مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 30 أبريل 2011

4 أمن الدولة يقطع الكهرباء على مجدى حسين فى مؤتمر شعبى حاشد

مجدى حسين
من المواقف التى ما أكثرها لدى مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل والذى قرر الحزب ترشيحه لرئاسة مصر هو دفاعه المستميت عن فلاحى مصر،وكان هذا الموقف فى مؤتمر جماهيرى عقده حزب العمل فى 11/9/1997 أمام مقر الحزب فى مدينة طنطا وبحضور الزعيم إبراهيم شكرى رحمه الله،وأذكر فى ذلك اليوم أن مباحث أمن الدولة ضغطت بكل الطرق على أن يكون المؤتمر داخل المقر ولأن الأعداد كانت كثيرة فصممنا على أن يكون المؤتمر خارج المقر وبالفعل تم المؤتمر فى الشارع وما إن بدأ مجدى حسين فى كلمته حتى اغتاظ الأمن بعد أن دوت الهتافات بالطول بالعرض الفلاح مش هيسيب الأرض،وكان الهتاف الأقوى ضد وزير الداخلية فى ذلك الوقت حسن الألفى وكان لأول مرة فى عهد مبارك يهتف أعضاء حزب ضد وزير الداخلية حيث كانت المعركة على أشدها بين جريدة الشعب وبين حسن الألفى التى انتهت بإقالته على الهواء مباشرة بعد حادث الأقصر ولم يجد الأمن إلا قطع الكهرباء عن المؤتمر حتى يفشل إلا أن المؤتمر استمر على إضاءة سيارة المهندس إبراهيم شكرى رحمه الله،هذا فقط موقف من مواقف الأمين العام لحزب العمل مجدى حسين.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اقرأ المزيد

5 صيد الكاميرا

هذه صورة من صور الحياة فى مصر من أجل الحصول على لقمة العيش،وما يميز تلك الصورة أنها أصبحت شبه منقرضة وما إن رأيتها حتى استأذنت صاحب المعصرة لالتقاط هذه الصورة التى آخر مرة رأيت مثلها منذ أكثر من ثلاثين عاما.
اقرأ المزيد

الجمعة، 29 أبريل 2011

0 مشاهد فى حياة الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" سبحان الله!

شعب مصر يندد بمحاولة اغتيال مبارك عام 1995
من كان يظن أن الجماهير التى خرجت  فى شهر يونية 1995 حينما تعرض الرئيس "حسنى مبارك" لمحاولة اغتيال فى أديس أبابا بعد أن توالت الأخبار فى 26/6/1995 عن تعرض الرئيس "مبارك" فى ذلك الوقت لمحاولة اغتيال،وعقب انتشار الخبر مباشرة تحركت الجماهير المصرية رافعة صور "مبارك" ومنددة بالحادث الذى تعرض له،وفور عودته مباشرة قام بعقد مؤتمر صحفى فى مطار القاهرة بالطبع حضرته كل وكالات الأنباء المصرية ورجالات الدولة وكان مما قاله الرئيس مبارك بالحرف الواحد: "إن الديمقراطية خط أساسى للحكم فى مصر،وما حدث يخص الإرهاب الذى يقف وراءه،وسيادة القانون هى مبدأنا،ولا مساس بالحريات فى إطار القانون والدستور" والحق أقول إن تعاطف الشعب المصرى مع الرئيس "مبارك" فى ذلك الوقت حتى لو كان بعض هذا التعاطف مدفوع من قبل الحزب الحاكم إلا أنه كان تعاطفا حقيقيا لأن الشعب المصرى قد يثور على حاكمه ويقتله أو يحبسه..لكنه لا يقبل أى إهانة تأتيه من الخارج،وبعد هذا الحدث الجلل لم يوف الرئيس "مبارك" بوعوده التى تحدث فيها عن الحرية والديمقراطية بل زادت حدة وشراسة النظام ضد الشعب ولم يرد الجميل لشعبه بل أهانه بقانون الطوارئ،وتزوير الانتخابات،وملأ السجون والمعتقلات بالأحرار والشرفاء وظل كل يوم يتفنن فى طرق مبتكرة الهدف منها تنويم الشعب وإشغاله فى أكل عيشه الذى فى كثير من الأحيان لم يستطع الشعب أن يحصل عليه بينما كانت خزائن الدولة ومواردها تحت سيطرة الرئيس مبارك وأعوانه وتخللت تلك السنوات معارك هامشية وخروج بعض التظاهرات القليلة فى عددها التى كان الهدف منها كسر حاجز الخوف لدى المواطن المصرى الذى كان ينتهج سياسة المشى "جنب الحيط" أو هكذا تصور البعض هذا النهج،وقد تراهن الكثير على شعب مصر فى الخروج مرة واحدة وكانت تلك الفكرة بين مؤيد ومعارض أو غير مصدق لها من الأصل إلى أن جاءت الدعوات ليكون يوم 6 أبريل عام 2008 يوما للإضراب العام الذى كان البداية الحقيقية لتمرد الشعب على النظام حتى لولم ينتشر فى محافظات أخرى فكانت مدينة المحلة الكبرى هى التى أشعلت الموقف وكان المشهد الأساسى هو إنزال صورة مبارك والتعامل معها بما يليق بديكتاتور على عكس ما حدث فى يونيو 1995 وكانت تلك الصورة المهانة
نفس الشعب وقد فعل ما فعل فى نفس الرئيس هناك فرق

بمثابة العد التنازلى لنهاية امبراطورية "مبارك" وحاولت بعض القوى السياسية تنفيذ هذا السيناريو مرة أخرى فى العام الذى يليه إلا أن الاستجابة لم تكن بالشكل المطلوب لا سيما وأن أحد أبرز الذين كانو ينادون بالعصيان المدنى والإضراب العام فى كل مصر كان قد تم حبسه عامين بمحاكمة عسكرية بتهمة تسلله إلى غزة إنه المناضل "مجدى أحمد حسين" الذى قرر حزب العمل أن يرشحه لرئاسة مصر وهو كان أكثر المتشددين والداعين لهذا الإضراب،وتجددت الدعوات وزادت المظاهرات وكأنها كانت إرهاصات ليوم الزحف الأكبر من كل شعب مصر إلى ميدان التحرير والميادين الكبرى فى كل محافظات مصر،وأصبح ما كان يراهن عليه البعض أصبح حقيقة لا مراء فيها وكان تصميم الشعب المصرى هو اقتحام قصر الرئاسة فى حالة عدم تنحى الرئيس مبارك،وجاء يوم الحادى عشر من فبراير 2011 ليكون تتوجيا لنضال الأحرار من شعب مصر وكانت نهاية الديكتاتور،وهذه أقوى رسالة من الشعب المصرى لأى رئيس قادم لمصر تقول له: أيها الحاكم لا يغرنك سكوتنا بعض الوقت،فاحذر غضبتنا.
اقرأ المزيد

0 الرئيس "على عبدالله صالح" يكذّب قناة "الجزيرة"،فهل يكذّب نفسه؟

على عبدالله صالح
لست من المغرمين بقناة الجزيرة،ولا من محبيها ولا من كارهيها..لكن حتما من متابعيها،ولست رئيس دولة حتى أخاف من تغطيتها ضد ثورة الشعب على شخصى حتى أجاملها،ولا أكابر وأقول أن ليس لها أجندات ليس مهما من تخدم تلك الأجندات حتى لو كانت تخدم الإعلامى الرائع المثقف والمميز "محمد كريشان" كل هذا لا يهم..لكن الذى يضايقنى هو منطق الحكام العرب الذى أصبح القاسم المشترك بينهم هو "قناة الجزيرة" وكأنهم تواصوا على أن يكون هجوم كل الحكام العرب بداية من تونس فى ثورتها ومرورا بمصر وليبيا واليمن وسوريا والحبل على الجرار وكلهم اتفقوا على أن ما تبثه قناة الجزيرة ليس له أساسا من الصحة وأن مايحدث فى العواصم العربية هو من تأليف قناة الجزيرة وكأن قناة الجزيرة استولت على مدينة الانتاج الإعلامى فى مصر وتقوم بعمل مسلسل بعنوان إسقاط أو سقوط الأنظمة العربية ومن ثم تأتى بممثلين وفنانين وكتّاب سيناريو ومخرجين ليتقنوا هذا المسلسل،وحتى لو هذا صحيح من باب الخيال لن يستطيع أى مؤلف أو كاتب سيناريو أن يخرج حلقة مدتها 45 دقيقة بهذا المستوى الرائع الذى ظهرت عليه الشعوب العربية منذ اشتعال ثورة تونس وخلع رئيسها "زين الهاربين بن على" ومرورا بأعظم حلقة فى المسلسل العربى الحقيقى الصادق التى هى حلقة 25 يناير المصرية التى وضعت رأس النظام وأسرته فى الحبس،والتى أذهلت كل من على الأرض فضلا عن استجابة السماء لها فالتحمت إرادة الأرض بإرادة السماء لتخرج لنا أيقونة الحرية،ورغم ذلك الانتصار العظيم لم تسلم قناة الجزيرة من أنها كانت تفبرك وتكذب وربما البعض يقول أنها فبركت خلع الرئيس "مبارك" وأن ما كانت تذيعه ما هو إلا حلقة من حلقات برنامج الكاميرا الخفية،والحق أقول إنى أخشى أن يخرج العقيد الركن ولا أدرى إن كانت كلمة "الركن" هى من الأركان الحربية أم هى مأخوذة من "مركون على الرف" يعنى مهمش أخشى أن يخرج الأخ "على عبدالله صالح" ويقول الجزيرة تكذب وتفبرك تصريحاتى وأنا لست أنا الذى خرجت وقلت إن الجزيرة تكذب وهى مسئولة عن الفتن،والله يا حضرات أنا لا أدافع عن قناة "الجزيرة"..لكن فقط أستغرب وأتعجب من هؤلاء الذين يريدون أن يحجبوا ضوء الشمس بجناح بعوضة،ولى إقتراح على كل حكام العرب وهو أن يصدروا فرمانا موحدا بمعاقبة كل من يحوز أو يشترى أو يفكر فى شراء طبق (دش) أو جهاز استقبال (رسيفر) أوكل ما من شأنه أن يرسل أو يستقبل بما لا يزيد عن داخل مسكن المواطن،وبخاصة هذا الشيطان المعروف بالهاتف النقال،وهذا الإرهابى المتنكر فى صورة محمول وهو جهاز "البلاك بيرى" عطله الله لا تقولوا آمين،ومن باب الاحتياط وتحسبا لأى تسلل لأى جهاز فلا بد من الأنظمة العربية والإسلامية أن تقوم كل دولة بعمل سقف من الخرسانة المسلحة ماركة الجدار العازل ولكل دولة باب واحد للمواطنين لا يزيد اتساعة عن ثلاثة أمتار لا ستقبال الإعلاميين الموالين فقط ويحظر دخول أى إعلامى له انتماءات مهنية عالية،وألا يكون قد اتهم من قبل من أحد رؤساء الدول العربية بالفبركة والتهييج الإعلامى،وحتى يكون الاقتراح وجيه ويحافظ على حقوق الإنسان تعطى الدولة فرصة للمواطنين 72 ساعة تكون قد سلمت كل ما لديها من أجهزة يكون لها القدرة على التواصل بداية من الورقة والقلم وحتى "الروتر" السلكى واللاسلكى المسئول عن توصيل "الإنترنت"وحتى لا تكون الدولة ظالمة لمواطنيها فإنها تقرر أنه فى حالة مخالفة المواطن أيا من تلك التعليمات فسيتم تخييره فى طريقة موته حتى لا يتهم الدولة أحد بأنها لم تراع حقوق الإنسان،بالتأكيد هذه الاقتراحات يستثنى منها مصر العظيمة وتونس الشقيق وأرجو كل قارئى تلك التدوينة أن لا يخبر بها أحد الأخ العقيد "معمر القذافى" فهذا العقيد لا يتورع أن يأخذ بأى اقتراح وفى حالة أخذه بهذا الاقتراح سأطالبه بثمن كل تلك الاقتراحات وبالنسبة للأخ العقيد القذافى له عندى اقتراح وجيه سيجعله لم ولن يرى الجزيرة "الحقيرة" على حد وصفه لها ولا يرى هؤلاء الجرذان،فقط ما عليه إلا أن يتصل بى لأنه اقتراح لا يخرج إلا للحبايب.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 27 أبريل 2011

