مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

4 "الإنترنت" هو العدو الأول للحكام،ورجال الدين.والأحزاب السياسية.

     أعتقد أن القمة العربية القادمة حينما تعقد سيكون على أولويات جدول أعمالها كيفية التصدى للهو الخفى المعروف بالشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وقبيلته من "الفيس بوك،والتويتر،وجوجل،وياهو،واليوتيوب" وما أدراك مااليوتيوب إنه اختراع لو تعلمون عظيم،وبسبب تلك القبيلة الأوربية التى تنحدر من نسل "بنى تيم" الأوربية فمخترع "الإنترنت" هو "تيم بيرنيرز لى" وإياكم حد يشتم أى واحد من قبيلة "تيم" أقول: بسبب تلك القبيلة ربما نجد مقترحا بأن الحكام العرب سيقومون بعمل جمعية وستكون حصة كل حاكم مليار دولار المصيبة الكبرى أنه لن يقبضها أحد منهم بل سيتم إعطائها لمخترع الإنترنت سنويا من أجل أن يرى لهم حلا فى منع نشر ملفاتهم وتنافضاتهم التى تظهر لنا كل يوم،وسيزيدون الحصة أو المعلوم لو أنه ألغى لهم (الإنترنت) ففى كل يوم نجد هذا المسئول أو ذاك الحاكم يقول الكلام ونقيضه،الأخطر من كل هذا نجد هؤلاء الحكام لا يبالون ولا يعتذرون لشعوبهم عن تناقضاتهم الفاضحة لمواقفهم وبخاصة تصريحاتهم قبل أن يكونوا حكاما،ولو كنت مكان أحدهم ما تلفظت لفظا إلا بعد العودة إلى التصريحات السابقة،وما اقوله ينطبق على الجميع بما فيهم الرئيس الدكتور"محمد مرسى" فعلى سبيل المثال لا الحصر حينما كان عضوا فى مجلس الشعب قدم استجوابا تاريخيا عن حادثة العبارة "السلام 98" وكنت أتمنى أن يطبق ما قاله حرفيا على حادثة قطار أسيوط،وحينما نسوق تلك الأمثلة إنما أريد فقط أن أنبه هؤلاء لأن يأخذوا حذرهم فى تصريحاتهم قبل أن يكونوا حكاما وبعد أن يحكموا،وهذا التنبيه من باب صديقك من صدقك لا من صدّقك،طبعا حدث ولا حرج فى تصريحات باقى الحكام الذين يتناقضون فى الخطاب الواحد عدة مرات وكأنهم لم يقولوا شيئا،الأدهى والأمر مواقف رجال الدين التى تعد الأسوأ فهم الذين يقرأون القرآن ويعلمون حلاله وحرامه،وإذا ما سمعت أو شاهدت مقتطفات من فيديوهاتهم قبل الثورة وبعد الثورة لا تجد نفسك إلا مضطرا أن لا تصدق أحد منهم فما كان بالأمس حراما أصبح اليوم جهادا،وما كان بالأمس ولى أمرنا جعلوه اليوم مجرما،وهكذا وقع الكثير من بعض مشايخنا وهم كثر فى مطب التناقض الذى يصل إلى حد "النفاق" وأيضا لم نسمع شيخا يعتذر لمريديه عن الفتاوى التى كان يصدرها مرة لإرضاء الشباب كما قال أحدهم،وأخرى لإرضاء الحاكم،فضلا عن أن مقولة: "لحوم العلماء مسمومة" أصبح الآن لحوم العلماء "زى العسل" ومن كانوا يرددون بأن لحوم العلماء مسمومة هم من اشتهوا تلك اللحوم لا لشئ إلا لأنهم اختلفوا فيما بينهم،ومن يبحث فى "الإنترنت" يجده ملئ بتلك التناقضات التى لا حصر لها،وهناك شريحة أخرى وهى شريحة الأحزاب السياسية التى كثيرا منها يكذب فى اليوم عشرات المرات على أعضائه ليزين لهم الباطل ويجعلونه حقا،وحتى أكون منصفا هناك بعض القيادات فى بعض الأحزاب لها كل الاحترام حتى لو اختلفت مع الحزب الذى ينتمى إليه هذا القيادى أو ذاك،وشريحة الأحزاب السياسية مواقفها المتناقضة أكثرر من أن يحصيها أحد،بل إن مواقفهم المتناقضة اصبحت مدعاة للسخرية والتاريخ لن يرحم هؤلاء وسيكشفهم أمام الأجيال القادمة،لأن من سوء حظهم أن اختراعا أو اكتشافا يقال له "الإنترنت" نراه جميعا ويشاهده صاحبه ولا يجرؤ أن ينفيه أو يكذبه فبالصوت والصورة والزمان والمكان،والمستفيد فى الحالات الثلات..بل والمستمتع هو الشعب الذى يحاول الحكام ورجال الدين تضليلهم تارة بالإرهاب المادى،وأخرى بالإرهاب المعنوى،وأصبح الشعب الآن لديه القدرة على التمييز،وهذا ببركة "تكنولوجيا" العصر التى نحمد الله أنها لم تكن فى العصور الأولى ولم تسجل لنا معارك التاريخ التى للآن لا يستطيع أحد أن يجزم بصدقها ولا بكذبها..لكن لا يستطيع أحد أيضا أن ينفى أنها كانت مهزلة.

4 التعليقات:

Unknown يقول...

للأسف معجبنيش الطريقه.. وحسيت ان حضرتك ساذج .. جدا.. انترنت ايه اللي هيفكروا يلغوه؟؟ وكل الشركات دي هتسكت عشان كام دوله عربيه دفعت مليارات؟؟؟

موضوع حضرتك مبعثر.. لايفهم الفكره منه.. غير انك تحدثت عن اليوتيوب!!

كما اني اعترض على جمله (اليوتيوب وما ادراك ماليوتيوب . انه لو تعلمون عظيم) .. ﻷني ارفض ان نتعامل مع ايات القرأن بهذه الطريقه.. وادخال تعابيرها .. فالكلام العادي ولغو الحديث. وشكرا
طالب من كلية الاعلام

Unknown يقول...

شكرا أستاذ خالد على تعليقك ورأئيك وإن شاء الله نحاول أن نستفيد من تعليقات حضرتك فلا تحرمنا منها ورحم الله امرءا أهدى إلينا عيوبنا

غير معرف يقول...

كما يمسك النترنت اخطاء الحكام والدول يمسك اخطار المدعين والمنافقين والوصولين الذين يريدون مصالحهم فقد

غير معرف يقول...

الاخ خالد. نصيحة لوجه الله. اقرأ المقال مرة ثانية وثالثة قبل ان تعلق تعليق يدل على عدم فهمك لما اراد الكاتب من هذا المقال, خصوصا وانت طالب في كلية الاعلام وانت من الاشخاص المطالبين بالقراءة بين السطور. وشكراً

إرسال تعليق