مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 30 يوليو 2011

2 أهالى نفيا وكفر أبو داوود وميت حبيش يقطعون الطريق احتجاجا على انقطاع الكهرباء

قام أهالى قرى نفيا وكفر أبو داوود،ومبيت حبيش القبلية بقطع طريق مصر إسكندرية وإشعال الإطارات منذ المغرب وحتى كتابة تلك السطور احتجاجا على انقطاع الكهرباء المتكرر،وكان السبب الرئيسى لقطع الأهالى للطريق هو انقطاع الكهرباء منذ مغرب أمس الجمعة 29/7 وحتى الآن مما اضطر الأهالى إلى إلقاء ما فى ثلاجاتهم إلى القمامة حيث تلفت الأشياء بها لا سيما وأن المواطنين قد قاموا بشراء بعض حاجيات شهر رمضان المبارك التى من أهمها اللحوم،وقد وصلت مكالمة هاتفية إلى مدونة "لقمة عيش" من إحدى المواطنات من ميت حبيش القبلية،وأخرى من كفر أبو داوود تستغيث لتوصيل رسالة إلى من يهمه الأمر بالمحافظة حيث اتصل الأهالى بأرقام شبكة الكهرباء ولم يرد أحد عليهم،واتصلوا بجميع الجهات المسئولة..لكن دون جدوى الأمر الذى جعل المساجد تنادى على الشباب بالخروج من بيوتهم لقطع الطريق،والساعة الآن العاشرة والنصف من مساء السبت 30/7/2011 وما زالت الكعرباء مقطوعة،وأيضا ما زال الأهالى يقطعون الطريق الزراعى السريع مصر - اسكندرية وقد وصل المحتجون إلى قطع الطرق الفرعية الترابية مما جعل حالة اختناق مرورية فى الطريق،ومدونة لقمة عيش تناشد السيد محافظ الغربية والسيد مدير أمن الغربية بضرورة التوجه إلى مكان الحادث وسرعة حل المشكلة وتهدئة الجماهير.
اقرأ المزيد

2 هتافات الإسلاميين تؤكد على ضرورة توحدهم والاستعانة بصديق أيضا


حضرت مليونية 29/7 المعروفة بجمعة توحيد الصف،وكان سبب ذهابى أن الحزب الذى أتشرف بالانضمام إليه قد دعا إلى المشاركة فى هذه الجمعة فكان لا بد من المشاركة باعتباره تكليفا لكل أعضاء وقيادات الحزب هذا من ناحية،ومن ناحية أخرى أحيانا أتهم نفسى بالفضول وهذا يجعلنى مهتما ببعض الأمور عن بعض الأشياء،وبالفعل دارت فى رأسى بعض الأسئلة حول الهتافات التى سيستخدمهاالإسلاميون فى جمعة 29/7 وبخاصة التيار السلفى،والجماعات الإسلامية التى كانت تجتهد قدر إمكانياتها المتواضعة فى تأليف الشعارات وبخاصة فى تلك المرحلة التى بحاجة إلى بعض الانفتاح على الغير بما لا يخل بمبادئ هذه الجماعة أو تلك،وربما تتميز جماعة الإخوان عن غيرها نظرا للسنوات الطوال التى تعاملت فيها مع الآخرين بمنطق المصالح المشتركة بعيدا عن تغليب المصلحة الشخصية على المبادئ العامة،وينطبق هذا أيضا على الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية مثل حزب العمل حيثت تمرس قياداته وأعضائه وأصبح لديهم رصيد من الشعارات التى تصلح لكل مرحلة،أما اللافت للنظر فما زالت بعض التيارات الإسلامية تتعامل بشعارات السبعينيات يوم أن كان التيار الإسلامى مسموح له بالانتشار فى عهد الرئيس السادات حتى لو كان هذا الانتشار يخدم الأنجدة الساداتية فى ذلك الوقت،ولذلك مطلوب من التيار السلفى الاندماج السياسى بأكثر مما هى عليه الآن ومثلهم الجماعة الإسلامية التى حاول بعض أفرادها يقوم بتأليف شعارات لم تقبلها الأذن المستقبلة نرا لغرابتها على المتلقى ففضلا عن أن قائل الشعارات لم يحاول أن يحشد معه أنصاره فهو أيضا لم يكن موفقا فى ترديد تلك الهتافات "الفصحوية" نسبة إلى الفصحى فخرجت منه وكأنه من عالم آخر،التيار الإسلامى عامة وبخاصة التيار السفى والجماعات الإسلامية فى حاجة إلى مراجعة دقيقة للغة الحوار مع الآخر،والذى جعلنى أقول هذا الكلام هو أننى كنت أشاهد أحد البرامج وكان من بين الضيوف الأستاذ جورج إسحاق وفضيلة الشيخ عبدالمنعم الشحات وكان من أهم ما لفت نرى هو جملة قالها الشحات لإسحاق حيث قال له: "وانت بتكلمنى نزل رجلك" والحقيقة رأيت مثل هذا الكلام لا قيمة له فى ظل مناقشة أمور هامة لدرجة أن المذيع قال له: "هذا ضيفى وليس ضيفك أنت فليجلس كما يريد" هذه اللقطة فى خضم المشاهد والمشاكل وإن كانت بسيطة إلا أنها تعنى أن البعض ما زال يتعامل مع الآخر بمنطق التعال،وقد يكون ما قاله الشيخ الشحات مقبولا لو أنه جاء من سلفى مبتدئ ومع احترامى الشديد لكل السلفيين فى مصر إلا أننى حينما يجمعنى معهم نقاش أشعر بأن لديه كلاما لا يريد أن يحيد عنه مهما كانت درجة خطأه،ولقد آن الأوان لا سيما وأن هناك تيارا عريضا من أصحاب الدعوة السلفية قد دخلوا معترك السياسة من أوسع أبوابه وهى الأحزاب السياسية فعليهم أن يستعينوا بصديق ممن لهم الخبرة السياسية،وصداقتى لكثير منهم هى التى دفعتنى إلى أن أقول هذا الكلام وأرجو منهم أن يأخذوه على محمل الناصح الأمين  


اقرأ المزيد

0 الاثنين الأول من شهر رمضان بدون "حسنى مبارك" كل عام وأنتم بخير

المرشد العام للإخوان المسلمين فى احتفال رؤيه هلال رمضان 1432
أعلنت دار الإفتاء المصرية بأن غدا الأحد 30/7/2011 الموافق 29 من شعبان 1432 هو المتمم لشهر شعبان ليكون ثلاثين يوما وأن يوم الاثنين الموافق الأول من أغسطس 2011 سيكون هو اليوم الأول من شهر رمضان المعظم لعام 1432 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن اللافت للنظر حضور فضيلة المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون" الدكتور "محمد بديع" ليكون أول ظهور لمرشد عام للجماعة على مدى ظهور جماعة "الإخوان" منذ مؤسسها الأول الأستاذ "حسن البنا" فى احتفال رسمى للدولة،ويأتى هذا الظهور للمرشد العام للجماعة بعد ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس مبارك فى الحادى عشر من فبراير 2011 ويكون شهر رمضان 1432 هو أول رمضان يأتى بدون الرئيس المخلوع حسنى مبارك،فضلا عن أن محاكمته ستكون فى الثالث من شهر رمضان 1432 المصادف أيضا الثالث من أغسطس 2011 وينتظر كل مصرى أن يرى "حسنى مبارك" فى قفص الاتهام ليس من باب التشفى..لكن من باب الاطمئنان على أن العدالة تأخذ مجراها يذكر أن يوم الأربعاء 3/8/2011 يفترض أن يشاهد المصريون مبارك ونجليه علاء وجمال ورابعهم حبيب العادلى وحسين سالم  فى قفص الاتهام إلا أن حسين سالم ما زال هاربا خارج البلاد،وبهذه المناسبة الكريمة يتوجه أبوالمعالى فائق مدير تحرير "مدونة لقمة عيش"  إلى الأمتين العربية والإسلامية وللمصريين خاصة  بخالص التهانى بحلول شهر رمضان المعظم الذى نسأل الله أن يكون شهرا مباركا على مصر والمصريين،وأن يحمى مصر من كيد الكائدين وأن نرى مصر فى تلك الأيام  على خير ما يرام.
اقرأ المزيد

2 مبدان التحرير باللحية والجلابية واللافتات الإسلامية فى جمعة توحيد الصف

مجدى حسين رئيس حزب العمل يلقى بخطبة أما جماهير جمعة وحدة الصف
     كانت اللحية والجلابية واللافتات الإسلامية هى الغالبة والمسيطرة على ميدان التحرير فى جمعة توحيد الصف التى أطلق عليها التيار السلفى جمعة "الإرادة الشعبية" حيث سبق تلك الجمعة توزيع بيانات تحمل عناوين كثيرة ذات مرجعية إسلامية فضلا عن توزيع ورقة بعنوان "إرشادات عامة" تم توزيعها فقط على التيار السلفى،وقد حصلت "مدونة لقمة عيش" على واحدة منها حيث تكونت من 24 بندا قبل البند الخامس والعشرين الذى به موعد الانصراف بعد العصر واللافت للنظر فى هذه الإرشادات فى البند 24 نصيحة للشباب بعدم الظهور فى وسائل الإعلام وبخاصة الإعلام الأجنبى،وكانت أغلب الإرشادت عادية جدا كعدم اصطحاب أطفال والحذر من المندسين،وعدم هتاف بشعارات استفزازية لجنود الشرطة والجيش علما بأنه لم نرى فى الميدان أى عنصر للشرطة أو الجيش،وقال أحد الذين حضروا الميدان من التيار السلفى رفض ذكر اسمه أن قطارا من الإسكندرية سيأتى كل من فيه سلفى فى إشارة إلى أن الميدان فى 29/7 سيغلب عليه الطابع السلفى،وقال آخر جئت لتلبية دعوة مشايخنا الأفاضل من أجل الحفاظ على هوية مصر الإسلامية،وضمن المنصات التى تعددت داخل ميدان التحرير كانت  منصة حزب العمل التى أقامها شباب الحزب تحت إشراف ضياء الصاوى فى قلب ميدان التحرير ومن فوقها قال مجدى حسين رئيس حزب العمل عقب صلاة الجمعة: كيف نبنى مصر وعندنا وزراء ليسوا من قلب الثورة،كيف نبنى مصر ولدينا سلطة ليست منّا،وأضاف حسين أن المجلس العسكرى ساير الثورة وتماشى معها..لكنه لم يكن مفجرها،وحتى يوم 28 يناير لم يكن فى فكر أحد من من المجلس العسكرى أن يمسك سلطة ولا يقوم بعمل ثورة..لكن سقوط الأمن المركزى هنا فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر هو الذى وضع الجيش فى هذا الموضع وكان أمامه خياران إما أن يضربها أو يلتحق بها،وقد اختار المجلس العسكرى الالتحاق بالثورة وعليه أن يقدر المدة التى من خلالها الإسراع فى تسليم السلطة  للمدنيين عن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة،ولن يقبل الشعب تأخير مدة الانتخابات أكثر من هذا التأخير،كما طالب مجدى حسين أن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية مئة بالمئة مفتوحة لكل أفراد الشعب وهو الأكثر ديمقراطية وبخاصة للأقليات،واعتبر "حسين" أن الحديث عن محاكمة مبارك ما هو إلا تمثيلية مرضاة للمليونيات التى تخرج فى ميادين مصر المختلفة،وتسائل حسين فى استنكار هل يعقل أن تكون كل خطوة فى حاجة إلى مليونية؟!،وهل سنتفرغ من أجل محاكمة "حسنى مبارك" حتى أنهم سخروا من الشعب لدرجة أنهم كانوا يريدون أن يجعلوا محاكمته فى المستشفى،وأضاف حسين ساخرا: "متعملوهالو فى البيت أحسن،ولو معحبتوش يقبض عليكم"، وسأل مجدى حسين وهل هناك ثورة تقوم دون  تغيير الجهاز القضائى موضحا أن هذا الميدان كان به جزءا من تيار الاستقلال القضائى،ومضيفا فى صيغة سؤال كيف يبقى عادل عبدالسلام جمعة الذى حبسنى لصالح يوسف والى وحبس كل التيارات المعارضة لنظام مبارك حيث كان له دائرة مخصصة لحبس المعارضين فهل مثل هذا يمكنه محاكمة ضباط الشرطة المتورطين فى قتل الثوار،وقد حضر من قيادات حزب العمل الدكتور أحمد الخولى أمين التنظيم والأستاذ حسن كريم الأمين العام المساعد والدكتورة نجلاء القليوبى أمينة المرأة للحزب،والأستاذة دعاء جمال عضو اللجنة التنفيذية،وشوقى رجب أمين إعلام الحزب بالغربية،والشيخ محمد فرحات،والشيخ عبدالرحمن لطفى،والأستاذ محمد متولى أمين القنطرة شرق والعديد من قيادات وشباب الحزب من القاهرة والمحافظات،وقد بذل بعض الشباب جهدا مميزا فى هذا اليوم منهم الشاب معتز ربيع والشاب عاصم الشورى،ومحمود عبدالمنعم عطية،وكان لافتا للنظرحينما ذكر اسم مجدى حسين بعد أن اعتلى المنصة الخاصة بالجماعة الإسلامية ردد أعضاء الجماعة هتاف الله أكبر وقال لى أحدهم أن الله سبب لى مجدى حسين لإنقاذى من السجن بعد أن كتب عنه فى جريدة الشعب فى وقت كان الإعلام كله ضد الإسلاميين بصفة عامة.

