 |
| سبحان الله |
كنت عائد إلى بيتى ولفت نظرى هذا المشهد الرائع الذى يجعل القلوب تحن،إنه مشهد بين قطة وصغارها حيث نامت على الأرض لترضع صغارها،وكنت فى حيرة من أمرى هل ألتقط تلك الصورة الرائعة،وهل ستفزع الهرة من مكانها،وبحذر شديد حتى لا أقطع على الصغار استمتاعهم بالرضاعة ألتقطت الصورة،ونظرت إلىّ القطة وكأنها تقول لى: أرجوك لا تزعجنا ابعد عنا مالكم يا معشر الإنس لا تتركونا فى حالنا،والحق اقول ابتسمت وقلت فى سرى: سبحان الله،سبحان من علم الصغار كيف الرضاعة من أمهم،سبحان من وضع الرحمة فى قلب حيوان ليرضخ لأوامر ربه ويستجيب للصغار،ثم اعتذرت للقطة شاكرا لها تحمل تطفلى عليها،وتصويرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 |
| سبحان من أودع الرحمة فى مخلوقاته |
أخيرا قرر الناشط السياسى الدكتور "مصطفى عكر" دخول قفص الزوجية حيث عقد قرانه ثانى أيام العيد فى مسجد السلام بالمرشّحة بحضور الأهل والأصدقاء،وبتلك المناسبة السعيدة يتقدم المهندس "فايز حمودة" نقيب المهندسين بالغربية ومقرر لجنة التنسيق بالغربية،وأبوالمعالى فائق أمين حزب العمل بالغربية،والأستاذ طارق بلتاجى المحامى،والأستاذ سعيد عمار،والأستاذ غبراهيم مكاوى يتقدمون بخالص التهانى للعروسين،ويدعون الله أن يبارك فيهما ويجمع بينهما فى خير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبوالمعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل الجديد،وأمين الحزب بالغربية،وشوقى رجب عضو اللجنة التنفيذية بالحزب،وخالد دنيا أمين شعبة كفر ششتا،وأمانة الحزب بالغربية يتقدمون بخالص العزاء إلى كل من الأستاذ أحمد العشرى،والأستاذ علاء ومحمد وعبدالرحمن العشرى،والأستاذ عبداللاه العشرى فى وفاة الحاج على أحمد العشرى عضو حزب العمل الذى وافته المنية فى ليلة الثلاثين من رمضان،وتم تشييع الجنازة فى ظهرالثلاثين من رمضان المصادف 18/8/2012،وإننا إذ نرفع أكف الضراعة إلى الله فى علاه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته،وأن يسكنه فسيح جناته،وأن يلهم الأهل الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
اليوم السبت 30 من شهر رمضان المبارك المصادف 18 من أغسطس 2012 يكون هو اليوم الأخير من هذا الشهر العظيم الذى يأتى وينقضى كأنه ساعة من نهار،وهكذا الأيام الجميلة تنتهى سريعة،ولا نملك إلا أن نقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" فتلك سنة الله فى خلقه،وهكذا الأيام والأعمار تمر دون أن نشعر،إنه لأمر لو تعلمون عظيم،من الغد سترتدى الدنيا بأسرها ثوبا غير الذى كانت ترتديه منذ ساعات ألا وهو ثوب الغفران والرحمة ثوب شهر رمضان الذى ما إن ينتهى عند رفع آذان المغرب تجد الدنيا وكأنها تحولت إلى شئ آخر،ويأتى العيد وتخرج الكلمات المعهودة فى مثل تلك المناسبات : "كل عام وأنتم بخير" كلمة أو جملة يتبادلها الناس فيما بينهم جرت على ألسنتهم عبر السنين ككثير من العادات لذلك أقول: كل عام وحضراتكم بخير،وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ونسأل الله أن نكون من الذين أعتقهم الله من النيران،وكتبهم فى أصحاب الجنان،لا ندرى هل يأتى علينا رمضان آخر أم سيوارينا التراب،ولكل أجل كتاب،وقبل أن أغادر تلك الرمضانية لا بد من أن أسجل إعجابى بالوقفة الرمزية التى قام بها حزب العمل الجديد بقيادة رئيس الحزب "مجدى أحمد حسين" بمناسبة يوم القدس العالمى،وبتأييد قرارات الرئيس المصرى "محمد مرسى" الأخيرة،خالص الشكر لكل الذين شاركوا فى تلك الوقفة الرمزية فى ميدان التحرير.