4 فيديو نادر للرئيس المحبوس "حسنى مبارك" مع علماء الأزهر

هذه لقطة مصور ومسجلة من القناة الأولى عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك وهو فى طريقه إلى أديس أبابا وفى هذا المقطع يقول كلاما جميلا ورائعا ولم ينقصه إلا اللحية والعمامة وجبة وقفطان وكان سيكون شيخ الأزهر بالإنابة حيث قال كلمات لو أنه كان صادقا فيها لما وصل به الحال إلى ما هو عليه الآن وسبحان من له الدوام،ربما أضع لكم بعض اللقطات الأخرى فى حال تجهيزها مع خالص تحياتى.
اقرأ المزيد

الاثنين، 25 أبريل 2011

1 لماذا لا يتم اختيار الفلاح الفصيح "محمد برغش" وزيرا للزراعة ؟

الفلاح الفصيح الحاج "محمد بغش"
لعل مصر كلها عرفت بحكاية رئيس الوزراء المصرى المهندس "عصام شرف" مع السيدة الريفية التى خلعت حذائها لكى تدخل مكتب سيادته وقام هو أو من فى مكتبه بإحضار الحذاء للسيدة الريفية،وهو أمر لا شك أنه ينم عن تصرف نبيل من السيد رئيس الوزراء..لكن الأهم من هذا هو سبب المقابلة وضيوف المقابلة التى كان منها هذا الفلاح الفصيح بن البحيرة الحاج "محمد عبدالمجيد برغش" علما بأن صاحب هذا اللقب (الفلاح الفصيح) هو الفلاح بن قطور الحاج "فكرى الجزار" رحمه الله وقد أخذ هذا اللقب بعد مشاكساته المتكررة تحت قبة البرلمان ودفاعه المستميت عن الفلاح المصرى وعن الزراعة المصرية ولأن مصر بحضارتها العريقة وشعبها المتميز لم تبخل أمهاتها أن تأتى بفلاحين فصحاء فكان أحدهم هو هذا الرجل الذى استضافه الإعلامى سليمان جودة فى برنامج "ضوء أحمر" والحق أقول إن سليمان جودة يذكرنا بصاحب برنامج "فى الممنوع" الراحل "مجدى مهنا" الذى رحل عام 2008 المهم إن الأستاذ سليمان جودة استضاف هذا الفلاح الفصيح الذى لا أبالغ إذا قلت أنه تفوق على مقدم البرنامج وهذا ليس طعنا فى الأستاذ سليمان جودة بقدر ما هو حسن اختيار لضيوفه وبخاصة إذا كان هذا الضيف قد قدم روشتة أو برنامج سياسى يمكن لمن يريد الخير لمصر أن يطبقه،لا سيما حينما تسمع تعريف هذا الرجل عن مفهوم الجوع قديما وحديثا،هذا الفلاح المصرى العظيم الذى يذكرنا بأمجاد الفراعنة قد طالب فى أحد البرامج بمقابلة السيد رئيس الوزراء ولم يكن يتصور أن تأتيه الإجابة سريعا وجلس معه 45 دقيقة عرض فيها 26 عنوانا عريضا هى كل مشاكل الزراعة فى مصر العامة والخاصة ولم تنته المقابلة قبل أن يتم تحويل كل مقترحات الرجل على المختصين فى مجال الزراعة فى مركز دعم واتخاذ القرا بمركز معلومات مجلس الوزراء،وكان ضمن الضيوف شقيقة الفلاح الفصيح وتاج الشرف حسب وصفه لها السيدة "راوية" صاحبة حكاية "الحذاء" الذى هم رئيس الوزراء بإحضاره ليعطيها لها وتلبسه،وإذا كان النظام السابق أتى بسيدة لا تعرف "كوعها من بوعها" وعينها وزيرة للقوى العاملة ولم تكن تفهم إلا لغة وسياسة تقبيل الأيادى فمن باب أولى من السيد رئيس الوزراء أن يأتى بهذا الرجل الفاهم لسياسة الزراعة والذى وضع برنامجا للنهوض بزراعة مصر وكأنه خبيرا زراعيا بل هو بالفعل خبير زراعى جعلته يسافر إلى ألمانيا ليعطى خبرته الزراعية خارج مصر ..مصر الآن فى حاجة إلى كل خبير،وأمين وفاهم لحق المواطن على وطنه،وللعلم أن هذا الرجل شاهدته قبل ثورة 25 يناير على قناة المحور مع الإعلامى "معتز الدمرداش" وكان يشحت اللقاء من وزير الزراعة فى العهد السابق لكن لم يسأل عنه أحد،والحق أقول فى منتصف اللقاء وددت لو أن الأستاذ سليمان جودة سأله ماذا لوكنت وزيرا للزراعة وكأنه قد أحس بأن هناك من يريد أن يسأله فسأل وأجاب الرجل المصرى بفصاحة مصرية فلاحية أعتقد أنها أبهرت الجميع أترككم أن تسمعوا إجابته على السؤال بلسانه هو فلتشاهدوا هذه الإجابة الجميلة والرائعة التى أرجو أن يكون هذا الرجل وزيرا للزراعة أو كما قال وزيرا لشئون الفلاحين.فلتشاهدوه.

