مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 30 يونيو 2012

3 البقاء لله فى فقيد الشباب "أحمد التباع"

     الشاب "أحمد التباع" أحد شباب قرية محلة مرحوم،ومحافظة الغربية،وقد كان معروفا بين أحبابه وإخوانه بدماثة خلقه،فضلا عن نشاطه الخيرى والاجتماعى،وقد فوجئ الجميع بخبر وفاته التى حدثت فى ليلة مباركة هى ليلة الجمعة الأمر الذى خفف على أهله وأحبابه صدمة خبر وفاته،وعلى الرغم من حرارة الجو إلا أن مشهد جنازته كان مشهدا مهيبا حيث حضر العديد من معظم مراكز محافظة الغربية للمشاركة فى تشييع الجنازة.
     وأبوالمعالى فائق وأسرته يتقدمون بخالص التعازى إلى كل من الأستاذ إبراهيم التباع،والأستاذ محمد التباع،والأستاذ كمال التباع،وإلى أسرة الفقيد الذى نسأل الله فى علاه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته،وأن يرزق أسرته وأهله وذويه وأحبابه وإخوانه الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنا إليه راجعون"
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

7 إلى الرئيس "محمد مرسى": التهانى عبر إعلانات الصحف والمجلات هو أول طريق للديكتاتورية فامنعها يا سيادة الرئيس

     السيد فخامة الرئيس "محمد مرسى" الحافظ لكتاب الله العارف لحدوده،أخاطبك سيدى الرئيس مع علمى ويقينى أنك لا تقبل بهذا التزلف الذى يحدث فى الصحف والمجلات من إعلانات النفاق،وليس لها أى مسمى آخر حتى لو حسنت النية،وكنا حينما نقرأ إعلانا فى جريدة أو مجلة لتهنئة الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" كنا نقول ماذا لو تم صرف تلك المبالغ على مشاريع لحل أزمة البطالة،أو لبناء شقق لحل أزمة العشوائيات،وكنت أتصور أنك فى خطابك الأول ستنبه على من يرغب فى عمل إعلان تهنئه بمنصبك الجديد أن تمنعه قفلت ربما الرئيس لا يريد استباق الأمور،ولأنى أعلم خلق هذا الرجل الذى لا يقبل النفاق ولا المداهنة وهو معروف للعامة بمواقفه السابقة ضد النظام السابق فلا اقل من أن يكون القدوة والمثل فى هذا الأمر.
     أيها الرئيس: لقد انتابتنى حالة من القلق على مصر بعد أن رأيت بعض الصحف واسعة الانتشار وهى تنشر إعلانات بأحجام مختلفة لتهنئة سيادتكم على منصب الرئاسة،وسيادتكم تعلم إنها لمسئؤلية عظيمة نشفق عليك منها ونطلب من الله لك العون على تحمل مشاقها،ونظرت فيها مرات ومرات لعلى أرى أن تلك الإعلانات ليس عليها صورة الرئيس المصرى المنتخب،حاولت أن أكذب عينى..لكنى فوجئت بالحقيقة المؤلمة حيث نظرت فى الصورة مرات ومرات لعلها تختفى من أمامى،لكن هيهات،والحقيقة لم أجلس ساكتا فاتصلت بإحدى الصحف التى نشرت إعلانا بحجم صفحة كاملة على الصفحة الأخيرة لمعرفة كم تتكلف تلك الصفحة على اعتبار أنى سأقوم بعمل تهنئة للسيد الرئيس يعنى صراحة تحايلت بتلك الطريقة حتى أعلم حجم المبالغ التى ستنفق على تهنئة السيد الرئيس التى لن يستفيد منها الرئيس ولا الشعب،والحقيقة كانت المبالغ مرتفعة جدا،وقلت فى نفسى هل سيقبل الرئيس محمد مرسى هذا العمل،وهل هناك جهة ما أوعزت لتلك الشركات أو المصانع بعمل تلك التهانى لإحراج السيد رئيس الجمهورية "محمد مرسى" وحتى تلك اللحظات سيظل الرئيس المصرى على المحك،وعليه فورا أن يأمر بعدم نشر أى تهنئة،وبخاصة التى تكون من رجال الأعمال،ومن يريد أن ينشر أو يرسل تهنئة فأمامه البريد ليرسل للسيد الرئيس ببرقية تهنئة قبل أن يستفحل هذا الأمر السئ،لا سيما وأن رئيسا خرج من رحم جماعة "الإخوان المسلمون" لن يسلم من القيل والقال،وربما يكون هذا أول انتقاد للرئيس حول موضوع إعلانات التهنئة،وهذا الانتقاد ليس بغرض الهجوم على شخص الرئيس..لكنه بهدف التذكير له بأن يمنع تلك المهزلة التى ستنال من مقام الرئاسة وتضعه جنبا إلى جنب الرئيس السابق الذى خلعه الشعب المصرى.
     السيد الرئيس: أقترح على سيادتكم أن يكون هناك صندوقا يطلق عليه صندوق المجاملات والتهانى،وبدلا من أن تصرف تلك الأموال على تهانى للرئيس توضع تلك المبالغ الطائلة فى صندوق يخضع للجنة مالية،وبتلك المبالغ يتم عمل مشروعات تستفيد منها الدولة والشعب فلكم أن تتخيلوا أن الصفحة الأخيرة فى الجريدة حسابها بمئات الآلاف من الجنيهات يعنى الإعلان الواحد يبنى بيتا لعدة أسر تعيش فى العراء،اللوم لا يقع على المصانع أو الشركات أو على أى جهة  تنشر التهانى على صقحات الجرائد أو المجلات إنما اللوم كل اللوم يقع على السيد الرئيس إن هو قبل بتلك التهانى ولم يمنعها،سأتابع الصحف اليومية وسأعيد نشر أى إعلان تهنئة للسيد الرئيس وسأطالب بعمل ائتلاف ضد تهانى السيد الرئيس إذا استمرت تلك التهانى فربما يكون هناك بعض الصحف قد تم حجز مساحات فيها لذا سنعطى الجميع مهلة أسبوع بعدها سنطلق حملة ضد التهانى على صفحات الجرائد لأن مثل تلك الإعلانات هى الباب الملكى لديكتاتورية الحاكم.
     عندى أمل كبير وواثق فى أن الرئيس "محمد مرسى" لم ولن يقبل بمثل تلك الأمور التافهة التى اعتاد عليها البعض بسبب هوس الرئيس السابق وزمرته بالسلطة والشهرة،إعلانات اليوم فقط فى الصحف والمجلات المصرية تعدت الملايين التى لو وزعت على عمال الشركات والمصانع لكانت خيرا لهم،فهل سيلبى الرئيس "مرسى" طلبات الشعب المصرى الذى اختاره لتغيير كل مفاهيم النظام السابق .. إنا لمنتظرون.
     هذه بعض النماذج من الإعلانات التى تم نشرها اليوم فى بعض الصحف الرسمية (القومية) اليوم الثلاثاء 26/6/2012 أى بعد إعلان النتائج بـساعات.



    تحديـــــــــــــث
قرر الرئيس "محمد مرسى" عدم الإعلان فى الصحف للتهانى الله أكبر،بل وقرر عدم تعليق صوره فى المكاتب،هذا هو رئيس مصر الذى نريد
اقرأ المزيد

الاثنين، 25 يونيو 2012

5 الرئيس محمد مرسى: أطيعونى ما أطعت الله فيكم

الرئيس المصرى محمد مرسى
فى خطابه الأول بعد إعلان فوزه قال الرئيس الأول لمصر الذى أتى بإرادة الشعب الحرة موجها خطابه للأمة المصرية: أطيعونى ما أطعت الله فيكم،أطيعونى ما أقمت العدل فيكم،فإن عصيت الله فيكم فلاطاعة لى عليكم ،يذكر أن إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة كان قد تأخر بعض الوقت لحين الفصل فى الطعون التى لم تسفر عن أخطاء تؤدى إلىإفساد العملية الانتخابية