     هذا وكانت جمعة 29/7 التى جاءت قبل ساعات من شهر رمضان المعظم والتى دعت إليها كل التيارات الإسلامية والأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية الأمر الذى جعل ميدان التحرير فى جمعة وحدة الصف يغلب عليه طابع اللحية والجلباب باللإضافة إلى اللافتات التى تحمل شعارات إسلامية اختفت منذ ما قبل اغتيال الرئيس السادات فضلا عن الهتافات التى ملأت أرجاء الميدان لم نسمع بها إلا فى مدينة أسيوط وقت أن زار شاه إيران مصر حيث تكرر هذا الهتاف: "إسلامية إسلامية عودى يا مصر إسلامية" وغيره من الهتافات التى كانت تعتبر من المحرمات فى عهد "مبارك" فضلا عن اللافتات التى حملت صورا لأشخاص ما زالوا محبوسين أو مطلوبين بعذ صدور أحكام غيابية ضدهم مثل الشيخ وجدى غنيم،ومن أبرز الصور التى تم حملها والسير بها فى الميدان هى صورة الدكتور عمر عبدالرحمن الذى يقضى حكما بالسجن مدى الحياة فى أمريكا،والشعار الأكثر هتافا فى الميدان هو شعار : "الشعب يريد تطبيق شرع الله"،وعلى الرغم من أنها كانت جمعة توحيد الصف إلا أنها تميزت بكثرة المنصات وأصبح لكل منصة مريديها من المتظاهرين،وبدت منصتا الإخوان والسلفيين كما لو أنهما كانتا فى تنافس من حيث الحشد وإلقاء الكلمات مع التأكيد على أنه كان تنافسا محمودا،وقد احتشدت الجماهير حول منصة حزب العمل بعد أن ظهر رئيس الحزب "مجدى حسين" وهو يخطب فى جماهير التحرير التى تدفقت من كل محافات مصر فى حافلات أعادت إلى الذاكرة الفترة من 25 يناير وحة 11 فبراير يوم سقوط الفرعون الأكبر "مبارك"،وتحت حرارة الشمس الملتهبة أدى الملايين صلاة الجمعة وتبعها صلاة العصر جمعا ثم صلاة الغائب على روح شهداء الثورة،وقد ركزت خطبة الجمعة على ضرورة وحدة صف المصريين وأن ميدان التحرير لكل المصريين مع التأكيد على أن الجيش خط أحمر،وعقب انتهاء الخطبة والصلاة دوت الهتافات الشعب يريد تطبيق شرع الله وهم يطوفون ميدان التحرير.
رئيس حزب العمل مجدى حسين من على منصة حزب العمل
لافتات حزب العمل

لا تعليق
الغربية تكسب برجالها
عبدالرحمن كمال بيفكر يعمل ايه بعد فصل الكهرباء

شباب من طنطا
اللحية والجلبية كانت عنوان الميدان
هذا الرجل اعتبر خروجه عبادة فلم يضيع وقته وجلس يقرأ القرآن

هذا الشاب وقف بلافتة غريبة ولا أظن أحد قال لأحد أنت كافر بسبب توجهه وعلى فكرة بعدفترة قطع كلمة كافر
أجمل ما شاهدت فى الميدان شباب يقوم بنظافة المكان شكرا لهم

جزء من كلمة رئيس حزب العمل مجدى حسين فى جمعة 29/7 جمعة وحدة الصف
اقرأ المزيد

الخميس، 28 يوليو 2011

6 فلا فسوق ولا جدال فى جمعة 29/7 فهى جمعة تصحيح مسار الثورة

صورة تلاحم الشعب فى 28 يناير 2011 بطنطا
    نعم غدا الجمعة 29/7/2011 ستكون جمعة مشهودة فى تاريخ مصر،وربما تكون الأكبر فى حجمها من بين الجمعات السابقة،فمن وجهة نظرى هى جمعة تصحيح المسار..هى جمعة إعادة الأمور إلى نصابها..هى جمعة التذكير بما كان عليه الشعب المصرى فى الفترة من 25 يناير 2011 وحتى إزاحة "مبارك" فى الحادى عشر من فبراير 2011،غدا الجمعة ستتوحد الصفوف مرة أخرى..غدا أتمنى لو عاد شعار الثورة الحقيقى "الجيش والشعب إيد وحدة" حتى لا ندخل فى متاهات وصغائر وتبادل اتهامات لا قيمة لها بجوار ما حققته الثورة من إنجازات يريد البعض أن يغفل عنها عامدا متعمدا.
     منذ الحادى عشر من فبراير 2011 لم أخرج فى جمعة أو مظاهرة كبيرة كانت أو صغيرة اللهم إلا فى بعض التظاهرات الإقليمية التى لم أكملها حتى نهايتها نظرا للهتافات التى كانت غير موفقة من البعض إلا أننى سأشارك فى جمعة 29/7 تعبدا لله من أجل استقرار مصر،فهى بحق وستكون بمشيئة الله "جمعة الاستقرار" وأيضا ستكون جمعة تحديد الهوية المصرية الحقيقية التى يريد البعض فى غفلة من الزمن أن ينزع عن مصر هويتها العربية والإسلامية،ومن هنا نناشد كل المصريين أن يخرجوا غدا لتثبيت شرعية الثورة المصرية وأن تتعاهد جميع القوى أن لا تتخذ مواقف منفردة ولا هتافات انفاعلية فما أحوج مصر فى تلك الظروف إلى توحيد الصف لاسيما وأن تلك الجمعة سيتبعها بساعات قليلة الدخول فى شهر رمضان المعظم فلتتوجه أكف الضراعة إلى الله أن يجمع شمل المصريين،وأن يوحد صفوفهم قيادة وشعبا وليكن الجميع شركاء - شعب،وجيش،وشرطة - فى الثورة،إن الصورة التى رآها العالم للمصريين فى 18 يوما جعلت زعماء العالم يتمنون أن تكون شعوبهم على مستوى شعب مصر،وتلك الإشادة تجعلنا أن نكون على مستوى المسئولية فى جمعة تصحيح المسار فلا فسوق ولا جدال فيها وليكن شعار كل مشارك هو التسامح فيما بينه وبين الآخرين ولينحلى كل منا بالصبر،ولا ننقاد وراء أى متهور فلا هتافات ضد المؤسسة العسكرية،ولا انجرار وراء من يحاول الوقيعة بين المتظاهرين بعضهم بعضا،أو بين الشعب والجيش،إن مليونيات 29/7 لها هدف واحد فقط هو التأكيد على أهداف الثورة التى أهمها تسليم السلطة للمدنيين بعد إسقاط "مبارك" فتسليم السلطة للمدنيين هو كفيل بتحقيق معظم ما يريده الشعب بما فى ذلك المحاكمات المتأخرة التى يحاول البعض أن يجعلها أهم من نقل السلطة للمدنيين،وقد أكد المشير "طنطاوى" على تسليم السلطة للمدنيين حيث قال فى كلمته أمام مناورة بدر 2011 : "ملتزمون بتسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة"،فقط نريد من سعادة المشير أن يحدد للشعب زمنا ووقتا معلوما،وإن شاء الله وعندى يقين بأن هذا سيحدث قريبا ووقتها ستخرج الملايين فى جمعة سيطلق عليها جمعة الوفاء لجيش مصر العظيم وسيكون فى يد كل مصرى لا فتة مكتوب عليها: "وعدت فأوفيت يا جيشنا العظيم فشكرا لك" وهنا سيكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد دخل التاريخ مرتين الأولى يوم أن انحاز للشعب ولم ينفذ أوامر النظام السابق بضرب المتظاهرين،والثانية يوم أن يعود إلى ثكناته تاركا السلطة بمحض إرادته للشعب،وإننا نثق بكلام رجال الجيش فعلى مرور الشهور الستة ما بعد الثورة كانت الكلمة الشهيرة لديهم لن نطلق رصاصة واحدة فى قلب أى مواطن مصرى وقد كان،وكان رد الشعب المصرى أنه وقف خلف المؤسسة العسكرية ولن يسمح هذا الشعب بإهانة تلك المؤسسة طالما هى فى طريقها الصحيح،إذن هناك حب متبادل بين الطرفين لن تستطيع قلة أن تقف حائلا بين هذا الحب المتبادل حتى لو بدت فى الأفق بعض السحب التى تحجب هذا الود قليلا ثم تنقشع تلك الغمامة بعد سقوط أمطار الود مرة أخرى لتبدو العلاقة صافية كأن لم تبدو سحابة قد مرت بالأمس،وفى النهاية تبقى كلمة: فليخرج الجميع غدا فى أياد متشابكة مع ابتسامة تعلو الوجوه من أجل استقرار مصر.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

