مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

11 علياء المهدى والإعرابى الذى بال فى بئر زمزم

علياء المهدى
     لعل الكثير من الناس لا يعلم عن قصة الرجل الذى بال فى يئر زمزم رغم أنه لما سئل لماذا فعلت فعلتك القبيحة قال حتى أشتهر وأدخل التاريخ ويشار علىّ قائلين: "هذا الرجل الذى بال فى بئر زمزم" والتاريخ يعيد نفسه بطريقة عصرية استخدمت فيها كل وسائل التكنولوجيا،فواحدة مثل علياء المهدى لم يكن أحد يعرفها لولا أنها صورت نفسها وهى عارية تماما ووضعت صورتها على مدونتها التى تحمل اسمها،فلما ذكرها الناس بعض الوقت ولم تجد الشهرة الكافية التى تبحث عنها فذهبت إلى بلد آخر وفعلت فعلتها الأكثر جلبة للشهرة بأن قامت وتعرت تماما ووضعت الكتب السماوية على أماكن حساسة من جسدها،وطنت بتلك الفعلة القبيحة أنها أدت عملا وطنيا،ولن أكون مثل الآخرين الذين يتهمون ويتوعدون ويسبون ويشتمون،لقد أردت أن اقول أن تجار الشهرة ليسوا فقط فى عصرنا..بل هذه أمور قديمة كل حسب أفكار عصره،ولكم أن تعلموا أنه حينما فعل الإعرابى فعلته وهمّ الحُجاج فى مكة أن يضربوه فمنعهم الحرس وأخذوه إلى الوالى فى مكة فلما سأله الوالى قائلا: قبحك الله لم فعلت هذا؟ فكان جوابه غريبا،ولم يكن محتجا على شئ ولم يكن فى البلد دستورا يتم الاستفتاء عليه،ولم يكن الرئيس مرسى ولا الإخوان ولا السلفيين ولا علمانيين ولا ليبراليين فى الحكم ولم تكن ثورة فى مكة..فكان جواب الإعرابى: "حتى يعرفنى الناس،حتى يقولون: هذا الذى بال فى بئر زمزم"،فأمثال علياء المهدى فديما وحديثا لم يكن يهتموا بشئ فى حياتهم إلا بشهرتهم وذاتهم،فالذين يشطحون فى تصرفاتهم للوصول إلى الشهرة تحت أى حجة كثيرون،ويتفننون فى طريقة وصولهم إلى الشهرة مهما كلفهم ذلك من غباء وتطاول وتجاوز،وأيضا عناء،وبناء على ماسبق ليت الذين يستغربون من أمثال هؤلاء أنهم يتقبلون هذا الوضع دون تطرف فأمثال هؤلاء سيلفظهم البعيد والقريب،ولن يقف معهم إلا أمثالهم وهم قلة لا يعرفها أحد،ويؤسفنى أن البعض يحاول أن يساهم فى ارتفاع شهرة المدعوة "علياء" فراح يتقدم ببلاغ إلى النائب العام لإسقاط الجنسية المصرية عن "علياء" وهذا ما كانت تبحث عنه "علياء المهدى" إن قمة شهرتها التى تريدها أن يتحدث عنها الإعلام فى كل مكان،وسيجدون الحجة القوية أن هناك من يريد إسقاط الجنسية عن "علياء" اتركوها تفعل ما تريد فبئس الشهرة التى تأتى على حساب الأخلاق،ولن تنفعها شهرتها وقديما قالوا: الشهرة تجنى على صاحبها.
اقرأ المزيد

الخميس، 27 ديسمبر 2012

0 السيد الرئيس "محمد مرسى" أستحلفك بالله أن تقيل "قنديل" وحكومته

ارحل يا دكتور قنديل مع احترامنا لشخصكم الكريم
     أعلم أنى اثقلت على السيد الرئيس "محمد مرسى" فى كثرة انتقادى له..لكن الله وحده يعلم أنى لا أريد له ولمصر إلا الخير ،فلا تضيق بى ذرعا يا سيادة الرئيس،وعليك أن تنظر إلى من يسدى لك نصحا حقيقيا فوالله الذى لا إله إلا هو إننا لا نعيب على الدكتور "هشام قنديل" خلقا بل نعيب عليه سياسة،ويكفى لإقالة تلك الحكومة التى إن أردنا الإنصاف فهى أقل دراية وأداء من أى حكومة فى عهد مبارك،ويكفى أن أزمة المرور والكهرباء من سئ إلى أسوأ،ولا أدرى إن كان هناك من ينقل لك ما يتداوله المواطن العادى الذى لا يتبع أى تيار سياسى..بل كثير منهم وقف معك وأعطاك صوته لأنه رأى فيك طوق النجاة فإذا به يرى أنه أوشك على الغرق هؤلاء هم الذين يعبّرون التعبير الحقيقى عن الوضع الراهن فى مصر فماذا تريد منهم وهم يرون انقطاع الكهرباء المتكرر وهم على ابواب الامتحانات،ماذا تريد منهم وهم يرون أن المرور وصل إلى أسوأ مراحله،إننى والله أشفق عليك من ثقل المسئولية التى على كاهلك،وأشفق عليك من الذين يوردونك موارد التهلكة - التهلكة السياسية - ممن حولك أو ممن تتصور أنهم يرشدونك إلى الصواب،إن مصر مليئة بالكفاءات التى تفوق مئات المرات لكفاءة الدكتور "قنديل" ولا أدرى لماذا الإصرار على بقاء حكومة لم تشعر المواطن المصرى بأى تغيير يذكر على أى مستوى فى ظل وضع "رخو" ليس له ملامح،إن بقاء الدكتور "قنديل" حتى انتخابات مجلس الأمة لن يكون فى صالح الانتخابات ولا فى صالح الاستقرار،فقط نريد سببا واحدا مقنعا لبقاء حكومة الدكتور "قنديل" الذى كان يجب أن يقال عقب حادثة قطار أسيوط،حينما كانت الكهرباء تقطع فى الصيف كان يجد لنفسه المبرر،وكان المواطن يتقبل على مضض أعذار الحكومة،وليت هناك من يقول للشعب عن أسباب هذا الانقطاع المتكرر فى الشتاء،ما الذى فعله "قنديل" يميزه عن غيره ممن سبقوه سواء قبل أو بعد ثورة 25 يناير.
     سيدى الرئيس لا بد وأن تعلم أن المنتديات السياسية التى تعقد كل ساعة فى وسائل المواصلات،وفى المصالح الحكومية هى ضد سياسة حكومة الدكتور "قنديل" بنسبة تصل إلى أكثر من الذين وافقوا على الدستور،فكثير ممن وافقوا على الدستور كانوا يتعاملون بنظرية "خلى حال البلد يمشى" وأصدقك القول إن حكومة بهذا المستوى سيعطل مسيرة نظرية "خلى حال البلد يمشى" لا سيما وأن فى مصر إعلاما لم يجد له من يوقفه عند حده بما فيه الإعلام الرسمى،وهذا يدل على هشاشة حكومة الدكتور "قنديل" فهل ننتظر قرارا جريئا خلال ساعات لتغيير جذرى للحكومة قبل فوات الأوان.
اقرأ المزيد