اقرأ المزيد

السبت، 23 يونيو 2012

1 ولماذا لم تكرم "إيران" أسر شهداء ثورة سوريا إنه أمر مريب؟

بشار ونجاد إيد واحدة
     لو كان للحياء لسان ينطق لنطق..بل وصرخ بأعلى صوته فى وجه إيران قائلا: أين حمرة الخجل يا إيران،ففى الوقت الذى تقوم فيه ما يسمى بالجمهورية الإسلامية فى إيران بالاشتراك والمساندة القوية للنظام السورى العميل من قتل الشعب السورى بأبشع صور القتل فضلا عن تشريدهم وتهجيرهم بعيدا عن وطنهم،نجدها وقد ارتدت ثوب المدافع والمكرّم لشهداء ثورة مصر العظيمة،مال إيران وثورة مصر!؟ كنا نقبل هذا التكريم لولا هذا الموقف الإيرانى الغير مبرر المساند للنظام السورى الذى يقتل شعبه ليل نهار،وأنا الحقيقة لا ألوم أسر الشهداء الذين سافروا إيران لتلبية دعوة الرئيس الإيرانى "أحمدى نجاد" فربما يكون بعضهم غير ملم بما يحدث على الساحة الإقليمية،أو غير متابع للقتل اليومى للشعب السورى على يد عصابة "بشار الأسد" بمساعدة الشيعة والشيوعية "روسيا،وإيران"،وأنا لست بصدد الحديث عن "روسيا" الذى لا يهمها شعب سوريا ولا أى شعب فى العالم بل يهمها نفسها فقط،لكن الكارثة الكبرى حينما تدّعى دولة تلقب نفسها بالـ "إسلامية" وهى تفعل عكس تعاليم الإسلام الذى يمنع الظلم ويقف مع المظلومين فضلا عن أن عقيدة إيران مبنية على نظرية "المظلومية" التى صدّعوا رؤوسنا بها،وأيضا أنا لست ضد أى دولة تكرم شهداء ثورة لدولة أخرى شريطة أن تكون تلك الدولة لا تكيل بعدة مكاييل مثل إيران وروسيا،وللأسف الشديد هذا ما تفعله إيران حيث تساعد نظام قمعى فى سوريا كاد أن يجعل فى كل بيت شهيد سورى،وكان الأحرى بالدولة الإيرانية أن تفتح حدودها للهاربين من نيران المحتل السورى لسوريا..نعم ما يحدث من نظام سوريا هو أشبه بالاحتلال الصهيونى لأرض فلسطين الحبيبة،لا والله..بل إن ما يحدث فى سوريا أصبح يحسّن صورة الدولة الصهيونية..فحينما تقوم دولة بنى صهيون بقصف بلدة فلسطينية،أو قتل مواطنين فلسطينيين فهذا مبرر من وجهة نظر الدولة الصهيونية باعتبار أنها حرب بين دولتين عدوتين..لكن ما هو المبرر لأن يقوم حاكم بقتل شعبه جعل ما تقوم به إسرائيل لا يساوى شيئا،ولا أخفيكم سرا أننى قد "انتويت" أن لا أتناول الشأن الإيرانى ولا أتكلم عنه سلبا أو إيجابا،لكن استفزتنى تلك الدعوة المريبة من الرئيس الإيرانى لبعض أسر شهداء الثورة المصرية فى ذلك الوقت الذى تمر به مصر..دعوة مريبة فى وقت عصيب،لقد كنت أكثر المعجبين بالدولة الإيرانية،وما زلت معجب بها كدولة تريد بناء نفسها،وإعجابى بقوة إيران الآن كإعجابى بديمقراطية إسرائيل مع شعبها،إن المشكلة التى تواجه العالمين العربى والإسلامى هى مشكلة التذبذب،والنفاق فبينما نهاجم فريقا ما فى مكان ما نجد هؤلاء أيضا هم أنفسهم يؤيدون فريقا آخر فى مكان آخر يرتكب نفس الأخطاء التى مارسها الطرف الأول،وتلك الحالة تمثلها الدولة الإيرانية بكل أبعادها والدليل هو موقفها المتناقض فى أحداث سوريا والبحرين،وهذا التناقض ينطبق على بعض السياسيين الذين يرون أن الموقف الإيرانى لا غبار عليه،ولو أخذناه بمنطق مصلحة الدولة وأن كل دولة تعمل وفق مصالحها الخاصة وبالطرق التى تراها فعلينا أن ندوس على المبادئ ولا نلوم الأنظمة الديكتاتورية التى تسحق شعوبها فهم يظنون أن سحق الشعب تحت جنازير الدبابات هو أيضا مصلحة وطنية،وهنا لا بد من توجيه التحية لأسر الشهداء الذين رفضوا السفر إلى إيران،وهم بذلك قد تضامنوا تماما مع أسر شهداء سوريا،لقد شاهدت محاضرة لرجل دين شيعى اسمه آية الله الكعبى عضو مجلس خبراء القيادة يحاضر فيه لوفد سياسى مصرى وجلسوا يستمعون إليه وكأنهم تلاميذ فى مدرسة إعدادى يحدثهم عن مجلس قيادة الثورة الذى سيق ثورة إيران،ووضع الدستور أولا وهو ما نادت به بعض القوى السياسية فى مصر،لكن لم يسمع لها أحد،وكان آية الله الكعبى يقول كلاما صحيحا..لكنه ليس بجديد فكل ما قاله "الكعبى" تناولته الأقلام المصرية حيث قال لهم فى محاضرته أنه كان يجب بعد الثورة مباشرة تتم عملية التطهير أو العزل السياسى،لكن الذى لفت نظرى فى هذا الأمر هو الاهتمام الزائد من "ملالى" إيران بشأن الثورة المصرية،وكان "الكعبى" يتحدث وكأنه أحد المعتصمين فى ميدان التحرير،والحق أقول أنه حلل الوضع تحليلا دقيقا،واعتراضى هنا ليس على هذا التحليل فقد حلله سياسيون مصريون من قبل،لكن اعتراضى هو كيف لسياسيين مصريين يعلمون أن النظام الإيرانى شريك كامل مع النظام الإرهابى السورى فى قتل الشعب السورى ويجلسون أمامه يستمعون له،وكان أولى بهم أن يقولوا للمحاضر دع نصائحك لنفسك وتوجه بها إلى النظام السورى قمهما حدث من أخطاء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير شئون البلاد منذ تنحى مبارك وحتى الآن لن يكون معشار ما حدث من عصابة نظام بشار الأسد ضد الشعب السورى..أليس من الأولى أن يوجه "الكعبى" كلامه لثوار سوريا ويتضامن معهم؟؟،وهذا الذى يقلقنى من تدخل إيران أو أى طرف خارجى فى شأن الثورة المصرية،ومصر لديها الكثير من الكفاءات السياسية والقانونية والاقتصادية وفى كل المجالات بعيدا عن مزايدات الدول الأخرى التى تقتل شعوبا وتكرم آخرين.
اقرأ المزيد

الجمعة، 22 يونيو 2012

2 مظهر شاهين فى خطبته السياسية بالتحرير: الثورة مستمرة فى كل ربوع مصر حتى تحقق كامل أهدافها

