مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

2 مليونية الشريعة استعراض لقوى البعض وتغطية على فشل البعض

هذه صورة حصرية من مظاهرة 29/7/2011 للغرض نفسه
     سؤال أطرحه قبل أن أدخل فى موضوع المليونية المزمع تنظيمها يوم الجمعة 9/11/2012: "هل من لا يشارك فى تلك المليونية يكون قد أذنب،وهل من الضرورة تلك المليونية،ثم هل يمكن للدولة أن تعيش باقى عمرها فى مليونيات" من يتطوع بالإجابة فنحن فى انتظارها.
    ندخل فى الموضوع:  إذا سألت أى مصرى أو الكثير من المصريين قبل ثورة 25 يناير هل تريد تطبيق الشريعة الإسلامية تجده ينظر إليك باستغراب وكأنه يريد أن يقول لك: "وهل هذا سؤال يا رجل ..أكيد نريد تطبيق الشريعة الإسلامية" أما الآن إذا سألت الناس الذين سألتهم قبل الثورة سيكون ردهم مختلف تماما لعدة أسباب أهمها سوء الطرح الذى يطرحه بعض الإسلاميين عن الشريعة الإسلامية،فضلا عن التناقض الذى يقع فيه البعض من الأحزاب المسماة بالإسلامية،ثم هناك بعض الشخصيات المنتمية إلى الأحزاب الإسلامية كفيلة بأن تجعل الناس ينفرون من الشريعة الإسلامية ليس لأنهم لا يريدونها..بل لأن بعض الداعين إليها فى حاجة إلى مراجعة النفس،ومن ثم يدعون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية،والشريعة الإسلامية ليست نصوص مكتوبة على ورق،وهناك أشياء لو تم تطبيقها الآن ستكون أفضل من مليون مليونية وهو تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور هذا الموضوع بدون أن نقول عليه شريعة إسلامية فهو من صميم الإسلام،وتعدد المطالب فى المليونية يفقدها أهميتها،فالبعض يقول إنها من أجل الشريعة والبعض الآخر يقول إنها من أجل إقالة النائب العام،وحتى اللحظة لا نعرف  أهى للشريعة أم للنائب العام أم هى لا ستعراض القوة،ففى تلك المليونية صنفان من المتظاهرين صنف يريد أن يقول: "أنا هنا ويا أرض اتهدى ما عليكى قدى" وهؤلاء لهم الحق وربنا يكفيهم شر الغرور،والبعض الآخر ذهب معتمدا على الجمع الكلى للمليونية وينشر فى صحفه أو مواقعه أنه من حشد للمليونية وكل من معه لا يتعدى من 20 إلى 500 فرد وهذا ليس بعيب أو خطأ إنما الخطأ كل الخطأ أن يهتم حزب أو تهتم جماعة بأمر ليس وقته الآن على حساب العمل الحزبى فى تكوين قاعدة شعبية حقيقية - بدلا من القواعد الوهمية -  تنافس فى الشارع السياسى.

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

مباراة الليبراليين والاسلامين ايهما اقوى مع انى اتمنى الثانية ولكن اتمنى الا يؤخذ الشريعة غطاء لاهداف ومصالح اخرى

انور اسماعيل يقول...

مين دول اللى عاملين مليونية الشريعة طارق وعبود الزمر قتلة الرئيس السادات طيب طبقوها على نفسكم الاول ولا عاصم عبد الماجد اللى هاجم مديرية امن اسيوط عام 81 وقتل بعض جنود الامن فى اسيوط الناس دى مكانها الطبيعى السجون

إرسال تعليق