0 الرئيس "محمد مرسى" يخالف الدستور الجديد

الرئيس الدكتور "محمد مرسى"
     فى البداية حينما أنتقد سياسة الرئيس المحترم "محمد مرسى" - الذى أتمنى من الله فى علاه أن يرشده إلى الصواب - فهذا لا يعنى أننى أرفضه بالعكس كنت وما زلت أكثر المؤيدين له،حتى يظهر لنا الأفضل سواء كان إسلاميا أو غير إسلامى..لكن فقط أردت أن أشير إلى بعض الأمور التى تمر على السيد الرئيس لتضعه فى موضع لا يحسد عليه،وبخاصة فيما يتعلق بالدستور الجديد الذى وقع عليه سيادته،والذى كان محلا للجدل،وحتى لحظة كتابة تلك السطور ما زال الجدل قائما حول هذا الدستور،لا سيما وقانون العزل الذى تم وضعه فى المادة (232) وهذا نصها: "تمنع قيادات الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى والترشيح للانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور ويقصد بالقيادات كل من كان فى الخامس والعشرين من يناير 2011،عضوا بمجلس الشعب أو الشورى فى الفصلين التشريعين السابقين على قيام الثورة". أعلم أن تلك المادة ستكون هى طوق النجاة للبعض الذين لا يتمتعون بقواعد شعبية فى دوائرهم والذين يحاولون مد جسور المحبة مع جماعة الإخوان المسلمين وحزبها العملاق - الحرية والعدالة - آملين فى وضع بعض أعضاء حزبهم فى مرتبة متقدمة على قوائمهم ثم بعد أن يصلوا إلى مآربهم يسبونهم ويلعنونهم علنا بعد أن كانوا يسبونهم سرا فى مقارهم الحزبية.
      والمخالفة التى وقع قيها السيد الرئيس هى أن هناك بعض من تم تعينهم فى مجلس الشورى كانوا أعضاء فى مجلس الشورى السابق،فضلا عن أن المادة مفصلة تقصيلا غير دقيق فالحزب الوطنى لديه من الكوادر غير المعروفة التى سيدخل بها الانتخابات بدعم قوى من الشخصيات التى ينطبق عليها قانون العزل،وربما لو حذفت تلك المادة أو عدلت (5) سنوات بدلا من (10) سنوات لكانت أفضل ولخففت من حدة الصراع القائم،وإذا كان الهدف من وضع تلك المادة هو إبعاد من كانوا فى الحزب الوطنى عن الحالة السياسية فإن المجتمع المصرى سيتعاطف مع من وضعت ضده القوانين لتكبيله،وهذا ما كان يحدث من قبل فكلما زاد الضغط على جماعة "الإخوان المسلمون" كلما زاد التعاطف معها شعبيا،وهذا ما سيحدث فى الانتخابات المقبلة لا سيما وأن جزءا من الانتخابات سيكون بالنظام الفردى،ولعل جملة ملايين الأصوات التى حصل عليها الفريق "أحمد شفيق" كانت بسبب المبالغة فى الهجوم عليه،وكم حذرت من المبالغة فى انتقاده..لكن لا أحد يسمع،وأحد القيادات السياسية الكبرى فى أحد الأحزاب كان يطالب أعضاء حزبه بشن حملة ضد السيد "عمرو موسى" معتقدا أن المجلس العسكرى كان سيدعم "موسى" فى انتخابات الرئاسة وكانت توقعاته غير صائبة.
     ثم أن الدولة الآن تدار بما يخالف مادة العزل فكيف بستقيم هذا الأمر ونحن نجد أن من يخالف الدستور هم من وضعوه،وقد يتصور البعض أنى منحاز للحزب الوطنى،والحقيقة انحيازى للصالح الوطنى فكم تمنيت أن يكون الشعب هو الفيصل فى تحديد من يمثله فمثل تلك المادة لن تغير شيئا هى فقط لاستبعاد عدة أشخاص،وهذا يعنى أن الدولة الجديدة عازمة على الاستعانة بآخرين منهم فما فائدة تلك المادة "الثورية" اليتيمة التى لم ولن تغير فى واقع الحالة السياسية شيئا اللهم إلا زيادة فى التناحر على بعض مناصب زائلة ليس هذا فحسب..بل سترون جميعا التربيطات التى ستحدث بين من وضعوا تلك المادة -مادة العزل - وبين الذين تعنيهم تلك المادة وسترون كم سيكون الأمر مضحكا وعند المصالح الشخصية أو الفئوية ستتنحى المبادئ جانبا،ولك الله يا مصر.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

2 لو كنت مكان الرئيس "مرسى" لألغيت نتائج الاستفتاء على الدستور

     بعد مشاركة وصلت إلى نحو 33% من عدد الناخبين الذين تجاوزوا الخمسين مليونا سيظل السؤال عن من هو المتسبب فى عدم وصول نسبة المشاركة إلى 50%  بدلا من 33% تقريبا رغم الأعداد الهائلة التى خرجت من الشعب للاستفتاء،هناك ملايين أخرى لم تستطع أن تضع صوتها نتيجة الازدحام والبطئ فى عملية التصويت،ولماذا كان التصميم على أن يكون الاستفتاء فى يوم واحد ولم يكن على يومين فى كل مرحلة،كان يمكن للنتيجة النهائية أن تزداد نسبة الموافقين على الدستور لتصل إلى 75%،وكان يمكن أيضا أن تكون النسبة مناصفة بين موافق وغير موافق،ثم لو حاولت الدولة تطبيق غرامة على الذين لم يذهبوا إلى الإدلاء بأصواتهم فما هو دليل الدولة على أن هناك مخالفا واحدا لم يذهب إلى الاستفتاء فى حين أن حجة المواطن قوية جدا حيث وقف الكثير أكثر من 4 ساعات ولم يتمكن من الإدلاء بصوته،لكن السبب الحقيقى الذى لو كنت مكان الرئيس لألغيت نتائج الاستفتاء هو طريقة الإعلان عن نتائج الاستفتاء التى أعلنها السيد المستشار "سمير ابوالمعاطى" رئيس اللجنة العليا للانتخابات فى مصر الذى خالف ما هو مسجل على ورقة الاستفتاء فالورقة التى ذهبنا للاستفتاء عليها لم أجد فيها "نعم" أو "لا" بل عليها "موافق" أو "غير موافق" وكان يجب على من يعلن النتيجة أن يستبدل كلمة "نعم" إلى "موافق" ويستبدل كلمة "لا" إلى "غير موافق" وهذا نص ما قاله السيد المستشار "سمير أبوالمعاطى" مساء الثلاثاء 25/12/2012:

"جملة المصوتين بـ "نعم"  10 مليون و 693 ألف و 911 ناخبا بنسبة 63.8 % "
"جملة المصوتين بـ "لا" 6 مليون و 61 ألف و 101 ناخبا بنسبة 36.2% "

     والسؤال الذى يطرح نفسه هل وردت كلمة "نعم" أو "لا" فى ورقة الاستفتاء أم أن هناك تعمدا لإعلان النتائج بتلك الطريقة على غير ما هو وارد فى ورقة الاستفتاء لأمر ما،أم أن كل شئ فى مصر الآن أصبح بالمزاج .. فقط نريد إجابة وتحويل الأمر إلى مجمع اللغة العربية ليفتيتا فى: هل "نعم" تعنى أو تساوى "موافق" فى اللغة،وهل "لا" تعنى "غير موافق" أفيدونا يرحمكم الله.
اقرأ المزيد

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

8 أسماء من صدر قرار رئاسى بتعيينهم فى مجلس الشورى

قرار رئيس جمهورية مصر العربية
الرئيس محمد مرسى

رئيــس الجمهورية ،
- بعـد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصـادر في 13 من فبراير سنة 2011 ،
- وعلى الإعــــلان الــــدســتــوري الصـادر في 30 من مـــارس سنة 2011 ،
- وعلى الإعــــلان الــــدســتــوري الصـادر في 11 من اغسطس سنة 2012 ،
- وعلى الإعــــلان الــــدســتــوري الصـادر في 8 من ديسمبـر سنـة 2012 ،
- وعلى القـانـون رقـم 120 لـسـنـة 1980 في شأن مجلس الشورى ، وتعديلاته .
قـرر:

( المــادة الأولـــى )

