؟
     ملاحظة إذا تم قتلى أو اعتقالى وهذا وارد فلا تقولوا لم ينفعه كلامه،فلو  قتلت أو اعتقلت وعدت من جديد سأكتب هذا الكلام بنصه،وسأحمّل المسئولية لمن أوصلونا لهذا المنحدر الخطير، 
اقرأ المزيد

الاثنين، 12 أغسطس 2013

9 إزاى تكفرنى ؟!


مــسلم وانا مسلـم *** وازّاى تــــــكفرنـــــــى
ربـــــــى هو ربـك *** ورســـــولى رســـولكـ
كان سنى أو شيعى *** مـــسلم أخــو مســلـــم 
وازاى تكفرنى
إسـلامنا له أركان *** خمـسة مفيش غـيرهـا
شـــهادة الإسلام *** وصـلاة وصوم وزكـاة 
وحـــــج بيته كمان *** للبـــــــــالــــغ القـــــادر
وازاى تكفرنى 
ح تقـول حجاب أو دقن *** كان فــرض أو سنة
مســــئول عنها كل *** واحــــــد أمــــــام ربه 
هو اللى ح يحــــــاسبه *** بذنـــــــــــوبه أو يغفر
وازاى تكفرنى
كــــــــــل ذنوب للعبد ***  ربــــــــى اللى يغفرها
ويـــــــدخله الجنـة *** أو نار يســــــــــعرهــــــا
متـجيش بقى تغلط*** والــــــــــحرب تــــشعلها
وازاى تكفرنى
ليه بـــتشوهوا الإسلام *** وتــــــــــقطعوا رداؤه
طب سيبته ايه للغرب *** وبـــــــــــــتنقلوا داؤه
تقتل بلا رحــــــــمة *** وتــــــــــمشى فــى عزاؤه
وازاى تكفرنى
طب روحـــوا قاتلوا *** هنــــاك عدونـــــا المعلوم
مـــــش بس تضرب نار *** علـــــى أخوك مظلوم
ما كلنا فى مركــــــــب *** ح تـــــــــــــغرقوها يوم
وازاى تكفرنى
إرجـــــــــــع لربك توب *** وبلاش نيران ولا طوب
اســــــــــعى للقمة حلال*** بـــــــــــــــــــجد لعيالك 
واعـــــــــــمل بإسلامك *** حــــــــافظ على الأوطان
وبلاش تكفرنى


مع تحيات فائزة سلام
اقرأ المزيد

الأحد، 11 أغسطس 2013

1 لدينا أقوى جهاز استخبارات فى العالم....ولكن؟!


      فى كل دولة من دول العالم يوجد بها جهاز لجمع المعلومات حلوها ومرّها من أجل العمل على تحقيق الأمن لهذه أو تلك الدولة،وتقاس أحيانا قوة الدول بناءاّ على ضعف أو قوة هذا الجهاز الذي كثيرا ما تكون تقاريره غير دقيقة وفى مرات كثيرة أيضا تكون تقاريره ملفقة بغرض تدمير دولة ما مثل ما حدث فى العراق الشقيق نتيجة كذب وتلفيق الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية التى ضللت وما زالت تضلل الرأى العام العالمى وبمعاونة بعض المنبطحين من العرب والمسلمين،وليس هذا هو مقصدنا فى هذا المقال الذي أردت فيه أن أوضح مدى أهمية كشف المعلومات عن الأعداء وبخاصة العدو الصهيونى الذى ما زال البعض يعتبره صديقا ويسافر إليه ويتودد له بل ويمده بالمعلومات عن دولته،وكثيرة هى الأحداث والعمليات التى نفذها (الإرهابيون) ضد مصالح أمريكية وصهيونية ولم تستطع أجهزتهم الاستخباراتية أن تتنبأ أو تصل إلى منفذيها،وهذا هو بيت القصيد الذى يجعلنا نطرح هذا السؤال: هل بالفعل لدينا أقوى جهاز استخبارات فى العالم ؟ وفى أى دولة يوجد هذا الجهاز ؟ وهل ثبت مصداقية هذا الجهاز ؟ وكم نسبة الخطأ فى تقارير هذا الجهاز ؟ كل هذه الأسئلة وغيرها يطرحها القارئ العربى والمسلم  وله كل الحق فى طرح تلك الاسئلة وهو يرى بأم عينيه أن كبريات الدول فشلت كل أجهزتها وجواسيسها فى منع حادث مثل هذا الحادث الجلل الذى هز العالم وغيّر خريطة الحياة فى المنطقة ألا وهو حادث الحادى عشر من سبتمبر،واسمحوا لى أن أخبركم بهذا الجهاز المعجزة الذي لا يستطيع أحد اختراقه مهما أوتى من قوة وهذا الجهاز يوجد فى جميع الدول العربية والاسلامية بل يوجد فى بيت كل مسلم ولقد ثبتت مصداقية هذا الجهاز بنسبة 100% وبالتالى ليست فى تقاريره نسبة خطأ أتدرون ما اسم هذا الجهاز يا سادة إنه " القرآن الكريم " أليس من عمل بل من صميم عمل جهاز الاستخبارات هو التنبؤ بما سيحدث مستقبلا نتيجة جمع المعلومات ؟ .