اقرأ المزيد

3 ماذا بعد قرار النائب العام بنقل "حسنى مبارك" إلى مستشفى سجن طرة؟

مانشيت الأهرام المسائى25-4-2011
رحم الله عملاق الصحافة المصرية الكاتب الصحفى الكبير "مصطفى أمين" صاحب مقولة ليس الخبر أن تقول: "أن كلبا عض رجلا"..لكن الخبر أن تقول: "إن رجلا عض كلبا" تذكرت هذه المقولة العبقرية بعد أن قرأت عن قرار النائب العام بنقل الرئيس السابق "حسنى مبارك" إلى مستشفى سجن طرة،ومثل هذا الخبر من وجهة نظرى فى ظل الوضع الصحى المتردى للرئيس السابق "حسنى مبارك"  لا يرتقى إلى مستوى الخبر الهام فالرئيس السابق "مبارك" أصبح الآن سجين المرض الذى ربما بين عشية وضحاها نقرأ خبر وفاته على صفحات الجرائد،ولكل أجل كتاب،وأرى أن البعض يتناقل هذا الخبر بحالة من التشفى لا سيما وهؤلاء الذين كانوا لا يتحملون أن تكتب كلمة واحدة عن شخص "مبارك" إن العمل على إعادة الأموال المنهوبة من آل "مبارك" قبل أن يرحل من دنيانا طوعا أوكرها هو الأهم،وإذا كان البعض يتصور أن تلك الأخبار من شأنها تهدئة الرأى العام فهو واهم لأن المواطن المصرى لا يهمه فى قليل أو كثير أن يتم وضع "مبارك" فى سجن طرة أو حتى فى  سجن برج العرب إنما يهمه عودة المليارات التى تم نهبها من أجل انتعاش الحياة الاقتصادية فى مصر،فضلا عن أن الحديث عن مقدمات حول نوع المرض المصاب به الرئيس المخلوع وأنه قد يودى بحياته لن يمر مرور الكرام وله تفسيرات عديدة مثل التى يتم تفسيرها بعد 40 عاما مرت على وفاة الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر"،والشعب العربى عامة وشعب مصر خاصة مغرم بترويج الإشاعات وبخاصة إذا كان الأمر يتعلق بكبار القوم سواء كانوا هؤلاء الكبار شرفاء أو غير ذلك،إن مرحلة ما بعد 25 يناير لها استحقاقات أخرى من الجميع ليس منها الانتقام أو التشفى،وللعلم أن وجود النظام السابق فى مكان واحد وبوجود زعيمهم "مبارك" ليس من مصلحة أحد بل ليس من مصلحة المتهمين ذاتهم،والحق أقول وقد تعودت أن لا أكتم شيئا فى صدرى وبدلا من أن اكتمه أجد نفسى وقد فرغته فى كلمات قد تكون صواب من وجهة نظرى مع تقبلى أنه صواب يحتمل الخطأ حتى لو كان هذا الصواب سيعرضنى لبعض الانتقادات من القريب وغير القريب،وليس أمامى إلا الاعتذار فى حالة اقتناعى بأنى كنت على خطأ حقيقى،لذا أقول: إن وجود النظام السابق فى مكان واحد يضع أمامى عدة احتمالات من تلك الاحتمالات أن الدولة تريد عمل شق بين تلك العصابة على أساس أنهم تحت المراقبة السرية بأجهزة حديثة ومن ثم يتم معرفة أسرارهم التى تدينهم ولو حدث هذا فإننا أمام معضلة قانونية وهى هل يجوز محاكمة سجين على كلام قاله وهو فى محبسه وتم التلصص عليه؟ وأحتمال آخر وهذا أستبعده تماما وهو أن وجود هذه المجموعة داخل سجن واحد هو خطة محكمة لترتيب أمور تهريبهم جماعيا ومن ثم نبدأ من جديد عملية البحث عنهم كهاربين من العدالة ويتم تهريبهم كما تم تهريب ممدوح إسماعيل الشهير بصاحب عبارة الموت،وهناك احتمال ثالث وأخير أن يتم التعامل معهم كما حدث فى مذبحة المماليك والتخلص منهم جميعا بطريقة أو بأخرى،وأنا شخصيا أرفض هذا التصرف الغير قانونى فضلا عن أنه غير أخلاقى،شكوك كثيرة بدأت أشعر بها فى ظل اضطرابات مقلقة بعض الشئ وبخاصة فيما يحدث فى صعيد مصر وأخطر تلك الاضطرابات هى التى تأخذ الشكل الطائفى أو المذهبى،ومنع هذا الاحتقان هو مسئولية الجميع وعلى رأسهم مرشحى الرئاسة المصرية القادمة عليهم دور وطنى يجب أن يقوموا به فرادى وجماعات ويتحركوا من أجل ضرب أى محاولات فتنوية فى مهدها حتى تهدأ الأمور ويعيش الشعب حياته الطبيعية،ولا أحد يسألنى عن الأحزاب فالأحزاب المصرية فى انتظار تشييعها إلى مثواها الأخير إن هى ظلت على تلك الحالة المتردية،وكم أتمنى لو أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قام بحل جميع الأحزاب التى كانت قبل 25 يناير فمعظمها أن لم يكن جميعها هى أحزاب كرتونية وإن شئت الدقة فقل: أحزاب ورقية لم تكن بأفضل من الحزب الوطنى الذى تم حله ولمن يريد التأكد من ذلك فما عليه إلا أن يراجع صحف تلك الأحزاب فى العشر سنوات التى سبقت خلع الرئيس "مبارك" وأتحدى أن يأتى لى أحد بصحيفة خلال تلك العشر سنوات قبل 25 ينايرعليها "مانشيت" بالبنط العريض ضد مبارك مثل الذى نراه الآن بطريقة تدين الصحيفة أكثر مما تدين المتهم "حسنى مبارك" الذى كثرت سكاكينه الآن وهو ضعيف لا حول له ولا قوة،وهذا يؤكد أن ثورة 25 يناير عرّت الجميع والشعب والناس وحتى "مبارك" نفسه يعلم من هم الذين كانوا يعارضونه بشرف وبحق ولا يخشونه وكان يضطهدهم ويحبسهم ويشردهم،وهم أنفسهم الآن الذين لا يهمهم أن يكون مبارك فى مستشفى سجن طرة أو فى مستشفى شرم الشيخ لأن كل ما يحدث تحصيل حاصل،وما يحدث حتى اللحظة عقب أى ثورة هو من البديهيات والذى يحدث الآن فى مصر عقب الثورة يكون الأقل فى السلبيات قياسا على أى ثورة حدثت فى العالم حتى فى محاكمة النظام السابق وهذا يرجع لأننا شعب تحكمه قيم وأخلاق دينية تجعله يقدم التسامح على الانتقام فيما لا يخل بالقانون فلا بد من أن يكون للقانون هيبة وأن يطبق على الجميع بلا تهوين أو تهويل،حفظ الله مصر وحفظ جيشها العظيم ووقاها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اقرأ المزيد

الجمعة، 22 أبريل 2011

4 تجديد حبس "مبارك" 15 يوما أخرى،والتحقيق معه فى بيع الغاز إلى إسرائيل

ذكرت الفضائية المصرية أن المتحدث الرسمى للنيابة العامة قال:"إن النائب العام المستشار "عبدالمجيد محمود" وافق على تجديد حبس الرئيس السابق "محمد حسنى مبارك" خمسة عشر يوما أخرى تبدأ من نهاية حبسه السابق،وكان بعض أعضاء النيابة قد انتقلوا من مكتب النائب العام إلى شرم الشيخ صباح اليوم لاستكمال استجواب الرئيس السابق فى محبسه بمستشفى شرم الشيخ وبحضور محاميه وقد واجه التحقيق اليوم الرئيس السابق والاستماع إلى أقواله فيما توفر فى الأيام الماضية من أدلة بشان وقائع المعتدين على المتظاهرين وسقوط قتلى وجرحى خلال مظاهرات الخامس والعشرين من يناير السلمية وكذلك عن بيع الغاز إلى إسرائيل بسعر يقل عن الأسعار العالمية وما ترتب عليه من الإضرار بمصلحة البلاد وستواصل النيابة العامة من تحقيقات مع الرئيس السابق ونجليه وستعلن ذلك للرأى العام فى حينه.
اقرأ المزيد

4 الله ومعمر وليبيا وبس تحت التعذيب - فيديو

     شاهد هذا الملف الذى يعطى انطباعا حقيقيا للأنظمة العربية الفاسدة فهذا هو نظام العقيد القذافى الذى يجبر بعض ثوار ليبيا بعد أن تم أسرهم وإجبارهم على الهتاف المعروف الذى يردده بعض المرتزقة فى ليبيا: "الله ومعمر وليبيا وبس" فهؤلاء الثوار تم تكبيلهم وضربهم على وجوههم وظهورهم وفى أدبارهم فضلا عن الشتائم الوضيعة التى هالها جنود العقيد "البواسل" فقط من أجل أن يهتفوا باسم الزعيم الذى جعل نفسه ندا لله ثم ندا للوطن فقد تم ربط اسمه مع الله والوطن إنها صورة من صور تخلف الأنظمة العربية..لكن الغريب فى الأمر كيف يقبل رجل يفترض أنه رجل وزعيم كيف يقبل أن يهتف له المواطنون بالإكراه،أليس مثل هذا المعتوه وصمة عار فى تاريخ الأمة العربية وإن الأمة كلها مسئولة عن إزاحة هذا الكابوس الجاسم فوق صدور الشعب الليبى الذى أنجب خير من حملت الأرض من المناضلين الزعيم الليبى "عمر المختار" اللهم يا من خلّصت تونس ومصر من الغاصبين لإرادة الأمة خلص شعب ليبيا من هذا الإرهابى الكبير "معمر القذافى" .
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

1 الشاعر "عبدالعزيز يوسف على" ثورة 25 يناير ردت إلىّ روحى وأنعشت صدرى

هو شاعر من الرعيل الأول لم يبحث يوما عن شهرة تضعه فى مصاف الشعراء..لكن من يقرأ شعره عن ثورة شعب مصر ثورة 25 يناير سيعرف كم كان هذا الرجل مهموما بوطنه،وحتى تكتمل صورة هذا الرجل المصرى علينا أن نعرف من هو :

     هو الشاعر "عبدالعزيز يوسف على" من مواليد محافظة الدقهلية بل من أعماق أريافها فمسقط رأسه قرية "منية محلة دمنة" وقد خط الشاعر السيرة الذاتية تحت عنوان "الجسـر" وقد تفضل الرجل مشكورا وخص "مدونة لقمة عيش" بهذه السيرة التى سأحاول قدر استطاعتى أن أوجزها فيما لا يخل بسيرته التى يفخر بها كل مصرى،يقول الشاعر: "عبر عليه من عبر،وداس عليه من داس،وصعد عليه من صعد،وقد بلغت الثالثة والسبعين من عمرى وما زال الجسر قائما بفضل الله صامدا فى وجه كل الزوابع والأنواء وهجمة الغروب".