    الشيخ مظهر شاهين فى مليونية عودة الشرعية:
للدكتور مرسى: سنطيعك ما أطعت الله فينا،فإن عصيته فلا طاعة لك علينا
 على الدكتور "مرسى" أن يجعل الأزهر عن يمينه،والكنيسة عن شماله
كل الطعون المقدمة ضد "مرسى " غير صحيحة
مصر لكل المصريين،مسلمين ومسيحين،وليبراليين
إلغاء قرار حل مجلس الشعب.
إلغاء قانون الضبطية القانونية.
عدم تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية
إلغاء الإعلان الدستورى المكمل
الشيخ مظهر شاهين فى خطبته السياسية فى جمعة 22/6/2012
      قال خطيب مسجد عمر مكرم الشيخ "مظهر شاهين" الذى خطب خطبته السياسية فى مئات الآلاف الذين احتشدوا فى صلاة الجمعة بميدان التحرير فى مليونية عودة الشرعية: إن الثورة المصرية التى خرجت فى 25 يناير 2011 ما زالت مستمرة فى كل ربوع مصرللمطالبة بتحقيق العزة والكرامة للشعب المصرى عبر مطالب شرعية ومشروعة حتى تحقق كامل أهدافها،وأضاف الشيخ "شاهين" بأن الشعب الذى خرج اليوم فى كل ميادين مصر إنما خرج ليطالب ويأمر بالشرعية الثورية وبما له من حقوق دستورية تقول إن: "الشعب مصدر السلطات،وقد حدد الشيخ مظهر شاهين فى خطبته السياسية 4 مطالب توجه بها إلى القائمين على أمر البلاد وهى:
أولا - إلغاء قرار حل مجلس الشعب باعتباره المجلس الذى انتخبه 37 مليون مصرى،متسائلا كيف ينتخب 37 مليون مصرى مجلس شعب بإرادة حرة نزيهة شهد لها العالم كله ثم يحل هذا المجلس بقرار من هنا أو هناك/مطالبا بعودة مجلس الشعب للانعقاد فى اقرب وقت ممكن،مؤكدا على أن الشعب المصرى يؤيد البرلمان المصرى لأنه يعبر عن صوت وإرادة الشعب
ثانيا - إلغاء قانون الضبطية القضائية قائلا: إن الشعب المصرى لا وصى عليه بعد اليوم مضيفا أن الشعب المصرى يحترم الدستور والقانون،وليس بحاجة إلى قانون استثنائى،محذرا من عودة زمن يكبل فيه الأشخاص وتكمم فيه الأفواه لأى سبب من هنا أو هناك.
ثالثا -عدم تزويرعملية النتائج الانتخابية للرئاسة مؤكدا ومحذرا من أى عمليات تزوير سوف يواجهها هذا الشعب بكل الوسائل المطروحة بشكل سلمى لأن الثورة كانت ولا زالت مصرة على استكمال الطريق بشكل سلمى.
رابعا - بإلغاء إعلان الدستور المكمل لأن الشعب المصرى لا وصى عليه،وليس هناك قانون فوق القوانين المشروعة،وفوق الدستور الشعبى المعروف 
      وحول الانتخابات الرئاسية قال "مظهر شاهين" فى خطبته السياسية: إن الشعب قد قال كلمته وأن المعركة لم تكن  بين "مرسى وشفيق" بل هى بين الضحايا والشهداء الذين أرادوا استرداد حق الشعب المصرى العظيم،وبين نظام سابق يريد أن يعود ليحكم البلاد مرة أخرى،وأن الثورة أسقطت هذا النظام ولن يعود مرة أخرى،وإن الشعب المصرى كله مسلمين ومسيحيين كانو ولا يزالوا وسيبقون يدا واحدة ومصر ستبقى للكل المصريين مسلمين ومسيحيين،إخوان وسلفيين،وليبراليين وأى حركات أخرى،مضيفا أن من حقنا أن نعبّر عن مطالب ثورتنا حتى آخر لحظة فى عمرنا،وذكر الشيخ "شاهين" أن كل وكالات الأنباء قد ذكرت وتحدثت عن نتائج الانتخابات بأن رئيس مصر هو الدكتور "محمد مرسى"،وقد ذكر الشيخ "شاهين" على لسان أحد قضاة مصر قائلا: أن أحد قضاة مصر قد أخبره قبل خطبة الجمعة بدقائق وهو المستشار "محمد فؤاد جادالله" نائب رئيس مجلس الدولة أخبره بأن كل الطعون أو معظم الطعون المقدمة فى نتائج الانتخابات ضد الدكتور محمد مرسى كلها تعتبر غير صحيحة ولن تنال من النتيجة النهائية فى شئ،وقد طالب خطيب مسجد "عمر مكرم" من الدكتور "مرسى" أن يكون رئيسا لكل المصريين لمن انتخبه ومن لم ينتخبه،وأن يمد يده لكل المصريين،كما طالبه أيضا أن يجلس عن يمينه الأزهر وهن شماله الكنيسة فى حوار وطنى يجمع بين ابناء هذا الوطن لتحقيق مصالحه،وقد أكمل الشيخ "شاهين" فى خطبته الثانية جملة المطالب التى وجهها للدكتور "مرسى" حيث طالبه بعمل مصالحة وطنية شاملة تجمع بين أبناء الوطن تحت مظلة واحدة من أجل مصلحة الوطن،وقد طالبه أيضا بتأدية اليمين الدستورية أمام مجلس الشعب وفى ميدان التحرير أمام أبناء الوطن الذين انتخبوه بإرادة حرة نزيهة وشريفة،كما طالبه بأن يمد يده إلى من كان معه ومن لم يكن معه،وقد وجه خطيب التحرير رسالة إلى الدكتور مرسى قائلا له: "سنطيعك ما أطعت الله فينا فإن عصيته فلا طاعة لك علينا،"وقال "شاهين" إن "مرسى" لن يكون رئيسا لمصر فقط بل سيكون قائدا شعبيا منتخبا لهذه  الثورة  العظيمة،حاملا على أكتافه مطالب الثورة،والقصاص العادل لدم الشهداء،وحقوق المصابين، والعدالة الاجتماعية المرجوة،وحد أدنى واقصى للأجور،والتطهير الشامل فى كل المؤسسات،وتساءل "شاهين" متى سيكون الشعب هو صاحب القرار؟،ومتى سيكون الرئيس صاحب استقلالية كاملة وحر فى كل قراراته ويمارس كامل صلاحياته باعتباره رئيسا انتخبه الشعب المصرى ؟،وشدد خطيب التحرير بأن الشعب المصرى لن يقبل أى تدخلات خارجية فى الشأن المصرى،وفى نهاية الخطبة قال شاهين: " أن تلك الجمعة هى الجمعة رقم 70 فى تاريخ الثورة المصرية وكانت أول جمعة تدعو لمليونية هى جمعة 4 فبراير 2011 التى كانت أول مليونية تدعو إلى رحيل النظام،وما زالت الثورة مستمرة.
الدكتور "محمد مرسى" يؤدى صلاة الجمعة فى مسجد عمرو بن العاص
     هذا وقد أدى المرشح الرئاسى المنتظر إعلان فوزه برئاسة مصر الدكتور "محمد مرسى" صلاة الجمعة فى مسجد عمرو بن العاص  وسط حشد من الجماهير التى فوجئت بوجوده بينهم.
اقرأ المزيد

الخميس، 21 يونيو 2012

5 الأستاذة "رشا" الصحفية ومديرة مكتب القرار السياسى بالمحافظة اسمعوا بتسأل الشيخ على إيه؟؟؟

الشيخ أحمد عبده عوض
     لو أن الذى سأل هذا السؤال شخص عادى لهان الأمر،ولو أن السائلة توجهت بسؤالها إلى خبير متخصص فى سؤالها لكان الأمر أهون،ولو أن السائلة لديها حس صحفى أو سياسى لما سألت هذا السؤال المريب،والمشكلة ليست فى السائلة ولا نوع السؤال المشكلة فى القنوات الدينية التى اصبحت تتاجر بالدين والدين منها براء،حيث كانت إجابة الشيخ على السائلة فى غير وجهتها الصحيحة،ولو كنت مكان الشيخ لتوجهت ببلاغ للنائب العام للبحث فى هذا الموضوع،وإلا أصبح كل إنسان يفعل ما يريد دون حساب أو عقاب،والحقيقة لفت نظرى هذا السؤال الغريب الذى قرأه أحد أصحاب القنوات التى تندرج تحت مسمى القنوات الدينية،وهو الشيخ "أحمد عبده عوض" الذى أحترم فيه سعة صدره وخلقه الجم على تحمل الاتصالات التى تحمل مشاكل مرعبة،وقد وصلته رسالة تقول صاحبتها: " رشا من قنا صحفية وتعمل مديرة مكتب القرار السياسى بمحافظة قنا وتطلب الدعاء لأمها وتريد من فضيلتكم أن تعينها على استخراج كنز من منزلهم فى قنا مستدلة بسورة الكهف،وكان ابوهما صالحا،وقد توفى والدها" ولا ضرر أن يطلب أحدٌ من أحدٍ أن يدعو له،مع ملاحظة أن الله قال فى كتابه: "أمّن يجيب المضطر إذا دعاه" يعنى كل أحق بنفسه فى الدعاء ليس هذا ما أتحدث عنه..لكن الذى أقلقنى هو الشق الثانى من السؤال،وهو طلبها من الشيخ أن يعينها على استخراج كنز من بيتها،والله شئ مضحك ويدعو للسخرية فهل الشيخ متخصص فى استخراج الكنوز.. هل لديه خرائط بكنوز مصر الفرعونية..هل كذا هل كذا؟؟،يعنى ممكن نقبل أن تطلب سيدة أن يدعو لها الشيخ..لكن كيف يساعدها على استخراج الكنز هل سيحضر لها العفاريت من أجل أن يبحثوا لها عن الكنز وما هو هذا الكنز هل هو كنز أثرى يعنى "تمثال" أو سبيكة ذهبية كان قد تركها والد السائلة لا أظن هذا لأن الشيخ رد عليها بما يفيد تركها طريق الآثار ووصفه بأنه طريق مدمر،وهذه الإجابة المبهمة توحى بأن الشيخ له طرقه الخاصة فى استخراج الكنوز وإلا كيف عرف أن هذا الطريق مدمر،وكان يجب على الشيخ أن ينصحها بأن تذهب إلى شرطة الآثار وتبلغ هى عن هذا الكنز الذى تتصوره،أو كان يجب على الشيخ أن ينهرها بأنه لا يحضر عفاريت من أجل استخراج الكنوز،أو كان يتجاهل هذا السؤال،إن ما يحدث فى القنوات الدينية من استخفاف بعقول الناس هو الذى أوصلنا إلى هذا الطريق المسدود فى العملية السياسية فى مصر فقد ضللوا الشعب سياسيا قبل الثورة وما زالوا يضللونه حتى الآن وبطريقة معكوسة فليست لديهم أى رؤية سياسية فمرة هنا ومرة هناك المهم هو استمرارهم فى فضائياتهم بأى ثمن،فضلا عن هذا التصنع فى التواضع الذى نراه من بعض ما يطلق عليهم أشياخ هذا التواضع المصطنع الذى يهين الإسلام ويجعلنا كأمة مريضة لا تخيف المتربصين بها،كم أتمنى على القنوات الفضائية الدينية أن ترشد نفسها وتضع ميثاق شرف تتعامل به مع المواطنين وفيما بينهم،وليس هذا الإسهال فى كل شئ حتى المتاجرة فى المنشطات الجنسية فمما يؤسف له أن قناة دينية يتلى عليها كتاب الله وتعلن على شاشتها ودون استحياء عن مواد متعلقة بالامور الجنسية فضلا عن التناقض الذى نراه كل يوم على تلك الفضائيات التى ضررها اشد ضررا من القنوات الأخرى،أنا لست ضد القنوات الدينية..لكن ضد هذا التناحر فيما بينهم فهذا يقدح فى هذا،وتلك القناة تسخر من تلك والضحية فى النهاية هو المتلقى حيث يجد رجالا بلحى وغتر،أشباه فى الأشكال تناحر فى التوجهات والرؤى،ونجد من يردد ويقول اختلاف أمتى رحمة ولا أدرى من أين جاءوا بهذا الكلام الفارغ فاختلاف الأمة جعلهم فى الحضيض واصبح العالم يلعب بنا الكرة بسبب هذا الكلام  الذى للأسف نجد البعض ينسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول منه براء.

