مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 27 يناير 2011

14 تصريحات الدكتور "محمدالبرادعى" قبل عودته للقاهرة

فى تصريحات للدكتور "محمد البرادعى" من العاصمة النمساوية فيينا قبل وصوله إلى القاهرة بساعات صرح لوكالات الأنباء العالمية أنه سينضم ويقود مظاهرات الجمعة التى أطلق عليها "جمعة الغضب" وأنه طالب الرئيس مبارك بالتقاعد بعد أن خدم مصر أكثر من ثلاثين سنة،مضيفا أن المواجهة الأمنية غير مجدية لا سيما وأن الأمر كله سياسى نترككم مع تصريحات البرادعى.
اقرأ المزيد

5 ماذا لو كنت مكان الرئيس "حسنى مبارك" فى انتفاضة 25 يناير 2011 فيديو

فى أى عصر هذا يحدث ؟
السؤال أعلاه يدور فى ذهن كل مواطن مصرى بغض النظر عن انتمائه السياسى وقد يجلس المواطن فى لحظة تفكير عميق ويسأل نفسه: "لو أنا مكان الرئيس مبارك يا ترى أعمل إيه فى مظاهرات 25 يناير 2011 ؟" هذا السؤال بمعناه سأله الإعلامى الشهير "عماد الدين أديب" صاحب نظرية الخروج الآمن وطرحه عبر الهاتف على ضيوف برنامج العاشرة مساء فى حلقة مساء الأربعاء 26 يناير 2011 وهو اليوم التالى لانتفاضة الشعب المصرى 25 يناير 2011 وكان ضيوف الحلقة ثلاثة يعملون فى مجال الإعلام والسياسة أحدهم الدكتور حسام بدراوى وهو قيادى فى الحزب الوطنى وله رؤية قد تكون معقولة إلى حد ما إلا أن معظم سياسة الحزب الحاكم لا تقبل إلا نظرية: "ما أريكم إلا ما أرى" وكان الضيف الثانى رئيس حزب الجبهة والقيادى السابق فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى والتى استقال منها ومن الحزب الحاكم برمته عقب ما سمى بالتعديلات الدستورية،والذى رفض أيضا عضوية مجلس الشورى بالتعيين وهو الدكتور أسامة الغزالى حرب،وأخيرا كان الضيف الثالث هو رئيس تحرر جريدة "المصرى اليوم" الأستاذ مجدى الجلاد،وكانت حلقة الإعلامية المتميزة "منى الشاذلى" فى هذا اليوم بها بعض الأمور التى قد يستشف منها البعض من مشاهدى البرنامج وكأنها الحلقة الأخيرة،ويبدو أن وزير الإعلام المصرى الدكتور أنس الفقى الذى كان يراقب الانتفاضة الشعبية من شرفة مكتبه بالوزارة يضغط بشدة على الإعلاميين بضرورة عدم الحديث فى موضوع انتفاضة 25 يناير الأمر الذى جعل الإعلامى محمود سعد يعتذر عن تقديم حلقة يوم الأربعاء لبرنامج "مصر النهاردة" وقيل أن سبب الاعتذار هو إصابة "محمود سعد" بنزلة بردية،وقد يكون السبب المعلن هو أكبر دليل على أن "سعد" انحاز لانتفاضة الشعب ورفض أن يخرج ليتحدث بنظرية "القلة المندسة" التى يروج لها الآن بعض منافقى السلطان الذين يريدون دائما إهانة الشعب وكأنه لا يستطيع أن يفعل شئ إلا بتوجيه من جماعة هنا أو حزب هناك أو كأنه مأجور ومثل تلك التفسيرات الاستفزاية هى التى تؤجج مشاعر الجماهير،والحقيقة أن السؤال الذى طرحه الإعلامى الكبير "عماد الدين أديب" هو السؤال الذى يجب طرحه الآن وبقوة كما يجب الإجابة عليه أيضا بنفس قوة وسرعة السؤال من كل المهتمين بالعمل العام والشأن السياسى،وأيضا من كل مصرى يريد الارتقاء لهذا الوطن وهذا السؤال مطروح أيضا لكل زوار "مدونة لقمة عيش" من كل الاتجاهات والأفكار السياسية وكل مواطن على أرض مصر شرط أن يكون الحديث فى حدود الرأى والرأى الآخر دون تجاوز طرف على طرف آخر،وكانت إجابة الدكتور "بدراوى" على السؤال أنه لو كان مكان الرئيس مبارك سيستمع إلى مستشاريه ومن ثم يستطيع اتخاذ ما يمكن اتخاذه فى ظل الظروف الراهنة،وكعادة الدكتور الغزالى حرب أنه تميز فى رده الذى اصاب كبد الجقيقة حينما كان أول قرار يتخذه هو عدم ترشحه للرئاسة مرة أخرى وكذلك الإعلان عن عدم ترشيح نجله  للرئاسة فى حالة وجوده فى سدة الحكم وغيرها من الأمور التى يطالب بها الشعب مثل إلغاء قانون الطوارئ إلى آخر تلك الأمور،وقد كانت إجابة الأستاذ مجدى الجلاد فيها الكثير من المثالية حيث قال لو أنه مكان الرئيس مبارك لطلب من وزير الداخلية أن يجلس مع مجموعة ممن تم القبض عليهم ليسألهم عن سبب تظاهرهم وخروجهم إلى الشارع ويكون السؤال دون وسيط،ومن بين ما قاله أيضا أن يتم تعيين نائب للرئيس،هذا بعض مما قالوه ضيوف برنامج العاشرة مساء وكل الإجابات سأضعها فى ملف فيديو لمن يريد مشاههدة الإجابة كاملة أسفل التدوينة تابعوها،ولأنى كنت أطرح دائما هذا السؤال على نفسى فاسمحوا لى أن أقول ماذا كنت سأفعل لو أنى مكان الرئيس حسنى مبارك فى ظل انتفاضة 25 يناير 2011:
1 - الإعلان وفورا عن محاكمة أصحاب التصريحات المستفزة من بعض رموز الحزب الحاكم ورؤساء تحرير الصحف القومية الذين ما زالوا يتعاملون مع انتفاضة 25 يناير 2011 بنظرية المؤامرة والاستخفاف بمطالب الشعب واعتبارهم متآمرون على الحكم.
2 - الإعلان فورا عن محاكمة من ثبت تورطهم فى قتل أى شاب مصرى خرج فى انتفاضة 25 يناير 2011،ومحاكمة من أعطى الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.
3 - الاعتذار لكل المعتقلين السياسيين الذين كانوا ينادون بالتغيير السلمى وأيضا الاعتذار للشعب المصرى عن كل ما أصابه نتيجة سياسة الحزب الحاكم التى كانت المحرك الرئيسى لانتفاضة 25 يناير 2011.
4 - الإعلان عن أن عام 2011 سيكون عام التغيير الحقيقى والجذرى وأن الشعب هو الذى يملك قراره.
5 - حل مجلس الشعب وتقديم من ثبت تورطهم فى قضايا التزوير.إلى محاكمة عاجلة كل أمام قاضيه الطبيعى.
6 - الإعلان عن حجم ثروتى العائلية داخليا وخارجيا والتبرع بـ 75%  منها لصالح الشعب المصرى .
7 - الإعلان عن كشف حساب الرموز الكبرى فى الحزب الحاكم ومصادرة أموالهم إن كانوا قد حصلوا عليها بطريق غير مشروع ومحاكمتهم.
8 - زيارة تنكرية ومفاجئة لكل المصالح الحكومية التى على رأسها المستشفيات وأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز والمعتقلات وسجون وزنازين وزارة الداخلية ورؤية المساجين والمعتقلين وحالتهم المزرية ثم الوقوف فى طابور العيش والغاز فقط لمعرفة أن كتبة التقارير المزيفة هم من أوهمونى أن كل شئ تمام.
9 - الكشف عن أى تعاون تم بينى وبين أى جهة غربية أو أمريكية أو صهيونية ومدى حجم التعاون وهل كان له صلة باحتلال العراق أو حصار غزة أم لا ومن هو صاحب القرار الرئيسى فى بيع الغاز إلى إسرائيل..
10- الإعلان عن تحملى المسئولية كاملة عن أى أضرار أصابت الشعب المصرى خلال فترة رئاستى،ومن ثم الإعلان عن استقالتى وتنحية نفسى عن الحكم واستعدادى للمثول أمام محاكمة عادلة أومطالبة الشعب بالعفو عنى أمام الله حتى إذا ما أدركنى الموت أكون مرتاح الضمير.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 26 يناير 2011