يُعـــين عضــواً بمجلـس الشــورى كــل مـــن الســــــادة :
1 السيد رأفت السيد العابد
2 القصبى محمود زلط
3 إكرامى سعد علي
4 إيمان امين قنديل محمد
5 أحمد سيد على سيد الطماوى
6 أحمد غريب محمد جعفر
7 أحمد محمد عبدالرحمن
8 أشرف محمود محمد بدر الدين
9 أميرمحمد بسام محمد يوسف
10 أيمن عبد الحليم هيبه
11 ثروت محمد انور نافع
12 جبالى محمد جبالى عبد المغيث
13 جمال محمد حامد عاقر
14 جميل حليم حليم ميخائيل
15 حاتم سيف الله محمد ابراهيم
16 حافظ فاروق حافظ محمد حسين
17 حسن محمود عبداللطيف الشافعى
18 حسين السعيد احمد زايد
19 حسين حامد حسان
20 خالد عبدالقادر على أحمد عودة
21 خالد فوزي صقر
22 راشد سلامة سليمان عوده
23 رامى ريمون ميشيل لكح
24 رمضان محمد بطيخ رضوان
25 سامح فوزى حنين عبدالملاك
26 سوزى عدلى ناشد جرجس
27 سيد عبد العظيم محمود هيكل
28 صبحى صالح موسى
29 صبحي سعيد عبد المتعال
30 صفوت احمد عبدالغنى
31 صلاح عبدالمعبود فايد السيد
32 طارق عبدالمنعم يحيى حسان
33 طارق محمد احمد المهدى
34 طارق يوسف محمد قريطم
35 طلعت حسن معاذ رميح
36 عادل عبد المقصود عفيفي
37 عادل محمود محمد المرسى
38 عاطف عبدالرؤوف عواد السيد
39 عباس عبدالعزيز عباس
40 عبد الحميد عبد الحافظ أحمد بركات
41 عبد الهادي أحمد عبد الهادي القصبي
42 عبدالدايم محمد عبدالرحمن نصير
43 عبدالرحمن احمد حسن هريدى
44 عبدالقادر عبدالوهاب عبدالقادر
45 عبدالمنعم حسن التونسى
46 عصام الدين محمد حسين العريان
47 عصام محمد شبل محمد مرسى
48 على فريج راشد سلام
49 علي علي حبيش
50 عمرو احمد حلمى على
51 عمرو فاروق محمد فريد
52 عوض سعيد رحومة
53 فريدى صفوت نجيب
54 فضية سالم عبد الله
55 كمال أحمد أحمد عامر
56 كمال سليمان بشارة شنودة
57 ليلى سامي محمد اللباني
58 ماجد راغب الحلو
59 ماجد نجيب عقاد
60 محمد ابراهيم عبدالعزيز ابوسعاد
61 محمد احمد يوسف محمد
62 محمد اسامة حامد الخولى
63 محمد السيد حنفى قاسم
64 محمد الصغير عبدالرحيم محمد
65 محمد بدوى السيد دسوقى
66 محمد جمال أحمد حشمت
67 محمد جمال عثمان جبريل
68 محمد خيرى عبدالدايم
69 محمد رجب اسماعيل عوف
70 محمد عبد الصمد مهنا
71 محمد عبداللطيف طلعت قاسم
72 محمد على عوض على
73 محمد عمران عبدالمجيد رسلان
74 محمد فاروق محمد عبدالمجيد
75 محمد فهمى طلبه
76 محمد محمد عبدالرحمن
77 محمد محيى الدين محمد عثمان
78 محمد يسري إبراهيم
79 محمد يوسف محمد مؤمن
80 محمود عوض غنيم سالم
81 ممدوح رمزى إثناسيوس موسى
82 منى مكرم عبيد
83 نادية هنري بشارة جرجس
84 نبيل عزمى واصف
85 نصر فريد محمد واصل
86 نهى محمد عثمان محمد
87 نيللى ايميل فام يعقوب
88 هشام احمد حنفى القاضى
89 هشام مسعد الحاروني
90 يحيى محمد ابوالحسن ابراهيم


( المــادة الثانيـــة )





يُنشر هذا القرار فى الجريدة الرسمية ويُعمل به من تاريخ صدوره .

صدر برئاسة الجمهورية فى 7 صفـــــــــر سنة 1434 هجرية.

الموافــــــــق 20 ديسمــــبر سنة 2012 ميلادية
اقرأ المزيد

السبت، 22 ديسمبر 2012

2 تعيينات مجلس الشورى وجبر الخواطر

د - فريد واصل عضو مجلس الشورى المعين
     بنظرة سريعة على بعض الأسماء التى تم تعيينها فى مجلس الشورى لا تملك إلا أن تضحك حتى الثمالة وجاء تعيين هذا البعض كنوع من جبر الخواطر ..بل لا ابالغ إذا قلت أنها رشوة سياسية لهذا البعض فمنهم من لا يجيد إلا لغة الصياح دون أن يكون له أى نظرة سياسية آنية أو مستقبلية،ولا شك أن هذا التعيين الذى تهافتت عليه الأحزاب كان بمثابة حبل الإنقاذ لرؤساء تلك الأحزاب التى كاد الناس أن ينسوها لعدم جماهيريتها،ولعدم مصداقيتها وتناقضاتها المتكررة،وبعض الأحزاب لم ترسل إلا أسماء قيادتها الرئيسة فهذه هى فرصتهم الوحيدة فى التمثيل النيابى،وسيكون لهم الحظ الأوفر فى الظهور على الفضائيات هذه القيادات رشحت نفسها للتعيين متجاهلة قيادات المحافظات باعتبارهم مقاولوا أنفار مما جعل البعض منهم يشكو،وكاد بعضهم أن يهدم المعبد على من فيه،والذين يفشلون فى بناء أحزابهم لا ينتظر منهم أن يضعوا لبنة جديدة فى صرح آخر..لكن إن شئت وصف هؤلاء فهم "كمالة عدد" كما يقول المثل الدارج،وهناك أسماء وشخصيات تم تعيينها وهى جديرة بالاحترام ولها قبول فى الشارع المصرى أمثال فضيلة المفتى السابق الدكتور نصر فريد واصل الذى سيكون بمثابة الناصح الأمين ومعروف عنه أنه رجل هادئ الطباع ولا يخشى فى الحق لومة لائم،وسيقول للمخطئ أنت مخطئ بأسلوب راق،وسيقول للمصيب أنت مصيب دون انتظار جزاء أو شكورا،وكذلك الكاتب الصحفى الأستاذ وائل قنديل،وكذلك الفقيه الدستور الدكتور ثروت بدوى،وقد كان صائبا فى اختياره للأستاذ جمال أسعد المفكر الصعيدى القبطى،وكذلك تمثيل طوائف الكنيسة المصرية ربما لأول مرة فى تاريح الحياة النيابية،وكم كنت أتمنى لو أن الاختيارات جاءت بعيدة عن حزبى الحرية والعدالة والنور باعتبار أن مجلس الشورى أغلبيته من هذين الحزبين،فما ضرورة أن يضاف إليهما آخرون الأمر الذى لن يمر دون القيل والقال وبخاصة إذا كانت الأغلبية من الإسلاميين فضلا عن أن تصريحات سابقة من جهات عالمة ببواطن الأمور أن التعييتات لن تشمل أعضاء من الإخوان المسلمين.
     إن المجاملات تصلح فى الأفراح والأتراح لكنها لا تصلح أبدا فى الأمور السياسية،لا سيما وأن بعضا من الذين تم تعينهم فى مجلس الشورى لن يقدموا جديدا اللهم إلا افتعال المواقف العنترية - من أجل اختطاف كاميرات التصوير -  التى ولى زمانها،نحن الآن فى مرحلة العقلانية التى يجب أن تكون هى السائدة،