7 ماذا لو "توفى" الرئيس السابق "حسنى مبارك" فى شهر رمضان ؟؟

السؤال أعلاه ليس له صلة بالوضع السياسى..لكن له صلة بالوضع العقائدى لدى المسلمين فى مصر،ومعتقداتهم بأنه من يموت فى شهر رمضان أو ليلة الجمعة أو فى الأراضى المقدسة قد يكون علامة من علامات حسن الختام،وأذكر حينما جاء أجل شيخ الأزهر السابق فى الحجاز سمعنا كلاما كثيرا عن حسن خاتمة الشيخ رغم الهجوم الذى كان ضده من بعض علماء الدين قبل موته وبخاصة بعد تصريحاته حول حجاب فرنسا وكلمته المشهورة: "من حقها من حقها من حقها" ثم جاء موضوع النقاب وانقلبت الدنيا على شيخ الأزهر آن ذاك،وأنا هنا لا مع أو ضد شيخ الأزهر السابق "طنطاوى" .فقط أردت أن أفكر بصوت عاقل،ومن هنا دعونى أتكلم عن وفاة الرئيس السابق "حسنى مبارك" لو حدث فى رمضان وسأتخيل أن رمضان القادم لم يكن فى عهد الثورة فماذا كان سيقول حال الإعلام المصرى بكل قنواته بما فيها القنوات الدينية لا أبالغ إذا قلت إن القنوات الفضائية كانت ستجعل من "حسنى مبارك" نبيا مرسلا جاءته الوفاة فى شهر رمضان وهذا دليل على صلاحه فضلا عن آيات الله البينات التى كنا سنسمعها طيلة شهر رمضان ليس من أجل القرآن بل من أجل أن الذى قد مات فى شهر رمضان هو الرئيس "مبارك" وأذكّر بما حدث يوم وفاة الحفيد الطفل "محمد علاء مبارك" فقد تحول الإعلام المصرى إلى حالة حداد كامل فضلا عن المشايخ الذين خصصوا دعاءا خاصا لـ "محمد علاء مبارك" بالطبع هذا كان تخيلا فيما لو مات مبارك فى شهر رمضان بدون ثورة فهل يا ترى سيتغير الموقف لو مات الرئيس مبارك فى شهر رمضان القادم ؟ أم أن وفاته فى شهر رمضان سيكون بداية ثورة مضادة أخرى باعتبار أن الرئيس المخلوع قد وافته المنية فى الشهر الكريم وسنجد من البعض ممن يبحثون ويفتشون فى بطون الكتب عن حوافز الموت فى شهر رمضان،وقد يطالب البعض بعمل جنازة رسمية ليس لأنه من العسكريين بل لأن الله اختاره فى شهر رمضان وينسى البعض كل مظالم "حسنى مبارك" لأنه فقط مات فى رمضان،وبصراحة شديدة أنا أحد الذين يخافون من وفاة "حسنى مبارك" فى شهر رمضان ليس حسدا على الرجل..لكن خوفا من أمرين اثنين أولهما أن يتطرق البعض فى التشكك فى بعض الأحاديث التى أحيانا يقولها بعض العلماء حول وفاة شخص ما فى زمان أو مكان معين،والأمر الثانى سنجد الفلول المعممة التى كانت ذات حظوة فى عهد "مبارك" ربما نراها وقد خرجت رافعة المصاحف لتقول بيننا وبينكم شهر رمضان ويحتكم الشعب لمن يموت فى رمضان ويصبح الشعب بين فريقين فريق شهر رمضان،وفريق 25 يناير ولذلك أطالب العلماء الثقات أن يبينوا لنا الحقائق كاملة ولا يجاملوا أحد على حساب الحقائق وننظر بجدية وبعيدا عن التعصب فى الأحاديث المنسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم التى يمكن من خلالها التغاضى عن مظالم الناس ونقع فى تناقض خطير بين عدالة الإسلام والفهم الغير منطقى لبعض المرويات التى تجعل من الظالمين ملائكة،والحق أقول أننى ترددت كثيرا فى كتابة هذا الموضوع لولا أنى كنت أشاهد برنامج الأستاذ جابر القرموطى الذى أتى برجل كان فى الحرس الجمهورى وهو يبكى من نظام مبارك الذى قتل والده صاحب الـ 75 عاما لأنه رفض أن يكون مرشدا لأمن الدولة فضلا عن الإهانات التى وصلت إلى أكل براز السجناء حسب ما قال الضحية عبدالكريم حسين فقلت فى نفسى هل الذى يقع فى عهده مثل تلك المظالم هل يمكن أن يموت فى رمضان،وحتى لو مات فى رمضان هل هذا دليل على صلاحه أظن أن هذا المفهوم فى حاجة إلى إعادة نظر. ويبقى السؤال مطروحا هل ما زال الرئيس "مبارك" على قيد الحياة وهل هو فى مصر،وهل كلما قرب موعد محاكمته سيكثر الحديث عن مرضه أم أن هناك أمرا يريد البعض الكشف عنه فى رمضان خصيصا ،هذا مجرد سؤال؟؟؟؟

    
اقرأ المزيد

2 عزاء أمانة حزب العمل بالغربية فى وفاة شقيق نائب رئيس حزب العمل

بمزيد من الحزن والأسى ينعى أبوالمعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل وأمين الحزب بالغربية - وشوقى رجب عضو اللجنة التنفيذية وأمين إعلام الحزب بالغربية والشيخ إبراهيم خضر والأساتذة محمد مراد وصلاح شبكة ومحمد سعدة أعضاء اللجنة التنفيذية والأساتذة شريف جامع ومحمد مزروع وأحمد زيادة وحمادة عبدالحافظ وكل أمانة حزب العمل بالغربية  - الاستاذ عبد المعز عبد الحافظ أحمد بركات شقيق الاستاذ عبد الحميد بركات نائب رئيس حزب العمل الذى وافته المنيه أمس الأحد إثر حادث أليم  داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأسره الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون"

و للعزاء تلغرافيا: الاستاذ عبد الحميد بركات  بنى عدى الوسطى - اسيوط
اقرأ المزيد

السبت، 23 يوليو 2011

3 الشعب يريد حل أحزاب ما قبل 25 يناير

لا أدرى كيف فات على الثوار المطالبة بحل أحزاب ما قبل 25 يناير وإخضاعها للقانون الجديد الخاص يتأسيس الأحزاب السياسية،أم أن الموضوع يتبع سياسة "شيلنى واشيلك" فعلى الرغم من أن أحزاب ما قبل 25 يناير التى بلغ عددها 24 حزبا إلا أنها لم تضع أى بصمة تذكر فى تاريخ حكم "مبارك"، باستثناء حزب العمل بل كانت جزءا لا يتجزأ من العملية السياسية التى كان يقودها أمن الدولة فى ذلك الوقت،والعيب كل العيب ليس فى أمن الدولة فهو أحد أجهزة النظام السابق وكان يعمل ضمن ما يمليه عليه رئيسه المباشر إنما العيب والعار فى هؤلاء الذين كانوا يدّعون المعارضة ويعارضون التوريث فى العلن يعنى "كده وكده" بينما كانوا فى غالبهم لا يرون فى شباب مصر إلا السيد "جمال مبارك"،وكشفت بعض وثائق أمن الدولة المسربة وبالأسماء كيف كانت تعمل تلك الأحزاب فى خدمة الحزب الوطنى آن ذاك من أجل تمرير التوريث،وكلمة حق أقولها أن الحزب الوطنى الذى تم حله كان أشرف من كل تلك الأحزاب لأنه كان يعمل بالتزوير فى العلن ويتحدى الجميع لدرجة أن أغلب الذين دخلوا المجالس المحلية من المعارضة دخلوها عن طريق أمن الدولة فهى التى قدمت لهم أوراق الترشيح بالتنسيق مع الحزب الوطنى،وكانت أحزاب المعارضة أو التى تدعى المعارضة تقول إن الضمانة الوحيدة لنزاهة الانتخابات هو الرئيس "مبارك" وكانت صحفهم التى تفضح مبارك وأسرته الآن لم تجرؤ أن تكتب كلمة واحدة عن مبارك وأسرته رغم ما لديهم من مستندات تدين كل أسرة "مبارك" لكن لأنها كانت معارضة مصلحية فكانت تلعب بالبيضة والحجر،ولمّا شذ حزب العمل عن قاعدة الميوعة والركض خلف النظام من أجل مصالح شخصية ووضع مصلحة مصر أولا كان جزاؤه التجميد الذى لم يصل إلى حد حل الحزب وجلست المعارضة تتفرج على حزب العمل،وعلى الرغم من الدعوة إلى حل أحزاب ماقبل 25 يناير ليست فى صالح حزب مثل حزب العمل إلا أننى أطالب بحل جميع تلك الأحزاب التى ربما المجلس الأعلى للقوات المسلحة  لا يعرف أسماء تلك الأحزاب أو حتى أسماء مؤسسيها أو رؤسائها،وربما أيضا أن السيد رئيس الوزراء المهندس "عصام شرف" لا يعرف أسماء 10 أحزاب من تلك الأحزاب،بل لا أبالغ إذا قلت أن رئيس لجنة الأحزاب السابقة والحالية لا يعرف أيا من أسماء تلك الأحزاب،وحتى تستطيع أن تعرف تلك الأحزاب التى معظمها أحزاب ورقيه فعليك أن تدخل على شبكة المعلومات وأن تقوم بطباعة الأسماء فى مجموعات وأن تحتفظ بتلك الأسماء فى ورقة وتضعها فى جيبك فلربما يقوم أحد البرامج التلفزيونية بعمل استطلاع لمعرفة أسماء تلك الأحزاب فتنفعك تلك الورقة وتستطيع أن تغش منها الأسماء وحتى المذيع نفسه لا يعرف تلك الأسماء،هو فقط يعرف 5 أحزاب المفروضة عليه سابقا ولاحقا،وربما يقول قائل إن تلك الأحزاب ستموت مع الوقت،وهذا صحيح..لكن وجودها فى تلك الفترة وركوبهم موجة الثورة - علما بأنهم جميعا كانوا قبل الثورة ضد يوم 25 يناير بحجة أنه يوم عيد الشرطة - هو خطر على مستقبل العملية السياسية فهم جزء من المتحولين،وللأسف الذين قالوا هذا الكلام وكانوا ضد الثورة رؤساء الأحزاب التى يحلو للبعض أن يطلق عليها الأحزاب الكبيرة،وهم الذين هرولوا إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع المهرولين عقب تنحى "مبارك" وكأنهم الثوار أو قادة الثوار،فبالله عليكم أمثل تلك الأحزاب نأتمنها على مصير بلدنا وهى بتلك الحالة من الاهتزاز وعدم وضوح الرؤيا وتغيير المواقف والمبادئ حسب الحالة،إن أحزاب ما قبل 25 يناير لم تكن بأفضل من الحزب الوطنى المنحل فقد كانت شريكة فى إفساد الحياة السياسية مثل الحزب الوطنى تماما شبرا بشبر وذراعا بذراع،ولو كنت عضوا بالحزب الوطنى لقمت برفع قضية ضد كل تلك الأحزاب والمطالبة بحلها على غرار حل الحزب الوطنى وبنفس الأسباب أو قريبة منها..لكن ما زال بعض أعضاء الحزب المنحل يلعب على نفس فكرة ما قبل 25 يناير بعملية عكسية بحيث ينضمون إلى تلك الأحزاب المسماة بالمعارضة من أجل الترشح فى الانتخابات القادمة وسيجدون ترحيبا من تلك الأحزاب "وكله بثمنه".

