مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

3 دولة "التأمين الصحى" فى مصر التى لا يعرف أحد حدودها!

    لا شك أن أهم خدمة تفدمها الدولة للمواطن هي خدمة التأمبن الصحى، لكن تلك الخدمة في حاجة إلي عملية إصلاح فورية، تهدف عملية الإصلاح تلك إلي الحفاظ علي الأموال العامة للدولة، ومن جهة أخرى تهدف إلي الحفاظ علي كرامة المريض المصرى الذى له الحق فى التأمين الصحى، فمثلا بعد خروجى من المستشفى طلب منى العرض على اللجنة الطبية أمس الثنين 25/2/2013 لتحديد حالتى عما إذا كانت فى حاجة إلى إجازة لاستكمال العلاج فى المنزل من عدمه وبصعوبة بالغة ذهبت إلى هناك بمساعدة الأسرة، وسؤالى  لماذا لا تكن هناك لجنة للحالات الصعبة شبه المشلولة تنتقل للمريض حتى ولو بأجر رمزى، وبخاصة أن اللجنة لم تستغرق فى الكشف أكثر من 3 دقائق نظرا لوضوح الحالة بمجرد النظر فضلا عن التقارير والأشعة الرسمية التى بها تفاصيل دقيقة ومعتمدة وكان يجب أن  تحل بدلا من المريض لو كانوا يريدون التسهيل على المواطن بدلا من تعذيبه ذهابا وإيابا، ونظرا لحالتى الصعبة تم منحى إجازة مرضية لمدة شهرين ابتداءا من 25/2/2013 وحتى 25/4/2013 واشهد الله أنه لو تم الشفاء قبل هذا الموعد سأقطع الإجازة وأعود إلى عملى.
     ثم نأتي إلى قضية صرف العلاج من عيادة خالد بن الوليد بطنطا، حيث كان يجب أن يتم صرف علاج لي حسب ما هو مسجل في جدول تم صرفه لي من مركز الطب النفسي وأمراض وجراحة المخ والأعصاب - جامعة طنطا الذي مكثت فيه من 29-1-2013 وحتى 21-2-2013 ، وللأسف لم يتم صرف إلا نوعين من خمسة أنواع كانت يجب أن يتم صرفها لي، ويؤسفني أن أقول أن الأمر مرتبط بعملية الكشف الخارجي؛ بمعنى إذا أردت أن اصرف هذا العلاج من التأمين الصحي كاملا فلابد لي من أن أذهب إلى دكتور في عيادته الخارجية، وهو في الأصل يعمل في التأمين الصحي، عملية متاجرة بالتأمين الصحي على حساب المريض.
    لقد تكشف لي بسبب مرضي هذا الكثير من دهاليز التأمين الصحي، وسأحاول جاهداً فتح ملف التأمين الصحي - على مدونتى لقمة عيش - مهما بلغت خطورته، حيث يوجد المريض في أي مستشفى من مستشفيات التأمين الصحي، وبعد أن يتم صرف العلاج له، أو يتم صرف تذكرة لعمل أشعة له، أو يتم عمل جواب استمرارية له، وفجأة يتم له خروج من المستشفى، وبالتالي ما هو مصير الأشياء التي تم صرفها له، وقد حدث أن تم مصادرة أدوية "أقراص ومحاليل" قد تم صرفها لي.. فأين هو مصيرها ؟ فهل ستذهب إلى أدوية وزارة الصحة؟ هل ستأخذها الممرضة التى صادرت الأدوية التى صرفت لنا عند خروجنا ؟ أليست من حق المريض التي صرفت له حتى لو تم له الخروج من المستشفى ؟ هذه أسئلة أطرحها على السيد وزير الصحة،أو إلى من يهمه الأمر فى مصر.