هذا اليوم هو يوم الجمعة الأخيرة من رمضان الموافق 29 من الشهر الفضيل المصادف 17/8/2012 هذا اليوم تعارف عليه العالم الإسلامى منذ شهر أغسطس عام 79 بأنه يوم القدس العالمى بعد اقتراح الخومينى بأن تكون الجمعة الأخيرة من شهر رمضان هى جمعة التضامن العالمى مع الشعب الفلسطينى،وكنت أتمنى أن يكون هذا السبق من مصر العروبة والإسلام وحبذا لو كان هذا اليوم هو فى ذكرى موقعة بدر التى كانت الفاصلة فى تاريخ العرب والمسلمين،وإننا إذ نحتفل بهذا اليوم فليس لأنه من اقتراح الخومينى..لكن لأن العالم الإسلامى مطالب بأن تكون فلسطين وفى القلب منها مدينة القدس هى بؤرة الاهتمام العربى الإسلامى،وأن المسجد الأقصى خاصة وفلسطين عامة هى الشغل الشاغل لكل مسلم على وجه الأرض،وإننى على يقين بأن مصر ستكون هى القائدة لتحرير كامل تراب فلسطين،وبخاصة بعد أن تم تحريرها من الطغاة،وكم كانت الهتافات تخرج من الحناجر بأعلى الأصوات أنه لن تحرر فلسطين إلا إذا تحررت مصر،أبشروا يا قوم فإن النصر آت لا ريب فيه،وإن نور الصباح كاد أن ينبلج وبدت بوادره فى الأفق فلا تتعجلوا النصر،واعلموا أن تحرير فلسطين لن يكون إلا على أيدى الأطهار،ويخطئ من كان يظن أن تحرير الأقصى كان سيكون على أيدى العملاء،نسأل الله أن يرزقنا صلاة فى المسجد الأقصى قريبا بعد أن يكون الأقصى قد فك أسره وأصبح فى رحاب الأمتين العربية والإسلامية،البعض يراه بعيدا وإنى أراه قريبا بإذن الله ويومئذ يقرح المؤمنون بنصر الله.
حضرت إفطارا رمضانيا يوم 26 رمضان المصادف 14/8/2012 فى النادى الدبلوماسى على الجهة الغربية من النيل،وعقب الإفطار عقدت ندوة حتى اللحظة لا أعرف ما هو الهدف من الندوة وإن كان الهدف هو مساندة الشعب الفلسطينى..لكن لأننا تعودنا خلط الأمور فى كل شئ فباتت الندوة وكأنها بدون عنوان نظرا للخروج عن محور الندوة،وبخاصة عندما جاءت كلمة شيخ أزهرى يدعى "هاشم إسلام" قيل أنه أحد أعضاء لجنة الفتوى بالأزهر،وجلس يصدر الفتاوى،وضمن الفتاوى التى أصدرها وكانت صريحة لا لبس فيها أنه أصدر فتوى لو تم الأخذ بها ستجعل فى مصر بحورا من الدماء حيث أفتى بقتال الذين سيخرجون للتظاهر يوم 24 أغسطس،وعلى الرغم من أننى لست متعاطفا مع مظاهرات 24 أغسطس ولن أشترك فيها ليس اعتراضا على مبدأ المظاهرات لكن حتى نرى ماذا سيفعل الرئيس المنتخب للشعب،وربما يكون لكل مواطن الحق فى أن يكره أو يحب أو يعترض على الرئيس مرسى،وبقدر رفضى لتلك التظاهرة فإنى أرفض وبشدة فتوى الشيخ "هاشم إسلام" التى أهدرت دم من يخرج فى مظاهرة 24 أغسطس وتأتى خطورة الفتوى لأنها خرجت من رجل يقال أنه عضو فى لجنة الفتوى،والسؤال الذى يطرح نفسه هل كونه عضوا فى لجنة الفتوى تبيح له حق الإفتاء فى أى مكان وبأى كلام،وهل تصبح الفتوى صحيحة بدون الرجوع إلى باقى أعضاء اللجنة أم أن أعضاء اللجنة كل له اختصاصاته فهناك من يقتى بالقتل،وهناك من يفتى بالزواج،والخلع يعنى تخصصات،وحتى لو اجتمعت اللجنة كاملة وأصدرت فتوى بقتل المعارضين فلا فرق بين علماء نظام مبارك وغيرهم من العلماء،ولا أظن أن يقبل الرئيس "مرسى" بمثل تلك الفتاوى التى أقل ما يقال عنها أنها فتاوى غير مدروسة فضلا عن أنها متهورة،وستوظف توظيفا سلبيا،وعلى الرغم من أن الندوة حفلت بشخصيات من الوزن الثقيل إلا أننى آسفت كل الأسف من خلو القاعة تدريجيا حتى أن بعض الضيوف تحدثوا ولم يكن أمامهم عشرة أو خمسة عشر فردا،ومن أبرز من حضروا اللقاء الأستاذ مجدى أحمد حسين،وحضر اللقاء السفير عبدالله الأشعل،والسفير سعيد كمال،والفنان سامح الصريطى الذى اعترض بشدة على فتوى القتل،كذلك حضر الدكتور "مجدى قرقر" الأمين العام لحزب العمل والدكتور أحمد الخولى الأمين العام المساعد لحزب العمل،والدكتورة كريمة الحفناوى،والعديد من الشخصيات السياسية،وبعض النشطاء السياسيين،والسؤال الذى يطرح نفسه هل ستحسب تلك الفتوى على النادى الدبلوماسى أم ستحسب على لجنة الفتوى،أم ستحسب على السفير عبدالله الأشعل،أم ستحسب على قائلها فقط أم ستحسب على كل من حضروا الندوة التى كان يجب إنهائها بعد نصف ساعة من بدايتها.