     وفى حالة حل تلك الأحزاب وإنشائها من جديد حسب القانون الجديد لا مانع من تأجيل الانتخابات لمدة أربعة أشهر وإعطائهم فرصة لتشكيل أحزابهم من جديد حتى نرى كم سيكون العدد وأتحدى أن يصل عددهم إلى 8 أحزاب على أقصى تقدير وسيكون الحزب رقم 8 هو مجموع باقى الأحزاب حيث سيضطرون إلى الاندماج من أجل جمع خمسة آلاف توكيل ولن يستطيعوا جمعها فى مدة الـ 6 أشهر  هذه هى حقيقة الأحزاب المصرية التى كانت تعمل بالوكالة عن الحزب الوطنى وكانت تقبل بالتزوير لصالحا وحدث هذا فى آخر انتخابات فى عهد "مبارك" فى 2010 وكانت تقبل بالصفقات من أجل مصالحها التجارية،وإذا كانت المطالب الثورية هى تغيير كل شئ فى مصر إلى الأفضل فمن باب أولى أيضا حل أحزاب ماقبل 25 يناير فأعرف كثيرا من تلك الأحزاب لا تستطيع أن تعقد ندوة من 20 فردا يكونوا أعضاء فى هذا الحزب أو ذاك،وكنت أضحك حينما أسمع أحد رؤساء تلك الأحزاب التى منحها "صفوت الشريف" لهذا الشخص وهو يقول لقد عقدنا فى قرية كذا مؤتمرا حضره أكثر من عشرة آلاف عضو الغريب أنه فى قرية،وهذا الحزب كان صاحبه متيم بـ "جمال مبارك"،ولذلك نجد نفورا من الشباب للانضمام إلى تلك الأحزاب،وكلمتى الأخيرة لأحزاب ما قبل 25 يناير إذا كنتم تريدون احترام الشعب لكم: أن تحلوا أحزابكم بأيديكم .
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

6 كتيب يدعو إلى تحريم الانتخابات ويعتبرها تشبها بالكفار،من يرحمنا من هذه الأفكار المدمرة؟!

صورة لغلاف الكتاب
لو أن هذا "الكتيب" قد صدر منذ سنة مثلا أو حتى منذ ما قبل ثورة 25 يناير كنت قد تجاهلته تماما على اعتبار أن ما جاء فيه سمعناه كثيرا فلم نكن نبالى بمثل هذا الكلام الوارد إلينا من أشخاص يقطنون فى دول ليست بأفضل منا حتى يقوموا بدور الوصى علينا..لكن أزعجنى الكتاب لأنه قد تمت طباعته فى 2011 ومن سياق ما ورد فيه سيعلم القارئ أنه طبع بعد الثورة المصرية المجيدة. ندخل فى موضوع "الكتيب" الذى يحمل اسم (البيان فى حكم الانتخابات) والرد على محمد حسان،ولأن عنوان الكتيب طويل فقد اختصرته على ماسبق. من هو مؤلف الكتاب أو بمعنى أدق أى اسم وصع على الكتاب؟؟ إنه شخص يدعى أو حتى أكون منصفا جاء على غلاف الكتاب هذا التعريف هكذا،للشيخ "أبى محمد عبدالحميد بن يحيى الحجورى الزعكرى" وأول ما يتبادر إلى الذهن لدى القارئ هو السؤال عن جنسية مولانا "الزعكرى" هل هو مصرى،هل هو عربى،لأن كثيرا من الشيوخ أو ممن يطلق عليهم الناس أنهم شيوخ يحلو لهم الحديث فى بلادهم عن غير بلادهم،وأذكر أننى منذ سنوات كنت فى بلد عربى وكان هناك أحد "المشايخ" من هذا البلد الذى اشتهر بشرائطه ولم تخلو خطبة من خطبة إلا ويهاجم فيها مصر تصريحا وتلميحا وكان أول من ساند وجود القوات الأجنبية فى الخليج ،وكانوا يكفرون الناس طالما أن الأمر لا يخصهم وكأن بلادهم من الملائكة وهم أكثر الناس ظلما لخلق الله،والشيخ "الزعكرى" تقريبا يمنى الجنسية وعلى الرغم من ذلك لم أجد كلمة واحدة تتحدث عن الجرائم التى يرتكبها نظام على عبدالله صالح فى اليمن الشقيق ضد الشعب اليمنى..لكن مولانا الزعكرى نظر فى كل شئ حوله فلم يجد إلا كلاما للشيخ حسان مفاده بجواز المشاركة فى العملية الانتخابية،فماذا قال الشيخ "الزعكرى" مما قال: "إن الانتخابات ليست من الدين فى شئ،وأن الانتخابات من طرق الكافرين،وأن الانتخابات فيها تشبه بالكفار،وأن الانتخابات قائمة على المساواة،والشيخ جعل المساواة فى الانتخابات أهم عيوبها واستدل بآية قرآنية أعتقد أنها فى غير سياقها حيث استدل بالآية الكريمة "وللذكرمثل حظ الأنثيين"،وقال أيضا فضيلته: "إن الانتخابات فيها مساواة بين المسلمين والمجرمين،وسؤالى للشيخ هل كل غير المسلمين يعتبرهم الشيخ من المجرمين؟؟،ولكم أدهشنى حين قرأت البند العاشر من البنود التى وضعها الشيخ لتجنب الانتخابات هى أن الانتخابات خروج على الحاكم،إلى غير تلك الترهات التى ذكرها الشيخ عن الانتخابات،ولم يكتف بهذا القدر بل صعد الأمر وقال بما أنه يرد على الشيخ حسان قال الشيخ: "فمحمد حسان لا يمثل السلفيين وليس من السلفيين،وأن محمد حسان ليس من أهل السنة والجماعة بل هو قطبى نسبة إلى صاحب الظلال الأستاذ "سيد قطب" رحمه الله يعنى هو يعتبر سيد قطب أيضا ليس من أهل السنة والجماعة،ووصف الشيخ حسان بأنه كاذب ومخادع،وخائن وهو من الرويبضة" وانظر إلى ما جاء فى الكتيب فى ص 12 بعض ما قاله الشيخ "الزعكرى"عن الشيخ "حسان": "ولا تغرك بعض العبارات التى يهنجم بها،والتى يرددها ويتحزلق فيها،فالعبرة بالدليل والعبرة بموافقة الكتاب والسنة،فلا يغتر مغتر بمحمد حسان ولا بفتاوى محمد حسان،بل ليس هو من أهل العلم،فهو داخل فى حديث النبى (ص): "قبل الساعة سنين خداعة،يصدق فيها الكاذب،ويكذب فيها الصادق،ويؤتمن فيها الخائن،ويخون فيها الأمين،ويتكلم فيها الرويبضة" واختتم رده على "حسان" بأن قال: "فينبغى - والله - أن لا تسمعوا له شريطا ولا تحضروا له خطبة،ولا تحضروا له محاضرة،ولا يستفاد له من كتاب،بل الواجب هجره حتى يتوب إلى الله من البدعة التى هو متقمص بها." وأنا هنا لا أدافع عن الشيخ حسان،والدفاع عنه ليس مذمة..لكننى أسأل من هم وراء طبع تلك "الكتيبات" ونقلها من مواقع وتوزيعها فى مصر فى تلك المرحلة العصيبة التى تمر بها مصر،ويبدوا أن صاحب هذا الكلام لم يعجبه الأستقرار فى مصر فيريد أن يجعل من مصر يمنا آخر حتى يستطيع هو أن يكتب ويفتى على أنغام الرصاص..لكن العيب ليس فى الشيخ "الزعكرى" إنما العيب كل العيب فيمن بحث وفتش ونقب وجاء بموقع الشيخ ليأخذ مافيه ويكتبه فى مصر ويوزعه على المصريين سواء كان التوزيع بالمجان أم مقابل ثمن زهيد فضلا عن أن ورق الكتيب من النوع الفاخر وكأنه مدعوم،ولا أدرى إلى من أتوجه بتلك الرسالة التى يجب أن تؤخذ فى عين الاعتبار فالموجود فى كتاب ليس بالرأى حتى يرد عليه برأى مثله،بل هى فتاوى واردة من اليمن غير حسنة المقصد فالكتاب فيه همز ولمز عن الفتنة الطائفية،وفيه تكفير للناخبين والمرشحين،وفيه إثارة قلاقل فى المجتمع المصرى الذى يريد أن يدخل عصر الحرية التى هى أساس متين فى الإسلام،والبعض يريد أن نعيش عيشة القطعان فلا شأن لك بنا أيها "الزعكرى" ودع فتواك ليمنك وانظر إلى ما يحدث فى بلدك وقل لنا ماذا تقول فى "على بن عبدالله بن صالح " أم أنه فى نظرك وحسب تصوراتك أنه ولى أمر المؤمنين ولا يجوز الخروج عليه ارحمونا يرحمكم الله،واتركوا مصر وشأنها وفتاواكم هذه لن نلتفت إليها ولن نأخذ بها ففضلا عن أننا لا نعرفك ولا تعرفنا ففى كلامك الكثير من التناقض،ونناشد الذين يروجون مثل تلك الأفكار المدمرة أن يتقوا الله فى مصر.
صورة للغلاف من الداخل
بداية الكتاب

هذا السؤال منشور فى الموقع الذى أخذه الكتاب وطبعه ووزعه
اقرأ المزيد

الأحد، 17 يوليو 2011

5 بسبب الفول والطعمية سأكون من الفلول

أصابتنى وعكة صحية منذ أكثر من يومين وكانت عبارة عن تورم فى القدم اليسرى،وأنا الحقيقة عملية الذهاب إلى الأطباء صعبة جدا عندى ليس استهتارا بدور الطب..لكن خوفا من الروشتة التى أعتقد أن كثيرا من المرضى لا يلتزمون بكامل الروشتة ليس هذا هو المهم..لكن الأهم هو أسعار الروشتات فضلا عن خوف المريض من أن يورطه الطبيب فى مشاكل تحليلية ومتاهات لا حصر لها،إنما الأهم من كل ما سبق هى قائمة الممنوعات من الأطعمة التى لا أتناولها فقلت للطبيب سجلها،وبالفعل سجل الطبيب قائمة الممنوعات فكانت كالتالى:
 اللحوم الحمراء - البط - الأوز - الحمام - الكبدة - الكلاوى - الفراخ البلدى - ورك الفراخ البيضاء - السردين -الفسيخ - الرنجة - المعلبات "التونة" - المكسرات - الشيكولاتة - الشاى - القهوة - البيبسى - الكولا،وأغلب هذه الأشياء لا يقربها الإنسان المصرى ليس طوعا بل كرها على كره إلا فى المناسبات،والحقيقة لم أكترث بتلك الممنوعات..لكن الذى أحبطنى وكدت أن أكون من الفلول أو من الثورة المضادة حينما كتب الطبيب ضمن الممنوعات الصديق الذى لا يستغنى عنه أى مصر "الفول والطعمية" والمواطن المصرى ربما يستغنى عن أى شئ فى مصر إلا طبق "الفول" وقرص "الطعمية" مدعوما بـ "فحل بصل" فحينما يمنعنا الطبيب أن نخاصم "الفول والطعمية" وكذلك "الشاى" فإنما يحرضنا بطريقة غير مباشرة للقيام بثورة مضادة للذين يأكلون الممنوعات الأخرى وأهمها اللحوم،والبط،والأوز،والحمام وسننضم للفلول،أعلم أن الأطباء يريدون صحة جيدة لمرضاهم،بصراحة أتمنى لو أن الأطباء بعد ذلك يضيفون فى الروشتة أو ينصحون المريض بتقديم بلاغ ضد وزراء الزراعة فى مصر بسبب تلوث الزراعة .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى كل مريض.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 13 يوليو 2011

3 وهناك انفلات إعلامى وأخلاقى أيضا !!