     وفى ريعان شبابه وهو بين الثانية عشر والرابعة عشر من عمره بالمرحلة الابتدائية أوكل إليه أساتذته رئاسة جماعة أسامة بن زيد،وكان مغرما بترديد هتاف شعار "الإخوان المسلمون" المعروف (الله غايتنا،والقرأن دستورنا،والرسول زعيمنا،والموت فى سبيل الله أحلى أمانينا) وشأنه شأن أى مصرى فقد كان حزينا على ما تعرض له الرئيس عبدالناصر فى حادث المنشية عا 1954 وخرج مع من هتفوا مؤيدن لعبدالناصر مؤكدا على أن ما دفعه لهذا هو بسبب انبهاره ببريق الثورة الأخاذ وبريق شخصية عبدالناصر رغم عدم إلمامه بأمور السياسة فى ذلك الوقت،والشاعر "عبدالعزيز يوسف على" من محبى القراءة منذ نعومة أظافره فقد قرأ لشعراء الثورة فى مصر وغير مصر،بل حفظ أشعارهم،وتاثر كثيرا بثوار حقيقيين أمثال المناضل جيفارا،وأيضا تأثر بشعراء غير عرب كان لهم التأثير البالغ فى تطوير الأمم ونهضتها أمثال الشاعر الإسبانى "فردريك غارسيا" وقرأ كثيرا لبول سارتر،ونيتشه وشيلر وغيرهم من الكتاب الذين أثروا المكتبة العالمية،ولأن الشاعر "عبدالعزيز يوسف على" كان قوى الخطابة من حيث اللغة والأداء فقد أهّله هذا ليكون عضوا فى الاتحاد القومى ومنظمة الشباب والاتحاد الاشتراكى وهى كتائب التحرير التى تم تشكيلها فى عهد عبدالناصر،وبعدها أصبح مسئولا عن توزيع مجلة الشباب،ولأن الشاعر وكعادة الشعراء أنهم متيمون بحب الوطن فقد قام بعمل حملات تموينية للإعاشة فى قريته وقام بعمل نادى رياضى فوق أطلال جبانة وسط البلد كل هذا عقب نكسة 67،ومن قبلها فى عام 62 شارك فى حرب الثورة اليمنية التى أصيب فيها وخرج على الاحتياط إلا أن الواجب الوطنى حتم عليه أن يعود مرة أخرى إلى اليمن عام 1965 لفك الحصار عن القائد الوطنى البطل "سعد الدين الشاذلى" من محور الجوف،وفى عام 1958 عام الوحدة بين مصر وسوريا تم انتدابه إلى سوريا للتدريس فى محافظة الحسكة حيث قام الشاعر بعمل مهرجانات شعرية للتأكيد على الوحدة العربية،والتقى الشاعر المصرى بالشاعر العربى السورى "نزار قبانى" وشاعر العروبة "سليمان العيسى" وفى عام 1976 تم تغيير مسار الشاعر من التدريس إلى عالم الحسابات بعد أن حصر على بكالوريوس تجارة من جامعة المنصورة حيث سافر إلى عدة دول عربية للعمل فيها،وبعد رحلة نضالية أصيب الشاعر فى عام 2007 بجلطة أسرت على عينه اليسرى قرر بعدها عقب رحلة علاج العودة والبقاء بين ابنائه ووسط أسرته ويقول الشاعر عن نفسه: "شاب عمرى وأبيضت لحيتى،لكن قلبى ما شاب أبدا أكتب الشعر والقصص وأجيد الرسم والخط والخطابة،ولم يمت صوتى..لكن الخوف واعتلال صحتى حجم عندى رفع صوتى إلا فى بيتى ووسط أهلى ومعارفى وبعض المساجد القريبة منى حتى جاءت ثورة 25 يناير المجيدة ردت إلى روحى وأنعشت قلبى وأزالت الخوف من صدرى الذى كمم صوتى وخوفى على أولادى من زبانية جهنم وزوار الفجر وخوفا من ذهابى وراء الشمس" وها أنا الآن مع ديوانى الجديد (ثورة الغضب) وللشاعر مجهودات عظيمة فى نشر المحبة والمودة بين الشعب والشرطة،ويختم الشاعر عبدالعزيز يوسف على سيرته الذاتية فيقول: أنا لا أنتمى إلى أى حزب من الأحزاب..مستقل..حزبى وانتمائى هى مصر..كل مصر.

ملاحظة: سيتم نشر أشعار الشاعر الوطنى "عبدالعزيز يوسف على" تباعا على صفحات مدونة لقمة عيش انتظرونا
اقرأ المزيد

الاثنين، 18 أبريل 2011

4 مجنون ليبيا "معمر القذافى" أبوه إيطالى وأمه يهودية

السفاح القذافى وكتابه الأخضر عنوان الجهل والتخلف
لك أن تتخيل أن يقوم أحد الآباء بقتل أبناءه،هل تخيل أحد هذا المشهد؟،فماذا سيكون الحكم على هذا "الأب" الذى قتل ابنه؟،حتما سيقول الناس: لو كان ابنه بجد ومن صلبه لا يمكن أبدا أن يقتله مهما كان هذا الولد عاق أو "قليل الأدب" وأقل وصف يقال على هذا القاتل أنه مجنون،هذا ما يحدث الآن فى ليبيا فالقذافى يقتل شعبه بطريقة لم يسبق لها مثيل،وكنت دائما أردد الوصف الذى أطلقه الرئيس الراحل أنور السادات بأنه مجنون ليبيا،لكن بعد أن سمعت تلك الندوة التى عقدت فى مسجد رابعة العدوية لدعم المقاومة الليبية حضرها الأستاذ الدكتور الشيخ حسن الشافعى مستشار شيخ الأزهر،والدكتور محمد مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية الذى قال على الملأ: " إن القذافى لا يقتل شعبه لأنه ليس ليبيا فأبوه إيطاليى وأمه يهودية" ودلل على ذلك ببرقية وصلت أحد أصدقائه ترجمها له،بعد هذا الذى قيل فإن وصف القذافى بالجنون قد يبعده عن تحمل المسئولية وأنه غير مكلف،وعلى الرغم من أنى لا أحبذ الجرى وراء الشائعات أو تصديقها..لكن فى هذا المرة وجدت نفسى أصدق هذه المعلومة بسبب استخدام القوة المفرطة لهذا السفاح "القذافى" ضد شعبه الأعزل ثم الذى قال المعلومة عالم من علماء المسلمين ولا يمكن أن يتجرأ ويقول هذه المعلومة التى تصل إلى حد القذف فضلا عن أن الشيخ اتهمه بتحريف القرآن الكريم،وعليه فإن الوصف الحقيقى للقذافى بأنه عميل وخائن وليس ابنا شرعيا بل ليس مسلما أبا عن أم وأنه يعمل كوكيل للمستعمر الإيطالى وأنه مجند من قبل المخابرات المركزية الأمريكية ومجند أيضا من قبل الموساد الصهيونى. لعن الله القذافى،ولعن كل من يساند القذافى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رئيس الجمعية الشرعية يقول إن القذافى أبوه إيطالى وأمه يهودية 
اقرأ المزيد

السبت، 16 أبريل 2011

2 المجاهد الدكتور "محمد زارع" فى ذمة الله بعد رحلة جهاد مع نظام مبارك والمرض


شيع أهالى قرية سنفا والقرى المجاورة لها وأهالى دائرة أتميدة المجاهد والمناضل الدكتور"محمد زارع" الذى وافته المنية مساء أمس الجمعة وتم تشييع جنازته عقب صلاة ظهر السبت 16/4/2011 بحضور وفد من قيادات حزب العمل تكون من الأستاذ عبدالحميد بركات الأمين العام المفوض لحزب العمل،والدكتور مجدى قرقر الأمين العام المساعد والدكتورة نجلاء القليوبى الأمين العام المساعد وأمينة المرأة للحزب والأستاذ حسن كريم أمين مساعد التنظيم والأستاذ ضياء الصاوى أمين شباب حزب العمل الذين وقفوا مع أسرة الراحل لتلقى العزاء،كما حضر بعض قيادات الحزب فى الغربية والدقهلية منهم الشيخ محمد الشريف والحاج عبودة أبو عبده،وكان ضمن المشيعين القيادى اليسارى المعروف "عطية الصيرفى" هذا وقد ألقى فضيلة الشيخ "عبدالله مشهور" كلمة أمام المشيعيين قارن فيها بين من يعمل لدنياه وبين من يعمل لآخرته فى إشارة إلى مواقف الراحل حيث كان له مواقف جهادية ونضالية أبرزها تصديه لنظام مبارك منذ سنوات رافعا شعار "لا لمبارك" ضمن سياسة حزب العمل التى كان متفانيا فيها،وكانت معركته الانتخابية فى دائرته عام 2005 من أقوى المعارك الانتخابية التى حولت دائرته إلى سكنة عسكرية استخدمت فيها شرطة مبارك الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع من أجل إسقاطه فى انتخابات 2005،ومعروف أن الراحل كان أكثر النشطاء السياسيين فى مناصرته لقضية فلسطين وبخاصة "غزة" وكان الدكتور "زارع" يقوم بجمع التبرعات وإرسالها فى قوافل إلى المحاصرين فى غزة،وكان أيضا من أبرز الأطباء الذين كانوا يتصدون لكل سلبيات النقابة التى يتجاهلها السيد نقيب الأطباء الدكتور "حمدى السيد" ولعله من المصادفات العجيبة أن يكون بينه وبين الأمين العام لحزب العمل "مجدى حسين" اتصالا هاتفيا قبل رحيله بأربع وعشرين ساعة وكأنه اتصال الوداع حيث دار الاتصال وكان الأستاذ مجدى حسين الذى قرر حزب العمل أن يجعله مرشحه للرئاسة وهو فى طريقه إلى بيروت وكان الحوار الهاتفى يدور حول الأوضاع الراهنة التى تمر بها مصر بعد نهاية نظام الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" الذى شارك فيه الدكتور "زارع" قبل وبعد 25 يناير ودار الحوار أيضا عن حزب العمل وكيفية انتشاره،وهذا يعنى أن الدكتور زارع رحل عن دنيانا وهو يحمل هموم الوطن والأمة، وعزائنا فى الفقيد الراحل أن ترك لنا أسرة صالحة،وميراثا من الخلق الحميد،وبعض المقالات التى كانت تنشر صدع فيها بكلمة الحق وعزائنا الأكبر أنه عاش حتى رأى بنفسه نظام الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" وهو يتهاوى ويتلاشى، وهذا الذى كان يجاهد من أجله الدكتور زارع لإيمانه أن الأمتين العربية والإسلامية مرهونة بمصر فإن صلحت مصر صلحت الأمة. رحم الله فقيد حزب العمل المجاهد "محمد زارع" وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".