أملاها "أبوالمعالي فائق" صاحب مدونة لقمة عيش نظرا لعدم قدرته على الكتابة،وكتبها نضال أبو المعالي

اقرأ المزيد

الاثنين، 25 فبراير 2013

0 تهنئة للشقيقتين"هبة،ومريم" بمناسبة نجاحهما فى الترم الأول بتفوق

     أبوالمعالى فائق صاحب مدونة لقمة عيش وجميع أفراد أسرته يتقدمون بخالص التهانى إلى الشقيق فضيلة الشيخ "عبدالنافع فايق" وإلى السيدة الفاضلة "أم محمود" وإلى المهندس "محمود عبدالنافع" وجميع أفراد الأسرة، وذلك بمناسبة نجاح الآنسة "هبة" بتقدير عام جيد جدا بالفرقة الثالثة - شعبة التعليم الأساسى - قسم اللغة العربية - كلية التربية  - جامعة طنطا، وأيضا بمناسبة نجاح الأنسة "مريم عبد النافع" بالفرقة الثالثة - قسم نبات - كلية العلوم - جامعة طنطا. مع تمنياتي بالنجاح والتفوق بالأعوام القادمة إن شاء الله.
اقرأ المزيد

الأحد، 24 فبراير 2013

4 عجائب القطار رقم 987 القادم من الصعيد إلي القاهرة

     في البدابة أحيطكم علما بأنى مريض وملازم الفراش ، وهذا أمر قد يطول أو يقصر حسب إرادة الله ، لكن حكاية القطار رقم 987 مجري بصراحة جعلتنى أخجل من نفسى وانفض عن جسدى فراش المرض محاولا كتابة تلك التدوينة بيدى اليسرى من فرط غيظى من حكاية هذا القطار العجيب.
     وتبدأ الحكاية عندما قرر المهندس "محمود"  السفر لزيارة خطيبته فى أسيوط حيث الأهل والعشيرة الذي تعود المهندس "محمود" أن يقوم بتلك الزيارة من حين إلى آخر ولأن المهندس محمود مغرم بالتكنولوجيا فقد قرر أن يجرب تكنلوجيا المعلومات في الحجز اثناء عودته من الصعيد وبالفعل حجز وكان الأمر سهلا وكانت الأمور على مايرام " وكله بالكمبيوتر "  ، وإلى  هنا والموضوع جميل ورائع وحاجه " بيوتيفول " وانطلق م/محمود إلى الصعيد عبر المواصلات العادية وهو يحلم بالعودة  على مقعده في القطار الذي حجز به عن طريق شبكة المعلومات الكنكبوتية " الإنترنت " وبالفعل ذهب محمود إلى أسيوط والتقى بالأهل والعشيرة بما فيهم خطيبته ، ومعلوم أن الصعيد لا يسمح بانفراد الخطيب بخطيبته حتى لو تخفف هذا القيد بعض الشيء في ظل ثورات الربيع العربي .
     أنهى محمود رحلته التي استغرقت اقل من 48 ساعه وهو يستعد للعودة  إلى مدينة طنطا وكان قد تم الحجز الذي قام به في الموعد 10.25 صباحا من يوم السبت الموافق 23 / 2 / 2013 ، وجاء القطار في موعده تماما وتحرك بعد اقل من ربع ساعه منطلقا إلى القاهرة وآه من القاهرة التي لم يصلها القطار التي كان من المفترض ان يصلها على أكثر تقدير من الرابعة وحتى الخامسة مساء إلا ان وقوفه المتكرر في المحطات الصغرى " المراكز " جعل الركاب  يتشككون في عدم وصول القطار في موعده وتحقق تشككهم حيث انطلق بعض الوقت إلى ان وصل إلى ما قبل محطة بني سويف ليتوقف مرة أخرى وإذا بالركاب يتندرون على القطارولم تكن هناك محطة وكان يفصل بين الطريق الزراعي والقطار مجرى مائي الأمر الذي جعل أحد الركاب يخلع ملابسه وسط دهشة الركاب ليقوم بعبور هذا المجرى المائي عوما ليلحق بالقاهرة التي فقد الأمل في الوصول إليها عن طريق القطار ، وبعد ساعة تحرك القطار لمدة عشر دقائق حيث وصل إلى مدينة بني سويف الذي توقف فيها ايضا لمدة ساعه ثم انطلق لمدة ربع ساعه اخرى  وجاء عند منطقة تسمى " الواسطه " قرب رصيف بني حدير وأصبح كأنه جثة هامدة وخرج الناس من القطار باحثين عن وسيلة مواصلات مهما بلغ سعرها والذي كان من المفترض أن يصل إلى القاهرة الخامسة مساء وصل في منتصف الليل
هذا هو القطار العجيب
فإلى متى ستظل فوضى السكة الحديد في مصر دون ضابط أو رابط
اقرأ المزيد