اقرأ المزيد

الخميس، 20 ديسمبر 2012

6 ايه شعورك لو واحد عزمك وانت بتاكل بيحسبلك مصاريف الأكل

هذه الصورة التى صورتها وأعطيتها له 
     امبارح اتصل بى أحد الأصدقاء يدعونى لتناول الغداء معه،وبصراحة هذا الشخص بالذات لا أستطيع أن أرفض له طلبا وبخاصة إذا كان فى البيت زوجة محترمة أكرمه الله بها هذا من ناحية،ومن ناحية أخرى أنها تجيد الطهى بطريقة أكثر من رائعة بحيث إذا أكلت عند صديقى هذا مرة فيمكنك تحمل رزالته فى سبيل أن تأكل عنده مرة أخرى بسبب روعة الطعام،المهم صديقى العزيز كان عازمنى على "بطة" وبالفعل لبيت الدعوة ورحت البيت وكان النور قاطع اتصلت بصديقى الذى يسكن فى الدور الرابع أو الخامس وممكن يكون السادس المهم نزل ومعاه بطارية وطلب منى أن اصطحبه إلى "سوبر ماركت" بجواره لشراء لزوم العشاء وأول كلمة قالها لى ده كيس شعرية،وكيس لسان العصفور بكذا قلت يا مسهل،طلعنا فوق أم العيال تفضلت مشكورة وقدمت لنا بعض الفواكه قال وآدى كمان موز وبرتقال وسفندى بكذا،كل هذا كان مقدمة لمصروفات البط فلم يتركنى لحظة دون كلام فبمجرد أن وضعت البطة أمامنا إلا ودخل فى موشح المصاريف وغلاء الاسعار،وبخاصة أسعار البط والفراخ واللحمة،وهذا كان مقدمة للدخول على البطة التى كأنه اصطادها من على جبال "الهمالايا" لأنى سمعت إن فيه بطة احتجت على الأوضاع فى مصر فهربت من "برما" فلا أمان لها إلا على "الهمالايا" المهم قال صديقىاللى ربنا" ميوريكم" عزومته إلا أنا طبعا قال: هذه بطة  3 كيلو بحوالى 60 جنيه ولوازمها حوالى كمان 60 يعنى أكلتك واقعة بحوالى 200 جنية بعد الشاى والحاجة السائعة وظل يعدد لى ما تكلفته تلك العزومة منذ أن فكر فى العزومة وحتى مغادرتى المنزل،ولم يكتف بهذا بل اتصل بى منذ قليل يسألنى عما إذا كانت البطة قد هضمت أم لا،وكل شوية على هذا الحال ومنذ فترة كان قد عزمنى أيضا على فرخة ورز معمر فصممت أن أصورها حتى أذكره دائما أنه قد عزمنى ويرحمنى من كلامه،وأعطيته الصورة التى لم تشفع لى فكلما رآنى أو اتصل بى يقول لى: "تقدر تنكر إنك أكلت عندى بط وفراخ ولحمة وكله مصور" .
     المهم أنا اتخذت قرار وحصنته ولا يجوز الطعن عليه ولن أفصح عنه الآن إلا بعد عدة تجارب "عزومبة" إن صاحبى أصر على عادته "الرزلة" فلن ألبى دعوة له وسأقول لبطنى: صوتى أو لا تصوتى فلن يدخلك طعام صديقى هذا مهما بلغت حلاوته،ولك الله يا بطنى فى ظل ثورة جعلت الصديق يحسب على صديقه عدد اللقيمات التى يأكلها صديقه ولأنى لا أجيد المظاهرات ولا عمرى خرجت فى مظاهرة مؤيدة أو معارضة إلا أننى سأخرج بمظاهرة قوامها (60) ألفا من الدعاء إلى الله أن يكف لسان صديقى عنى ولا يذكرنى كل يوم بعزوماته وسيكون شعار المظاهرة الهتافى بعد الدعاء "لا بط ولا فراخ أنا الفول دوخنى وداخ" وطبق فول من غير كلام خير من بطة وفرخة يعقبها كلام،وهنيالك يا فاعل الخير.
اقرأ المزيد

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

1 تدخل سافر من إيران فى ثورة مصر - شاهدوا الفيديو

عباس الكعبى
     آية الله "عباس الكعبى" عضو مجلس القيادة وعضو رابطة مدرسى الحوزة العلمية فى مدينة "قم" الإيرانية ألقى محاضرة على أحد الوفود التى زارت طهران عقب ثورة 25 يناير ليلقى عليهم خطة العمل فى مصر،وكان يلقى المحاضرة وهم جلوس يستمعون إليه وكأنهم فى أحد كتاتيب القرية،وكثيرا مما قاله حدث وما زال يحدث،وأنا لا مانع لدى من أن تناقش الدول ثورات العالم .. لكن أن يصل الأمر بأن هناك من يذهب إلى إيران ليستمع إلى محاضرة شبه تحريضية أو وضع إسفين بين ابناء الشعب الواحد أو حتى بين الشعب والجيش فهذا ما لا نقبله،وإذا كانت إيران قلبها على الشعوب العربية فعليها أن تستحى وترفع غطائها عن بشار الأسد بدلا من مساندته فى قتل الشعب السورى،وأيضا لتنظر إيران إلى نفسها ماذا فعلت فى العراق بعد أن مكنت أمريكا من احتلالها وتم تفسيم العراق بين أمريكا وإيران وأصبح الكثير من محافظات العراق على رأسها محافظة البصرة تتحدث الفارسية بدلا من العربية،وإذا كان قد تم تغيبنا لفترة من الزمن فقد آن الأوان لكشف أى مخطط يهدف إلى النيل من مصر وأمن مصر،وما يحدث من تدخل إيرانى سافر فى سوريا يجعلنا نحذر التعامل مع هذه الدولة التى تدس السم فى العسل وتخدعنا كل يوم،ويؤسفنى أننا نجد فى مصر من يسمع لها ويصدقها ويحاول أن يبرر لها كل ما تفعله مهما بلغت درجة خطورته،وها هى إيران بعد أن شعرت أنها لن تستطيع القضاء غلى ثورة الشعب السورى ضد نظامه تحاول الآن عبر وزارة خارجيتها أن تضع خططا واهية وكاذبة لحل أزمة سوريا،فهل هناك عاقل فى سوريا يصدق إيران بعد القتل اليومى الذى تمارسه فى سوريا ومن قبل فى العراق،نأمل من الإخوة الذين سافروا إلى طهران أن لا يكرروا ما فعلوه ويعتذروا عما فعلوه فلبئس ما كانوا يفعلون.

 هذا جزء من محاضرة "الكعبى" لأحد الوفود المصرية التى زارت إيران

اقرأ المزيد

0 من لديه الجرأة ليكشف لنا حقيقة ما يدور فى مصر؟؟!!