هذه صورة من أيام الثورة برجاء أن لا نغفل عنها ولنحافظ على هذا الشعار
هذه الأيام كثرت كلمة "الانفلات" لكن عقب كلمة الانفلات لا نجد ورائها إلا كلمة "الأمنى" وبالتالى أصبحت جملة "الانفلات الأمنى" هى الشائعة  وهى المسيطرة على الساحة،والحقيقة أن الانفلات أصبح متعدد الأسماء والصفات،وربما لو رتبنا الانفلات لوجدنا أن الانفلات الأمنى يأتى فى ذيل القائمة فهناك انفلاتات أخرى كالانفلات الإعلامى والانفلات الأخلاقى،وأصبح كل من هب ودب من البعض أسهل تصريح على لسانه هو "دى ثورة" وكأن الثورة أعطت البعض  مبررا لتكون واحدة من تلك الانفلاتات،ويجب على الجميع أن يعلم أن للثورة أخلاق أشبه بأخلاق الفرسان إن لم تكن هى أخلاق الفرسان،ولا يصح ولا يجب ولا يجوز أن نتعامل مع بعضنا البعض بمنطق لا أخلاقى،ويخطئ من يظن أن العمل غير الأخلاقى هو متمثل فى الشتائم أو فى السب والقذف فقط لا شك أن الشتائم والقذف والسب كلها أمور لا أخلاقية،لكن هناك أيضا أعمالا لا تقل فى خطورتها عن السب والقذف مثل تعطيل مصالح الناس فهذا أيضا عمل غير أخلاقى ولنا أن نتخيل أن شخصا ما كان يؤيد الثورة ومشارك فيها وذهب لقضاء مصلحة من مجمع التحرير ووجده مغلقا ووجد من يمنعه من الدخول سواء كان هذا الذى يريد أن يدخل المجمع موظفا أو قاصدا لإنجاز خدمة فماذا سيكون رد فعله أترك الإجابة للقارئ المحترم،وأيضا حينما يتم تجاهل دماء الشهداء ومحاسبة كل مخالف للقانون فهذا عمل غير أخلاقى،حينما يتم تجاهل عمليات النهب والسرقة والسطو على المال العام من قبل النظام السابق فهو عمل غير أخلاقى وأكبر عمل غير أخلاقى حينما نرى مجاملات لجهة ما على حساب جهة أخرى فكثيرا ما أرى أن البعض يجامل المظاهرات على حساب الآخرين والعكس.
     إن شهادة الحق تقتضى من كل حر أن يتجرد من كل شئ ولا يظلم طرف على حساب طرف آخر مع الوضع فى الاعتبار أن هناك من يريد ضرب الثورة لأنها لم تتفق مع ميوله أو همشته،وهناك من يريد ضرب الشعب مع الجيش،حتى يتفرغ العدو الحقيقى المتربص بنا وينفذ مخططه،وإن أى هتاف ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو بداية هذا الانحراف عن الخط السلمى للثورة،وهذا يجرنا إلى الانفلات الإعلامى وبخاصة البرامج المباشرة حيث صدمت حينما سمعت أحد الأشخاص وقد نصب نفسه قائدا عاما للثورة وهو يقول على قناة "الجزيرة مباشر مصر" الثورة قبلت استقالة المجلس العسكرى وكررها مرتين" من يكون هذا الشخص وكيف تسمح قناة الجزيرة مباشر مصر أن تمرر مثل هذا الكلام الخطير وغير المسئول وأين هى قيادة الثورة التى تقدم المجلس العسكرى باستقالته إليها هذا تهريج ولعب بالنار ولا يجوز السكوت عليه،ومن الذى فوض هذا الرجل أن يتحدث باسم الثورة،أو باسم الشعب،هذا الكلام قد يكون صاحبه معذور ولديه مشاكل أخرىجعلته يكون مندفعا بعض الشئ..لكن الغير معذور والغير مبرر هو تمرير مثل تلك الكلمات فى توقيت وظروف عصيبة وخطيرة جدا،علينا أن نعترف ونقول هناك خطأ متبادل بين كل الأطراف خطأ من قبل الثوار الذين للآن لم يستطيعوا عمل جبهة أو قيادة حقيقية تتحدث باسم الثورة فلو كانت هذه الجبهة أو القيادة قد تم تشكيلها  لما سمعنا عن الذين يريدون إسقاط المجلس العسكرى ولا على الذين أغلقوا مجمع التحرير أو البورصة،والخطأ المقابل هو التباطؤ فى بعض القضايا التى تنظر ضد رموز النظام السابق،علينا أن نقر بأن الجيش كان شريكا فى الثورة وكان من ضمن أسباب بل من أهم أسباب نجاح الثورة التى سنطلق عليها الثورة البيضاء..لكن هناك من القوم يبدو أنه لا يعترف بالثورة إلا إذا كانت حمراء هناك خطوة مهمة إن تمت فسيتم القضاء على كثير من الانفلاتات ألا وهى إجراء الانتخابات فى هذا العام بحيث لا ندخل عام 2012 إلا بمجلش شعب جديد يختاره الشعب المصرى لكى يتم وضع الأمور فى نصابها وأن نعرف أرجلنا من رأسنا،وبيان رئيس الحكومة وأيضا بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس كله خطأ بل فيه إيجابيات حتى لو كانت قليلة بدت تأتى أكلها وعلينا أن نتفائل بالخير حتى نجده فالمستقبل أفضل إن شاء الله إذا خلصت النوايا ولم تحدث انقسامات.
صورة من صور الانفلات الإعلامى
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

2 المستشار أحمد الفقى يقرر الانسحاب من الجزيرة مباشر مصر احتراما لقرار المجلس الأعلى للقضاء

فى خطوة ربما تكون الأولى من نوعها من حيث الظروف التى تواكبت مع البرنامج فقد قرر المستشار "أحمد الفقى" نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة عدم تكملة البرنامج فى قناة "الجزيرة مباشر مصر" عقب الانتهاء من قراءة موجز الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة الذى ورد فيه للقناة خبرا يتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء برئاسة المستشار "محمد حسام الغريانى" وهو أيضا رئيس محكمة التقض يفيد بمنع  رجال القضاء وكذلك منع أعضاء النيابة العامة من أى تصريحات أو ظهور على الفضائيات،وما كان من السيد المستشار "الفقى" إلا أنه استجاب للقرار وامتنع عن أى حديث أو إعطاء أى تصريحات واعتذر للقناة،وقد قبلت القناة الاعتذار بصدر رحب،وكان المستشار "الفقى" ضيفا على القناة للتعليق على مظاهرات التحرير.
اقرأ المزيد

الاثنين، 11 يوليو 2011

5 وقفة احتجاجية لمعلمى الغربية أمام المحافظة للمطالبة بتثبيتهم وزيادة رواتبهم

طالب مجموعة من معلمى محافظة الغربية بتثبيتهم وزيادة رواتبهم التى وقفت عند 105 جنيه حيث نظم العشرات أمام مبنى ديوان عام محافظة الغربية فى الشمس الحارقة وقفة احتجاجية ليست الأولى من نوعها..لكن دون حدوى،وبسؤال أحد المحتجين وهو وليد عبدالحميد الذى التقت به "مدونة لقمة عيش" عن أسباب الوقفة الاحتجاجية قال: "بقى لنا أكثر من ثلاث سنوات ولم يتم تثبيتنا للآن رغم صدور قرار وزارى رقم 75 لسنة  2011 بأحقية التثبيت لمن مر على عمله بعقد مؤقت ثلاث سنوات،وأضاف عبدالحميد أن عدد المعلمين بمحافظة الغربية بحوالى 5700 معلم بعقد مؤقت كما يقدر عدد المعلمين على مستوى الجمهورية بـ 123 ألف معلم بعقود مؤقتة،والعهدة على ذمة وليد عبدالحميد الذى يشكو من ضعف الراتب الذى لا يكفى أجرة المواصلات حيث يحصل الواحد منهم على 105 جنيه فى ظل الارتفاع الجنونى للأسعار،وقد ردد المتظاهرون هتافات تعبر عن حالة ضعف الراتب الذى يتقاضونه مثل: "105 تعمل إيه ضرّبها وقول يا سعادة البيه"،"ورد على وقول بصراحة،إنت بتقبض كام مليون" وكانت تلك الهتافات موجهة ضد السيد اللواء "الفخرانى" من أسفل مكتبه بالمحافظة بشارع البحر بمدينة طنطا الذى طالب بلقاء مجموعة تمثل المحتجين،وكان ضمن المجموعة الأستاذ أسامة درويش ممثلا ومتحدثا إعلاميا عنهم حيث صرح لمدونة لقمة عيش أن اللقاء أسفر عن وعد من أحد مسئولى التنظيم والإدارة بأنه سيتم حل المشكلة على بداية العام الجديد أى فى خلال شهرين وقد علل السيد محافظ الغربية أن بطئ حل مشكلة المعلمين فى الغربية جاء نتيجة عدم طلب مديرية التنظيم والإدارة دفعات جديدة من المعلمين،وفى حالة تثبيت المعلمين الذين مضى على عملهم بعقود مؤقتة أكثر من ثلاث سنوات سيتم تصحيح وضع المعلمين الذين لم يمر على عملهم ثلاث سنوات بأن يتم تعيينهم على درجة معلم مساعد بالراتب المعدل الذى سيتجاوز 300 جنيه حسب ما صرح به أسامة درويش نقلا عن أحد مسئولى التنظيم والإدارة بالغربية.

اقرأ المزيد

السبت، 9 يوليو 2011

3 الشهيد النقيب "محمد على عبدالعزيز" فى ذمة الله

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة آية(8) صدق الله العظيم.

