مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 6 أكتوبر 2012

1 الفريق سعد الشاذلى والسادس من أكتوبر

ابن مصر البار الفريق سعد الدين الشاذلى
اليوم تأتى الذكرى الـ (39) لحرب العاشر من رمضان عام 1393 هجرية المصادف السادس من أكتوبر عام 1973 تلك الحرب التى كانت وما زالت وستظل هى المقدمة الأولى لتحرير الإنسان المصرى حتى لو أصاب هذا التحرير بعض الدخن بفعل الحكام الذين تصوروا أن شعب مصر يمكنه قبول الاحتلال الداخلى،تأتى الذكرى الـ (39) وقد تغيرت مصر تماما بثورة هى الأفضل عالميا  بمقياس الثورات العالمية،نعم لقد أثبت المصريون انهم وإن بدا عليهم أو تصور البعض أن يستكينون إلا أن ساعة غضبتهم تكون كالرعود،جاء السادس من أكتوبر 2012 فى زى جديد ارتدته مصر الفتاة بعد أن ظن الظانّون أنها ستظل مصر الهرمة ها هى قد ارتدت ثوب الحرية ها هم المصريون جميعا الذين كانوا شركاء فى نصر 1973 هم أنفسهم الذين شاركوا فى نصر 25 يناير وإن شاء الله هم أنفسهم سيجنون ثمار هذا النصر وذاك.
     تحية لكل المصريين الذين أثبتت محاضر الشرطة فى حرب 73 أنها خالية من أى حادث سرقة أو بلطجة أو أى نوع من أنواع الأحداث صغيرة كانت أو كبيرة،إن مصر فى أمس الحاجة إلى إعادة تلك الروح الوطنية التى أبهرت كل الدنيا.
     بعد قرابة 40 عاما من التجاهل والنسيان عاد الحق إلى صاحبه،فحينما تم تكريم الفريق ابن مصر عامة وابن محافظة الغربية خاصة الفريق المجاهد "سعد الدين الشاذلى" فهذا يعنى أن الأحرار لم ولن ينساهم التاريخ،وفوق هذا هم فى كنف الله ورعايته أحيانا وأمواتا،إن الرئيس مرسى وهو يكرم الفريق الشاذلى فهو إظهار لقيمة الوفاء لرجل وفى لجيشه ووطنه تحية للمكرّم والمكرم.بل أقول: إن تكريم الفريق "الشاذلى" هو تكريم للمكرم بكسر وتشديد الراء فإنه لمن دواعى سرور أى قائد أن يفخر بتكريم الأحرار فهو تكريم له شخصيا بأنه تذكر أحد قادة مصر العظام الذين لو ترك لهم القيادة بعض الوقت لما كان فى المنطقة شئ اسمه إسرائيل.

1 التعليقات:

Unknown يقول...

خسرنا الكثير الكثير في ظل من حكمونا من الفسده والمستنطعين .. لكن أثمن وأغلي ما خسرناه هي هذه الروح المقدسه والقيم العظيمه لهذا النصر الكبير ..نصر اكتوبر العظيم واللذي كان من شأنه أن يرسخ قيم الوطنيه والإنتماء .

لكننا نُعول علي أمثالك أُستاذنا الكريم في استعادة ونشر هذه القيم وهذه الروح واللتي نحن في أمس الحاجه لها.. بارك الله لنا فيك وفتح عليك بالخير ان شاء الله

إرسال تعليق