اقرأ المزيد

الأربعاء، 20 يونيو 2012

3 ضجة إعلامية من أجل عودة "مدونة" لطفلة فى التاسعة من عمرها

الصورة للتلميذة "مارثا باين" فى مطبخ المدرسة والصورة من مدونتها
     التلميذة "مارثا باين" ذات التسع سنوات أنشأت مدونة إلكترونية متخصصة فى التقاط صور الوجبات التى تقدمها مدرستها الابتدائية وتقيمها من وجهة نظرها الأمر الذى استاءت منه إدارة المدرسة وطاقم الطباخين،وفوجئت التلميذة "مارثا" بأن إحدى المدرسات قد نبهتها بعد أن أخذتها فى مكتبها لعدم التقاط صور وهذا نص ما قالته "باين" على مدونتها: "This morning in maths I got taken out of class by my head teacher and taken to her office. I was told that I could not take any more photos of my school dinners because of a headline in a newspaper today.

I only write my blog not newspapers and I am sad I am no longer allowed to take photos. I will miss sharing and rating my school dinners and I’ll miss seeing the dinners you send me too. I don’t think I will be able to finish raising enough money for a kitchen for Mary’s Meals either.". وهذه التدوينة تفيد أن إحدى المدرسات جاءتها فى حصة الحساب وأخذتها إلى مكتبها وابلغتها بعدم تمكينها من التقاط الصور بعد أن نشرت الصحف موضوعا منقولا عن المدونة،والذى كان يقلق التلميذة أن قرار المنع سيحرمها من جمع تبرعات لعمل وجبات أو مطابخ لجمعية اسمها "وجبات مارى"
      المهم فى هذا الموضوع هو أن الإعلام بمجرد علمه بقرار بلدية اسكوتلندا بمنع مدونة neverseconds التى تملكها التلميذة قام بحملة إعلامية ضد قرار منع المدونة،والحقيقة أن المسئولين استجابوا للحملة الإعلامية وعادت المدونة لصاحبتها،وأنا هنا أريد أن أعلق على هذا الأمر وهو أن تلميذة فى التاسعة من عمرها عبر مدونتها استطاعت أن تحرك الإعلام،واستطاعت أن تفجر أو تصنع حدثا قويا ربما يعجز عنه الكبار فى كثير من الدول وبخاصة الدول العربية،ليت الذين يفصلون القوانين حسب مزاجهم يتعلمون من الناس الذين يحترمون الإعلام حينما يكون إعلاما محترما،وليت نعلم ابناءنا أن يكون لهم رأى،وأن تسمح لهم مدارسهم بأن يتحركوا وينقلوا ما يحدث فى مدارسهم سلبا كان أو إيجابا بهدف التطوير.
إحدى الوجبات التى صورتها التلميذة على مدونتها

اقرأ المزيد

الجمعة، 15 يونيو 2012

0 الدروس السياسية فى أحكام المحكمة الدستورية

     كان لى سؤال دائما كنت أردده بينى وبين نفسى،وكنت أطرحه فى المناقشات التى كانت تدور حول الوضع الراهن بعد قيام مظاهرات 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق "حسنى مبارك"،ولكن قبل الثورة وفى أعقاب انتخابات مجلس 2010 كتبت موضوعا بعنوان: "ماذا لو أصدر الرئيس "حسنى مبارك" قرارا بحل مجلس الشعب؟؟" وكان هذا تعليقا على الانتخابات التى جرت بطريقة لم يسبق لها مثيل فى التزوير،وهى التى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير،ولأن أحدا من النظام الذى كان سابقا لم يقرأ فلم يصدر قرارا بحل المجلس المزور،ونأتى إلى مظاهرات 25 يناير التى تحولت إلى شبه انتفاضة ومن ثم وصلت إلى حد الثورة شارك فيها من شارك وتفرج عليها من تفرج وأعجب بها من أعجب وسخط عليها من سخط،ودبر لها من دبر من أجل اجهاضها،وكان من أبرز نتائج ثورة 25 يناير هو حل مجلس شعب 2010،وحل الحزب الوطنى،وتحويل بعض رموز النظام السابق إلى محاكمات مدنية،وكان سؤالى فى تلك الفترة هل ماحدث هو ثورة شعبية ساندها الجيش،أم هو انقلاب عسكرى صفق له الشعب،وكان سؤال آخر أيضا أردده هل كان يقبل الجيش المصرى أن يكون "جمال مبارك" هو القائد الأعلى للقوات المسلحة،وأن يقوم ضابط عسكرى برتبة مشير أو ما دونها بتأدية التحية العسكرية لشاب لم يؤدى الخدمة العسكرية الإلزامية،وكانت تلك الأسئلة تجعلنى أضع احتمالا آخر فى صورة سؤال ماذا لو تأخرت مظاهرات 25 يناير لموعد استحقاق انتخابات الرئاسة،وكنت أجيب على نفسى بأن الجيش ربما سيتخذ نفس الإجراءات التى تم اتخاذها بعد الثورة من محاكمة بعض رموز الحزب الوطنى باستثناء الرئيس السابق مبارك وأسرته باعتباره أحد رجال القوات المسلحة،وكان الشعب على استعداد لقبول أى تغيير يصاحبه بعض الإجراءات الإصلاحية سياسيا واقتصاديا،ووبالتالى هذا السيناريو كان سيجعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى قلوب الناس مدى الحياة،وكان شعار الجيش والشعب إيد واحدة سيظل هو النشيد الوطنى للشعب المصرى،لأنه كان سيقوم ببعض الإصلاحات التى كان من بينها حل الحزب الوطنى الذى كان يتحكم فى مصير البلاد والعباد.
     ومن 25 يناير 2011 وحتى إصدار أحكام الدستورية لم افاجأ بأى خطوة تمت من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تحمل الكثير من النقد العنيف من معظم القوى السياسية،فى تلك الفترة حدثت أخطاء كثيرة جدا من القوى السياسية تجاهلها الكثير من أهم تلك الأخطاء هو جعلوا من أنفسهم منظرين للثورة وفرحوا بظهورهم المتكرر على الفضائيات،وكنت تجد أحدهم فى برنامج ما وهو يستأذن من الحلقة لارتباطه بموعد آخر فى استوديو مجاور،وكانت النقطة البارزة فى كل الحوارات أو نقطة الارتكاز أو بؤرة الاهتمام فى كل أو معظم النقاشات هو الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين وعن المجلس الأعلى للقوات المسلحة نظرا لأهمية الطرفين،وكان الكل يتحدث عن اتفاقات مبرمة بين الإخوان والمجلس الأعلى للقوات المسلحة،وتحول الهجوم على جماعة الإخوان تلميحا وتصريحا بمشاركة الإعلام وبعض القوى السياسية التى كان يفترض أن تتوحد،وجاءت الاستعدادات للانتخابات البرلمانية التى أظهرت مدى تفكك القوى السياسية فضلا عن ضعف الأحزاب السياسية وبخاصة بعد ظهور حزب الحرية والعدالة الأمر الذى زاد فى اشتعال الخلافات والهجوم على التيار الإخوانى،واهتم الكثير بجنى الثمار دون القدرة على حماية المحصول بينما كان هناك من يستثمر كل تلك الخلافات لصالحه سواء كانت تلك الخلافات مدبرة من جهات أخرى أو كانت طبيعية،فى كل الأحوال الذى يجب أن يلام وبشدة هى تلك  القوى السياسية التى يحاول البعض إخراجها من دائرة الخطا محملا كل الأخطاء للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى ليس بعيدا عن دائرة الخطأ..لكن لو كان هناك من الباحثين من يحلل الحوارات التلفزيونية التى تعدّت عشرات المئات من الساعات لتوصل إلى نتيجة واحدة وهى الأحكام التى صدرت يوم السبت 14/6/2012 فلو عدنا للوراء قليلا حينما تم وضع المعايير القانونية لانتخابات مجلسى الشعب والشورى كانت تلك المعايير تمنع أن يدخل أحد من الأفراد المنتمين للأحزاب السياسية على المقاعد الفردية،فلم يعجب هذا الطرح القوى السياسية وتصدت لهذا ومن ثم تم تعديل الأمر لمشاركة الأحزاب السياسية على المقاعد الفردية الأمر الذى جعل الانتخابات يشوبها عدم تكافؤ الفرص،ومن قبل كانت معركة استفتاء 19 مارس الذى تورطنا فيه جميعا،ولا يتصور أحد أنى أدافع عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة..لكنى أسرد بعض الأخطاء القاتلة التى وقع فيها السياسيون فى مصر ولا يريدوا أن يعترفوا بها وحينما تأتى الكارثة نجدهم وكأنهم لم يشاركوا فى الخطأ إن لم يكن قد صنعوه فعلى سبيل المثال موضوع الكشوف الانتخابية التى لم يتسلمها أحد فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية لم نسمع اعتراضا واحدا على هذا الموضوع من أحد المرشحين،ولا أدرى من أين جاءتهم الثقة وسكتوا عن هذا الأمر،وقد عللت لجنة الانتخابات بأن تسليم الكشوف للمرشحين غير قانونى وهو تعليل أقل ما يقال عنه أنه تعليل غير مقنع لا سيما وأن الكشوف يتسلمها المرشحون فى الانتخابات البرلمانية..لكن الذى لم تفطن له القوى السياسية هو إشادتها بالعملية الانتخابية فى مجلسى الشعب والشورى التى جرت بنفس المنظومة القائمة،ولم يعترض أحد على شئ هذا يعنى أن الأمور طبيعية وليس فيها أدنى مؤامرة،حدث هذا فى كل ما سبق فى الانتخابات السابقة بما فيها الجولة  الأولى من الانتخابات الرئاسية رغم ما قيل عن أن بعض االتلاعب حدث فيها لكن لم يهتم أحد من المرشحين بالتجاوزات التى حدثت فى الانتخابات الرئاسية،ليس العيب فى أن نخطأ إنما العيب كل العيب أن لا نتعلم من أخطائنا،والآن لا سبيل إلى إنقاذ ما يمكن انقاذه إلا أن يخرج الجميع للتمترس خلف الدكتور "محمد مرسى" إن هو ظل مستمرا فى انتخابات الإعادة فلو كنت مكانه لانسحبت من الانتخابات الرئاسية فالأوضاع كلها متجهة إلى وجهة غير معلومة ولا يعلل بقائه فى الانتخابات بأنه يريد أن يكشف التزوير كما علل الإخوان دخولهم انتخابات 2010 وانسحبوا فى الإعادة،إن بقاء الدكتور "محمد مرسى" فى جولة الإعادة محفوف بالمخاطر وسيعطى الشرعية للمنافس الآخر،وأن الحديث عن التزوير حتى لو حدث لن يلقى رواجا نظرا للشهادات السابقة التى تم توثيقها والتى كانت فى صالح العملية الانتخابية اللهم إلا إذا كان هناك أمر متفق عليه لا نعلمه الله يعلمه فبعد عام ونصف من الثورة أصبح الجميع فى حيرة،ثم ماذا لو فاز الدكتور "مرسى" هل سيكون مصيره هو نفس مصير "مجلس الشعب" لا سيما وأن أوراق اللعبة كلها فى ايد واحدة رأيناها فى المحكمة الدستورية،إن الثمانى والأربعين ساعة القادمة ستكون أشد ساعات مصر خطورة،ومطلوب من الجميع أن يتعامل مع الأمور بروية تامة،وأن نضع نصب أعيننا المصلحة العليا للبلاد،ولا نغفل ما يدور فى الساحة الإقليمية،ولعل أشاوسة السياسة فى مصر يكونوا قد استوعبوا الدرس جيدا.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 13 يونيو 2012