الشهيد محمد على عبدالعزيز الصورة من صفحة وزارة الداخلية
     أردت أن أستهل هذا الموضوع الذى هو عبارة عن عزاء واجب لأسرة الشهيد النقيب "محمد على عبدالعزيز" الذى استشهد وهو يؤدى واجبه الوطنى حيث كان يقوم بمهمة وطنية وهى قبل أن تكون عودة سيارة لصاحبها فهو كان يريد عودة الاستقرار فى الوطن فى ظل ظروف صعبة،أردت أن أبدأ هذا الموضوع بهذه الآية الكريمة التى ليست فى حاجة إلى تفسير من فقيه أو شيخ معمم بل هى آية جامعة مانعة واضحة لا لبس فيها تحس المؤمنين على أن تكون شهادة الحق هى المبدأ الذى يحكم تصرفات الناس وبخاصة المؤمنين منهم،لذلك أرى ومن باب عودة الثقة بين الشرطة والشعب أن لا نتجاهل مثل هؤلاء الشرفاء من أبناء الشرطة،وأن نحاول أن نلقى الضوء عليهم مع علمى التام بأن هذا واجبهم الذى لا بد وأن يقوموا به،ولو كان هذا الحادث الأليم فى وقت آخر غير تلك الظروف ربما لكان الأمر طبيعى جدا،لكن فى ظل اتهامات لبعض رجال الشرطة وأنهم جميعا تم وضعهم فى سلة واحدة فكان لزاما أن نبحث عن الوجوه المضيئة المصرية التى تعمل تحت كل الظروف بغض النظر عن الذى يقال فيهم .

     لذا فإن أسرة مدونة لقمة عيش تتقدم بخالص وأحر التعازى لأسرة الشهيد النقيب "محمد على عبدالعزيز" وإلى كل شريف من رجال الشرطة ونحتسب هذا الرجل الشهم شهيدا عند ربه حيا يرزق،ونسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يرزق أهله الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنا إليه راجعون"


اقرأ المزيد

0 تعليق رامى المنشاوى على مظاهرات 8 يوليو


الروائى والكاتب الصحفى رامى المنشاوى
الروائى والصحفى والناشط السياسى "رامى المنشاوى" معلقا على مظاهرات 8 يوليو المطالبة بتسريع محاكمة رموز النظام السابق والتى كان شعارها "الثورة أولا"،ومعروف أن الكاتب الصحفى كان من أوائل الصحفيين الذين دخلوا معقل الثوار فى ليبيا وقام بعمل تحقيقات صحفية كان من أبرزها "الوفد داخل بيت الرعب ببنغازى" حيث قام بوصف روائى لما يحدث فى هذا المكان،وغيرها من التحقيقات التى كانت سببا فى إنقاذ العديد من المحتجزين المصريين وذلك بعد أن وصلت أخبار المحتجزين عن طريق تحقيقات "المنشاوى" إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة التى بادرت بإرسال سفن لإنقاذ المصريين.

     انفردت مدونة لقمة عيش بلقاء خاص وحصرى مع الروائى "رامى المنشاوى" للتعليق على مظاهرات الجمعة 8 يوليو 2011 وكان اللقاء بنادى المعلمين بطنطا عقب انتهاء مظاهرة الجمعة. شاهدوه
اقرأ المزيد

0 إبراهيم عيسى يصرح بأنه كان يحب الرئيس مبارك..إيه المشكلة؟؟

عيسى وهو يسخر من أحد المؤذنين على إحدى قنوات ساويرس
بصراحة ثورة 25 يناير أحرجت ناس كتيرة وبقى شكلها "مش ولا بد" وبخاصة هؤلاء الذين كانوا يصورون أنفسهم أنهم كانوا مناضلين من الدرجة الأولى،وهناك من المواطنين والمهتمين بالعمل العام كانوا يسجل حلقات "التوك شو" للزمن وبصراحة كنت أحد المغرمين بتسجيلات بعض البرامج وأغلبها ضاع بسبب إتلاف الهاردات،وكما يقول المثل المصرى العبقرى "اللى فى دماغك فى دماغ غيرك" فكان هناك أيضا من يسجل،وعلى الرغم من أن البعض كان يسجل بغرض الاحتفاظ بضيف يحبه أو معجب بكلامه..لكن لم يتصور أحد أنه سيرجع إلى تلك التسجيلات فى أيام مثل تلك الأيام الثورية التى كشفت الذين كانوا يدّعون الثورية،وإننا نناشد كل من لديه أى برنامج لمرشح الرئاسة "توفيق عكاشة" الذى فاز بـ 192 صوت على اللاب توب الخاص به نرجوه أن يمدنا به لتروا حجم التناقض بين ما قبل وبعد 25 يناير أو لأى من هؤلاء الذين كانوا ينتقدون النظام السابق بالاتفاق وفى الليل وفى السر يحتسون سويا نخب التضليل والتدليس على الشعب المصرى،وعلى فكرة لو رجعتم لجميع الحوارات والبرامج قبل 25 يناير لن تجدوا أى معارض فى مصر كان ينتقد مبارك بقوة إلا بعض أشخاص لا يعدون على أصابع اليد الواحدة على رأسهم الأستاذ مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل والمحتمل ترشحه لرئاسة مصر،وحسنا فعل هذا الشخص الذى أتى بتلك الثوانى التى يقول فيها فقيه عصره وزمانه الشيخ ابراهيم بن عيسى حبيب "حسنى مبارك" شيخه فى الطريقة المباركية إنه يحب الرئيس مبارك الذى حكم مصر 28 سنة فهو رئيس مصر وهذا يعنى أنه قال هذا الكلام قبل الثورة وتقريبا فى 2010،وإبراهيم عيسى هو حر فى عواطفه وطالما أنه كان يحب الرئيس مبارك رئيس مصر فهو حتما زعلان على خلع الرئيس الرئيس ويتمنى عودته مرة أخرى لأنه بصراحة كان فى عصر مبارك كثيرون من المستفيدين من وجوده ماديا ومعنويا،ومن يتابع إبراهيم عيسى صاحب الروايات الهابطة مثل رواية "..........." التى يلمح فيها على أحد العلماء الأفاضل بأنه شاذ جنسيا يجد فى كل كتاباته تناقضا خطيرا فى مواقفه،وهو من الاشخاص الذى يتمتع بذكاء يستغله لتحقيق مصالحه الخاصة فاليوم مع جماعة الإخوان وغدا ضدهم وهكذا هى مواقف "عيسى" لكن على طول الخط فهو دائم التهجم على الإسلام حتى لو ظهر تهجمه هذا فى صورة انتقاد لبعض التيارات الإسلامية فهو يدخل من هذا الباب للاستئساد على الإسلام ويسخر من المؤذنين بينما لا يجرؤ أن ينتقد أى وسيلة أخرى متخذة لديانات أخرى لحثهم على أداء طقوسهم،الغريب فى الأمر أن الذى نشر هذا المقطع لإبراهيم عيسى كان يتصور أنه ضد مبارك لأنه كان يستفسر عن صحته ومن ثم قام أحد المحامين أمثاله الذين كانوا يموتون فى عشق مبارك هو وأسرته قام برفع قضية عليه تم على إثرها حبسه 3 شهور وبالطبع قام الرئيس المخلوع بالعفو عنه يعنى بصريح العبارة "شغل أفلام" كله بالاتفاق والسؤال الذى يطرح نفسه من هو صاحب قناة التحرير؟؟؟ وجريدة التحرير؟؟؟؟ من يعرف أصحابهم يبلغنا فورا .
اقرأ المزيد

0 الثورة أولا شعار مظاهرة 8 يوليو فى طنطا

خرج أكثر من ألفين من النشطاء السياسيين وبعض ممثلى الأحزاب السياسية استجابة للدعوات التى تم إطلاقها لمظاهرة 8 يوليو،وكان شعار اللمظاهرة هو "الثورة أولا" فى إشارة إلى أن لا صحة حول ما تردد عن أن مظاهرة 8 يوليو ستكون للمطالبة بالدستور أولا،وقد تخللت المظاهرة بعض الهتافات المنددة بسياسة المشير "طنطاوى" وأيضا ضد رئيس الوزراء "عصام شرف"،وقد طافت المظاهرة شارع البحر الذى يوجد فيه مقر ديوان عام المحافظة حيث اعتصم أمامها العشرات،ومن اللافت للنظر أنه لم يشاهد أى وجود لقوات الأمن الخاصة بالشرطة أو الجيش،وقد شارك من القيادات الشابة الناشط إسلام ملدة وعمرو أسامة حيث قادا الهتافات،كما شارك فى المظاهرة أبوالمعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل،وشريف جامع عضو حزب العمل كما شارك القيادى فى الحزب الناصرى الأستاذ محمد بدر حجازى،وشاركت من حزب الوفد القيادية فى الحزب أمال أبواليزيد،وشارك أيضا الروائى رامى المنشاوى.
بصراحة كان الجو حار

اقرأ المزيد

الخميس، 7 يوليو 2011

3 فضيحة قناة المستقلة،وأشرف السعد بتسجيلهم مكالمات أمير قطر !! فيديو

كتبت منذ أيام موضوعا عن البرامج الفضائية واعتبرتها ضارة جدا بالصحة وطالبت من الجميع مقاطعتها لمدة شهر لراحة الأعصاب واستثنيت المشاهدة فى حالة وفاة زعيم عربى وبخاصة فى الدول التى فيها ثورات،،ليس هذا هو الموضوع الذى سأكتب عنه الآن..لكنها كانت مقدمة لتبرير عودتى لمشاهدة برامج التلفزيون،ومن سوء حظ قناة المستقلة أننى وجدتها أمامى وسمعت صوت الحاج أشرف السعد الذى حينما تسمعه لا تعرف ماذا يريد أن يقول،وهل هو مع أوضد حتى نفسه والحق أقول حينما أسمع صوت هذا الرجل أشعر بأن كنت على حق حينما طالبت بمقاطعة برامج "التوك شو" بغض النظر عن حقيقة ما يقول..المهم أن الحاج أشرف السعد أوقع محطة "المستقلة" فى ورطة كبيرة جدا تصل إلى حدد التجسس على الأمراء والملوك والحكام،حيث كانت المحطة تبث برنامجا بعنوان "حلقة نقاش" عن الأوضاع الليبية،واشتد الحوار بين أحد العراقيين الذين يعيشون فى لندن وبين أشرف السعد الذى حاول أن يجامل أمير قطر بطريقة مبالغ فيها واعتبر أن أمير قطر هو أول من لبى نداء قناة المستقلة ليتدخل من أجل حماية الثورة فى ليبيا ومعروف أن العلاقة بين حاكم ليبيا وحاكم قطر لا تسر،وبعد أن كان أشرف السعد يمجد فى محمد الهاشمى صاحب قناة المستقلة الذى كان يتحدث عن ضحايا ليبيا أوقفه المذيع عباس الجنابى وهو عراقى الجنسية وقال له أن هذه المعلومة خطأ فإذا بالحاج أشرف السعد يريد أن يبرهن على كلامه وهنا كانت الكارثة الكبرى حيث اكتشفنا أن الحاج أشرف السعد يسجل مكالمات أمير قطر على تلفونه الخاص،وبتصرف ساذج ينبئ عن أن أشرف السعد وهو رجل أعمال أنه لم يكن حصيفا بهذا التصرف الغير مسئول،وكان يجب عليه أن يحسب للكلمة حسابها..لكنه وقع فى شر أعماله حيث أخرج هاتفه الخاص من جيبه وبدأ يذيع كلمة أمير قطر الأمر الذى جعل إدارة القناة تدخل فى فاصل إعلانى بحجة الخطأ الفنى..لكن يبدو أن جهات سيادية عليا فى لندن وقطر اتصلت لوقف البرنامج باعتبار أن هذا تصرفا غير أخلاقى فكيف لمذيع أو ضيف فى برنامج يسجل مكالمة هاتفية لرئيس دولة بدون إذن القضاء وربما يكون هذا ضمن أعمال التجسس على الحكام العرب،وبعد نصف ساعة تقريبا خرج المذيع "الجنابى ليعلن عن عدم تكملة الحلقة والأيام القادمة ستثبت الأسباب الحقيقية وراء تسجيل أشرف السعد لمكالمة أمير قطر،ومن ثم أيضا الكشف عن أسباب قطع البرنامج.