بالأمس وفى ظل ازدحام المواصلات اضطريت إلى أن أحجز فى القطار رقم 914 القادم من الإسكندرية إلى القاهرة،وبعد وصول القطار وجلست مكانى الذى كان قد جلس عليه أحد الأفراد،ولما سألته عن الحجز قالوا إن العربة التى كنا نحجز فيها تكييفها متعطل،وما ذنبى أنا،ليست المشكلة هنا انما المشكلة فى أن العربة ذاتها التى حجزت فيها أيضا تكييفها معطل،ولما حاول البعض الاحتجاج جاء أحد المحصلين المخضرمين وبأعلى صوته وقال السكة الحديد بايظة وأنا اللى عليه عملته وشرّكت العربية ممكن ييجى معى 20 واحد لرئيس الحركة لما نوصل القاهرة تبلغوا معايا فيكم رجالة أنا ابنى مستشار وبيخافوا منى،وبدأ عم صلاح المحصل فى سرد حكايته مع السكة الحديد وكيف أنه تم تلفيق تهمة ضده باختلاس 21 ألف جنيه،وبدلا من أن نشكو له حالنا بدأ يشكو هو حاله مع السكة الحديد،فضلا عن المواعيد التى أصبحت مستفزة فالقطار القادم من الصعيد الذى موعد قيامه من القاهرة العاشرة والنصف تأخر ساعة وربع لا يقف إلا فى طنطا ومن ثم الإسكندرية،والمشكلة الكبرى أن المتهم فى هذا كله هو الرئيس "محمد مرسى" وهذا خطأ فادح فالمتهم الحقيقى هم هؤلاء الذين ما زالوا فى الأجهزة الإدارية من بقايا النظام السابق هؤلاء لا بد من عزلهم فورا لأنهم يتعمدوا تعطيل مصالح الناس حتى يكوّنوا رأى عام ضد الرئيس المنتخب..لكن اقول المعطلون معروفون وسيأتى اليوم الذى سيتطهر فيه كل شبر من الفاسدين فى أجهزة الدولة ولن نمل من الصبر على هؤلاء حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.
اليوم 26 رمضان المصادف 14/8/2012 تعارف الناس عليه أنه ليلة القدر،ولأن الناس يحسبون كل شئ على الله قبل أن يحسبوا على انفسهم سيئاتهم فقاموا بعمل حسبة دنوية وقسموا الألف شهر على عدد سنى الدنيا فكان الناتج أكثر من 83 عاما،وضيقوا على أنفسهم من وسع فلا ندرى إن كان الشهر المقصود به شهرنا الذى نحياه أم شهر من شهور الله التى فيها اليوم عند ربنا كألف سنة مما نعد،فى كل الأحوال نأمل أن يرزقنا الله خير ليلة القدر،فبعد ليلة 27 من رمضان يوجد شعور لدى الناس أن رمضان قد انفض،وينشغل الناس بعمل مستلزمات العيد من الكعك وخلافه،يؤسفنى أن اقول أن رمضان هذا العام تغيرت فيه الأخلاق،وكثر فيه المدخنون دون حياء،ولا بد من وضع قانون لردع المفطرين جهارا الذين يؤذون مشاعر الناس،وبخاصة فى المواصلات العامة،وأنا لا أقصد إجبار الناس على الصيام،لكن أقصد إجبارهم على احترام المشاعر،ومن يريد أن يفطر فليفطر بينه وبين نفسه وليعلم الجميع أن كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لله وهو الذى يجزى به.وكل عام وأنتم بخير
فى ظل أزمة انقطاع الكهرباء نجد البعض وبسذاجة منقطعة النظير يقول: ماذ فعل لنا الرئيس مرسى غير انقطاع الكهرباء المتكرر،ثم يردف قائلا كانت مالها أيام مبارك،وهنا لا بد من وقفة مع النفس فحينما تنقطع الكهرباء أو الماء ساعة أو ساعتين هنا أو هناك أقول الحمد لله الذى أزال مبارك من الحكم حيث كان يتبع سياسة الترقيع فى كل شئ فترك لنا ميراثا مهلهلا،وكانت نظرية مبارك أنه لن يعيش رئيسا مدى الحياة وسيموت ولا يهمه ماذا سيحدث بعد رحيله،ونقول للذين يتأسفون على خلع مبارك من الحكم: إن أى سلبية نراها الآن هى نتيجة حكم مبارك الذى ربى أجيالا على سياسة الترقيع،فضلا على أنه لم يكن يهتم إلا بالمظاهر،فقد تجد مكانا ما جميلا من الخارج..لكنه مدمر من الداخل،وكل ما يحدث من انقطاع للكهرباء لا يخرج عن أمرين الأول هو ما تبقى من نظام سابق حاقد على الرئيس الجديد ويريدون إظهاره على أنه فاشل،والأمر الثانى هو أن البنية التحتية للدولة آيلة للسقوط وفى حاجة إلى عملية إحلال وتجديد،وعلينا أن نفهم كشعب أننا مطالبون بقليل من الصبر حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.