2 أسماء أعضاء اللجنة التاسيسية لوضع مشروع دستور جديد للبلاد

رئيس مجلس الشعب المصرى فى المؤتمر الصحفى
     فى يوم ربما يكون الأطول فى تاريخ الاجتماع المشترك للبرلمان بغرفتية "الشعب،والشورى" من المنتخبين الذى بدأ قبل ظهر الثلاثاء الحادى عشر من يونية 2012 وانتهى بعد الجلسة الثانية المشتركة قبيل منتصف الليل بدقائق التى عقد فيها الدكتور محمد سعد الكتاننى رئيس المجلس مؤتمرا صحافيا عقب الانتهاء من فرز الأصوات أعلن فيه أسماء الفائزين بعضوية الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التى عددها مئة من الأصليين،وخمسين احتياطيا،وقد كان عدد من لهم حق التصويت فى الاجتماع المشترك 678،وعدد الذين أدلوا باصواتهم 575 وكان عدد الأصوات الصحيحة 558،والأصوات الباطلة 17 صوتا بنسبة تصويت بلغت 84.8%،وقد توافقت القوى السياسة على توزيع أعضاء اللجنة التاسيسية على النحو التالى:

تسعة أعضاء من فقهاء القانون والدستور،وستة أعضاء من الهئيات القضائية المختلفة،وخمسة أعضاء من مؤسسة الأزهر الشريف،وأربعة أعضاء من مرشحى الكنائس المصرية الثلاثة،وسبعة أعضاء من النقابات المهنية،وأربعة أعضاء من  العمال والفلاحين،وثلاثة وثلاثين عضوا يمثلون 8 أحزاب سياسية،وثلاثة أعضاء يمثلون السلطة التنفيذية (القوات المسلحة،والشرطة،والحكومة)،وتسعة وعشرون عضوا من الشخصيات العامة والشباب.

وقد مثل المرأة فى عضوية اللجنة التاسيسية سبعة أعضاء،ومثلهم الشباب ومصابى الثورة،وقد مثل علماء الدين الإسلامى بعشرة أعضاء، يمثلون الأزهر الشريف وباقى الهيئات الشرعية.والدين المسيحى ثمانى أعضاء منهم أريعة من ترشيحات الكنائس،و أربعة من ترشيحات الأحزاب،ويوجد ثمانى وعشرين من فقهاء وخبراء القانون من بينهم ستة يمثلون الهيئات القضائية،والباقين من عمداء كليات الحقوق وأساتذة القانون الدستورى والقانون العام ،ومستشارون حاليون وسابقون،وعشرة أعضاء من الكتاب والمفكرين،وسبعة نقباء يمثلون نقابات المحامين والصحفيين والمعلمين والمهن التمثيلية والأطباء والصيادلة والمهندسين،وقد مثل أساتذة الجامعات بثلاثين عضوا من بينهم رئيس جامعة المنيا ونائب رئيس جامعة الأزهر وعمداء كليات أصول الدين بالمنصورة وحقوق المنوفية،وأربعة أعضاء يمثلون النقابات العمالية،ونقابة الفلاحين،وواحد يمثل المصريين بالخارج.

وهذه نتيجة انتخاب الجمعية التأسيسية التى أعلنها السيد رئيس مجلس الشعب الذى ترأس الاجتماع المشترك لمجلسى الشعب والشورى المنتخبين:
  
** الأعضاء المنتخبون الأصليون المئة:
1  - أسامة ياسين. 
2  - محمد عبد العليم داوود .
3  - محمد سليم العوا.
4  - حسام الغريانى.
5  - نصر فريد واصل.
6  - عاطف البنا.
7  - أشرف ثابت.
8  - شعبان عبدالعليم.
9  - صبحى صالح.
10- محمد ماجد خلوصى.
11- معتز بالله عبدالفتاح.
12- أبوالعلا ماضى.
13- بهاء الدين أبو شقة.
14- طلعت مرزوق.
15- محمد عبدالمنعم الصاوى.
16- ممدوح عبدالهادى عفيفى شاهين.
17- محمد على بشر.
18- محمد عمارة.
19- عصام العريان.
20- فؤاد بدراوى.
21- محمد البلتاجى.
22- على فتح الباب.
23- جابر جاد نصار.
24- فاروق جويدة.
25- محمد فؤاد جادالله.
26- محمد ناجى دربالة.
27- أحمد دياب.
28- محمد أنور السادات.
29- خالد الأزهرى.
30- شعبان درويش.
31- محمد محسوب عبدالمجيد.
32- أشرف عبدالغفور.
33- عبدالرحمن البر.
34- محمد أحمد عطا عمارة.
35- ممدوح الولى.
36- صلاح عبدالمعبود.
37- فريد إسماعيل.
38- محمود غزلان.
39- أحمد عمر.
40- حسين إبراهيم.
41- محمد حسان.
42- ياسر برهامى.
43- أحمد محمد خليفة عبدالله.
44- عبدالجليل مصطفى.
45- تيمور فوزى مصطفى كامل.
46- حسين حامد حسان.
47- محمد خيرى عبدالدايم.
48- محمد سعد جاويش.
49- أيمن نور.
50- عمرو دراج.
51- نادر بكار.
52- أسامة محمد محمد العبد.
53- حسن محمود عبداللطيف الشافعى.
45- سعيد عبدالعظيم.
55- طاهر عبدالمحسن.
56- عطيه فياض.
57-  عماد عبدالغفور.
58- عمرو موسى.
59- منار الشوربجى.
60- وحيد عبدالمجيد.
61- عماد حسين حسن.
62- محمد أحمد عبدالقادر.
63- محمد عبدالجواد.
64- محمد محمود عبدالسلام عبداللطيف.
65- أحمد الحلوانى.
66- عبدالسند يمامة.
67- محمد أحمد شريف.
68- محمد مجد الدين بركات.
69- بسام السيد حسنين متولى.
70- عبدالفتاح خاب.
71- عبدالله سعيد أبوالعز.
72- وليد عبدالأول.
73- أميمة كامل.
74- جمال جبريل.
75- عصام سلان.
76- أحمد ماهر.
77- أيمن على.
78- سعاد كامل رزق.
79- محمد يسرى غبراهيم.
80- إكرامى سعد.
81- داوود الباز.
82- عبدالدايم محمد عبدالرحمن نصير.
83- محمد محيى الدين محمد.
84- أمانى أبوالفضل.
85- هدى غنية.
86- سامح عاشور.
87- ماجد شبية.
88- ماهر على أحمد البحيرى.
89- محمد إبراهيم كامل.
90- الأنبا يوحنا قلته.
91- منال الطيبى.
92- عبدالرحمن محمد شكرى.
93- إدوار غالب سيفين.
94- سمير مرقص.
95- عادل عبدالحميد عبدالله.
96- يونس مخيون.
97- شهيرة حليمة دوس.
98- القس صفوت نجيب البياضى.
99- الأنبا بولا.
100- منصف نجيب سليمان.