كلمة ودعاء الشيخ عبدالله مشهور على قبر المغفور له بإذن الله الدكتور "محمد مزروع"
اقرأ المزيد

الخميس، 14 أبريل 2011

2 رسالة إلى المتعاطفين مع الرئيس المخلوع "حسنى مبارك"

سيتم تحديث الصورة أولا بأول حسب ورود المتهمين للمزرعة
لست ضد من يتعاطف مع الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" وأسرته التى أصبحت حديث العالم كله..لكنه حديث ليس الذى تعودت عليه الأسرة الحاكمة فى مصر فبعد أن كانت صور الرئيس مبارك وزوجته السيدة "سوزان ثابت" وولديه "علاء وجمال" تتصدر الصحف المصرية باعتبارهم الأسرة الحاكمة، وأنهم ملاك لهذا الوطن وأن المصريين يعيشون فى نعيم هذه الأسرة،لم تتغير الصورة فهذه أيضا صور الأسرة التى كانت حاكمة تتصدر الصحف..لكن هذه المرة يختلف الأمر بطريقة أشبه بالخيال فأصبحت صور الأسرة الحاكمة توضع فى صفحة الحوادث،بل أصبحت الصحف كلها عبارة عن صفحة حوادث تحكى حواديت عن الرئيس المخلوع وأسرته وعن جرائمهم،وعقب الحكم الذى صدر على "محمد حسنى مبارك" بحبسه خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق وعلى نجليه "علاء،وجمال" وسجن القناطر فى انتظار ما كان يطلق عليها سيدة مصر الأولى السيدة "سوزان ثابت" ظهر على بعض الفضائيات وفى الشوارع أصوات متعاطفة مع الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" باعتباره رجلا فى سن متقدمة فى العمر وأنه مريض وأنه كان رئيسا لمصر،والحق أقول إنى أعذر هؤلاء الذين يتعاطفون مع "مبارك"وسبب عذرى لهم أنهم لم يكونوا يتعاملون مع السياسة وكانوا يعتبرونها "جيّابة مصايب" وهنا أقول للمتعاطفين مع الرئيس المخلوع مبارك وأسرته: "جنت على نفسها براقش" هذا من ناحية،ومن ناحية أخرى أن ما يحدث للرئيس مبارك وأسرته ما هى إلا عدالة السماء تتحقق كما لو أننا فى عصر المعجزات،أريد من المتعاطفين مع الرئيس مبارك وأسرته أن يطالعوا الصحف الحكومية والحزبية التى تتحدث عن الثروات الفلكية التى سرقها ونهبها مبارك وأسرته من أموال الشعب المطحون،وهذه الصحف سواء كانت حكومية أو حزبية هى التى كانت تسبح بحمد مبارك وأسرته صباح مساء ولو كنت مكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة لقمت بحل جميع الأحزاب السياسية والصحف التى تتبعها وهى التى كانت موجودة قبل 25 يناير،كانت لا تستطيع أن تكتب كلمة واحدة فى صحفها تمس فيها شخص مبارك أو أحدا من أفراد أسرته بل كانت تلك الأحزاب التى لها صحف ومقرات وعشرات الأعضاء لا يرون فى مصر إلا الرئيس مبارك وكانوا كبيرهم فى النقد هو السيد رئيس الوزراء وأعضاء حكومته وكان النقد بالاتفاق ومن هنا جاء فساد النظام بسبب فساد الأحزاب،وعلى الرغم من هذا التواطؤ البين من الأحزاب مع نظام المخلوع "حسنى مبارك" آن ذاك إلا أننى أطالب كل المتعاطفين مع "مبارك" أن يقرأوا ما يكتب فى تلك الصحف عن جرائم هذا النظام عامة وجرائم مبارك وأسرته خاصة،هذا فيما يتعلق بالأمور الاقتصادية التى جعلت مصر فى ذيل الدول،وهذه الجرائم هى التى أفقرت المصريين وزادت من حجم البطالة وتدهورت العملية التعليمية فى مصر من الحضانة وحتى الجامعة فضلا عن النهب المنظم فى بيع القطاع العام وكل هذه جرائم علنية يعرفها القاصى والدانى،وهناك من المتعاطفين مع مبارك وأسرته ما زال يتصور أن تلك الأسرة يمكنها العودة مرة أخرى إلى الحكم وأن ما يحدث ما هو إلا تمثيلية محبكة لتهدئة الجماهير الثائرة ضد مبارك وهؤلاء بالطبع سذج ويريدون إمساك العصا من المنتصف. لو تركنا كل تلك الجرائم ونظرنا إلى جرائم النظام ضد السياسيين فى مصر فحدث ولا حرج،فقد أطلق مبارك أجهزة الأمن المصرية بالإجبار التى كانت تعمل لحساب "حسنى مبارك" كالكلاب المسعورة على المواطنين فكانت لا تحترم حرمة لمواطن وكانت تذهب فجرا إلى أناس كل جريمتهم أنهم يحاولون الإصلاح لهذا الوطن،وأذكر أنه فى عام 2000 كنت محبوسا فى مزرعة طرة وكان أحد المواطنين قد تعدى السبعين من عمره ومعه اثنان من أولاده فى نفس السجن وكل جريمتهم أنهم كانوا يحاولون إصلاح ما أفسده مبارك وزبانيته فضلا عن الذين ظلوا فى السجون لأكثر من خمس وعشرين عاما مات أمهاتهم ومات آبائهم وتشرد أولادهم كل هذه المظالم حدثت فى عصر "مبارك" والله أذكر أن أحد المعتقلين فى سجن طرة كان يصلى بنا العشاء وبدا يقنت بعد الركعة الأخيرة وكان يقول فى دعائه: "اللهم انتقم من حسنى مبارك" وكان هذا الرجل عليه سيماء الصلاح وهذه الدعوة مر عليها أكثر من 10 سنوات فكم من دعوة متشابهة كان الذين ظلمهم مبارك فى عهده يقولون: "حسبنا الله ونعم الوكيل" منذ أكثر من أسبوع قابلت شخصا فى القاهرة رأيته يتعجب من بعض الأمور فسألته علام التعجب فقال لى: "أنا خرجت من السجن منذ سبعة عشر يوما فسألته وكم مكثت فى السجن؟ فظننت أنه سيقول لى شهرا أو شهرين فإذا به يقول منذ عام 91 وأنا فى السجن رأيت فيه كل ألوان العذاب،فحاولت أن أقوم بعمل لقاء معه ونشره فرفض بحجة أنه لا يثق فى الإعلام أو الأحزاب ووصل به الأمر إلى تكفير الحاكم كم،من مظلوم دخل السجن فى عهد "مبارك" وخرج ولم يجد له أب أو أم أو زوجة أو حتى أولاد وكم عقد نظام مبارك محاكمات عسكرية لمدنيين لم يرتكبوا جرما واحدا وكم صادر نظام مبارك أموالا لمواطنين حصلوا عليها  من عرق جبينهم،لو أن كل مصرى له مظلمة عند الحاكم المخلوع "حسنى مبارك"  لخرج 90%من الشعب المصرى يشكو مظلمته،ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب،ونظام مبارك لم يكن ظالما لشعبه فقط،بل كان ظالما لنفسه أولا ثم لأهله لأنه تركهم يظلمون الناس جهارا نهارا والظلم الأكبر الذى وقع فيه مبارك هو حصاره لأهل غزة وتجويعهم وحبس وتعذيب المقاومين منهم فى سجون مصر،وهؤلاء لا يملكون إلا أن قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل،لقد حاولت أن أتعاطف مع مبارك وبخاصة مع ابنه علاء الذى لم يكن يظهر فى المشهد السياسى إلا أن بريق السلطة أصابه وأفسده بعد أن أشيع أنه شخص متدين..لكن يبدو أن البعض كان يروج تلك الإشاعات للتغطية على جرائمه،وفى كل مرة أحاول أن أتعاطف مع مبارك أتذكر ضحايا العبارة الذين أكلت أجسادهم أسماك القرش بينما كان علاء وجمال يستمتعون بمشاهدة كأس أمم أفريقيا،كلما حاولت أن أتعاطف مع مبارك وأسرته أتذكر ضحايا القطارات الذين أُحرقوا وهم أحياء،كلما حاولت أن أتعاطف مع مبارك وأسرته أتذكر سكان العشش والقبور الذين كان بوسع مبارك وأسرته أن يبنوا لهم شقق صغيرة يسترون فيها عورات بناتهم،كلما أردت أن أتعاطف مع مبارك أتذكر القطاع العام الذى باعه نظام مبارك بأبخس الأثمان،كلما أردت أن أتعاطف مع مبارك وأسرته أتذكر مستشفى السرطان الذى كان بعض أفراد الشعب الذى لا يجد قوت يومه يتبرع لاستكمال المبنى بينما كان مبارك وأسرته ينهبون المال نهبا،كلما أردت أن أتعاطف مع مبارك وأسرته أتذكر طوابير العيش الذى لم نسمع عنها إلا فى عهد مبارك،كلما أردت أن أتعاطف مع مبارك أتذكر انهيار الجنيه المصرى مقابل أى عملة عربية كانت أو أجنبية،كلما أردت أن أتعاطف مع مبارك أتذكر الزراعة التى تم تدميرها فى عهد مبارك على يد وزير زراعته "يوسف والى" لم يترك "مبارك" لنا أى فرصة أن نتعاطف معه فالذى ينظر إلى حجم مصر التى قزّمها نظام "مبارك" لا يمكن أبدا أن يتعاطف مع مبارك،والذى أصدر الحكم على "مبارك" بحبسه احتياطيا لم يجرؤ أن يصدر هذا الحكم لولا أنه وجد مستندات تدين مبارك وأسرته كفيلة بأن تنزع من قلبه أى تعاطف أو شفقة،ويكفى أن مبارك وأسرته يحاكمون أمام قاضيهم الطبيعى على خلاف أى ثورة تعجل بعقد محكمة الثورة لتطيح بأعداء الثورة دون أدنى ضمانات للتحقيق،وهذا الذى سيجعل مصر فى المقدمة إن هى تعاملت مع الجميع بالقانون حتى مع مخالفيها.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 13 أبريل 2011

0 محاكمة الرئيس "مبارك" بالعدل هو بداية بناء الدولة الديمقراطية الحقيقية

لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث أو تاريخ العالم العربى يقدم رئيس دولة إلى محاكمة أعتقد أنها ستكون قانونية عادلة أمام محاكم مدنية ،والأجمل فى هذه القضية أن المحاكمة جاءت بقرار مصرى صميم دون أى تدخل أجنبى،والرائع فى المحاكمات أنها طالت جميع رموز الدولة من النظام السابق حتى وصلت إلى القمة فى شخص الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" وكان آخر من انضم إلى قائمة تجمع سجن طرة هو رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور فتحى سرور.
اقرأ المزيد

1 علاء وجمال مبارك فى سجن المزرعة،ومبارك محبوس فى المستشفى أيضا

وصل منذ قليل إلى سجن مزرعة طرة كلا من علاء مبارك،وجمال مبارك بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارا بحبسيهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التى انتهت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم فى كثير من الاتهامات التى وجهت إليهم،وقد أطالت التحقيقات رأس النظام حيث حققت النيابة مع الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" واصدرت قرارا بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