اقرأ المزيد

الأربعاء، 6 يوليو 2011

0 عشماوى يريد "مرجحة" حبيب العادلى ،و"ترقيص" أحمد عز على حبل المشنقة يا لطيف !

صورة من حوار جريدة الخميس مع عشماوى اضغط على الصورة لقراءة المقال
على الرغم من أن "عشماوى" - وهو المصطلح الذى تعارف عليه الناس بأنه المسئول عن قطع الرقاب "الشر برة وبعيد" - يعتبر من رجال "حبيب العادلى" باعتباره ضمن جهاز الشرطة إلا أنه صرح لمحرر جريدة "الخميس"الأستاذ "محمد ناجى راشد" وهو أيضا مدير تحرير مجلة صوت التضامن ومدير الديسك المركزى لجريدة الوسط الإلكترونية سابقا وكان حواره مع عم "عشماوى" فى جريدة "الخميس" بتاريخ 7/7/2011 التى تصدر صباح كل خميس وتنزل الأسواق الأربعاء بأنه لو جاء إليه "حبيب العادلى" وزير الداخلية الأسبق لتنفيذ حكم الإعدام فيه طبعا لو صدر حكم بذلك ضده فسوف "يمرجحه" أولا على حبل المشنقة ثم ينفذ فيه الحكم على حد قول "عشماوى" وإذا حضر له "أحمد عز" سيقوم عشماوى أيضا "بترقيصه" على الحبل،وإن كان هذا الكلام يعد كلاما قاسيا،وقاسيا جدا،قد يصيب الإنسان بالرعب ويكفى حينما يسمع الواحد منا كلمة عشماوى على الفور يتحسس رقبته وهنا تأتى قيمة الردع فى العقوبة والقصاص الذى اعتبره الله سبحانه فيه حياة للناسحيث قال: "ولكم فى القصاص حياة"،والحقيقة أننى تخيلت هذا المنظر البشع أن يتم وضع حبل المشنقة لشخص ما ويقوم "عزرائيل" بالإنابة الذى هو عشماوى طبعا بـ "مرجحة"  المشنوق قبل أن يسحب المنفذ للحكم سكينة الطبلية التى ستكون بمثابة الثوانى الأخيرة فى عمر المحكوم عليه بالإعدام أقول حينما تخيلت هذا المنظر وددت لو أن الحكم بالإعدام شنقا يتم إلغائه حتى لو كان الحكم ضد رموز النظام السابق،وحينما يصدر هذا الكلام من رجل كان أحد أذرع النظام السابق بغض النظر عن درجته الوظيفية فهذا يدل على أن الوزير السابق لم يترك لأحد رصيد حب حتى مع رجاله الذين كانوا يتبارون فى تنفيذ أوامره،وهذه رسالة مهمة جدا لكل مسئول يتولى منصبا حساسا فى مصر أو غير مصر - على اعتبار أن المسئولين العرب عاجلا أو آجلا سيكون مصيرهم متشابه مع مصير النظام المصرى السابق - وتفيد تلك الرسالة أن التواضع والتعامل مع من حولك برفق واعتبارهم  أناس وبشر سينفعه فى يوم مثل هذا فلو كانت معاملة الوزير لكثير من رجال الشرطة الذين منهم "السيد "عشماوى" معاملة إنسانية وطيبة لكان سيكون الرد غير هذا بالمرة فلربما قال له "عشماوى":  "كانت تنشل إيدى يوم ما أشنق رجلا كان فى يوم من الأيام رئيسى فى العمل"..لكن للأسف عم "عشماوى"صاحب الشارب الذى يقف عليه الصقر لم يكتف فقط بشنق "العادلى" إن حضر إليه يحمل أوزاره وأوزار الذين ظلموا وقد صدر ضده حكما بالإعدام بل قرر أنه "سيمرجحه" قليلا ثم يضطره إلى  سحب السكينة التى ستهوى به فى جب عميق بعد أن تكون قد دقت عنقه،وقد يكون للعم "عشماوى" مبرره لأن الوزير منعه من أن يقوم بعمل فنى ضمن وظيفته مع أحد الممثلين كان سيأتى من وراء هذا العمل 3 آلاف جنيه،ولم يحاول الوزير أن يعوضه حتى ولو بنصف المبلغ،وإن كان لى تحفظ على الموضوع فهو تصوير الوضع فى غرفة الإعدام كما لو أن المسيطر عليها هو السيد "عشماوى" ويكفى عذاب المشنوق بعد صدور الحكم عليه انتظار الموت،فعلى الرغم من أن كل إنسان على وجه الأرض هو فى قائمة الانتظار حسب "الليستة" التى يرسل بها ملك الموت المعروف لدى العامة بـ "عزرائيل" إلا أن منتظر حكم الإعدام لا ينام ليله فمعظم تنفيذ الأحكام يتم عند الفجر،واذكر أننى كنت محبوسا على ذمة إحدى قضايا وزارة الداخلية  فى أحد السجون المصرية - التى ربما يكون حكم الإعدام أهون من زنازين هذا السجن - وكانت الزنازين المقابلة لى هى زنازين المحكوم عليهم بالإعدام وتم ترحيلى ذات مرة إلى سجن آخر وعدت مرة أخرى حيث كنت فلم أجد عددا منهم وبسؤالى عنهم علمت أن "عشماوى" قد قام بمهمته على أكمل وجه،كنت أتمنى لو تم حذف بعض الكلمات المرعبة التى جاءت على لسان "عشماوى" التى تتجاوز حقوق الإنسان،ولو كنت محاميا لمسئول من هؤلاء قد حكم عليه بالإعدام وقرأت هذا الكلام سأطالب بإعدام موكلى رميا بالرصاص بدلا من "الأرجحة" التى توعد بها الأخ "عشماوى" فلا يعنى أن فلانا أو علانا قد ارتكب جرما بغض النظر عن حجم هذا الجرم أن نعذبه قبل موته أعلم أن قائل هذا الكلام قاله على سبيل المزاح..لكن ليس كل مزاح يقال أو ينشر،أردت فقط أن أنوه على هذا الموضوع حتى ينتبه الناس وبخاصة الذين يتقلدون المناصب أن يحسنوا إلى  موظفيهم حتى يتذكروا لهم تعاملهم الحسن حينما تلم بهم المصائب.

     اللهم لا تعرضنا لحبل عشماوى ولا تجعله يمرجحنا ولا يرقصنا ولا يسحب سكينة لطبلية إعدام علينا،وإن كتبت لنا إعداما فلا تكن على أيد مصرى ولا أرض مصرية فكم يعز على كمصرى أن أموت بأيد مصرية فما أجمل المصريون حينما يتحدون ويحبون بعضهم بعضا،وإن كان ولا بد من الإعدام فلا يكن على يد شانق يعرف الأرجحة ولا المرقصة واجعله يخاف يسحب السكينة وتعمى عنوان بيته عن صحفى جريدة "الخميس" اللى بيفتشوا وينقبوا عن التايهة،بصراحة أنا كنت ناوى أكتب هذه التدوينة عن صفحة أون لاين "online" الرائعة التى يعدها سكرتير تحرير الجريدة الأستاذ "كمال فؤاد"..لكن بصراحة لمّا "شفت" بعينى شنبات عمى وتاج راسى "عشماوى" تراجعت القهقرى وقلت فى نفسى لا هينفعك "كمال فؤاد" ولا هتنفعك "مدونة لقمة عيش" ولا حتى حزب العمل فخلينا فى موضوع عم عشماوى والظروف مش مضمونة اليومين دول وربنا يجعل كلامنا خفيف على اللى فى بالى ويجعله عامر.
صفحة "online" إعداد كمال فؤاد