إما قرارت ثورية حقيقية،وإما مصالحة عامة فلا وقت لأنصاف الحلول
     أبدأ هذا المقال بسؤال يبدو تشاؤميا وهو: "هل خروج الدستور سيكون نهاية الأزمة فى مصر؟" إذا أردتم الحقيقة فأنا أقول إن الدستور لن يكون نهاية الأزمة فى مصر لأن هناك طرفا لا يعجبه العجب،ومن ثم فهتاك من الأمور ما هو فى حاجة إلى إيضاح دون مجاملة لأحد،هناك اتهامات واتهامات متبادلة،هناك مليونيات ومليونات مضادة،هناك قتلى من كل الأطراف،هناك حصارات فى كل مكان،ولا يريد أحد أن يقول لنا الحقيقة كاملة ولا حتى نصف الحقيقة،والخاسر الوحيد  فى خضم تلك الألغاز هو الشعب،فمصر ليست للإسلاميين ولا للمسيحيين ولا لليراليين أو العلمانيين كل تلك أسماء سميتموها أنتم وأنصاركم ما أنزل الله بها من سلطان،فمصر للمصريين شاء من شاء وأبى من أبى.
     فمن يملك حقيقة ما يحدث فى مصر؟؟ إذا كان يملكها الرئيس الدكتور "مرسى" فما الذى يمنعه أن يكشفها للشعب؟،إذا كان يملكها وزير الداخلية فهل على رأسه بطحة؟إذا كان يملكها الجيش فكل شعب مصر لا يحب مؤسسة فى مصر كحبه للمؤسسة العسكرية التى فى كل يوم تظهر لنا مدى قوتها وانضباطها وحب الشغب لها وبخاصة فى أيام الانتخابات والاستفتاءات،الشعب يريد أن يعرف الحقيقة كاملة،كثيرة هى الأحداث التى حدثت فى مصر والشعب يسأل من وراء تلك الأحداث،أحداث الاتحادية وأحداث التحرير،والتجاوازات،والتجاوزات المضادة حرق مقرات الأحزاب السياسية،اتهامات بتعذيب المعتصمين الاعتداء على مسجد القائد إبراهيم،تصريحات من قيادات سياسية خطيرة تستجوب المسائلة تحريض من قيادات سياسية ودينية،ولم نسمع أحدا من هؤلاء يحدثنا عن الارتقاء بمصلحة الوطن والمواطن،أصبح الجميع يتاجر بكل شئ.كلام عن تزوير فى الاستفتاء،كل تلك الأمور لا بد للشعب أن يعرف حقيقتها والمخطئ يعاقب فلا وقت للمجاملات والطبطبة.
     فليتسع صدر السيد الرئيس لما أقوله: إنك يا سيادة الرئيس حاولت أن تطبق المنهج الإصلاحى فى وقت يجب فيه تطبيق المنهج الثورى،وما كانت تنتهجه جماعة "الإخوان المسلمون" قبل الثورة من سياسة الإصلاح التدريجى كان يمكن قبوله لو أن الإخوان شكلوا حكومة فى عهد الرئيس السابق "حسنى مبارك" أما والأمر تغير من مجرد إصلاح إلى ثورة فكان يجب عليك أن تتعامل بهذا المنطق،ولأنك لم تطبق هذا المنهج الثورى فى حينه،وبدأت مشوار الإصلاح السياسى فكان عليك أن تكمل هذا المشوار لا سيما وأن جل حكومة الدكتور هشام قنديل تتنافى مع مادة العزل السياسى التى فى الدستور،كما أن سياسة الإصلاح تلك تتنافى أيضا مع قانون العزل الذى هو سبب المشاكل التى تحدث الآن،وهذه المادة بالذات ستوقع كل من وضعوا تلك المادة فى حرج خطير مستقبلا إن تم العمل بهذا الدستور وبخاصة فى الانتخابات البلمانية القادمة وسترون جميعا،وقبل انتخابات الرئاسة حدث لغط حول قانون العزل الذى كان يهدف إلى إبعاد الفريق شفيق من انتخابات الرئاسة،وكتبت يومها هذا المقال اضـــــــــــــغط هنا لقراءته وبنفس الطريقة كان يجب على واضعى الدستور أن يتعاملوا مع الجميع عبر صناديق الاقتراع ومن يأتى به الشعب فهو اختيار الشعب،أقول هذا لأن الوضع ملتبس على الجميع وما يحدث الآن على أرض الواقع ليس له صلة بالثورة ولا بأهداف الثورة فالحلول الثورية ليست بالتجزئة أو بالمزاج ولا يستطيع أحد أن يقنعنى بأنه لا يوجد تناقض بين قانون العزل وبين ما يوجد من إدارة للدولة حيث جميعهم ممن ينطبق عليهم قانون العزل فأين الفطنة السياسة فى هذا الأمر؟.
     إن سياسة العمل بالقطعة لم تعد تصلح فإما قرارات ثورية تماما وإما مصالحة تماما..لكن سياسة إمساك العصا من المنتصف لا يمكن ابدا أن تستقر بها الدول،وقيادات حزب الحرية والعدالة فى مصر التى تنتقد سياسة وزير الداخلية نسألها من الذى رشح وأتى بهذا الوزير،وماذا لو تم عزل الوزير - الذى كنت أول من انتقده فور توليه الوزارة فى هذا المقال   اضغط هنا - بمقتضى مادة العزل فى الدستور،إن التراخى الذى حدث منذ البداية وبخاصة بعد خطاب السيد الرئيس فى ميدان التحرير هو السبب الرئيسى فى تردى الوضع الحالى،لا سيما وأن كثيرا من تحليلات السياسيين لا تزيد عن كونها "طق حنك"

     والسؤال الذى يطرح نفسه الآن من لديه الجرأة ليكشف لنا حقيقة ما يدور فى مصر؟؟!!
اقرأ المزيد

الأحد، 16 ديسمبر 2012

0 الدكتور "أسامة سليمان" يتحدى الدكتور "باسم يوسف" على الهواء مباشرة

د - أسامة سليمان
     الدكتور "عاطف عبدالرشيد" صاحب قناة الحافظ الدينية معه مجموعة من علماء السلفية أحدهم فضيلة الشيخ الدكتور "أسامة سليمان" الذى أعلن تحديه على الهواء مباشرة للدكتور "باسم يوسف" مقدم برنامج "البرنامج" وكان التحدى فى غير موضعه حيث أن الشيخ "أسامة سليمان" قال إنه يتحدى الدكتور "باسم يوسف" أن يقرأ الفاتحة صحيحة،واضاف الدكتور "اسامة" أنه لو قرأ الفاتحة صحيحة سيعتزل الدعوة،وكنت أتمنى من الشيخ "عاطف عبدالرشيد" أن  يقوم بعمل برنامج ساخر ناقد على غرار برنامج الدكتور "باسم يوسف" بعيدا عن لغة التحدى من علماء الدين فالتحدى الذى قاله الدكتور أسامة لو تحدى به بعض الخطباء الذين يصعدون المنابر لسقطوا فى الامتحان،وبدلا من أن نخسر داعية مثلك أرجوك أن تمر على العديد من مساجد الأرياف ولتسمع إلى خطبهم وقرائتهم للقرآن التى أحيانا قد تبطل الصلاة وعلمهم،واترك مثل هؤلاء لمن يرد عليهم بطريقتهم،أو تعاملوا معهم بالقانون إذ لم يعجبكم نقدهم.
اقرأ المزيد

2 من "نعم" إلى "لا" عاش الشعب المصرى

     طالما أن ورقة الاستفتاء عليها خانة لمن يقول: "نعم" وخانة لمن يقول: "لا" فلم هذا التصارغ على القولين؟! فإن هذه وتلك قالها الشعب المصرى ولم تأتينا من الخارج إذا علينا أن نقر جميعا أن البطل الحقيقى فى هذا الاستفتاء هو الشعب المصرى الذى علم بقيمة صوته الانتخابى فلم يجعل وكيلا عنه يضعه حيث يشاء هذا الوكيل،فضلا عن أن المواطن يرى أن صوته أغلى مما كان يتصور فكان حريصا أن يخرج مبكرا فى صفوف وطوابير لم تشهدها  مصر مصر من قبل،تلك الصفوف كانت من أجل حماية صوته الانتخابى،وما فعله الشعب المصرى فى 15/12/2012 من خروج جماعى لهو درس خطير لمن يفقهه،وبخاصة بعض الذين تصوروا أنهم يملكون الشارع سواء من الإسلاميين أو القوى الأخرى تحت أى مسمى وأصبح الذى يملك الشارع الحقيقى هو الشعب،ونتيجة الاستفتاء الأخيرة هى خير شاهد،فالجميع صدمتهم النتيجة الأولية فكان البعض من الإسلاميين يتصور أن نتيجة الاستفتاء ستكون أكثر من 70%  "نعم" فى المحافظات التى جرى فيها الاستفتاء بعد أن تصوروا أنهم هم من حشدوا الحشود،والقوى المعارضة للإسلاميين ظنت أن النتيجة ستكون على الأقل أكثر من 50% إلى 60% يقولون "لا" وأنا أعلم أن كثيرا من المواطنين لم يدلى بصوته نتيجة الزحام الشديد،وهؤلاء الذين لم يستطيعوا التصويت أظنهم كانوا سيزيدون أو يقللون النسب بأرقام ضيئلة جدا،وما حدث له أسباب عديدة أهمها أن كل الأطراف أخطأت فى تعاملها مع الموقف القيادات المؤيدة أخطأت حينما تعاملت بنفس خطأ القيادات المعارضة فكان رد فعل الشعب المصرى على الطرفين،يعنى تجاوز المعارضة فى معارضتها كانت سببا مباشرا فى إنجاح المرحلة الأولى،ورد فعل الإسلاميين الذى لم يخلو من بعض التجاوزات الخطيرة كان سببا فى تقليل نسبة الاستفتاء،والرابح الوحيد فى هذا الاستفتاء وبامتياز هو الشعب المصرى الذى قرر أن يكون سيد نفسه،كما قرر أيضا أن لا ينصاع إلى ما يسمى بالنخبة،وأعطى لنفسه شرعية محصنة وهى شرعية الاعتزاز برأيه،ولعل ما حدث يكون درسا للجميع حتى لا يتعالى أحد على أحد،ولا أملك إلا أن أقول عاش الشعب المصرى الذى فى كل مرة يفرض احترام العالم له.
اقرأ المزيد

السبت، 15 ديسمبر 2012

0 ألف مبروك للأستاذين محمد وإبراهيم السخاوى

أبوالمعالى فائق وأسرة مدونة لقمة عيش يتقدمون بخالص التهانى للأستاذ :محمد السخاوى" والأستاذ إبراهيم السخاوى وعائلة السخاوى بشبرا النملة وعزبة المحلاوي وذلك بمناسبة عقد قران كريمة الأستاذ "إبراهيم السخاوى" بمسجد القرية عقب صلاة عصر الجمعة 14/12/2012 ونسأل الله أن يتم على العروسين نعمة الزواج والاستقرار وأن يرزقهما الذرية الصالحة،ونقول لهما: "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير".