0 أبعد كل هذا هل من عاقل يشكك فى جيش مصر العظيم؟؟

تحية لصاحب أروع بيانات لطمأنة الشعب المصرى السيد اللواء إسماعيل عتمان
ليس بعاقل من يحاول حتى مجرد التفكير فى أن القوات المسلحة المصرية الباسلة لديها ذرة من تواطئ مع النظام السابق،بل أهم ما يميز هذه المرحلة فى تاريخ مصر أن الثورة لم تتعامل مع أعدائها بالمقصلة التى تستخدمها أى ثورة،بل تتعامل بالقانون وهذا يجب أن نؤيده ولا نقع فى الأخطاء التى كان يقع فيها النظام السابق بديكتاتوريته لقد أصبح سجن المزرعة يجمع بين أسواره الكثير من رموز الفساد بداية من رئيس الوزراء الأسبق الدكتور "أحمد نظيف،ومعه بعض أعضاء حكومته،وبعض أعضاء النظام السابق كان آخرهم السيد صفوت الشريف وأخشى ما أخشاه أن ينزل الله على مزرعة طرة زلزالا يخسف بهؤلاء الأرض بسبب ما ارتكبوه من جرائم لايعلم حجمها إلا الله،ولربما أرض سجن المزرعة تستغيث بربها أن يخفف عنها عبئ هؤلاء الظالمين بعد ان كانت تأنس تلك الأرض بالصالحين الذين كان يزج بهم مبارك ووزير داخليته فى هذا المكان ظلما وعدوانا،هل بعد كل تلك الإجراءات التى لم يكن يحلم بها أحد هل بعد كل هذا نجد من يحاول التشكيك فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة،والله ثم والله منذ البيان الأول للمجلس الأعلى للقوت المسحلة الذى تلاه السيد اللواء صاحب الوجه البشوش "إسماعيل عتمان" وبقية البيانات التى كانت كلها رسائل اطمئنان للشعب المصرى منذ تلك البيات وأصبح الجيش المصرى فى قلب كل مصرى وفى القلب من هذا الجيش المجلس الأعلى للقوات المسلحة،وأن الجيش المصرى ربما يكون هذا هو أقوى اختبار دخل فيه منذ حرب العاشر من رمضان وقد نجح فى هذا الاختبار بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف فلا أقل من أن نعزز الثقة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة التى أخذت عهدا بأنه لم ولن تستخدم العنف ضد المصريين إلا بالقانون،ولا يجب أن ننصب المحاكم للجيش ونجعله فى موقف المدافع عن نفسه كما لو أنه متهم مع ملاحظة أن الخطأ وارد فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يقل أنه مجلس ملائكى ومعصوم من الخطأ،وإذا كان هناك من خطأ يقع فيه فهو خطأ لا إرادى يحاول البعض من فاقدى الضمير أن يورط الجيش فيه إن كل يوم يمر يؤكد انحياز الجيش المصرى بكامل قوته إلى الثورة،وإن كل ساعة تمر تؤكد أن الجيش حينما نزل أرض الثورة وضع فى المقام الأول المصالح العليا للوطن،وتصريحات قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة معظمها أو جميعها يؤكد أن الجيش قد حسم أمره منذ الساعات الأولى من نزوله إلى الأرض بأنه مع الثورة قلبا وقالبا،وما أقوله ليس من باب العواطف بل توجد أمارات وعلامات تؤكد ما أقول أبرزها هو وضع المستشار طارق البشرى على رأس لجنة التعديلات الدستورية،ثم اختيار المهندس عصام شرف رئيسا للوزراء عقب المطالبة بإبعاد رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق أليست كل هذه الأمور علامات مؤكدة لنقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وانحيازه للثورة هل نريد من المجلس الأعلى أن يخرج على التلفزيون ويمسك كل واحد منهم بمصحف ويقسم عليه أنه مع الثورة..هذه ثورة مباركة حفظها الله بعنايته وسخر لها سبل النجاح التى كان على رأسها أن هيأ لها القوات المسلحة لتكون الدرع الواقى للثورة من الذين كانوا يريدون ضربها فى المهد.وجاءت الكلمات الأخيرة على لسان الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" لتؤكد أن كلماته لن تجد آذانا صاغية،بل كأنها لم تكن فقد فهم الجميع أن الرئيس المخلوع لم تعد حيله واستعطافاته للشعب تنطلى على أحد وكل هذا بفضل الله ثم بفضل جيش مصر العظيم الذى أبى إلا أن يكون منحازا للوطن حمى الله مصرنا الحبيبة،وحمى الله جيشها العظيم،والهلاك لكل من يحاول النيل من سمعة وقدر هذا الجيش الذى فيه خير أجناد الأرض.
اقرأ المزيد

0 عزاء واجب

أبوالمعالى فائق وأسرة "مدونة لقمة عيش" وأمانة حزب العمل بالغربية يتقدمون بخالص العزاء إلى الزميل العزيز "طارق الكركيت" فى وفاة شقيقه،وإننا إذ نتضرع إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته،وأن يسكنه فسيح جناته،وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان."إنا لله وإنا إليه راجعون"
اقرأ المزيد

الاثنين، 11 أبريل 2011

0 فى ظل انتفاضة سوريا أين الداعية السورى الشيخ عبدالرحمن الكوكى؟

الداعية السورى الشيخ عبدالرحمن الكوكى
فى ظل الأحداث الجارية فى سورية التى انتقلت إليها عدوى ثورة الشعب العربى لى سؤال أرجو ممن يعرف إجابته يتفضل بإبلاغنا به والسؤال هو أين الداعية السورى الشيخ عبدالرحمن الكوكى الذى تم اعتقاله عقب مشاركته فى برنامج الاتجاه المعاكس الذى كان يناقش قضية النقاب فى حلقة مساء الثلاثاء 20/10/2011 من برنامج الاتجاه المعاكس الذى يذاع على فضائية الجزيرة القطرية الذى وجه فيها "الكوكى" انتقادات لاذعة لفضيلة شيخ الأزهر الراحل الشيخ "محمد سيد طنطاوى" وكانت قناة أزهرى قد خصصت حلقة كاملة لاستعداء السلطات السورية ضد الشيخ "الكوكى" وقد تم الحكم على الشيخ بالسجن عامين بعد القبض عليه عقب عودته من قطر فى 22/10/2009 ومحاكمته فى 10/2/2010 وصدر ضده حكما بعامين بتهمة النيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقات مع دول أجنبية وقد خفضت المحكمة المدة إلى عام ضمن أسباب التخفيف المعمول بها فى سورية وقد ذكرت مصادر فى فبراير 2010 أن الرئيس السورى قد أصدر عفوا عن الشيخ "الكوكى" خرج بموجبه فى 17/2/2010 ونأمل أن يكون الشيخ عبدالرحمن الكوكى بالفعل قد خرج دون أن يتم القبض عليه مرة أخرى تحت أى ذريعة مع تمناياتنا لسوريا الشقيقة أن تعم فيها الحرية والأمن وأن تكون معقلا للمقاومة كما عهدناها وأن تنتهى أزمتها الراهنة وتصبح سوريا ضمن دول الحرية والديمقراطية لتزداد فيها المقاومة صلابة ضد العدو الصهيونى.
اقرأ المزيد

13 ما هى حقيقة الشبيه للرئيس المخلوع "حسنى مبارك" ؟ وهل توفى بالفعل؟؟ فيديو

الشبيهان "صورة منقولة"
منذ أكثر من ثمانية أشهر وتحديدا فى مساء الخميس 5/8/2010 وعلى قناة المحور أذيعت حلقة فى برنامج 48 ساعة على الهواء مباشرة قدمها الإعلامى "سيد على" وقد استضاف فيها المحامى سمير الششتاوى،والمحامى "نبيه الوحش" باعتبارهما من المحامين الذين يسعون وراء الشهرة،وكان ضمن الضيوف الدكتور "حامد صديق" أيضا باعتباره من هواة الشهرة إلا أن الدكتور "حامد صديق" فجر قنبلة من العيار الثقيل فى هذا البرنامج حيث أفاد بأن الرئيس الحالى الذى يحكم مصر ليس هو "حسنى مبارك" بل هو "دوبلير" أو شبيه له مؤكدا كلامه بأنه حصل على حكم قضائى باستخراج شهادة وفاة له الأمر الذى جعل المسئولين فى البرنامج يطردونه من الأستوديو باعتبار أن مبارك خط وأحمر ولا يجوز أن يتحدث عنه أحد بهذه البذاءات كما وصفها مقدم البرنامج فضلا عن أنهم اتهموه بالجنون،وبالتأكيد من يتحدث عن مبارك ويقول عنه أنه متوفى فى هذا التوقيت فحتما هو مجنون،وقد أعلن المحامى "سمير الششتاوى" فى حينه أنه سيتقدم ببلاغ ضد "صديق" فى اليوم التالى واعتبر ما قاله تهديدا للإعلام والاقتصاد المصرى،والآن ظهر فى الأفق موضوع "الدوبلير" أو الشبيه الذى سيقوم بدور الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى فيلم عن ليلة تنحى الرئيس لمخرج الأفلام الوثائقية "أحمد فتحى"،وحتى اللحظة لم يتم التأكد من صحة كلام الدكتور "حامد صديق" وأيضا لم يتم معاقبته على ما قاله وبخاصة أنه أذيع فى برنامج مشهور يشاهده ويسمعه الملايين داخل وخارج مصر فلا أقل من أن يتم محاسبة من يروج مثل تلك الشائعات التى تتحدث عن وفاة رئيس أكبر وأهم دولة عربية فى الوقت الذى تم الحكم بالحبس 3 شهور على أحد الصحفيين لأنه فقط تناول صحة الرئيس واعتبروا هذا التناول يضر بأمن مصر القومى وإلا فإن السؤال الذى يطرح نفسه هل الشخص الذى كان يحكم مصر ليس هو "حسنى مبارك" وإذا كان كلام "صديق" غير صحيح فلماذا لم يقدم إلى المحاكمة بتهمة ترويج أخبار كاذبة تضر بأمن الوطن،وهو نفسه طالب الششتاوى بأن يتقدم ببلاغ ضده بهذه التهمة للتحقيق فى هذا الموضوع،وهذه الأسئلة وغيرها تعتبر مشروعة سواء فى وجود مبارك فى السلطة أو خارج السلطة سواء كان مبارك على قيد الحياة أو فارق الحياة لا سيما وأن الحديث التى أدلى به لقناة العربية يثير الشك من عدة جوانب أهمها أنه لم يكن "متلفز" أى بالصوت والصورة ثم إن الصوت يمكن أن تدور حوله شكوك بأنه ليس صوت حسنى مبارك علما بأن قناعتى الشخصية أن مبارك الذى تولى الحكم فى 14/10/1981 هو نفسه الذى تم خلعه من الحكم فى 11/2/2011 وليس لدى أدنى شك فى ذلك..لكن ترك الأمر دون تحقيق يجعلنى أتشكك فى قناعاتى الشخصية وبخاصة بعد هذا الكم من التجاوزات التى نقرأها ونسمع عنها كل يوم ..بل كل ساعة ودقيقة وفى كل الأحوال لن نستفيد فى شئ إذا كان الذى حكمنا طيلة 30 عاما فى سنواته الأخيرة هو "حسنى مبارك" أم أحد يشبهه..لكن المؤكد أن حكم "مبارك" ليس فيه ما يجعل أى مصرى يفخر بتلك الفترة أقصد بها فترة الحكم حتى لا يخرج أحد ويقول : "إنت ناسى إنه صاحب الضربة الجوية الأولى" وحتى لو كان هذا صحيحا فإنها تنسب لقواتنا الباسلة "القوات المسلحة" التى يعتز بها كل مصرى فالجيش لا يعرف العمل الفردى.الأيام والأشهر القليلة القادمة أظن أنها ستجيب على أسئلة كثيرة تدور داخل المواطن المصرى وبخاصة بعد أن شعر المواطن بقدر كبير من الحرية الحقيقية المكتسبة من ثورة 25 يناير المجيدة.