قبل المغرب بسويعات قليلة ليوم السبت الموافق 11/8/2012 انقلبت إحدى سيارات النقل المحملة بأنابيب الغاز السائل على طريق السريع بين قرية محلة مرحوم ومدينة طنطا،وقد تدخلت العناية الإلهية لإنقاذ المنطقة من كارثة محققة حيث انقلبت السيارة بينما الكانت الطريق شبه خالية من السيارات،وقد تواجدت بجوار السيارة المقلوبة إحدى سيارات المطافئ تحسبا لحدوث أى تسرب للغاز أو انفجار الأنابيب..لكن الله سلم.
لى صديق عزيز،وجميل جرت العادة أن يستضيفنى على الإفطار الرمضانى فى منزله منذ عدة أعوام،ولأن الله أكرمه بزوجة ماهرة فى الشئون المنزلية،وبخاصة فيما يتعلق بمعدة الرجل التى هى أقرب وأسهل الطرق لوصول المرأة إلى قلب زوجها فكان صعب جدا أن أمتنع عن تلبية الدعوة،فالحقيقة حينما تدخل البيت تشعر براحة غير عادية لعدة أسباب أهمها نظافة المنزل وترتيبه وأناقته وهذا بفضل زوجته التى تهتم كثيرا بأناقة بيت الزوجية،فضلا عن الطعام الشهى الذى تطهيه زوجة صديقى العزيز،المشكلة فى صديقى هذا الذى لا أريد أن أكتب اسمه حتى لا أفقد ميزة استضافته لى فى رمضان إذا أحيانا الله لرمضانات أخرى وأيضا حتى أسلم من لسانه ومن كلماته اللاذعة وأسئلته الأكثر لذاعة ورزالة،وكأن أحد قد دفع له رشوة حتى يلهينى عن تناول الطعام،ولأنى فاهمه وخابزه وعاجنه فلم أرد على أسئلته،ومشكلته لم تتوقف عن الأسئلة،لكنه يجلس بجوارى ويقول لى هذا الطعام قد كلفنا كذا وكذا،وأننا اشترينا اللحمة بكذا،والفراخ بكذا،والأرز بالمكسرات بكذا،وأن العصير من نوعية كذا،ويريد فى النهاية أن يحملنى مشكلة مصر الاقتصادية،وربنا ما يوقع حد فى عزومة صديقى،وعلى الرغم من أنى أعلم كل هذه المنغصات مسبقا لكن ما باليد حيلة رايح يعنى رايح ويخبط دماغه فى أقرب حيطة عنده،ويأتى فى النهاية ليكتب لى لستة بالطعام والشراب وتكاليفه أو يكاد أن يفعل،وأنا أكتب تلك التدوينة بدون أسماء باعتبارها إنذارا أوليا له وفى حالة تكرار هذا التصرف الاستفزازى واللى يسد النفس معى مرة أخرى فى إفطار آخر أو حتى غير الإفطار سأقوم بإحضار مكبر صوت،وسأقف تحت العمارة التى يسكن فيها وألف حولها وأقول: يا ناس يا هوه صديقى عزمنى على الفطار وبيحسب علىّ اللقمة وسأكتب اسمه فى لا فتة عريضة وألف بيها فى الحى الذى يسكنه واللى ما يشترى يتفرج وسأجعله يكتب إقرار بأنه لم ولن يستخدم معى تلك الأساليب القمعية مرة أخرى،مشكلتى مع صديقى أنه لا يستطيع أحدنا أن يستغنى عن الآخر فاليوم الذى يمر دون أن يتصل بى أو اتصل به يشعر كل منا بأن خطأ ما قد حدث،شكرا لصديقى العزيز على إفطاره الشهى الذى لم يفعل فيه أى شئ إلا أنه أكل حتى الثمالة،والشكر الأحق لزوجته التى تحملت حرارة المطبخ فى هذا الحر الشديد،والله أسأل أن يعيد عليه وعليها رمضان بالخير والبركات،وأن يتقبل منهما عملهما وأن يديم عليهما نعمة الاستقرار،وأن يجعل ابناءهم قرة أعينهم..