الجمعة، 22 فبراير 2013

5 أبو المعالى فائق يعود الى منزله لاستكمال العلاج

لحظه خروجنا من المستشفى
     بعد 25 يوم تقريبا من وجودى فى إحدى مستشفيات طنطا التى دخلتها فى مساء الثامن والعشرين من يناير 2013 بعد إصابتى بأزمة صحية أفقدتنى القدرة على الحركة وكان ذلك فى برنامج تلفزيونى على قناة الدلتا , وبالأمس 21-2-2013 قرر الأطباء خروجى فى تمام الساعة الثالثة عصرا من المستشفى لاستكمال العلاج فى المنزل والحمد لله أنا الآن فى المنزل حيث المتابعة الطبية التى ستستكمل أيضا بالعلاج الطبيعى قريبا .
     لذلك أطلب من حضراتكم الدعاء بأن يشفى الله كل مريض ويعيننا ويلهمنا الصبر على تحمل ما ألم بنا,مع كل الدعوات لكل الأخوة والأصدقاء والزملاء الذين لم يتركونا لحظة واحدة فى المستشفى وحتى طريق العودة الى المنزل حيث وفروا لنا كل سبل الراحة , فلهم منى جميعا جزيل الشكر .
     من منزلى فى محله مرحوم  الجمعة 22-2-2013 فى تمام الساعة الرابعة والربع .
املاها أبو المعالى فائق وكتبها عمار أبو المعالى فائق .
اقرأ المزيد

1 هذا الشاب الذي أنساني مرضي.

ربما الشيء الوحيد الذي يبدأ كبيراً ثم يصغر ويصغر هي المصائب التي من بينها المرض، ومنذ أن أُصيبتُ بمرضي يوم 28 – 1- 2013، وأنا أسجل ما حولي من مشاهدات، كلها تدعو إلى العبرة والعظة، لكن سيظل هذا المشهد أمامي يدعوني أن أكون فخوراً بمعرفتي بهذا الشاب البار بأبيه، من قرية شبرا بابل التابعة للمحلة الكبرى، حيث دخلت علينا في أحدى الأيام حالة مرضية صعبة، حيث مرب فاضل بلغ من الكبر عتيا أكثر من 70 سنة، وهذا أمر طبيعي، وكان بين الحياة والموت، الجميل في هذا الموضوع أنني رأيت ابنه معه شاباً صالحاً مصرياً، يتعامل مع أباه كالطفل الوديع في حنو وصدق جعلني أنسى ما فيه من مرض، وجلست انظر إلى هذا الشاب الذي أعاد لي ثقتي بالعنصر المصري الأصيل، بعد أن ظن الناس أن الشباب المصري قد قل فيه الخير، فهذا الشاب كان يسهر على راحة أبيه منذ أن دخل المستشفى وحتى مغادرتها، وكانت غضبات هذا الشاب فقط من أجل راحة أبيه، أعلم تماماً أن هذا واجبه؛ وأن هذا حق والده عليه، وأن ما يقوم به لا يمثل شيئاً مقابل ما عناه الأب في تربية هذا الشاب البار، إنما أردتُ أن أضع هذا النموذج الحي لهذا الشاب البار بوالده ليرى كل مصري أن مصر مليئة بالنماذج الشابة التي يمكن تسليط الضوء عليها لإظهار المعدن المصري الأصيل، كلما رأيت هذا الشاب وهو يحنو على والده ويقوم بدور الطبيب المعالج وهو يقبل والده في حنو بالغ؛ وينظف له كل شيء، شعرت وقتها بأني لست مريضا، فهذا المنظر الرائع جعلني أنسى ما أنا فيه من مرض، هذا الشاب اسمه عبد الرحمن النجار، الذي عرفته منذ أن رأيت فيه تلك الصفات الجميلة، وصارت بيننا صداقة ربما لم استشعرها من قبل، لقد تعلمت من هذا الشاب أن هناك أشياء أكثر من الإحساس بالألم والعجز، بل هناك أشياء تستحق أن نشعر بها بأنك تكون باراً بوالديك وراضياً بما قسمه الله لك.
شكرا لكل أسرة غرست في أبناءهم حب الخير وبر الوالدين.
جزاك الله خيراً يا عبد الرحمن، وجعلك الله دائماً باراً بوالديك.
الجمعة 22- 2 - 2013
أملاها أبو المعالي ودونها لكم نضال أبو المعالي
من المنزل.
ونسألكم الدعاء بالشفاء.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