اقرأ المزيد

0 شباب ضاعت عيونهم من أجل مصر

أحد المصابين فى ثورة مصر
يوم السبت 9/4/2011 كنت فى طريقى إلى القاهرة،وفى السيارة التى استقليتها من طنطا إلى القاهرة كان ثلاثة شباب من مدينة طنطا فى عمر الزهور يتحدثون عن القضية التى ستنظر صباح هذا اليوم فى محكمة طنطا والتى رفعها أهالى الشهداء والجرحى ضد قيادات أمنية فى الغربية على رأسهم السيد مدير أمن الغربية السابق اللواء "رمزى تعلب" وعرفت منهم أنهم ضمن الذين أصيبوا فى مظاهرات الثورة وأحدهم مصاب فى عينه يقول أنه فقد الرؤية تماما فى عينه اليمنى نتيجة إطلاق الرصاص المطاطى عليه وسألته لماذا أنت متغيب عن الجلسة قال إنه على موعد مع طبيب نمساوى لإجراء عملية فى عينه المصابة حتى لا تضمر إلا أنه فقد الأمل فى عودة الإبصار إليها،وقد أفاد أحد المصابين فى المحلة الكبرى وهو الزميل رضا الناحولى بأن الجلسة تمت محاصرتها بالأمن وتم منعهم والمحامين من دخول القاعة فى القضية رقم 3609 لسنة 2011 التى تأجلت حتى جلسة 11/6/2011
اقرأ المزيد

الأحد، 10 أبريل 2011

2 الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" زعيم تنظيم ما يسمى بالثورة المضادة؟

ما زال الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" يتعامل وكأنه الرئيس الذى يحكم مصر حتى اللحظة،وعلى الرغم من أن صوته الذى خرج به على قناة العربية يوحى بأنه فى حالة مرضية شديدة،وبدا كما لو أنه يستعطف الشعب والجيش بعد أن شعر بأن من كانوا حوله قد طالتهم يد العدالة،وبعد أن شاهد الملايين وهى تهدد بأنه ليس ببعيد عنهم وأنهم سيحاكموه حتى لو وصل الأمر لاستشهادهم إلا أن السيد الرئيس المخلوع فى كلمته الاستفزازية والمحرجة أيضا لبعض المسئولين يريد أن يقنعنا بأشياء لا يصدقها إلا مسلوب عقل،وما زال السيد الرئيس المخلوع يسمع إلى من ورطه طيلة أيام حكمه يريد أن يوقعه فى شر أعماله بكلام استفزازى لا يستحق الرد عليه فكما كان الشعب ينتظر قرار تنحيه على لسانه مساء الخميس 10/2011..لكنه خرج ووجه خطابا أشبه بالتحدى لقوى الشعب وما زال يتعامل بنفس طريقة ما قبل خلعه،ولا أدرى على ماذا كان يراهن السيد "مبارك" هل ظن يوما أن جيش مصر العظيم سيضحى بشعب مصر من أجل فرد،هل ظن "مبارك" أن بواسل القوات المسلحة ستوجه فوهات بنادقها إلى صدور الشعب الذى لم يشاهد العالم مشهدا رائعا جسد التلاحم بكل صوره إلا هذا المشهد الرائع بين الشعب والجيش فى مصر،كان المواطن المصرى ينتظر أن يخرج مبارك بصوته وصورته عبر أى فضائية ليعتذر للشعب المصرى عن جرائم سنوات حكمه وما أكثرها ويكفى أنه أهان كرامة المصريين فى كل مكان فضلا عن إفقارهم الفقر المدقع،هل يتصور "مبارك وأسرته" أنه ما زال يمسك بزمام الأمور وأنه يتفضل على الشعب بتلك الكلمات التى تنبئ بأن هذا الرجل يريد أن يدمر مصر،عليه أن يسكت ويقول هذا الكلام أمام جهات التحقيق..لكن هذا التسجيل الصوتى يجعلنا نتشكك فى قناة العربية،وعلى الجهات المسئولة أن تحقق فى كيفية وصول هذا التسجيل إلى القناة وعلينا أن نتأكد هل هذا التسجيل تم فى مصر أم خارج مصر إذا كان بالفعل هو صوت الرئيس المخلوع "مبارك"،ولماذا لم يخرج التسجيل بالصوت والصورة، هل أصبح "مبارك" زعيم تنظيم مايسمى بالثورة المضادة فى مصر وأصبح يرسل رسائل مشفرة عبر الفضائيات على طريقة زعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن مع فارق التشبيه،وهذا التصرف الاستفزازى للرئيس المخلوع "مبارك" يدعونا جميعا إلى أن نناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى وثقنا فيه وما زالت ثقتنا فيه كبيرة بل وتزداد يوما بعد يوم أن يسارع فى محاكمة الرئيس المخلوع "مبارك" مع علمنا وتفهمنا للحرج البالغ الذى ستقعون فيه باعتباره رجلا عسكريا..لكنه شذ عن عقيدة الجيش المصرى،وكنت أحد الذين طالبوا بالرفق بالجيش لكثرة المهام التى ألقيت على عاتقه وما زلت أطالب بذلك إلا أن خروج "مبارك" بهذا الشكل المستفز سيؤجج مشاعر المصريين وأخشى أن يوم الجمعة القادم أو قبله يحدث مالا يحمد عقباه إذا استمر تأجيل محاكمة الرئيس المخلوع وبخاصة إذا فكر أحد ممن يتصورون أن أحدا من عائلة مبارك سوف يصل إلى حكم مصر ليخرج فى غيبة من الأمن لمحاولة زعزعة الاستقرار مثل ما حدث قبيل موقعة الجمل
اقرأ المزيد

الجمعة، 8 أبريل 2011

0 إذا كنت شاركت فى ثورة مصر ممكن تجد صورتك هنا

الأستاذ هانى التراس ضمن الصور التى تم استعادتها
بعد جهد جهيد وبعد أن فقدت الأمل فى كل ملفات ثورة مصر التى قمت بتوثيقها منذ 25 يناير 2011 وحتى فرحة الشعب واحتفالاته مساء 11/2/2011 بتنحى الرئيس السابق "حسنى مبارك" حيث أن "الباور" الخاص بجهاز الكومبيوتر قد تلف وبوردة الهارد قد انحرقت فظننت أن الهارد أصابه تلف فقام أحد الأصدقاء مشكورا منذ يومين بتصليحه وتفريغ ما به على فلاشات والحمد لله تم استعادة جميع الملفات عليه،والذى ضايقنى أن أحد المحتملين لترشيح الرئاسة كنت قد قمت بعمل لقاء معه فى منزله وقد أوقعنى هذا المطب فى حرج شديد مع الرجل..لكن الحمد لله أنه لم يخذلنى مع الرجل المرشح أو الذى سيترشح للرئاسة ووجدت اللقاء والاحتفالات والصور فقلت بهذه المناسبة الجميلة أن عثرت على تلك الملفات بعد أن حمدت الله على ذلك أن أقوم بعمل هدية بسيطة بملف بعض صور الثورة وليست جميعها لأنها كثيرة جدا وسأحاول نشرها تباعا حسب ظروف الوقت،وبخاصة ليلة الاحتفال بمدينة طنطا مصورة فيديو فكل من سجل معى ويرغب فى الحصول على كلمته أو صوره فقط يأتى بفلاشة وسأعطيها له لأنى لم أستطع أن أضعها على اليوتيوب نظرا لمدتها الطويلة وبالنسبة للصور يرسل لى بريده الإلكترونى وسأرسل له صوره إن كانت عندى فقلة خبرتى فى هذا المجال أضاعت علىّ الكثير من الملفات المصورة بالصوت والصورة ونسأل الله أن يحفظ أجهزة المواطنين من شر الفيروسات ومن شر مستخدى الفيرسات لا سيما وأن تلك الأجهزة قد ساهمت بقوة بفضل الله وعونه ثم بفضل الاستخدام الأمثل لشباب مصر فى نجاح ثورة مصر لهذا على الجميع أن يدعو الله أن يحافظ على أجهزتنا وكاميراتنا وهواتفنا النقالة،كما ندعو الله أن يتم تزويد سرعة النت وتخفيض سعر الاشتراكات وبالمرة ندعوه أن يرحم ويغفر لصاحب هذا الاختراع الذى أفاد البشرية كلها.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

