مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 20 مارس 2012

4 إلى الشيخ وجدى غنيم: الفتنة نائمة رحم الله من أماتها

رغم كثافة الشرطة العسكرية إلا أن جثمان الأنبا شنودة أدخلوه بمنتهى الصعوبة
     يؤسفنى أن أسمع ما قاله الأستاذ "وجدى غنيم" عقب رحيل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية حيث قال كلاما لا يزيد فى إيمان المسلم بل ربما يقلل من إيمانه فقد رحل الرجل إلى خالقه،وله من الإيجابيات الكثير،وبعيدا عن المعتقدات والسلبيات والإيجابيات فيجب على كل منا أن يحترم عقائد الآخرين،والكلام الذى قاله الأستاذ "وجدى غنيم" كلام طاثفى فى ظل أجواء مشحونة مهيأة لتلقى أى شرارة لا سيما وأن ما قلته يا فضيلة الشيخ يعد سبا وقذفا فضلا عن كونه كلام لا ينفع ولا يشفع وكان السكوت فيه من ذهب،وإذا كنت ترى أن ما تقوله دينا تتعبد به فطرق التعبد كثيرة ليس من بينها إشعال الفتنة بين المصريين،فالمصريون (مسيحيون،وأقباط) خرجوا للمشاركة فى تشييع جنازة الأنبا شنودة الذى ستكون جنازته مثار جدل كثير فى أمور كنت أنا أتصورها أنها من الثوابت الدينية لكثرة ترددها على المنابر فإذا بمنظر الأنبا شنودة بعد مماته وهو على الكرسى البابوى يقول كلاما كثيرا لا أريد أن أخوض فيه حتى لا يتهمنى أحد بالكفر،كنت أتمنى من الأستاذ وجدى غنيم أن يكون داعية سلام ووئام بين المسلمين والمسيحيين بدلا من أن يكون داعيا للفتنة،إن اللحظة لم تكن مناسبة لأى كلام يقال إلا لتوجيه العزاء وإلا فالصمت أفضل،يؤسفى أن أجد بعض المسلمين وبعض المسيحيين مثل أحد مذيعى قناة الطريق المسيحية الذى وصف مجلس الشعب بأنه مجلس قندهار وكان وصفه هذا كردة فعل أيضا لتصرف أراه هامشيا وليس من صميم الدين إن كان قد حدث،أمثال هذا وذاك هم الذين يؤججون نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
      إن أشر خطر يواجه أهل مصر هو خطر الفتنة الطائفية التى تعكر صفو الحياة بين المصريين ويجب على أولى الأمر إن لا يتساهلوا فى أبدا فى أمر كهذا،وعلى الجميع أن يترك مهمة التفتيش على عقائد الآخرين ويحترم كل منا الآخر،والسؤال الذى يطرح نفسه الآن من الذى يتحمل وزر سب الإسلام والمسلمين حينما يسمعوا كلام الأستاذ وجدى غنيم الذى خالف نصا صريحا فى القرآن الكريم الذى جاء فيه :"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم" أى أن هناك رد فعل عكسى وطبيعى للبشر فليتنا نعى ما نفعل ولا نكون مثل الدابة التى أرادت أن تدافع عن صاحبها فقتلته،

    

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

متى تكون عوده الشيخ وجدى غنيم فهو رجل ليس له مثيل فى هذا العصر الذى كثر فيه المجاملات

Unknown يقول...

وحضرتك تجامل من؟؟؟

شعبان دنيا يقول...

تذكرت عام 2008 العدوان على غزه خرج علينا الشيخ من قناة الجزيره الامريكية مرتديا جاكيت عسكرىا مطالبا السلطات بمصر بفتح الحدود له لكى يدخل غزة لمحاربة الصهاينة ثخيلت انه يتحدث من مصر وفى نهاية الحلقة اكتشفت انه ىتحدث من استوديو الجزيره المكيف باليمن بصراحه جن جنونى انت فى اليمن ولست محتاج تاشيره من مصر للجهاد تعجبت وسارت لدى تساؤلات عديدة رغم حبى الشديد للشيخ وجدى غنيم

Unknown يقول...

دائما يا أستاذ شعبان عندك بعد نظر شكرا جزيلا لك.

إرسال تعليق