17 أخوكم أبو المعالي فائق يطلب منكم الدعاء

هكذا هي إرادة الله
السلام عليكم أيها الأخوة الكرام والأصدقاء الأعزاء؛ أناشدكم في صباح هذا اليوم الجميل أن تتوجهوا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء إليه أن يمن الله عليَّ بالشفاء، وأن يشفي كل مريض حيث مازلت منذ مساء الـ 28 من يناير 2013 ومنذ أن كنت في أحد البرامج التليفزيونية -قناة الدلتا الفضائية- في التاسعة والنصف مساءً وعلى الهواء مباشرة، حيث حدث لي ما يشبه الشلل التام في النصف الأيمن من الأسفل إلى الأعلى، ومازلت حتى الآن في هذا الموقف الذي أرجو الله سبحانه وتعالى أن يمنحني فيه القدرة على تحمل تلك الصعاب؛ وأن يجعلني من الصابرين؛ وأن يرزقني القوة والإيمان على أن يكون هذا الأمر هو بمثابة رسالة طمأنينة وثقة بالله أولاً وأخير، مع إيماني الشديد أن قدر الله لا يأتي إلا بخير.
------------------------------
كثيرة هي الأشخاص والشخصيات التي أريد أن أذكرها بالاسم، لكن المجال لا يتسع لها الآن، ولها معي موقف آخر حتى أستطيع أن أعطي كل ذي حق حقه، كم أن مدين لكل الذين غمروني بحبهم، وهذه هي مصر التي تعرف معدن رجالها الأصيل مهما اختلفت معهم، وهذه كانت حقيقة ملموسة أثناء مرضي الذي مازلت أنا فيه الآن.
أبو المعالي فائق
صاحب مدونة لقمة عيش
نزيل مستشفى الطب النفسي (مخ وأعصاب)
الساعة الثامنة والنصف
19 - 2 -2013

اقرأ المزيد

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

4 زيارة وزير التعليم العالي التي لم نشعر بها رغم أننا نزلاء المستشفى التي زارها في طنطا

صورة أبو المعالي بعد رفضه تغير الفرش وإخفاء الغطاء
بعد مرور قرابة عشرة أيام من دخولي المستشفى –مركز الطب النفسي العصبي (مخ وأعصاب)- بجوار كازينو الجوهرة؛ اثر أزمة صحية ألمت بي أثناء برنامج تلفزيوني على قناة الدلتا، وكان ذلك يوم الاثنين الموافق 28-1-2013. في ظل تلك العشرة أيام لم يتم تغير أي فرش أو غطاء للعنابر، وفوجئنا في صباح يوم الثلاثاء 5-2-2013 في التاسعة صباحاً حالة من الحركة الغير عادية؛ حيث حضر المسئولون عن المستشفى من الأطباء وطاقم التمريض في غرفة رقم 228 الدور الأول العلوي؛ يريدون منا تغيير الفرش وإخفاء الغطاء الخاص بنا، ولما سألنا عن السبب قالوا أن أحد المسئولين يقوم بزيارة المستشفى، فالذي يعنيهم بالأمر هو الشكليات.. فلا اهتمام بالمواطن ولا بصحة المواطن.. ولا يهم المواطن إلا صحته، وليس مظهر المسئول أي كان الذي سيزور المستشفى لمدة دقائق، وبعدها تعود الأمور إلى حالتها السيئة. وهذا ما رفضناه وقد أصررنا على إبقاء الوضع كما هو عليه، وامتنعنا عن إخفاء الغطاء وتغيير الفرش، الأمر الذي جعل طاقم الأطباء والممرضين في حالة ارتباك.


صورة قبل زيارة المسئول بيومين

صورة قبيل زيارة المسئول بساعات


أبو المعالي فائق
محرر مدونة لقمة عيش
نزيل المركز الطبي النفسي والعصبي
مخ وأعصاب
حتى هذه اللحظة

اقرأ المزيد