وســـامـــحنــــى أســـــاحـــبـــــــى
كنت أصلى الجمعة اليوم فى أحد المساجد الصغيرة،والحقيقة لفت نظرى الخطيب الذى خطب الجمعة وهو فضيلة الشيخ "محمد مأمون البشكار" وتناول موضوع التهجد فى العشر الأواخر من رمضان،وكان محقا حينما لفت الأنظار إلى مشكلة التهجد فى مكبرات الصوت،وقال إن مشاجرة حدثت بين الأهالى وبعض المقيمين لصلاة التهجد بسبب إزعاج مكبر الصوت خارج المسجد،والرجل لم يتجاوز الحقيقة،وبخاصة إذا علمنا أن صلاة التهجد أو صلاة الليل عامة حينما تكون فى ستر فكان ثوابها أعظم،ولقد استأذنت الشيخ فى أن أنقل خواطره على لسانه،فقال لى بتواضع شديد هذا ليس كلامى بل كلام العلماء،وليت الذين يقيمون صلاة التهجد يعلمون معناها،وما تهدف إليه،ويفهمون القرآن الذى يتلونه،ويحللون حلاله ويحرمون حرامه،العبرة ليست بالكم..لكن العبرة بالفهم والتطبيق للآيات التى تتم تلاوتها،وهذا الفهم هو الذى يجعلنا نستطعم القرآن وقيام الليل،ومن ثم نجد ثمرته فى الدعاء الذى يريده البعض سجعا ونظما،وتطرق الشيخ إلى الذين يذهبون إلى مساجد بعينها فى ليلة القدر،حتى يصلوا خلف أشياخ بعينهم لأن صوتهم جميل أو دعائهم "حلو" كما يقولون،وهناك من الناس من أقسم على الله لأبره،وقد وصلوا إلى تلك الدرجة بتواضعهم لله وخشيتهم منه وليس بنظمهم الدعاء وتحويله إلى تجارة فى رسائل قصيرة ومدفوعة الأجر،إن البعض يتصور أن الله سيحاسب الناس بالساعات،أو بالكيلو متر فى حين أن الله مطلع على صدور الناس وعلى أعمالهم وربما رجل صاحب خلق حسن أفضل بكثير من رجل يقيم الليل،وخلقه فى حاجة إلى تقوي،علينا أن نتدبر معانى الآيات.فهل تدبر منا بعضا من آية مثل: "قويل للقاسية قلوبهم" يكفى هذا.
الانتقاد شئ رائع لو كان الهدف منه الصالح العام،لكن حينما يكون الانتقاد الهدف من السخرية والتقليل من شأن الآخرين لا يمكن ابدا أن يصنف فى خانة النقد البنّاء،بل هو حقد وحسد أكثر منه نقدا بناءا،فمثلا تجد شخصا ينتقد مجموعة أو حزبا أو جماعة أو مؤسسة فعلوا من الإيجابيات الكثير،ينسى كل تلك الإيجابيات وينظر إلى سلبية بعينها ويضخمها ولا يحاول إصلاحها،وبخاصة إذا كان هو جزء من تلك السلبيات،وهذه الانتقادات الغير منطقية يقع فيها الكثير حينما يتم تهميشهم بشكل أو بآخر هذا التهميش الذى هو نفسه مسئول عنه،وهذا لا يعنى أن نقد مثل هؤلاء الأشخاص لا يكون فى محله،إن الناقد دائما ينظر إلى مواضع السلبية ويقول رأيه،وقد يكون هذا مطلوبا..لكن وهو يقول هذا الرأى عليه أن يقول الحل ويشارك فى هذا الحل ويوضح أسباب الفشل لتداركها مستقبلا،وفى كل سلبية تجد إيجابية،بل إيجابيات كثيرة فى حاجة إلى عملية فحص دقيق لاستخراج تلك الإيجابيات،والذى يريد أن يفعل لا ينتظر من يقول له افعل فميادين العمل كثيرة اللهم إلا إذا كان الكل يريد أن يكون متصدرا الزعامة،وعلى فكرة أنا فى بعض الأحيان أقع فى هذا الخطأ عن غير قصد حتى لا يتصور أحد أنى أقصد أناسا بعينهم،وإن كان هذا وارد فى بعض كلماتى،وبدون الدخول فى جدال عقيم كلنا مسئولون عن الخطأ وعن الصواب أقصد أن كل من يعمل فى أى مؤسسة هو مسئول عن نجاحها كما هو مسئول عن فشلها،ولا أملك إلا أن اقول: اللهم بصرنا بعيوبنا.
قالت لى زوجتى حفظها الله وبارك فيها ورزقها الصبر على تحملها لى قالت لى: "اسمع يا أبا عمار لقد دخلنا فى العشر الأواخر من شهر رمضان وتلك الأيام لا نريد أن نضيعها فى المأكل والمشرب،وممنوع أى عزومات فى البيت لأنى لن أكون متفرغة لعمل الأكل إلا إذا كنت تؤكد على من تستضيقه أن يأتى بأكله معه،والحقيقة يا حضرات زوجتى أحسبها من الصالحات،وهى دائما مجتهدة فى العبادة وبخاصة فى شهر رمضان،ولأنى أريد أن أرضيها بأى شكل نظرا لتحملها لى فقد قررت عدم استضافة أى أحد فى العشر الأواخر من رمضان،وممكن حد يسأل يعنى انت كنت عزمت حد فى العشرين الأوائل؟؟ نقول : "خلى الطبق مستور"،ولا أملك إلا أن اقول بارك الله فى زوجتى فهى بارة بى وبأهلى وبخاصة والدتى،وكذلك بارة بأهلها ووالدتها،وهذه نعمة من الله أنعمها علىّ فاللهم تقبلها عندك فى الصالحات،وتقبل منها الصلاة والصيام وقراءة القرآن وسعيها فى قضاء حوائج الناس.