اقرأ المزيد

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

4 "الإنترنت" هو العدو الأول للحكام،ورجال الدين.والأحزاب السياسية.

     أعتقد أن القمة العربية القادمة حينما تعقد سيكون على أولويات جدول أعمالها كيفية التصدى للهو الخفى المعروف بالشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وقبيلته من "الفيس بوك،والتويتر،وجوجل،وياهو،واليوتيوب" وما أدراك مااليوتيوب إنه اختراع لو تعلمون عظيم،وبسبب تلك القبيلة الأوربية التى تنحدر من نسل "بنى تيم" الأوربية فمخترع "الإنترنت" هو "تيم بيرنيرز لى" وإياكم حد يشتم أى واحد من قبيلة "تيم" أقول: بسبب تلك القبيلة ربما نجد مقترحا بأن الحكام العرب سيقومون بعمل جمعية وستكون حصة كل حاكم مليار دولار المصيبة الكبرى أنه لن يقبضها أحد منهم بل سيتم إعطائها لمخترع الإنترنت سنويا من أجل أن يرى لهم حلا فى منع نشر ملفاتهم وتنافضاتهم التى تظهر لنا كل يوم،وسيزيدون الحصة أو المعلوم لو أنه ألغى لهم (الإنترنت) ففى كل يوم نجد هذا المسئول أو ذاك الحاكم يقول الكلام ونقيضه،الأخطر من كل هذا نجد هؤلاء الحكام لا يبالون ولا يعتذرون لشعوبهم عن تناقضاتهم الفاضحة لمواقفهم وبخاصة تصريحاتهم قبل أن يكونوا حكاما،ولو كنت مكان أحدهم ما تلفظت لفظا إلا بعد العودة إلى التصريحات السابقة،وما اقوله ينطبق على الجميع بما فيهم الرئيس الدكتور"محمد مرسى" فعلى سبيل المثال لا الحصر حينما كان عضوا فى مجلس الشعب قدم استجوابا تاريخيا عن حادثة العبارة "السلام 98" وكنت أتمنى أن يطبق ما قاله حرفيا على حادثة قطار أسيوط،وحينما نسوق تلك الأمثلة إنما أريد فقط أن أنبه هؤلاء لأن يأخذوا حذرهم فى تصريحاتهم قبل أن يكونوا حكاما وبعد أن يحكموا،وهذا التنبيه من باب صديقك من صدقك لا من صدّقك،طبعا حدث ولا حرج فى تصريحات باقى الحكام الذين يتناقضون فى الخطاب الواحد عدة مرات وكأنهم لم يقولوا شيئا،الأدهى والأمر مواقف رجال الدين التى تعد الأسوأ فهم الذين يقرأون القرآن ويعلمون حلاله وحرامه،وإذا ما سمعت أو شاهدت مقتطفات من فيديوهاتهم قبل الثورة وبعد الثورة لا تجد نفسك إلا مضطرا أن لا تصدق أحد منهم فما كان بالأمس حراما أصبح اليوم جهادا،وما كان بالأمس ولى أمرنا جعلوه اليوم مجرما،وهكذا وقع الكثير من بعض مشايخنا وهم كثر فى مطب التناقض الذى يصل إلى حد "النفاق" وأيضا لم نسمع شيخا يعتذر لمريديه عن الفتاوى التى كان يصدرها مرة لإرضاء الشباب كما قال أحدهم،وأخرى لإرضاء الحاكم،فضلا عن أن مقولة: "لحوم العلماء مسمومة" أصبح الآن لحوم العلماء "زى العسل" ومن كانوا يرددون بأن لحوم العلماء مسمومة هم من اشتهوا تلك اللحوم لا لشئ إلا لأنهم اختلفوا فيما بينهم،ومن يبحث فى "الإنترنت" يجده ملئ بتلك التناقضات التى لا حصر لها،وهناك شريحة أخرى وهى شريحة الأحزاب السياسية التى كثيرا منها يكذب فى اليوم عشرات المرات على أعضائه ليزين لهم الباطل ويجعلونه حقا،وحتى أكون منصفا هناك بعض القيادات فى بعض الأحزاب لها كل الاحترام حتى لو اختلفت مع الحزب الذى ينتمى إليه هذا القيادى أو ذاك،وشريحة الأحزاب السياسية مواقفها المتناقضة أكثرر من أن يحصيها أحد،بل إن مواقفهم المتناقضة اصبحت مدعاة للسخرية والتاريخ لن يرحم هؤلاء وسيكشفهم أمام الأجيال القادمة،لأن من سوء حظهم أن اختراعا أو اكتشافا يقال له "الإنترنت" نراه جميعا ويشاهده صاحبه ولا يجرؤ أن ينفيه أو يكذبه فبالصوت والصورة والزمان والمكان،والمستفيد فى الحالات الثلات..بل والمستمتع هو الشعب الذى يحاول الحكام ورجال الدين تضليلهم تارة بالإرهاب المادى،وأخرى بالإرهاب المعنوى،وأصبح الشعب الآن لديه القدرة على التمييز،وهذا ببركة "تكنولوجيا" العصر التى نحمد الله أنها لم تكن فى العصور الأولى ولم تسجل لنا معارك التاريخ التى للآن لا يستطيع أحد أن يجزم بصدقها ولا بكذبها..لكن لا يستطيع أحد أيضا أن ينفى أنها كانت مهزلة.
اقرأ المزيد