3 افتتاح قسم أول طنطا بحضور السيد مدير أمن الغربية والقيادات السياسية بطنطا


السيد اللواء مصطفى البرعى مدير أمن الغربية يقص شريط الافتتاح
 تصوير: محمود بدوى
فى احتفالية جمعت بين رجال الأمن بالغربية على رأسهم السيد اللواء مصطفى البرعى مدير أمن الغربية وقيادات سياسية بالغربية تكونت من لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية برئاسة المهندس فايز حمودة وقيادات الأحزاب السياسة العمل والوفد والأحرار والتجمع والوسط والإخوان والنقابات المهنية تم افتتاح قسم أول طنطا الذى تم إحراقه من قبل بعض المنحرفين الذين كانوا يريدون إجهاض الثورة وتحويلها من ثورة سلمية إلى مذبحة..لكن حكمة الثوار استطاعت أن تسيطر على الموقف،وفى غضون شهرين من تاريخ الثورة تم تجديد قسم أول طنطا للعمل بكامل قوته لاستعادة الأمن وقد عبر الجميع عن سعادتهم بافتتاح القسم وسط حشد جماهيرى مما يشيع الأمن والأمان داخل المدينة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـــــــــــــ
اقرأ المزيد

الاثنين، 4 أبريل 2011

11 لجنة التنسيق بين الاحزاب بالغربية تجتمع مع محافظ الغربية

اللواء عبدالحميد الشناوى محافظ الغربية
     فى ساعة متأخرة  من مساء الأحد الثالث من أبريل 2011 اجتمعت لجنة التسيق بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية برئاسة المهندس فايز حمودة رئيس اللجنة مع السيد اللواء عبدالحميد الشناوى محافظ الغربية،وكان اللقاء حول بحث بعض المشاكل التى تمر بها المحافظة مثل مشكلة الإسكان والطرق والعيش وغيرها من المشاكل التى تعج بها المحافظة،وقد أبدى السيد اللواء محافظ الغربية استعداده الكامل للتعاون مع اللجنة فى حل المشكلات التى يمكن حلها فى الوقت الراهن،وقد تكون الوفد من جماعة الإخوان المسلمين ومثلها الأستاذ أحمد سليم وحزب العمل ومثله أبوالمعالى فائق وحزب الوسط ومثله الأستاذ أحمد عبدالله والحزب الناصرى ومثله الأستاذ محمد بدرى حجازى وحزب الأحرار ومثله الدكتور محمود يونس والأستاذة تماضر زغلول،وحزب التجمع ومثله الأستاذ إبراهيم مكاوى،ونقابة العلميين ومثلها الأستاذ سامى الشافعى وعن الشباب الذين مثلهم الشاب الأستاذ إسلام ملدة
اقرأ المزيد

الأحد، 3 أبريل 2011

2 رفقا بجيش مصر العظيم،وبحكومة المهندس عصام شرف

     لا أدرى لماذا هذه الهجمة الشرسة على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى لو لم يكن له إلا إيجابية وقوفه مع الشعب فى ثورته العظيمة لكفته من موقف يدخل بها التاريخ من أوسع أبوابه فضلا عن مواقفه البطولية ودفاعه عن حدود مصر،وهذا الكلام ينطبق أيضا على المهندس "عصام شرف" الذى تولى مسئولية فى حقبة من تاريخ مصر ربما هى الأولى من نوعها من حيث جسامة المسئولية فضلا عن أنه أخذ شرعيته من قلب الميدان الذى انطلقت منه الشرارة الأولى للثورة،وهناك البعض ممن يحاول التشكيك فى دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة فتارة يتهمونه بأنه يعذب بعض النشطاء - وقد يحدث هذا عن طريق الخطا فى ظل تزاحم المطالبات - وأخرى يتهمونه بأنه متواطئ مع مسئول هنا أو هناك،وقد ألتمس العذر لمن يلقى بهذه الاتهامات لأنى أعلم صدق نواياهم..لكن ليت هؤلاء يضعون فى الحسبان حجم وكمية الفساد التى خلّفها وتورط فيها النظام السابق التى لو تم فتح كل الملفات فيها مرة واحدة فهى كفيلة بأن تخرج ثورة الجياع الحقيقية من حجم ما يرونه من أموال ضاعت كان الشعب هو أولى بها،وإن التعجل فى فتح كل الملفات ربما تكون نتائجه عكسية على الثورة ومن ثم يجب التريث مع مراقبة كل ما يدور،ثم إن الذين يُحاكمون الآن وإن كانوا أقل درجة من غيرهم  إلا أن محاكماتهم ستجعلهم يقلبون الطاولة على الجميع ولعل المتابع لسير التحقيقات سمع وقرأ عن الاعترافات التى أدلى بها اللواء حبيب العادلى ضد "مبارك" وأصبح شعاره "علىّ وعلى أعدائى" وأظن أن محاكمة رئيس دولة بتهمة الفساد لمدة 30 عاما ليست بالسهولة التى يتصورها البعض،وعلى الثوار أن ينتهجوا العدالة والديمقراطية حتى مع أعدائهم باعتبار أن الرئيس المخلوع هو العدو الأول للشعب..لكن القيمة والتميز تأتى من الثوار الذين قاموا بأكبر محاكمة علنية فى التاريخ التى كشفت عن هشاشة نظام كان يتصور البعض أنه نظام قوى فإذا بالأحداث تثبت أنه كان كبيت العنكبوت ومن وجهة نظرى الشخصية أن رحيل مبارك بطريقة مأساوية لم يشهدها حاكم عربى من قبل هى فى حد ذاتها محاكمة تاريخية كانت ساحة العدالة هى كل أرض مصر،وكان القاضى فيها هو شعب مصر الذى أصدر حكمه التاريخى بطرد الرئيس من قصر الرئاسة،وهذا لا يعنى أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان،أو يعنى أننا نكتفى بالطرد،بل ما يقوم به المجلس الأعلى للقوات المسلحة وما يقوم به المهندس عصام شرف حتى تاريخه ينبئ بأن فى الإمكان أفضل مما تم منذ سقوط رأس النظام وحتى اللحظة مع التأكيد على أن هناك بعض المنغصات من قبل "الأرزقية" الذين كانوا يقتاتون فى ظل النظام السابق على حساب الشعب المصرى وهو معروفون بالشكل والاسم والصفة وليسوا من (الحزب الوطنى) فقط فيخطئ من يظن أن (الحزب الوطنى) هو وحده الذى كان مستفيدا من نظام مبارك - وإن كان هو الأكثر استفادة- والشعب يعرف هؤلاء جميعا وليس هذا هو المهم..المهم هو أن على الجميع وبخاصة على الثوار أن يتمهلوا قليلا فى إصدار الأحكام ضد القائمين على أمر مصر الآن،فإنجازات الثورة لن نشعر بها بين يوم وليلة وما حدث من نجاحات للثورة ليس بالأمر الهين رغم مرور وقت قصير عليها،وحراستها واجبة..لكن شرط أن تكون تلك الحراسة هى معاونة الدولة الآن على تخطى بعض العقبات التى من أبرزها محاولة جعل مصر وكأنها ساحة تصفية حسابات بين فئات المجتمع المصرى الذى توحدت كلمته على مدى ثمانية عشر يوما هى أفضل أيام عاشتها مصر،ولن يستطيع عاقل أن يغفل عن بعض السلبيات الموجودة فى التركيبة التى تحكم البلاد وهذا أمر طبيعى فى كل بلاد الدنيا فالذين يحكمون الآن ليسوا من الملائكة،بل هم بشر يخطئون ويصيبون،والسؤال الذى يطرح نفسه هل تلك الأخطاء متعمدة،إذا كان قد حدث خطأ من الجيش ضد فرد أو مواطن هل حدث بطريق العمد أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد خطأ غير مقصود حيث اختلط الحابل بالنابل،وخوفى على الثورة ليس من الجيش الذى أثبت بمواقفه البطولية أنه أكثر حرصا على نجاح الثورة من غيره،وليس خوفى أيضا من هؤلاء الذين يطلق عليهم البعض فلول النظام السابق فهؤلاء طال الوقت أم قصر سيندمجون مع قوى الشعب طوعا أو كرها والكره هنا هو تجاهل الشعب لهم فحتما سيرضخون لمطالب الشعب العادلة وهم أفراد من الشعب شئنا أم أبينا،بل الخوف كل الخوف من المهاترات الجانبية بين التيارات السياسية والفكرية وتنوع أيدلوجياتها فى الشارع المصرى فهذا إسلامى،وهذا ليبرالى،وهذا اشتراكى،وهذا كذا وكذا،وكل تلك التيارات اجتمعت منذ 25 يناير وحتى بيان اللواء عمر سليمان بتخلى مبارك عن منصبه على هدف واحد هو شعار المصريين "الشعب يريد إسقاط النظام" وبعد أن نجح هذا الشعار فى تحقيق الهدف أصبح الوضع الآن أشبه بفترة ما بعد الولادة وعلى الأم أن تستريح قليلا حتى تسترد عافيتها الحقيقية بدماء جديدة نقية لترضع أولادها لبنا صافيا وقد يكون الفطام قبل عامين والأعوام القليلة لاتحسب فى تاريخ الأمم..لكنها تظل علامة فارقة فى فشل أو نجاح أى تجربة فليتنا جميعا نكون على قدر المسئولية ونقدر حجم المسئولية التى تقع على عاتق القوات المسلحة بين ضبط الأوضاع فى الداخل وحماية الحدود من المتربصين بنا،وندائى لكل الأحرار فى مصر: "رفقا بالقوات المسلحة،رفقا بجيش مصر العظيم،رفقا بحكومة المهندس عصام شرف،رفقا بمصر أيها الأحرار".
اقرأ المزيد