وزوجتى الآن ينقصها حج بيت الله الحرام ولا أستطيع ذلك،وألله أسأل أن يرزقنى رزقا حلالا يجعلنا نستطيع أداء فريضة الحج معا،وأن يجمعنى وإياها فى الفردوس الأعلى.إن ربى على ما يشاء قدير.
 |
| السيد محافظ الغربية أمام الديوان العام محاصر بين المواطنين |
عقب ثورة 25 يناير أصيب العديد من الشعب المصرى بكثير من حالات الانفلات،وليس أهمها الانفلات الأمنى كما يتصور البعض،لكن الأدهى والأمر هو الانفلات الأخلاقى الذى انتشر بطريقة مرعبة فى رمضان أو غير رمضان،وقبل ثورة 25 يناير كان المواطن يخشى أو يخاف أن يقترب من المسئول،وبعد الثورة تصور هذا المواطن أن الشجاعة هى أن تقتحم مكتب المسئول أو تعترض طريقه وتنهال عليه بالسباب والشتائم،أو حينما يوقفك ضابط مرور تنزل من سيارتك لتنهال عليه بوابل من الشاتائم،هذه ليست أخلاق المصريين يا جماعة الخير،ولقد شاهدت منظرا أعتقد أن يتكرر كل يوم أمام ديوان عام محافظة الغربية أمام المدخل الرئيسى للمحافظة ففى صباح كل يوم تشاهد بعض المواطنين ينتظرون المحافظ المستشار "محمد عبدالقادر" وهو رجل على خلق ويمتص غضب من أمامه بأسلوبه المحترم،ولنفرض أن الرجل غير ذلك وهذا مالم يحدث هل يليق بمواطن أن يعترضه فى الطريق ضاربا عرض الحائط بتعليمات الإدارة الأمنية التى يصيبها من الأذى الكثير،حيث تنزل عليهم اللعنات والشتائم حتى من زملائهم،وسأنقل لكم صورة حدثت بين موظف فى المحافظة وبين المحافظ،حيث كان المحافظ فى مكتبه يتابع بعض أمور المحافظة فاتصل بأحد المكاتب المسئولة عن المتابعة،فكان رد الموظف غير لائق فحينما أخبره زميله بأن الذى على الهاتف هو المحافظ فكان رد الموظف: "يعنى أعملله إيه المحافظ" وطبعا غير بعض الكلمات الأخرى،والمحافظ سمع إهانته بأذنه فاستدعاه ليسأله سؤالا: "ياابنى انت شفت منى حاجة وحشة" ولم يرد الموظف،ولم يوقع عليه أى عقوبة علما بأن المحافظ كان يتصل به من أجل مصلحة عامة للمواطنين،وقد يتصور البعض أنى أدافع عن المحافظ أبدا والله أنا فقط أردت أن أنقل صورة عن الانفلات الأخلاقى الذى دب فى المجتمع فجأة،وأصبح البعض يتصور أن الاحترام ضعف،وأن الأخلاق الحسنة دروشة،يا حضرات: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا،بالأمس كنت أسير فى شارع المديرية بطنطا وكان أحد سائقى التاكسى يحاول الدخول فى الممنوع فمنعه رجل المرور فلم يعجبه هذا وتعامل معه بشكل غير لائق فضلا عن تعطيله للطريق التى كان عليها سيارة إسعاف،وهذا الكلام ينطبق أيضا على بعض موظفى الدولة فى كثير من الدوائر الحكومية فكثيرا ما نسمع كلمة : "خلى الثورة تنفعك" هذه الجملة هى انفلات أخلاقى وسفاهة،ليتنا نفهم أن أى انفلات آخر ناتج عن الانفلات الأخلاقى،فهل ننتهز ما تبقى من رمضان ونحاول تصحيح الحالة الأخلاقية بيننا وبين أنفسنا حتى يرضى الله علينا. اللهم حسن أخلاقنا يارب العالمين.