الخميس، 13 ديسمبر 2012

0 قل: "نعم" قل: "لا" فى الاستفتاء شريطة أن تكون نابعة من داخلك أنت

     بعد ساعات  سيتوجه المصريون بين مؤيد ومعارض لأول دستور فى مصر يرى حالة من الشد والجذب يراها البعض أنها حالة سلبية ويراها آخرون إنها حالة إيجابية،وبين هاتين الحالتين يرى قطاع عريض من الشعب المصرى أن الموضوع لا يعنيهم فى شئ وربما الكثير منهم لم يسمع عن كلمة "دستور" إلا بعد ثورة 25 يناير وبخاصة بعد الحديث عن وضع دستور جديد لمصر،وربما تكون الإجابية الوحيدة هى حالة الرواج السياسى فى الشارع المصرى حيث بدأ المواطن "العادى" أو الذى يوصفه البعض بأنه مواطن "عادى" وفى رأئى المتواضع أن المواطنين فى مصر انتقلوا من خانة المواطن "العادى" إلى شريحة المواطن "المهم" فإذا كان البعض فى فترة ما يقيس المواطن بقدرته المالية أو التثقيفية فقد آن الأوان لتغيير وحدة القياس للمواطن المصرى إلى قدرته "التصويتية" فالحالة التى تمر بها مصر الآن بين المؤيدين والمعارضين تعتمد بالدرجة الأولى على المواطن فالمؤيدون يهرعون إلى المواطنين فى بيوتهم ليقنعوهم لبقولوا: "نعم" للدستور،والمؤيدون يستخدمون أيضا كل وسائل الإقناع للمواطن أن يقول: "لا" للدستور،وفاتهم جميعا أن المواطن المصرى انقلب حاله تماما وأصبح يفرق بين الغث والسمين،وليس كما يقول أحد الكتاب أنه يريد أن يحرم شريحة عريضة من الشعب من التصويت هذه الشريحة لولاها لمات هذا الكاتب من الجوع ولما وجد بيتا يأويه،هذه الشريحة لو كان هذه الكاتب يخوض انتخابات فى دائرته سيكون أول اللاهثين خلفها فضلا عن أن دعوته تتناقض مع ما أوهمنا فيه من كتاباته،ويجب على هذا الكاتب أن يعتذر عما بدر منه وأتحداه أن يناظر أحد هؤلاء الذين وصفهم بالأمية أو الجهلاء فسيجده أكثر فهما بالواقع من أعتى المؤيدين أو أعتى المعارضين للدستور.
     كل ماسبق ربما لا يهم من يقول: "نعم" أو من يقول: "لا" .. لكن الذى أريده من المواطن المصرى وهو ذاهب إلى الاستفتاء لا يلتفت إلى أحد ولا يأخذ بكلام أحد ولا يصدق أن "نعم" ستدخلك الجنة وأن "لا" ستخدلك النار،كما لا تنساق خلف الذين يقولون أن هذا دستور الإخوان أو دستور الإسلاميين،أو دستور العسكر،ليتك عزيزى الذاهب إلى الاستفتاء أن تدخل وتقول رأيك أنت لا رأى فلان أو علان ولا تحاول أن تؤثر فى غيرك فى هذه المسألة بالذات حيث يفترض أن الجميع قد فهم ماذا عليه أن يفعل،لقد انتهى عصر الوصاية،ومن يشاهد حجم التناقضات والتجاوزات من الجميع يرى أن الكثير قد فقد مصداقيته فى الشارع المصرى ومن ثم لن يسمع أحد كلامهم،وسيكون هناك ثلاث شرائح من المصوتين شريحة قرأت الدستور وحددت موقفها بنعم أو بلا،وشريحة منساقة خلف الإعلام المؤيد منه والمعارض،وهذه أيضا ستظل فى حالة اضطراب حتى يذهب إلى صندوق الاستفتاء ويستخدم نظرية "حادى بادى" وهو وحظه وستظل الشريحة الثالثة التى ربما لم تقرأ ولم تعرف الدستور،وعلى هذه الشريحة  أن تذهب إلى هناك وتعلّم على الخانتين تأديبا لمن أهملوهم ولم يحاولوا أن يوضحوا لهم قيمة صوتهم الاستفتائى أو الانتخابى وهذه شريحة لا يستهان بها،ولا بد من أن يكون لها رأى حتى لو كان سلبيا فى حالة إبطال صوته،وأدعو كل من لم بقرأ أو يفهم الدستور أن يبطل صوته حتى يجبر الذين يدّعون الفهم أن يفهموهم.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

0 متى يختفى طابور البنزين،ومن وراءه؟؟

هذه الصورة صباخ اليوم الثلاثاء 11/12/2012 الساهة 8 وربع صباحا
أينما يتجه نظر المواطن إلى أى "محطة بتزين" يجد طوابير أمام المحطة والملاحظ لهذا الأمر يجده يزداد كلما اقدمت مصر على خطوة تخص الشأن العام المصرى بعض النظر عن الموافقة أو عدم الموافقة،فقبل يوم الاستفتاء بساعات نرى ازدياد طابور السيارات التى تقف امام محطات البنزين،واليوم الثلاثاء 11/12/2012 الساعة الثامنة والربع صباحا كانت السيارات تقف لطابور ممتد على صفين،وحتى اللحظة لا نعرف من هو المتسبب فى تلك الأزمة التى لو استطاع رئيس الوزراء  حلها لما كان فى حاجة إلى حشد المليونيات لدعم  الدستور المزمع الاستفتاء عليه السبت 15/12/2012 اللهم إلا كانت حكومة "قنديل" هى المتسببة فى أزمة البنزين فالمعروف فى كل الدنيا أن الحكومات تحاول إنهاء المشاكل حينما تكون مقدمة على أمر يخض بلادها،أما عندنا فنرى العكس تماما يصدرون المشكلات فى الزمن والتوقيت الخاطئين والشعب الوحيد الذى يقبل أن يتم الضحك عليه بمزاجه هو الشعب المصرى بمعنى حتى التخبط فى القرارات لم يستطيعوا أن يغلفوها،وأدعو الله أن يجنبتا مرض الغباء فإن الغباء مرض لو تعلمون عظيم "بس خلاص".
اقرأ المزيد

السبت، 8 ديسمبر 2012

1 إسرة "إنسان" بطب أسنان طنطا تصدر العدد الأول من مجلتها

أصدرت أسرة "إنسان" بكلية طب أسنان جامعة طنطا العدد الأول من مجلتها التى تحمل نفس إسم الأسرة،وقد حفل العدد الأول بالعديد من المقالات المتنوعة من سياسة ودين وشعر ورياضة فضلا عن بعض الابواب الفكاهية،وجميعها مقالات مفيدة وهادفة وتنقل نبض شريحة كبرى من الشباب المصرى الذى يعاصر الآن مرحلة من أهم المراحل التى تمر بها مصر،وأهم ما يميز المجلة بان كتابها من الشباب الجامعى الذى يعد الطليعة الأولى لبناء أى مجتمع حضارى،لا شك أن أى مجتمع يهتم بشبابه لهو مجتمع جدير بأن يكون فى المقدمة،وإنى على ثقة بأن مصر بشبابها المعطاء سيكون هو المؤهل لقيادة مصر فى المرحلة المقبلة رغم كل الصراعات التى نراها الآن على الساحة المصرية،وأسرة مدونة لقمة عيش تهنئ أسرة"إنسان" بمولودها البكر فى عالم الصحافة والثقافة متمنين كل التوفيق والتقدم لهذه الأسرة المتميزة،ومعلوم أن رائد أسرة "إنسان" هى الأستاذة الدكتورة "أمينة الحصرى" رئيسة قسم طب أسنان الأطفال.





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
اقرأ المزيد

2 حبيبة جدها "جنا"

إضافة تسمية توضيحية
     جدو الحاج "فتحى" وتيتا "ناهد" وعمو "شريف،وأحمد" يتقدمون بخالص التهانى لأحلى وأجمل وست البنات "جنا محمد جامع" بمناسبة عيد ميلادها الأول الذى احتفلت به الأسرة فى مدينة طنطا وكان ينقصهم وجودها معهم حيث هى فى المملكة العربية السعودية.
      وأبوالمعالى فائق محرر المدونة وأسرة مدونة لقمة عيش يتقدمون أيضا بخالص التهانى والتبريكات إلى الدكتور "محمد جامع" بمناسبة عيد ميلاد حبيبة باباها وماماتها "جنا" وعقبال 128 سنة ونص ومفيش حد يسأل عن النص هى جت كده،وياريت الدكتور محمد يرسل لنا صورة البرنسيسة "جنا"عشان المدونة تنور بصورتها وتكون لها ولأسرتها ذكرى تسعد بها مستقبلا،جعلها الله قرة عين والديها ورزق الله والديها الرزق الحسن وتتربى فى عزك يا دكتور محمد جامع.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

2 جمعية تنمية ونهوض المرأة تنظم ورشة عمل حول دستور مصر

     تحت عنوان "وداعا دستور مصر" تنظم "جمعية تنمية ونهوض المرأة" بالقاهرة ورشة عمل يوم الأربعاء 12/12/2012 حيث قال منظموه إن أهم ما يمكن أن نتحدث عنه فى هذه الآونة،هو الدستور المصرى الذى لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون قضية فصيل بعينه كما أنه ليس جدال سياسى بين القوى المجتمعية،بل هو حياة كل المصريين،فالدستور هو الذى ينظم ويحدد كل شئ فى حياة المصريين
     ولأن ما يحدث الآن على الساحة بين القوى السياسية وداخل اللجنة التأسيسية أمر محزن للغاية خاصة عقب استئثار فصيل بعينة على اللجنة وتصميمه على أن يخرج الدستور في أسرع وقت ممكن رغم كل الانتقادات التي توجهه له القوى السياسية الأخرى، وأصبح الجميع منشغلاً بالخلافات السياسية وتبادل التهم ولا أحد مهتماً بفهم ودراسة ما يتضمنه هذا الدستور مما سيعيدنا إلى مأزق حشد الأصوات دون أن يفهم أحد نتيجة تصويته.
ولذلك قررت جمعية نهوض وتنمية المرأة أن تنظم ورشة عمل للإعلاميين والإعلاميات سيتحدث بها مجموعة كبيرة من فقهاء القانون والسياسيين لشرح وتوضيح مقترح دستور مصر ومعرفة ما به من نقاط قوة وضعف وذلك حتى يعرف الجميع طبيعة الدستور الذي سنصوت عليه ويكون قرارنا بناءً على فهم وليس تلقيناً من أحد،وللطلاع على الدستور المزمع الاستفتاء عليه أدخل هنـــــــــــــــــــا