** الأعضاء الاحتياطيون وعددهم خمسون:
1  - عبدالمنعم التونسى.
2  - محمد الفقى.
3  - على عز الدين ثابت.
4  - ياسين تاج الدين.
5  - محمد الميرغنى.
6  - عمرو عز.
7  - محمد عبداللطيف طلعت.
8  - محمد عبدالوهاب الدكرورى.
9  - نور الدين على علىز
10- رفعت لقوشة.
11- صلاح حسبالله.
12- إبراهيم زهران.
13- عبدالسلام راغب موسى.
14- وجيه الشيمى.
15- معبد الجارحى.
16- أسامة إبراهيم.
17- حاتم عزام.
18- حسام عصمت علام.
19- على بطيخ.
20- عمرو عبدالهادى.
21- أحمد يوسف أحمد.
22- أحمد ضيف.
23- أحمد البيلى.
24- محمد بكر إسماعيل.
25- حلمى الجزار.
26- السعيد كامل.
27- حسن محمد إسماعيل.
28- محمد إبراهيم منصور.
29- حسن لاشين.
30- عمر المختار صميدة.
31- على أحمد على حبيش.
32- أحمد خليل عبدالعزيز.
33- إيمان أمين قنديل.
34- حسن أبو شعيشع.
35- رباب المهدى.
36- محمد رفاعة الطهاوى.
37- محمد سعيد.
38- عزة الجرف.
39- أبوالمجد عيسى.
40- حاتم عبدالعظيم.
41- رمضان بيخ.
42- زكى زيدان.
43- جورج ناجى مسيحة.
44- حسين القزاز.
45- هناء محمد.
46- كاميليا شكرى.
47- سوزى ناشد.
48- نبيل صمويل أبادير.
49- ماريان ملاك.
50- أحمد عبدالحميد عبدالحميد السيد.

     هذا وسيصدر المجلس قرارا باعتماد الأسماء التى سبق ذكرها هذا نصه:
     بعدالاطلاع على الإعلان الدستورى،وعلى قرار السيد المشير رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 310 لسنة 2012 قرر:
 المادة الأولى: " إعلان فوز السادة الأعضاء وعددهم مئة عضو أصليين وخمسين عضو إحتياطيين ليصبحوا أعضاء الجمعية التاسيسية لوضع مشروع دستور جديد للبلاد"

المادة الثانية: "ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية"
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

2 رئيس إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة فى محافظة الغربية يهدد بأذى الطلاب إذا اشتكوا عن حالات الغش الجماعى

الطالب محمد الجزار
     اشتكى العديد من طلاب المرحلة الثانية "الصف الثالث الثانوى" من حالات الغش الجماعى فى بعض  لجان محافظة الغربية الأمر الذى جعل بعض أولياء الأمور يذهبون إلى الإدارة التعليمة لتقديم شكاوى ضد رؤساء اللجان،الغريب فى الأمر أن رئيس إحدى اللجان بعد أن علم بالشكوى من الإدارة التعليمية ذهب إلى اللجنة فى اليوم التالى وهدد الطلاب بأنه سيؤذيهم إذا تمت الشكوى مرة أخرى،وقد التقت مدونة لقمة عيش بأحد الطلاب الذين يتضررون من حالات الغش الجماعى،وهو الطالب "محمد الجزار" فى الصف الثالث الثانوى حيث قال لمدونة لقمة عيش: "منذ بداية اليوم الأول فى الامتحانات ويحدث تجاوزات فى اللجنة التى أؤدى بها الامتحان حيث يقوم الطلاب على مرأى ومسمع من المراقبين بتبادل الأسئلة والأجوبة بصوت مرتفع مما يؤثر على تركيز الطلاب الذين ذاكروا،وحينما اشتكيت للمراقبين فما كان من المراقب إلا أنه قال للطلاب إما أن زميلكم يسكت ولايشتكى أو تسكتوا أنتم الأمر الذى جعل الطلاب يعتدون على بعد الانتهاء من الامتحان والخروج من اللجنة،ويضيف الطالب محمد الجزار أن الطالب الذى يقوم بالغش يأخذ درجات لا يستحقها وبالتالى يأخذ مكان غيره فى الكلية،فضلا عن أن العام الماضى نقص منى سبع درجات بسبب عدم التركيز الناتج عن حالات الغش الجماعى،وقال "الجزار" أنه وأحد عشر طالبا بأولياء أمورهم ذهبوا للإدارة التعليمية لتقديم بلاغات لمنع الغش الجماعى،لكن فوجئنا فى اليوم التالى أن رئيس اللجنة قد حضر،وهددنا أنه إذ لم يكفوا عن الشكوى فسوف يؤذينا،وينوى أولياء الأمور بتقديم بلاغات أخرى لقسم الشرطة التابع له المدرسة التى فيها اللجنة محل الشكوى بالإضافة إلى الإدارة التعليمية بطنطا وكذلك إلى الأمن المتواجد بمكان اللجان التى تؤمن عملية الامتحانات.
اقرأ المزيد

الاثنين، 11 يونيو 2012

1 نائب رئيس حزب "الخضر" يتقدم باستقالته من الحزب

الأستاذ "خالد جوشن" المستقيل من حزب الخض
     وصل إلى "مدونة لقمة عيش"  من الزميل والأستاذ "خالد محمد جوشن" المحامى  بيانا يعلن فيه استقالته من حزب "الخضر" كنائب له ومن أى منصب آخر،واعتبر الأستاذ "جوشن" أنها استقالة نهائية من الحزب.
 وهذا نص البيان

     نظرا لحالة حزب الخضر المصري المتردية ، وفشله في اتخاذ مواقف فعالة ومشرفة من  قضايا الوطن ، مثل الانتخابات الرئاسية قبل الإعادة وبعدها،  وقبلها الانتخابات البرلمانية ، ومشاكل اللجنة التأسيسية للدستور والأمن والبيئة وغيرها مما يموج به حال الوطن،  والذى جعل الحزب في واد والوطن في واد اخر..بل ان أقصى ما وصل إليه الحزب اعتراضا على نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة ، هو بيان يدعو لإبطال الصوت الانتخابي،ونحن نراه يتعارض مع قيم الديمقراطية واحترام الرأي ووظيفة الأحزاب كرافد مهم لخلق قيادات ديمقراطي.
     وأخيرا و نظرا لظروف الانقسام والتشرذم بين قيادات الحزب وتشبثهم بمناصبهم ورفض إجراء مصالحة،وحيث أنني عجزت ونفر من المخلصين في إصلاح شئون الحزب،فقد قررت الاستقالة النهائية من الحزب كنائب لرئيس الحزب وعضو المجلس الرئاسي،ومن كافة مناصبي الحزبية،وهى الخطوة التي تأخرت كثيرا،و سبقني فيها الأمين العام للحزب وأمين الشئون المالية وأمين الوادي الجديد، ، وأدعو الله أن يوفق
الجميع.
خالد محمد جوشن المحامى
النائب السابق لرئيس حزب الخضر المصري
اقرأ المزيد

السبت، 9 يونيو 2012

5 يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ "فتثبتوا" أن تصيبوا قوما بجهالة

