مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

2 البحث عن العقول المصرية فى الطاقة الذرية أين ابحاث الأستاذ صلاح هدايت والدكتور إسماعيل هزاع ؟

     حقيقة لأ أعرف أحدا من هذين الرجلين..كل الذى أعرفه عنهما أن أحدهما كان مديرا لمؤسسة الطاقة الذرية منذ أكثر من 50 عاما وهو الأستاذ صلاح هدايت،والثانى هو الدكتور إسماعيل هزاع كان أيضا خبيرا بمؤسسة الطاقة الذرية،ولا شك أن مثل هؤلاء الرجال تركوا لنا ابحاثا وتقارير عن الطاقة الذرية أين تلك الأبحاث والتقارير،فضلا عن أن لهم تلاميذ نهجوا نهجهم فى مجال الطاقة الذرية،وكان للدكتور إسماعيل هزاع دراسة حول كمية الرمال المتراكمة فى مدخل قناة السويس من ناحية بور سعيد لمعرفة درجة تراكمها أين تلك الأبحاث؟؟،لقد كان فى مصر فى يوم من الأيام التفكير فى إقامة مدينة للذرة،وكانت مشكلتها الأولى هى المكان،والمشكلة الثانية والأهم والأخطر هو الحصول على الوقود الذى يعمل على تشغيل الفرن الذرى  فالدول التى تبيع هذا الوقود تفرض رقابة من قبلها على استخدام هذا الوقود ليس هذا فحسب..بل إنها تشترط على الدول الطالبة لذا النوع استرداد المستهلك فى أوعية مغلقة دون أن يطلع عليها أحد نظرا لأهميته فى انتاج أو صناعة القنبلة الذرية،وفى تلك المرحلة لم ينم علماء مصر حيث ظلوا يبحثون فى صحراء مصر الغنية بكل الثروات التى لا مثيل لها فى العالم  واكتشفوا الوقوود فى  (سيناء ورشيد) إن استخدام الذرة ليس فقط من أجل صناعة القنابل الذرية،لكن من أجل تطوير الاقتصاد الوطنى وزيادة الطاقة الكهربائية بأسعار رخيصة،إننى أطالب السيد رئيس الجمهورية بتشكيل فريق بحثى متخصص فى اكتشاف ثروات مصر والاستعانة بالابحاث والتقارير التى قام بها علماء مصر فى مجال الطاقة الذرية،إن مصر الآن فى أمس الحاجة إلى كل كلمة كتبت فى مجال الطاقة الذرية فإذا أردنا أن ندخل فى مصاف الكبار فعلينا أن نعيد فكرة وتوسيع نطاق البحث والدخول فى مجال صناعة القنبلة الذرية فنحن لسنا أقل من إيران أو باكستان فالعالم الآن لا يحترم إلا الأقوياء بالسلاح والاقتصاد،إن رمال مصر وتحديدا فى سيناء كفيلة بأن تحول مصر الهرمة إلى مصر الفتاة.

2 التعليقات:

شريف فتحى جامع يقول...

نعم كما أنهيت مقالك سيدى العزيز رمال مصر و تحديدا رمال سيناء كفيلة بأن تحول مصر الهرمة إلى مصر الفتاة نعم إذا كانت رمالنا هكذا سيدى فكيف بعقول و مفكرى هذا البلد الحقيقيين كما أشرت أنت إلى إسمين منهم و أنا أعتقد أن غيرهم الكثير اللذين إذا إستخدموا لصالح هذا البلد و لنهضتة لرئينا فتاة بهية جميلة بل فائقة الجمل و الشباب تخرج علينا و على العالم فتية عفية قوية شامخة أتمنى أن أرى هذا اليوم عن قريب سيدى

Entrümpelung يقول...

شكرا ع الموضوع

إرسال تعليق