اقرأ المزيد

الأحد، 2 ديسمبر 2012

2 قراءة فى مليونية "الشرعية والشريعة"

هؤلاء من ضيق عليهم مبارك فلماذا لم يفعل غيرهم مثلهم؟؟
     بداية أعلن تحفظى على مسمى "المليونية" التى نظمها الإسلاميون فى مصر بميدان النهضة يوم السبت 1/12/2012فكان من المتوقع أن تكون المليونية لدعم قرارات الرئيس المصرى وحسب دون إضافة أى مطالب أخرى بجوارها لا سيما وأن الدستور المزمع الاستفتاء عليه يوم 15/12/2012 لا يلبى مطالب التيار السلفى فى مصر،وعلى الرغم من هذا التحفظ إلا أننى لا أستطيع أن أخفى إعجابى بالحشد الذى ربما لم تره مصر إلا فى جنازة الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر" مع الفارق فى التوقيت والمناسبة،وقد بدا واضحا أن هناك تيارا آخر ظهر فى الأفق ليكون موازيا لتيار الإخوان المسلمين الذى ما زال يعد الفصيل المنظم فى الوسط الإسلامى،وحينما أقول الوسط الإسلامى فأعنى به أربع تيارات إسلامية ظهرت فى الشارع السياسى وهم بالطبع تيار "الإخوان المسلمون" والتيار السلفى،وتيار الصوفية الذى قليلا ما يتعامل بالسياسة إلا حسب رؤية الحاكم ولا شك أن وزير الأوقاف الحالى الدكتور "طه عفيفى" ينتمى إلى التيار السلفى الذى ربما يتفاهم مع هذا التيار على قاعدة "لا ضر ولا ضرار" لاستمالتهم إلى تياره أو على الأقل تحييدهم ،وتيار الإسلام "الجهادى" المتمثل فى الأحزاب الإسلامية الجديدة التى أنشأها أصحابها بعد خروجهم من السجون والمعتقلات - التى زجهم فيها الرئيس السابق "حسنى مبارك" بعد أن رفعوا السلاح فى وجهه - معتمدين على بعض أنصارهم فى الصعيد وبخاصة المنيا وأسيوط حيث حضرت إحدى المظاهرات فى مدينة أسيوط اعتراضا على استضافة الرئيس السادات لشاه إيران فى مصر،وكان يقود تلك المظاهرة إن لم تخنى الذاكرة القيادان فى الجماعة الإسلامية الدكتور "عاصم عبدالماجد" والدكتور "ناجح إبراهيم" وهما الآن يتصدران المشهد السياسى فى بعض الأوساط الإسلامية وكانت مظاهرة حاشدة سدت شوارع أسيوط فى ذلك الوقت لولا تم تفريقها بالقنابل المسيلة للدموع،وهناك أحزاب أخرى تحاول أن تضع نفسها ضمن الأحزاب الإسلامية مثل حزب العمل الجديد الذى كان له دور تاريخى حينما كان رئيسه المهندس إبراهيم شكرى،وأمينه العام المفكر "عادل حسين" صاحب شعار "الإسلام هو الحل" الأمر الذى جعل الدولة تترصده فى عهد مبارك وحاول بعض قياداته أن ينهضوا به فى ظل ظروف صعبة حالت بينهم وبين الجماهير وأفخر أنى كنت أحد تلك القيادات وتعلمت من هذا الحزب الكثير..لكن تغير الوضع تماما بعد الثورة فرأيت أن أستقيل من الحزب بدلا من الجدل فيما لا يغنى،وفى تلك الظروف الحالكة أيضا  صعد فيه نجم جماعة الإخوان فى مصر وكانوا يعدون أنفسهم لمرحلة مثل التى نمر بها الآن بينما كان الآخرون ينتقدون الإخوان ويدّعون أنهم هم الفاهمون وأن الإخوان لا يفهمون،فى ذلك الجو كان هناك تيار يربى جيلا بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا فى أسلوب التربية..لكنه هو الذى سيكون التيار الموازى لجماعة الإخوان،عليه فقط أن يتعامل سياسيا مع الواقع فبنظرة فاحصة لمليونية "الشرعية والشريعة" أن التيار السلفى كان يريد أن يقول: "أنا هنا - أنا البديل" ولا عيب ولا ضرر فى ذلك طالما أنه يعمل وفق النظم المتعارف عليها فى مصر دون استفزاز أو استعلاء على الآخرين فالمنصة التى كانت فى ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة كان لها أكثر من دلالة،ظهرت تلك الدلالات فى نوعية الهتافات والاعتراضات فمثلا حينما كان البعض يهتف "مرسى مرسى" كنا نسمع هتافا مدويا: "الشعب يريد تطبيق شرع الله" وهذا شئ جيد لو أنه كان فى مليونية بمفردها لو كانوا يريدون العمل فى الحقل السياسى،ثم هناك صدرت هتافات ضد إعلاميين فى الفضائيات المصرية ويؤسفى أن أقول إن ذكر أمثال هؤلاء هو تكريم لهم،فالنضج السياسى يوجب على من يمارسوه التروى ولا ينزلقوا فى مطبات يتم وضعها أمام الإسلاميين..تلك المطبات فى حاجة إلى تهدئة قبل المرور عليها،وعلى الرغم من تفاؤل البعض بمليوتية "الشرعية والشريعة" إلا أننى أراها سلاح "ذو حدين" ففى المستقبل سيظهر صراع المصطلحات والمسميات فهذا سلفى وهذا إخوانى إلى أن نصل إلى مقولة: "منا الأمير ومنكم الوزير" وما أقوله ليس بدعا من القول..بل هو سوابق تاريخية حدثت فى أجيال كانت سيئاتهم حسنات عندنا فما بالكم فى عصرنا؟،فقد سبقنا تاريخ إذ لم نتعلم منه فلا نغتر بكثرة العدد،فليس بالمليونيات تقام الدول.
     كنت قد عزمت على أن يكون عنوان هذا المقال هو "مليوتية الإرهاب" فخشيت  أن يقهمنى البعض خطأ علما بأن مليونية "الشرعية والشريعة" كانت بالفعل مليونية إرهابية حيث قذفت الرعب فى قلوب البعض من الداخل والخارج حيث لم تستطع كاميرا تلفزيونية أن تأتى بكل من كانوا أمام وحول جامعة القاهرة فى منظر مهيب،وكان أسوأ ما فى المليونية أنهم أذاعوا أخبارا غير حقيقية المتعلقة ببشار الأسد،وقد ذكرتنى تلك الأخبار الكاذبة عندما شنت القوات الأمريكية على العراق غاراتها الجوية وكان أحد المتظاهرين فى ميدان التحرير يعلن أن المقاتلات العراقية أسقطت بعض الطائرات الأمريكية،وبعد انتهاء التظاهرة نكتشف أن الأخبار كاذبة،هناك بعض الأمور لا يصلح معها التهريح أو الكذب وبخاصة حينما يكون على المنصة دعاة كبارا مثل الشيخ "محمد حسان" الذى سجد لله شكرا حينما سمع الخبر،إن التنافس الشريف مطلوب،ولا ينبغى استغلال المواقف لمآرب أخرى،ورجائى من الجميع أن يتقوا الله فى مصر.
هذه ليست صلاة العيد ولا يوم عرفة بل هى مليونية الشرعية والشريعة
حشود لم تشهدها مصر إلا فى جنازة جمال عبدالناصر
كان هتافهم: عيش - حرية - شريعة إسلامية
اقرأ المزيد