اقرأ المزيد

الاثنين، 4 يوليو 2011

0 جريدة "التحرير" تبدأ مسيرتها بالتدليس على القراء فى عددها الثانى

الصورة المنشورة فى الخبر بجريدة التحرير كانت فى بسيون محافظة الغربية ؟؟!!
أنا لست ضد الاقتباس شرط أن يتم ذكر المصدر،وأيضا لست ضد أن تأخذ جريدة أو مجلة صورة من موقع بغض النظر عن ذكر المصدر من عدمه طالما حدث توافق من الطرفين لا سيما وأن عالم النت ملئ بالصور المعبرة عن أى خبر وهناك صحفا ومجلات أخذت من مواقعنا صورا كثيرا لأننا نعرف أصحابها وهو يعرفوننا وتربطنا بهم علاقات صداقة وبعضهم يستأذن منا ويكون ردنا أن كل ما فى موقعنا أو مدوناتنا هو ملك لنا طالما أنه ليس بهدف الإساءة..لكن حينما يتم وضع صورة فى خبر لا صلة له بالموضوع من قريب أو بعيد فهذا يؤكد أن هناك تعمدا وقصدا مع سبق الإصرار والترصد لمحاولة التشويه،وهذا الذى حدث فى جريدة "التحرير" التى يرأس تحريرها الأستاذ إبراهيم عيسى فى صفحة "حركات وجماعات" الصفحة رقم "6" فالخبر يقول "الانتخابات تعيد ترتيب البيت السلفى" وتفاصيل الخبر تقول: "إن الموضوع حدث فى الإسكندرية والخبر لا شئ فيه ولا غبار عليه وإنه ليسعدنا أن يكون للتيار السلفى كيان مستقل تحت أى صورة من الصور السياسة المنتشرة فى الشارع المصرى،فما المشكلة إذا ..المشكلة أن الصورة المنشورة فى الخبر فيها أكثر من قيادة لحزب العمل حيث يوجد بالصورة أحد الأمناء المساعدين لحزب العمل وأمين مساعد التنظيم للحزب وأحد أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب،وأحد أعضاء أمانة الحزب فى مركز بسيون،وهذه الصورة التقطها الأستاذ "شوقى رجب" أمين إعلام الحزب بالغربية  فى مسجد المحطة بمدينة بسيون التابعة لمركز طنطا محافظة الغربية،وكانت مناسبة الصورة هو عقد قران الزميل محمد صالح عضو أمانة الحزب فى مدينة بسيون على إحدى الفتيات الفضليات من شقيقاتنا فى إحدى الدول العربية،وقد نشرت تلك الصورة فى أكثر من موقع فقد تم نشرها على موقع حزب العمل بتاريخ 5/6/2011 كما تم نشرها أيضا على موقع الحملة الانتخابية الرئاسية لرئيس حزب العمل الأستاذ مجدى حسين 7/6/2011  كما تم نشر الصورة على موقع الشعب الجديد بتاريخ 4/6/2011 كذلك تم النشر على مدونة لقمة عيش  بتاريخ 4/6/2011 والمشكلة ليست فى أن تؤخذ صورة من موقع أو مدونة لنشرها فى جريدة،ولم ولن نكون مصادرين لأى شخص يأخذ من مواقعنا أى صورة..لكن حينما يتم الزج بأشخاص فى صورة على خبر لا ناقة لهم فيه ولا جمل فإن هذا يؤكد أن وضع الصورة مقصود به النيل من حزب العمل وكأنها رسالة إلى من أرادوا أن يوصلوها لهم أن مصر ليس فيه حزب اسمه حزب العمل وأن أعضائه انضموا لأحزاب أو كيانات أخرى وهذا ليس بصحيح،وإننا نطالب جريدة "التحرير" حتى تثبت مصداقيتها أن تعتذر لهذا الخطأ الذى سنعتبره خطأ غير مقصود حتى اللحظة،وفى حالة عدم الاعتذار فهذا يعنى أن جريدة التحرير تقود مؤامرة ضد حزب العمل،ويتحمل مسؤليتها الأدبية الأستاذ إبراهيم عيسى شخصيا فليس من المعقول أن يكون وضع الصورة جاء بالخطأ لأن هذه الصورة لدينا فقط وقد تم نشرها على كثير من المواقع،فضلا عن أن الموضوع الذى كنا فيه كان عقد قران حضره الأستاذ مجدى أحمد حسين بدعوة من الأستاذ محمد صالح من مدينة بسيون،وإذا كانت هذه بداية جريدة التحرير فعلينا أن نضع عشرات العلامات الاستفهامية على كل ما ينشر على صفحاتها التى رأيت عليها أسماء لامعة مثل الأستاذ بلال فضل فلا يصح ولا يجوز أن تقع فى هذا الخطأ الجسيم الذى يذكرنا بالنظام السابق الذى كان يتفنن فى الوقيعة بين القوى السياسية.
هذه هى الصورة المنشورة على المواقع المذكورة فى الموضوع أعلاه تصوير "شوقى رجب"
الصورة تجمع الأستاذ ضياء الصاوى أمين مساعد التنظيم لحزب العمل،أبوالمعالى فائق الأمين العام المساعد للحزب،الشيخ إبراهيم خضر عضو اللجنة التنفيذية للحزب وكانوا يستمعون إلى كلمة الأستاذ مجدى حسين داخل مسجد المحطة بمدينة بسيون.وكانا على المحررين اللذين كتبا الخبر أن يتحريا الدقة فى نشر أخبارهم
اقرأ المزيد

1 هذه البرامج ضارة جدا بالصحة ننصحك بالابتعاد عنها.

قبل الخامس والعشرين من يناير كان المواطن المصرى يتعب من البحث فى القنوات الفضائية لمحاولة الحصول على برنامج محترم من البرامج التى تعج بها الفضائيات،وكان حينما يرى سياسيا يتحدث عن الحزب الوطنى أو الرئيس السابق "حسنى مبارك" بمعارضة شديدة كنا نتصور أن هذا البرنامج أو مقدمه أو مقدمته هى من قوى المعارضة،وكنا نصب اللعنات على الذين كانوا يمدحون فى مبارك وحزبه،وكنت أتصور أن الإعلام المصرى "عقله" كبير وأنه بمجرد ذهاب الرئيس وحزبه سنجد إعلاما يحترم عقلية المشاهد المصرى الذى ظل "يمقق" أو يمئئ" نظره فى التلفزيون طيلة 35 سنة دون جدوى اللهم إلا سياسة التضليل،الأمر لم يتغير كثيرا بعد 25 يناير فالوجوه التى تطل علينا والتى كانت تضللنا هى نفس الوجوه مع فارق بعض المصطلحات فالذين كانوا يمجدون فى مبارك وحزبه نراهم يلعنون مبارك وحزبه ويريدون منا أن نصدقهم،وفى نفس الوقت يحاولون التشكيك فى الثورة ويصورون لنا مصر كما لو أنها أصبحت دولة لا يستطيع المواطن أن يمشى فيها عشرة أمتار على بعضها،وبعض الذين كانوا يعارضون مبارك وحزبه قبل الثورة لا يريدون أن يتخلوا عن منطق ما قبل 25 يناير،وهذا الوضع فى الإعلام المصرى ضار جدا بالصحة وأتمنى لو أن وزارة الصحة أجبرت أصحاب البرامج أن تسبق برامجها بعبارة: "هذا البرنامج ضار جدا بالصحة ننصحك بعدم مشاهدته" حيث أصبح الفرد منا يفرض عليه أشخاص وأناس وثوار وشبه ثوار،وقد يشاهد المرئ فى معظم البرامج الحوارية مجموعة من أصحاب "التناكة" كفيلة بأن تصيب المجتمع المصرى بسكتة دماغية فضلا عن التناقضات التى يشعرها المشاهد من ضيوف البرامج ومقدمى البرامج،وتحت بند الرأى والرأى الآخر نجد أنفسنا أمام مجموعة من محترفى "التوك شو" وهم يحللون ويغربلون وينصبون أنفسهم أوصياء على الشعب المصرى وربما لسان حالهم يقول: "بلا شعب بلا بلا" على رأى عمنا نجيب الريحانى الله يقدس روحه صاحب تعبير "بلا من غير لايكا" والحقيقة لم يختلف أداء الإعلام المصرى عن أداء أحزاب ما قبل 25 يناير،وأصبح شعار المرحلة فضائية لكل مواطن،وحزب لكل قرية والحصيلة صفر أكبر من صفر المونديال الشهير هكذا إحساس المواطن المصرى،وهذا بسبب المنظومة الإعلامية التى فى حاجة إلى إعادة تأهيل مذيعيها وضيوفها،وبخاصة حينما تشاهد الضيف من هؤلاء وهو "مشرور" وآخر وهو يتصور أنه حكيم زمانه،بصراحة أنا اتخذت قرار بعدم مشاهدة الإعلام المصرى لمدة شهر كامل بداية من كتابة هذا الموضوع..لكن أستثنى من ذلك أى خبر متعلق بوفاة أى زعيم عربى لمشاهدة حجم جنازته وأخص بالذكر رؤساء الدول التى قامت بها ثورات والتى ما زالت الثورات فيها قائمة وأيضا التى فى طريقها إلى ثورات فقد تخيلت مشهد مقتل الأخ العقيد وسألت نفسى هل سيكون له جنازة من الأصل أم سيتركوه تحت الأنقاض،وعلى فكرة أنا لا أمزح ويكفى على صدق ما أقول مشاهدتك عزيزى القارئ لحسام وإبراهيم حسن فى المباراة الأخيرة مع الاتحاد وكأن المشرحة ناقصة "قتلة" وجدنا السيد "شيكا بالا" يدخل على خط التشويح وجاءت النتيجة كما رأيتم والحقيقة أنا مشفق على جمهور الزمالك من الصدمة،وبجد بجد وجدت تشابها غريبا بين تعادل الزمالك مع الاتحاد وبين ما حدث لحسنى مبارك بدون تفاصيل،وعلى فكرة كلنا وقعنا فى خطأ المجاملات،واعتبرنا أن كل من يذهب إلى التحرير هو ثائر،وكل من ذهب إلى التحرير فهو قائد ثورة،ونسمع من أشخاص كانوا يلعنون الثوار الحقيقيين نجد الواحد منهم فى برنامج فضائى يقول: "وأنا لما كنت فى التحرير من يوم 25 ليوم 11 يوم خلع مبارك،ولما شفت الجمال جايه وعندى صورة والجمل بيشوت الثوار قلت خلاص الثورة نجحت" أنا بس عاوز المشاهد يركز على ضيوف البرامج الفضائية واحد واحد ويركز فى منظر الضيوف وهو بيحاول يحسب نفسه على الثوار وتكون قبلها قمت بعمل قياس للضغط وتقيسه أيضا عقب المشاهدة أنا متأكد أنك ستجد تغيرا قد طرأ وبالتأكيد للأسوأ لا أريد التطويل واللت والعجن واعمل مثل ضيوف الفضائيات الذين يلكون ويلتون ويعجنون ويخبزون والعيش بيطلع محروق أو غير مستوى لكثرة التكرار الممل الذى يفقد الضيف والبرنامج والمذيع كل خواص الإعلام الناجح،حتى قناة الجزيرة فقدت رونفها فى الأشهر الأخيرة وبخاصة بعد غياب أقوى برنامج فى الإعلام العربى "الاتجاه المعاكس" للإعلامى المشاكس الدكتور "فيصل القاسم" وأصبحت قناة الجزيرة "مباشر مصر" عبارة عن مكلمة أو مصطبة وكأن المصريين ينقصهم اللت والعجن،ومشكلة الجزيرة "مباشر مصر" أنها تنتقى الضيوف حسب المعارف والمجاملات فى انتقاء الضيوف فهو معيار الاختيار لديها،فإذا كانت الجزيرة بجلالة قدرها أصبحت كذلك فما بالكم بالقنوات الأخرى التى بينها وبين شبكة الجزيرة مئة سنة ضوئية فضلا عن القنوات التى خرجت مجددا خاصة بمطاريد التلفزيون الرسمى للدولة وهؤلاء فاكرين الموضوع جدعنة وكل واحد فيهم يريد إثبات حسن نيته وأنه كان مضطهدا فى النظام السابق إلى مثل تلك الترهات التى نسمعها من حين لآخر،وهذا الوضع ينطبق على بعض القنوات العربية التى كنت أظنها محترمة حتى جاءت الثورات العربية الأخرى فكشفت عن حقيقتها ففى الوقت التى تساند فيها ثورات فى دولة ما نجدها تعتبر الثورة فى دولة أخرى هى مؤامرة على النظام الحاكم فى تلك الدولة،وكما أن الأحزاب الجادة فى مصر سواء قبل أوبعد 25 يناير لا تعد على أصابع اليدين فكذلك الفضائيات وبرامجها لا تختلف كثيرا، وأرجو من الإخوة خبراء مجموعات الفيس بوك يقومون بعمل "جروب" كحملة لوقف جميع برامج التوك شو وحل أحزاب ما قبل 25 يناير واللى مش عاجبه يروح يعمل حزب جديد لو قدر يعمل،وإن شاء الله أنا سأقوم بعمل جروب لحل أحزاب ما قبل 25 يناير ..لكن تظل كلمة لا بد أن أسجلها حتى لو تضايق منها البعض وهى أن ثورة 25 يناير قد "عرّت" الجميع ووضعت كل واحد أمام نفسه والحاذق والفطن هو من يتعلم من أخطائه وأظنهم قليل..نعم الذين يتعلمون من أخطائهم دائما هم قلة هل فهمتم ؟؟ ليت قومى يفهمون..ليت قومى يعلمون.
اقرأ المزيد