حاولت أن أتهم الصهاينة مباشرة فى جريمة مقتل حماة الوطن من ضباط وجنودنا البواسل الذين استشهدوا فى أعظم ساعات العمر وهى ساعات الإفطار فى شهر رمضان،وهذا عزاءنا فى هؤلاء الشهداء بحق،وإن شاء الله نحسبهم من الشهداء الأحياء عند ربهم يرزقون..لكن سألت نفسى هل اليهود بهذا الغباء حتى يشنوا هجوما على أفراد من أبناء قواتنا المسلحة فى هذا التوقيت،وإن كانت كل الاحتمالات واردة،لكن توجد فى المنطقة بؤرة ملتهبة،وتريد لفت الأنظار عن بحور الدم التى تهدر فى ربوع سورية بيد الجزار "بشار الأسد"،ولأن هذا "البشار" باتت أيامه معدودة فهو يبحث عن تصدير أى كارثة للجوار الغير مباشر عن طريق أزلامه فى المنطقة وما أكثرهم،وبخاصة هؤلاء الذين يساندونه فى تصقية الثورة السورية على أرض دمشق،ولا شك أن العملية الإجرامية التى تمت تهدف إلى عدة أمور أهمها زعزعة الاستقرار فى مصر وبخاصة بعد الوزارة الجديدة حتى لو كانت غير مرضية،وأيضا محاولة يائسة لإشعال المنطقة حتى يجد "بشار الأسد" مخرجا للهرب فى ظل فوضى واضطرابات ظن المجرمون أنها ستقع،ولا شك أيضا أن العملية تستهدف الوقيعة بين مصر وقطاع غزة،لا سيما وأن العلاقة بين حماس والنظام السورى لم تعد كما كانت من قبل،وما أقوله ليس معلومات بل هى تكهنات واحتمالات فى ظل وضع عربى غير واضح المعالم،وإذا كان السؤال المطروح هو: من المستفيد من تلك الجريمة؟ فلا أجد جوابا إلا نظام بشار هو المستفيد رقم 1،2،3 فليس من مصلحة هذا النظام الإرهابى استقرار الوضع فى مصر فنظام بشار يعلم تماما أن استقرارا فى مصر يعنى انهيارا فى نظام بشار،وأن أى فوضى فى مصر تجعل لسان حال بشار يقول: هذه هى ثورتكم أيها المصريون ماذا جلبت لكم،وبالتالى نجده يقتل دون هوادة فى الشعب السورى،والمصريون يتحملون أى شئ لكنهم لا يتحملون أن يخدش ضابط مصرى فى عمليات دنيئة مهما كان حجم الخلاف فى وجهات النظر،وبخاصة هؤلاء المرابطون على حدود مصر من أجل حمايتها،إن تلك العملية الإجرامية ليس المقصود منها قتل أفراد..بل المستهدف هو قلب العروبة النابض مصر التى يريد البعض أن يشرذمها..لكن هيهات،وليت الذين يوجهون أى انتقاد للجيش عليهم أن يتوقفوا الآن وليكن كل مصرى خلف قواته المسلحة فالمستهدف وطن وليس كأى وطن إنها مصر إن قدر الإله مماتها فلا نرى الشرق يرفع الرأس بعد.
وأسرة مدونة لقمة عيش تتقدم بخالص العزاء لأسر الذين استشهدوا،كما نتقدم بخالص العزاء لزملائهم فى السلاح،داعين المولى فى علاه أن ينتقم من كل من يريد بمصر والمصريين شرا،وأن يجعل كيد أعداء الوطن فى نحورهم،وأن يرزق أهل الشهداء الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
بالأمس كنت فى ديوان عام محافظة الغربية لقضاء بعض مصالح المواطنين من مكتب السيد المحافظ وبمساعدة أحد نواب مجلس الشورى المهندس "خالد شلش" ولفت نظرى فى لوحة الإعلانات بديوان عام المحافظة أنه تم لصق إعلان عن أسعار كعك العيد،وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها مثل هذا العمل،والفكرة فى حد ذاتها جميلة،وبخاصة الشعب المصرى له طقوس لا يمكن أبدا أن يتخلى عنها،ومن ضمن تلك الطقوس،طقس كعك العيد الذى لا يتخلى عنه بيت مصرى إلا إذا كان لديه حالة وفاة،والجميل فى أسعار كعك العيد المعلن عنها فى ديوان عام المحافظة هو سعره الرخيص،وبالزبدة الطبيعى حسب الإعلان،وطبعا هذا الإعلان يستهدف الموظفين فى الديوان العام والمترددين على المحافظة لقضاء مصالحهم،وتقوم على هذا المشروع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى التى تتبنى المشروع الخدمى للتغذية المدرسية بطنطا،ويقع مقر المشروع فى شارع الجلاء بطنطا فى مبنى وحدة الصيانة والتدريب،وكل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب كعك العيد.
بالأمس السبت 16 رمضان 1433 هجرية المصادف الرابع من أغسطس 2012 توفيت خالتى "نجاة أنور قطب" فى محرم بك بالإسكندرية،وأصدقكم القول صار لى فترة طويلة لم أرها ولم أرى أولادها،وكان من المفترض أن أحضر تشييع الجنازة وركبت القطار من محطة طنطا حوالى الساعة 11 إلا قليلا..لكن للأسف تعطل القطار ولم يتحرك إلا الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وبدلا من أن أصل فى الظهر للمشاركة فى تشييع الجنازة وصلت هناك على صلاة العصر وكان سبب العطل هو قطع الطريق عند كفر الزيات أو إيتاى البارود فقلت: سامح الله من كان سببا فى عدم مشاركتى فى التشييع،وأجمل ما فى الامر أنى ذهبت فوجدت أولا خالتى صابرين محتسبين،وهذا بسبب أن الوفاة جاءت فى شهر رمضان،وحكى لى أحد أبناءها أن طيرا لأول مرة يدخل البيت وظل أكثر من ساعتين هو يرفرف فوق والدته مما جعلهم يستبشرون بذلك،والأجمل والأجمل أن العزاء اقتصر على تشييع الجنازة،وقد ابلغوهم بذلك على المقابر رغم كثرة الناس التى لم تعرف،وهذا عمل جيد بديلا عن الإسراف فى بدعة المآتم التى لا أصل لها فى أى شرع.