     كثير هم الذين يقرأون القرآن..لكن قليل من يفهم ويتدبر معانى هذا القرآن،وكثير أيضا هم الذين يقرأون القرآن بالصفحات أعنى بالصفحات أن الكثير من الذين يقرأون القرآن لا يهمه فى الموضوع إلا كمية القراءة معتقدا أنه سيأخذ بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها،ولا يدرى هذا المسكين أن قراءة القرآن إذ لم يتدبرها الإنسان فلا فائدة فيها "افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها" وهناك من لا يجد فى القرآن إلا أنه فقط للقراءة وكأنه يقرأ كتابا للتاريخ،ولا يعلمون هؤلاء أنه جاء لتحقيق معادلة كثيرا من قراءه يتجاهلها "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت،ويسلموا تسليما" والبعض يتصور أن تلك الآية لا تتعلق إلا بنظام الحكم فقط (حكم الدول) وهذا فهم قاصر للآية فالقرآن نزل للفرد والجماعة والرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم،والكبير والصغير،ويمكن التعامل معه فى قضايا النزاع بين الأفراد،والأسر،والمؤسسات إن هو حدث فيما بينهم ،وبعض الباحثين يقرأون القرآن ليستخلصوا منه فكرة تخدم أهدافهم أو هكذا يتصورون،وقليل هم الذين يأخذون القرآن من وجهة اجتماعية فالناظر فى قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" وهنا بيت القصيد ولأن الله يعلم أن هناك من يتقوّل على الآخرين فأراد أن ينبه من تصله الوشاية أن يتبين أو يتثبت من الأمر..بل وصف الناقل للوشاية بالفاسق لأن وشايته حتى لو كانت حقيقية فهى ستؤدى إلى خصام ونزاع،وربما لا يدرى إن كان المنقول عنه الوشاية هو صاحب المشكلة أم أدخلت عليه أم لفقت له وبخاصة نحن أمام عالم مفتوح وبه تقنيات تقلب الحقائق وتقوّل الفرد مالم يقله،إلا إذا كان المنقول له الوشاية يريد أن يصدق ما يقال لا لشئ إلا لأنه يريد أن يتخلص من هذا الشخص أو ذاك،ربما القارئ لا يعنيه كثيرا هذا الموضوع..لكن المعنيون بهذا الأمر أظنهم سيعرفون مقاصدنا،وعليهم أن يواجهوا ويحققوا ويعرفوا الحقائق بدلا من القرارات العشوائية،على الذى أعنيهم بكلماتى تلك أن يتحلوا بالشجاعة الأدبية ويقولوا للأعور: "أنت أعور" فى عينه فربما يكون هذا الأعور على عينه غشاوة فقط،ويتصور الناظر إليه أنه أعور،أو ربما يكون هذا الأعور يرى بعينه الأخرى مالم يراه المبصرون أو الذين يدّعون أنهم مبصرون،ولا يظنن أحد أن الشجاعة هى فقط فى مواجهة الحكام الظالمين،إن الشجاعة الحقيقية هى فى مواجهة النفس،ومواجهة الصديق،أو الزميل بخطأه هذه هى الشجاعة الحقيقية..لكن يبدو أن البعض استسهل عملية الشك وجعلها يقينا..ليتكم تفقهون،ولا عيب أن يكون هناك بين الأحبة وضوح وشفافية بدلا من الوقوع فى دائرة الشك التى يغزيها البعض ممن يعيشون ويمرحون بالتلصص والوقيعة بين الناس،ولينتبه الجميع وليحذروا غضبة من ليس على راسهم بطحة.وليترك "المطبطبون" سياسة "الطبطبة" على المخطئ والمخطئ فى حقه،فالحق أحق أن يتبع هذ هو شأن الكيانات القوية فأصحاب الحق لا يخشون أحد ولو تركهم كل الناس،والمهتزون يخشون المواجهة بحجة الحفاظ على هذا الكيان أو ذاك.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 6 يونيو 2012

1 يوم "14" يونية هل هو يوم الحل الأكبر فلا إعادة ولا برلمان اللهم سلم

     فى الوقت الذى تتم فيه مليونيات وتظاهرات،ووقفات احتجاجية واعتراضات على كل شئ،وليس فى مصر أحد يعجبه شئ ،السياسيون ضد المجلس العسكرى،والمجلس العسكرى يحاول امتصاص الضربات التى توجه له ويعمل على نار هادئة لتمرير ما يريد،فى ظل الانقسامات بين القوى الثورية التى عليها جزء كبير من المشكلة منذ انتخابات مجلس الشعب..بل منذ الساعات الأولى من خروج اللواء "عمر سليمان" ليعلن قرار تنحى "حسنى مبارك" عن الحكم،وخرج المصريون من الميادين مبتهجين بخلع رئيس الجمهورية من سدة الحكم،وكان هناك من ينظر إليهم ويقول فى سريرته "خليهم يفرحوا شوية" واستمر هذا الوضع فى صورة غير واضحة المعالم من الجميع،وحينما أقول الجميع فإنى أقصد بذلك القوى الثورية التى كانت فى غاية السرور بخلع مبارك واعتبرته نجاح للثورة،والمصيبة الكبرى أنها عللت هذا النجاح بقولهم أن الثورة ليست لها قائد،ولعلكم تذكرون فى تلك الأيام التى تلت 11 فبراير 2011 أن الفضائيات المصرية كانت تذهب إلى التحرير وكلما وجدت شابا معه مجموعة من الشباب وقال أنا زعيم الاتلاف الفلانى،وآخر يقول أنا زعيم الحركة الفلانية وأصبح كل مصرى متواجد فى ميدان التحرير  يجد مراسلا يستضيفه فى قناة تلفزيونية يكون هو من قواد الثورة،وربما يكون لقاءه جاء صدفة،وهناك من هرول من بعض كبار الأحزاب والساسيين إلى الاجتماعات السرية والعلنية مع المجلس العسكرى الذى كان وما زال بيده مقاليد الأمور فى مصر،وكانت تلك اللقاءات والمقابلات أحيانا بثمن وأحيانا بدون ثمن حسب المفاوضات والاتفاقات،وفى خضم تلك الأيام حدثت بعض الفوضى من الجميع وانفلات فى كل شئ ويؤسفنى كان الأكثر انفلاتا هو الانفلات الأخلاقى الذى شوهد فى الشارع المصرى بطريقة غير عادية بداية من الألفاظ التى لم تكن فى أسلافنا وحتى إلى ما هو ابعد من ذلك بكثير،وكثيرا من السياسيين حمّل المجلس العسكرى كل الأخطاء وإن كان هو يتحمل الجزء الأكبر منها لكن البعض لم يحاول أن يوجه رسالة لأصحاب الهدف الواحد من أجل لملمة شمل قوى الثورة،فقد سمعنا،وشاهدنا الكثير من المتناقضات والتخوينات،لا سيما والخطاب الدينى الذى كان مذبذبا،فلم يستطع أن يكون على قدر المسئولية فراح يتهم هؤلاء باتهامات وهؤلاء بأخرى ونصّبوا أنفسهم أوصياء على بعض الثوار سواء اتفقنا أو اختلفنا معهم..كل تلك التناقضات كان لها الأثر السئ والسلبى على الشارع السياسى فى مصر،وجاء الا ستفتاء الأخير الذى وضع الجميع فى مأزق استفتاء 19 مارس 2011 الذى هلل له الإسلاميون ويؤسفنى أنى كنت أحد المهللين لهذا لا سيما وأن الذين وضعوا ما تم الاستفتاء عليه أناس مشهود لهم بالكفاءة والخلق والذى كان على رأسهم المستشار طارق البشرى،ولا شك أن هذا التهليل كان بحسن نية بينما هناك من كان له نوايا أخرى..بل استخدم فى هذا الاستفتاء سلاح الدين وسلاح المنشورات التى كانت تدعو لنعم وكأننا فى حرب ضروس بين العرب والفرس،وهذا الاستفتاء ليس من مبررات الكوارث التى حدث فيها مقتل لبعض المصريين فى مظاهرات متفرقة،وبعد أن ذهبت السكرة وجاءت الفكرة،وبدأ الشعب المصرى يستعد لأول انتخابات برلمانية شهدت أكبر إقبال جماهيرى دون ضغط أو إكراه أفرز عن برلمان ذى أغلبية إسلامية كأنه جاء أو كأنه صنع خصيصا لتشويه صورة الإسلاميين فى مصر وقد حدث هذا التشويه المتعمد ويخطئ من يظن أنه لم يحدث..لكن اسباب هذا التشويه كان متعمدا من الحكومة التى جميعها من بقايا نظام مبارك فضلا عن أن البرلمان كان يصفق لحكومة الجنزورى فى البداية ثم انقلب عليه مما هزّ صورته أمام الرأى العام فى مصر،واستكمل هذا التشويه بعد قضية الأمريكان الذين تم تسفيرهم إلى أمريكا وهم على ذمة قضايا من صنع الحكومة والمجلس العسكرى هم الذين قالوا عن تلك القضايا ثم أفرجوا عنهم فى سابقة تعد الأسوأ قضائيا فى تاريخ مصر،وللأسف الشديد لم نسمع من المجلس إلا "مكلمة" لم تسفر عن أى شئ فى هذا الموضوع،وانتهت الانتخابات البرلمانية (الشعب والشورى) بكل سلبياتها وإجابياتها..لكن لم تنته توابعها الدستورية حيث شكك البعض فى دستورية هذا المجلس الذى ربما يصدر قرارا بحله قبل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية التى هى الأخرى مهددة بالإلغاء فى حالة تم إبطال قرار اللجنة العليا للانتخابات بإحالة قانون العزل السياسى إلى الدستورية الأمر الذى سيؤدى إلى عزل الفريق "أحمد شفيق" من السباق الرئاسى ومن ثم تتم إعادة الانتخابات من جديد تلك الانتخابات التى لم تسلم هى من القيل والقال وسبقتها العديد من الاتهامات والاتهامات المتبادلة،ولم تكن تلك الاتهامات بين العسكريين والمرشحين فحسب..بل كانت بين المرشحين أنفسهم الذين لم يستطيعوا أن يتوحدوا فى مواجهة مرشحى النظام السابق..بل وحدثت انقاسامات داخل الأحزاب السياسية وبخاصة الإسلامية منها التى لم تستطع أن تتوحد وتتمترس خلف المرشح "محمد مرسى" باعتباره مرشحا عن حزب ذى مرجعية إسلامية وبغض النظر عن صحة القرار..قرار الأحزاب من عدمه انتهت العملية الانتخابية بهذا الشكل الذى جميعنا يعلمه،والإعادة،وبان وظهر كل شئ ظهرت النوايا وجاءت المساومات والحديث عن مجلس رئلسى،وبينما المتساومون يتساومون هناك أمر يدبر ولا أعنى بالتدبير (المؤامرة) بل أعنى به يوم 14/6/2012 يوم نظر الدستورية فيما يتعلق بقانون العزل ودستورية مجلسى الشعب والشورى فماذا لو قالت الدستورية بعدم دستورية البرلمان (شعب،وشورى) وأبطلت تحويل قانون العزل من اللجنة العليا للانتخابات باعتبارها لجنة إدارية وليست قضائية،ومن ثم أخشى أن يكون يوم 14/6/2012 هو يوم الحل الأكبر للبرلمان وللانتخابات الرئاسية ونعود من حيث أتينا.
اقرأ المزيد

