مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 28 أبريل 2012

2 هل البرلمان والعسكرى إيد واحدة ؟!

     قد يكون العنوان أعلاه قاس بعض الشئ على أعضاء "مجلس الشعب" ولا أدرى إن كان يقبله "المجلس العسكرى" أم لا فما يحدث فى مصر غريب الأطوار ومحير ويدعو للريبة وليس فيه شفافية لا من "البرلمان" ولا من "العسكرى" ثم لا أدرى أهى أدوار يتم الاتفاق عليها بين المجلسين - وأحب أن أنوه حينما أقول: "المجلسان،أو المجلسين" حسب وضعهما الإعرابى فإنى أقصد بهما "البرلمان بغرفتيه،والمجلس العسكرى" - فبنظرة سريعة إلى قانون العزل الذى تقدم به النائب "عصام سلطان" الذى أتى فى توقيت علم منه أن الهدف من هذا القانون هو عدم ترشيح الفريق "أحمد شفيق" رغم هزلية القانون الذى وضع شروطا تستبقى بعض رموز النظام السابق وكأن القانون الهدف منه استبعاد شخص ما مما أفقد القانون مصداقيته،وقد تم تحويله إلى المحكمة الدستورية التى أعادته من حيث أتى ثم صدق عليه المجلس العسكرى وتم نشره فى الجريدة الرسمية،وكأن العسكرى يريد أن يقول لمجلس الشعب: "خلاص استرحتم أدينا صدّقنا على القانون" وبموجب هذا التصديق تم استبعاد "شفيق" من حلبة الرئاسة،وفجأة وبعد ساعات من استبعاده نجد أن الفريق "أحمد شفيق" يتظلم من استبعاده ومن ثم يعود إلى سباق الرئاسة وكأن هناك من خطط لعمل "تمثيلية" هزيلة على حساب مشاعر الشعب المصرى ولا تفسير لها غير ذلك..بل وكأن الشعب المصرى حقل تجارب بين المجلسين،فهل كان النائب الذى تقدم بقانون العزل يهوى اصطناع بطولة على حساب الفريق أحمد شفيق - ومعه البرلمان أيضا فالناس تسأل لماذا لم يشرّعوا قانون العزل من قبل هل كان لديهم قصور احتمالى فى أن يترشح هذا أو ذاك،وهل كان المجلس العسكرى يريد أن يظهر أمام الرأى العام على أنه متوافق مع مجلس الشعب لكسب شعبية ما،أم أن الأمر هى عملية مطبوخة بين المجلسين ومعروف نهايتها والجميع يغازل الشعب المصرى على حساب الثورة،وهل سيستقيل النائب عصام سلطان بعد تلك الصفعة التى هوت على "البرلمان" من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التى كانت هى الأولى بالعزل،حقيقة لا أدرى من مع من؟،ومن ضد من؟؟ لأن ماحدث وضع الجميع فى دائرة العمل العشوائى ..بل والريبة علما بأن المجلس به كوادر قانونية كان يجب عليها أن تحسب لكل خطوة ألف حساب وحساب طالما أن المجلس ارتضى أن يستخدم شرعية القوانين ولا يقبل بشرعية الثورة الأمر الذى سيزيد الأمور سخونة ومثل ما حدث من عودة للفريق "شفيق" إلى سباق الرئاسة أيضا ربما بعد أيام قلائل لا تصل إلى شهور سنجد الغاز يتم استئناف ضخه إلى الكيان الصهيونى،وما زلت عند قولى أننا فى حاجة إلى "طاقية الإخفاء" لمعرفة ما يدور على الساحة السياسية،وعجبت كل العجب أن لا يتم حشد كل التيارات البرلمانية فى ميدان التحرير كرد فعل طبيعى على عودة "شفيق" إلى سباق الرئاسة،وهذا يعنى أن "مجلس الشعب" موافق ضمنيا على بقاء "شفيق" فى انتخابات الرئاسة،وموضوع قانون العزل ما هو إلا فرقعة إعلامية أو "برو عتب"،وهذا السكوت من مجلس الشعب على ما حدث من استهانة بقانون العزل يؤكد أن هناك أمر ما يدبر خلف الكواليس،وأن الرئيس القادم لن يكون من الإسلاميين،وبرضا الإسلاميين المؤثرين فى الساحة السياسية بغض النظر عما إذا كان هذا الرئيس سيأتى بانتخابات حرة أو يتم تمريره بطريقة أو بأخرى،فلا استطيع أن اصف المجلس بالجهل بالقوانين،ولا حتى بالتواطؤ..لكن ما يحدث يجعلنا نتشكك،ولو تمت الانتخابات فى موعدها بين هذا العدد من المرشحين فهذا يؤكد التشكك وأن هناك عملية مقصودة لتفتيت الأصوات لصالح مرشح بعينه إن كان هو الذى فى رأسى فسيكون لنا حديث آخر عقب ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية.

2 التعليقات:

شعبان دنيا يقول...

ياسلااااااااااااااااااام
قلت ماكان فى خاطرى استاذتا الحبيب وكل ماذكرته حضرتك حرفيا هى الحقيقه بعينها وستثبت الايام ذلك قريبا

مصرى يقول...

لاسف كلامك صحيح
القانون مجرد فرقعة اعلامية

إرسال تعليق