    تعالوا نستعرض سويا ما جاء فى القرآن الكريم عن اليهود وكلنا يعلم أن القرآن الكريم لم يهتم بسيرة قوم قدر اهتمامه ببنى إسرائيل وكشف مخططاتهم وفضح كذبهم وممارساتهم القذرة ضد كل الانسانية ومن أجل ذلك نجد أن اليهود وأمريكا تبذل قصارى جهدها للقضاء على هذا الجهاز الخطير الذى يعلمنا بكل محاولات الغدر والخيانة ونقض العهود ونجدهم وهم يستخدمون كافة الوسائل للضغط على الدول العربية والاسلامية لتعديل مناهجها الاسلامية حتى لا يعلم أبناء الأمة حقيقة اليهود التى أصبحت غير خافية على أى عربي أو مسلم ومن العجيب فى هؤلاء القوم نجدهم وقد اتخذوا الخيانة  طبعا لهم فبعد أن نجاهم الله من فرعون الطاغية بعد أن ذبّح أبنائهم واستحيا نسائهم  نجدهم وقد قابلوا كل تلك النعم بالجحود والنكران يقول تعالى فى سورة البقرة 47 " يابنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين " ويقول فى نفس السورة الآية رقم 49 – 50  "  وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون " آيات كثيرة تنبئنا بفضل الله على بنى إسرائيل لكنهم للأسف الشديد أبوا إلا أن يكونوا ظالمين لأنفسهم وللآخرين ففعلوا كل ما هو ضد المبادئ والأخلاق الكريمة فتعقبهم القرآن الكريم ليفضح صفاتهم الدنيئة وأخلاقهم الرديئة والذميمة من أجل أن يتقى العالم شرهم،وإليكم ما جاء بشأنهم فى القرآن الكريم،وهذا الذى أسميته أكبر جهاز استخباراتى فى العالم.

    الكذب على الله : إذ يقول الله تعالى " ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون " آل عمران 7 . " وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا " المائدة 64 . " قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء " آل عمران 181 .

    حبهم لسماع الكذب : " سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك " المائدة 41 . " سماعون للكذب أكّالون للسحت " المائدة 42.

    ومن صفاتهم التمرد على الله وعلى رسله : قال تعالى : " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية " المائدة 13 . " لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة " البقرة 55 . " فاذهب أنت وربك فقاتلا إنّا ها هنا قاعدون " المائدة 24 .

    قتل الانبياء : قال تعالى : " ويقتلون النبيين بغير الحق " البقرة 61 . " كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون " المائدة 70 " " أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون " البقرة 87 .

    ومن صفاتهم أيضا نقض العهود : حيث يقول تعالى : " أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم " البقرة 100 . " والذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم فى كل مرة " الانفال 56 . وعلى الرغم من هذا التوضيح الربانى نجد من العرب والمسلمين من يضع يده فى يد هؤلاء الخونة الذين لا يحترمون عهدا ولا موثقا بل دأبوا على نقض العهود فمتى يصدّق هؤلاء كلام الله ويؤمنون به،ويحذروا اليهود.

    ومن صفاتهم قسوة القلوب : قال تعالى : " ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعلمون " البقرة 74 .

    ومن صفاتهم كذلك حب الفساد فى الأرض : قال تعالى : كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا و الله لا يحب المفسدين " المائدة 64 . ودّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر  " آل عمران 118 .

    ومن صفاتهم أيضا كتمان الحق : قال تعالى " ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون " البقرة 42 . وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما " النساء 156 "

    النفاق طبعهم : قال تعالى : يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم " آل عمران 167 . " وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا " البقرة 14 .

    الانتهازية والمسارعة إلى الاثم والمعصية : قال تعالى : وترى كثيرا منهم يسارعون إلى الاثم والعدوان وأكلهم السحت " المائدة 62 " وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل " النساء 161 .

    كراهيتهم للمؤمنين والمسلمين وللناس مبدأهم قال تعالى: " إن تمسسكم حسنة تسؤهم " آل عمران 120 . " ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم " البقرة 105 . " أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله " النساء 54 .

الجبن والخوف من الموت : " ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون " البقرة 96 .
      كل هذه المعلومات المجانية التى لا تكلفنا شيئا ... فقط مطلوب من كل مسلم بل ومن غير المسلم أن يقرأ القرآن الكريم بتمعن وتدبر وحضور ذهن وقلب خاشع للوقوف على الحقيقة الكاملة لليهود ، معلومات كفيلة بأن تجعل العالم كله عامة والعالم العربى والاسلامى خاصة الوقوف ضد هذه العصابة التى فضحها الله فى كتابه الكريم أو على الأقل أن نحذرهم،وأن هذه المعلومات أيضا كفيلة بأن تجعل الدول التى لها علاقات مع اليهود بقطعها فورا قبل فوات الآوان ويكفى قول الحق سبحانه وتعالى موضحا شدة عداوة اليهود للذين آمنوا إذ يقول تعالى : لتجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا " المائدة 82 . هل آمنتم الآن أننا نملك أقوى جهاز استخبارات فى العالم واسمه القرآن الكريم  يوضح لنا طريقة تفكير تلك العصابة التى أصبحت تكيد لأمة العرب والمسلمين،لكن المؤسف أننا نجد ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا وقلوبهم وقوتهم مع العدو ألا تبا لأمثال هؤلاء.والله غالب على أمره  رغم أنف الكارهين والحاقدين على أمة العرب والمسلمين عامة وعلى المصريين خاصة.

اقرأ المزيد