الجمعة، 1 يونيو 2012

2 هل نطمع من الدستور الجديد توفير حق "النفاق" للنخبة والمواطنين !

     على الرغم من أن النفاق خصلة مذمومة،وعادة سيئة تدمر المجتمع لما لها من تأثير سلبى وقلب الحقائق إلا أنها للأسف الشديد أصبحت هى المسيطرة على الحالة المصرية فى الوقت الراهن،وظهرت جليا فى انتخابات الرئاسة المصرية،وزادت وضوحا كالشمس فى رابعة النهار فى الجولة الثانية - الإعادة - من الانتخابات بين الدكتور "محمد مرسى" وبين الفريق "أحمد شفيق" وقد وصلت حالة النفاق إلى ما يشبه الاحتراف النفاقى بحيث لا تستطيع أن تثبت صفة النفاق على "المنافق" أو الذى يتصور أنه لا ينافق فكثيرا من الأبواق الإعلامية والأبواق الشخصية وبعض الأبواق "النخبوية" نراها الآن وهى تتسابق فى التبرع بالنفاق مقدما،وكأنهم حكموا بوصول شفيق إلى الرئاسة فاستبقوا الرئيس بمعسول الكلام الذى هو النفاق بعينه..لكنه نفاق مغطى بالشيكولاته،نفاق عليه طبقة من "الآيس كريم" حتى يستطيع المتلقى قبوله بلذة،والطامة الكبرى فى هذه النوعية من البشر لا يعلمون أنهم فقدوا الثقة فى أنفسهم فهم لا يرون أن فى مصر ثورة،ويعتقدون أن النظام السابق عائد لا محالة فراحوا يستبقون الأمور بوصلة نفاق من نوع فاخر مكفرين عن سيئاتهم التى اقترفوها فى ثورة 25 يناير،وعلى الرغم من أن القوانين المصرية وغير المصرية وهى فى أعتى عصورها التسلطية لم يكن فى دساتيرها ما يجعل المواطن ينافق..بل أعطت المواطن حق النقد بمعنى أنه يستطيع أن يقول ما يريد منتقدا الأنظمة الحاكمة وإلا فليسكت..لكن ما نراه الآن هو نوع من تقديم فروض ولاء الطاعة مسبقا فى حالة عودة النظام القديم حتى يهرب المنافق بجلده أو هكذا يتصور،وهو يعلم بخطورة تصرفه كما أنه يعلم أن النفاق قد يكون مقبولا بين الرجل وزوجته فعندما تطهى له طعاما وهو يأكله مضطرا يجوز للزوج أن يتغزل فى زوجته التى أعدت له هذا الطعام الشهى الذى هو فى حقيقته يتجرعه ولا يكاد يسيغه فى هذه الحالة فقط يجوز النفاق وربما يقول الرجل لزوجته: "لأول مرة فى حياتى أتذوق مثل هذا الطعام"..لكن حينما يكون النفاق على حساب الوطن فتلك هى الكارثة،وتلك هى الطامة الكبرى التى تعصف بالمنافق بكسر الفاء،والمنافق بفتح الفاء ومن ثم تعصف بالوطن،فالمنافقون دائما بعيدون كل البعد عن آلام الشعب وعذاباته،ولا يهمهم الناس من بعيد أو قريب،وكل الذى يسعون من أجله هو الحصول على أكبر قدر من المنافع الشخصية من مناصب قيادية،أومنافع مادية على حساب الفقراء والمهمشين فضلا عن أن حالة النفاق تلك تكون سببا فى خلق حالة من الصراع بين الفقراء والمهمشين من جهة،وبين السلطة الحاكمة التى غنى لها المنافقون من جهة أخرى،وفى تلك الحالة وبعد حالة الصراع نجد الحاكم المستبد،وقد تفنن فى بناء السجون التى سيضع فيها مخالفوه من أصحاب الضمائر الحية الذين رفضوا مسايرة البعض ممن يتفننون فى خلق مسميات جديدة للنفاق،ولو أخذنا الحالة التى تمر بها مصر الآن فى قضية التنافس بين مرشحى الإعادة أو بين الدكتور "مرسى" والفريق "شفيق" نسمع بين الحين والحين دعوات لمقاطعة الانتخابات،ودعوات أخرى لإبطال الصوت،والداعون لتلك الفكرة إنما يدعون إليها حتى لا يتهموا بأنهم يناصرون الفريق "أحمد شفيق" مناصرة مباشرة فيأتون بقليل من الطلاء حلو المذاق ويغلفون به بضاعتهم فبقولون لا نريد هذا أو ذاك ويضعون الاثنين فى كفة واحدة،وكان الأجدر بهم أن يعلنوا صراحة أنهم يؤيدون الفريق "شفيق" دون مواربة لأن مصالحهم مرتبطة به،وسيعتبر المراقبون أن هذا رأيا لأن الذين سيذهبون إلى شفيق لن يقبلوا بمثل تلك الدعوة،دعوة المقاطعة أو دعوة إبطال الصوت فالبتالى هو الذى سيحصد الأصوات من أنصاره،وبالتالى أيضا يعتبر الداعون للمقاطعة قد شاركوا هؤلاء فى وصول النظام السابق إلى الحكم،ومن ثم يتم توزيع الغنائم كل حسب قدرته على إقناع الناس بفكرته،وقد تكون فكرة المقاطعة مقبولة لو أن الإعادة كانت بين اثنين من مرشحى النظام السابق فلا فرق أن يأتى هذا أوذاك لكن لدينا وأمامنا أحد المرشحين الذين شاركوا فى الثورة..بل ومن أعمدتها والأدلة والبراهين موجودة بالصوت والصورة والوثائق حيث شارك "محمد مرسى" وأسرته فى ثورة 25 يناير..لكن المشكلة الوحيدة فى تلك الثورة أنه لم يكن فيها دفتر حضور وانصراف للثوار حتى يتم تسجيل اسم الثائر والوقت الذى قضاه فى ميادين مصر المختلفة،وأصبح هناك من كان ضد الثورة هو زعيم الثورة ثم يأتى اليوم الذى يتم فيه التسوية بين مرشح كان وما زال احد أعمدة نظام مبارك المخلوع بل قال إنه مثله الأعلى،وبين مرشح ثائر منذ بداية الثورة بل وقبلها،ثم ندّعى أننا على مسافة واحدة من المرشحين وكأن "شفيق" كان من قيادات الثورة،ومنهم من يقول نجلس مع الطرفين،ومنهم من يقول ابطل صوتك،أو قاطع،إذ لم يكن هذا نفاقا فماذا تسمونه،لذلك أقترح على اللجنة التى ستضع الدستور أن يتضمن مادة توفر للمواطن حق النفاق حتى  إذا ما أراد مواطن أن ينافق بما لايخالف الدستور يقول: وبناء على المادة "النفاقية" رقم كذا قررت أنا المواطن فلان بن فلان أن أنافق السيد الزعيم فلان وعلان وترتان،وبذلك يكون النفاق بالقانون بدلا من هذا الانفلات النفاقى الذى سيجرنا إلى كارثة محققة.
اقرأ المزيد