ولا يسعنى إلا أن أتقدم لوالدتى العزيزة بخالص التعازى،وإلى الأساتذة أولاد خالتى علاء،وطارق،ومحمود،وأدهم وإلى أولادهم وكذلك الخال أحمد أنور،وعبده أنور،والخالة صباح أنور،وإلى جميع الأهل،والله أسأل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته،وأن يسكنها فسيح جناته،وأن يلهم الأهل الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
 |
| مثل هذا الرجل يستحق الشكر والمساعدة المالية |
اليوم الجمعة 15 رمضان الموافق 3/8/2012 كنت أتجول فى شارع البحر بطنطا وقبل العصر بساعة تقريبا وتحت حرارة الشمس الملتهبة شاهدت موظف البلدية وهو يمسك بمقشته وينظف الشارع فرأيت أن أقيم معه حوارا حول ظروف عمله فأخبرنى أنه يتقاضى 400 جنيه فى الشهر (أربعمئة جنيه) وكلنا يعلم أن هذا المبلغ لا يكفى ثلاث وجبات من الفول والطعمية والخبز والشاى على مدى الشهر،وهذا الرجال الذى يطلق عليه البعض أنه "زبال" وهو فى الأصل "سيدنا" فخادم القوم سيدهم هو من يقوم على نظافة بيئتنا،ورمضانية هذا اليوم هى من أجل تغيير نظرتنا لهذا الرجل الذى لولاه لرأينا حجم التلال من القمامة التى تزكم الأنوف وتعطل الطرق فضلا عن الأمراض الناجمة عن تراكمها،ولا مانع من أن يكون جزءا من أموالك وزكاتك عزيزى المواطن يخرج لهؤلاء الناس عن طيب خاطر،وأضعف الإيمان حينما نرى هؤلاء الناس لا نبخل عليهم بكلمة شكر قد تحفزهم على تحسين أداء عملهم فبينما نحن نيام فى بيوتنا يكون هؤلاء الجنود يعملون من أجل نظافة ما خلفناه وراءنا من القمامة فهل نعقد العزم على أن نحترم هؤلاء الناس ونشكرهم على عملهم،ونساعدهم بالأموال قدر استطاعة كل واحد منا شكرا لكل موظف بلدية خرج لأداء عمله فأنتم الأحق بالشكر من غيركم.
فى سابقة ربما تكون الأولى من نوعها احتج العشرات من طلبة وطالبات الشهادة الثانوية أمام وزارة التعليم العالى احتجاجا على ارتفاع نسبة القبول بالجامعات،وقد علقوا لافتات على أبواب وحائط الوزارة موضحين فيها بعض انتقاداتهم،واعتبروا أن هذا الارتفاع هو فى صالح الكليات الخاصة،وقد هددوا بالاعتصام المفتوح إذ لم يتم الاستجابة إلى مطالبهم مؤكدين أنهم سينقلون احتجاجهم أمام القصر الجمهورى،من ناحية أخرى أكدوا أنهم سيتواصلون مع طلاب محافظات الجمهورية من أجل عمل وقفات احتجاجية كل فى محافظته.
 |
| السرفيس ترك مكانه ووقف على جانب الطريق |
هل ما يحدث من فوضى مرورية داخل مدينة طنطا فيه شبهة التعمد من القيادات التنفيذية التى على راسها السيد محافظ الغربية المستشار "محمد عبدالقادر" ليته يخرج من مكتبه لله فى نهار رمضان عند محطة القطار ليرى بعينه المهزلة المرورية بسبب سيارات السرفيس الخاصة بجمعية الركاب التى تقف لتسد الطريق رغم الازدحام فى ذلك الوقت وكأنهم يقومون بعملية إضراب مستترة،وليخبرنا السادة المسئولون فى المحافظة إذا كان الهدف هو إحراج الرئيس "مرسى" فهذا يتناقض مع كلامك يا سيادة المحافظ فسمعتك فى أكثر من مرة وأنت تقول بضرورة التعاون مع القيادة السياسية العليا أم أنه كلام فى وجود قيادات حزب الحرية والعدالة ليتكم تكونوا صرحاء وتخبرونا بالحقيقة بدلا من سياسة "مشى حالك"،وهل شرطة المرور خارجة عن سيطرة السيد مدير أمن الغربية اللواء "صلاح المصرى" فلا يوجد شرطة مرور تنظم الشارع فى هذا الوقت،اتقوا الله فى شهر رمضان حتى يرضى الله علينا جميعا.
 |
| أين مرور الغربية؟ |