0 الأمن يحاصر حزب الجبهة بالمحلة الكبرى

منذ عصر اليوم والأمن يحاصر بعض الأشخاص فى مقر حزب الجبهة بالمحلة الكبرى خوفا من خروجهم وعمل مظاهرة استكمالا لمظاهرة الأمس والأسماء هم :

الأستاذ محمد مراد،الأستاذ رضا الناحولى،الأستاذ علاء بهلوان،الأستاذ عادل شاهين،الأستاذ ممدوح مصبح، الأستاذفتحى عبدالحميد،الأستاذمحمد مكاوى،الأستاذإيمان البواب،الأستاذ صابر عبدالرحمن،الأستاذ يسرى الجزار،الأستاذ عمر مصطفى عبدالرحمن ،الأستاذ محمد الزفتاوى،الأستاذ جمدى الفخرانى،الأستاذ محمود المحلاوى،وقد ذكر أحد المحتجزين داخل المقر أن إبراهيم قاسم وإبراهيمربيع،حاولا الخروج من المقر إلا أن الأمن قام باعتقالهم.هذا وسنواصل الأخبار تباعا.

     والمحتجزون يناشدون الأمن والإعلام العمل على فك الحصار عنهم.
اقرأ المزيد

2 رسائل يوم 25 يناير 2011 وبداية جديدة لتاريخ مصر الحديث

لم يكن أحد يتوقع تلك الغضبة الشعبية التى ستعيد إلى مصر دورها التاريخى الذى قضى عليه النظام الحاكم فى مصر النظام الذى ظل ثلاثون عاما وهو يكذب على نفسه حتى صدق نفسه وحوله مجموعة من المرتزقة من بعض الصحفيين والكتاب والإعلاميين وبعض ما يسمى بأحزاب المعارضة،وهذا النظام المترهل لعله يكون قد عرف قيمته لدى الشعب المصرى فى يوم 25 يناير 2011،كان النظام المصرى يتصور أن الشعب يحبه ولا يستغنى عنه فإذا بيوم 25 يناير يثبت أن شعب مصر يكره هذا النظام ولا يحب أن يرى حتى صورته لقد خرجت الجماهير فى كل شوراع مصر وكان مطلب كل الشعب هو رحيل هذا النظام،لعل الرئيس المصرى يعلم أن ما كان يكتب له من تقارير إنما كانت بعيدة كل البعد عن الواقع وأنها كانت تقارير مزيفة ظهرت فى الثانية ظهرا من يوم 25 يناير 2011 على حقيقتها لقد سمعت أحد أبواق النظام وهو يمجد فى ثورة مصر وكأنه يخشى على نفسه من أن تطاله يد التغيير وكان فى حالة ارتباك شديد،وسمعت أحد رؤساء الأحزاب الذى كان قد قرر عدم المشاركة سمعته وهو يقول إن عناصر وكوادر من حزبه شاركت فى انتفاضة 25 يناير 2011 ليحفظ ماء وجهه وبالفعل بعض كوادر حزبه شاركت رغما عنه،ولعلى لا أبالغ إذا قلت أن رسائل عدة تم توجيها يوم 25 يناير 2011 كان أبرزها الرسالة الموجهة لرأس النظام وهى أنها لا بديل عن الرحيل بغض النظر عن قبوله للرسالة من عدمه..لكن هذه كانت هتافات الآلاف من المصريين (ارحل)،(مش عاوزينك) والرسالة الثانية لكثير من المعارضة ماركة حكومية التى تم صنعها فى مقار الشرطة وافادت الرسالة الموجهة إليهم أنكم والنظام سواء،ثم هناك رسالة ثالثة لأصحاب فتاوى التضليل فى مصر التى لا هم لها إلا ترضية الحاكم على حساب الشعب وآخرهم كان أحد العلماء الذى كنت أظنه بعيدا عن علماء السلطة فإذا به يحفر لنفسه مكانا ليهيل التراب على مكانته لدى كثير من مرديه،والحقيقة التى لا بد أن يعترف بها الجميع هى أن الشعب المصرى تفوق على الجميع،وهنا لا بد من توجيه  تحية خاصة للمناضل الكبير مجدى حسين والمعتقل الآن فى سجن المرج بعد أن خشى النظام الإفراج عنه قبل 25 يناير فهناك من المناضلين من يخشاهم النظام،تحية لكل شاب خرج بهدف التغيير تحية لكل فتاة خرجت من أجل أن تكون مصر قوية تحية لكل الشرفاء من أبناء مصر،وأيضا تحية لرجال الأمن فى الغربية الذين كانوا يسيرون خلف المتظاهرين وكأنهم جزئ من المظاهرة وبخاصة عساكر الأمن المركزى قد تختلف الصورة فى وقت آخر لكن هذه مشاهدتى فى الغربية فى (طنطا والمحلة) لقد كانت مشاهد  هذا اليوم تقول إن شعب مصر إذا قرر أن يغير فهو على قدر المسئولية.


اقرأ المزيد

الاثنين، 24 يناير 2011

0 البرنامج النشاط الثقافي بطنطا لشهر فبراير 2011


اتحاد كتاب مصر
فرع وسط الدلتا
برنامج النشاط الثقافي 


فبراير 2011
أولا ندوات الأحد
الأحد 6/2/2011
مناقشة كتاب: "سيد حجاب صياد الحواديت"
مع الشاعر إبراهيم خطاب.
يدير اللقاء أ. محمد العزوني
الأحد 13/2/2011
على هامش التراث: مساجلة بين الشاعرين
عزت عبدالله  -- محمد فايد عثمان
يدير اللقاء د. مختار عطية
الأحد 20/2/2011
مناقشة المجموعة القصصية: "حالات أخرى للغياب"
للكاتب محمد محمد نصر
يناقشه: أ. عبدالعزيز موافي
يدير اللقاء: أ. عادل عصمت
الأحد 27/2/2011
أمسية مع الروائي: أحمد ماضي. والشاعر: سعيد قنديل
يدير اللقاء: أ. إيهاب الورادني.
________________________________
ثانيا: ندوات الأربعاء
الأربعاء: 2/2/2011
ملتقى إبداعات الشباب
الأربعاء: 9/2/2011
ورشة القصة القصيرة
الأربعاء: 16 /2/2011
أمسية شعرية
الأربعاء: 23/ 2/2011
عرض سينمائي
اقرأ المزيد

السبت، 22 يناير 2011

2 مصر فى 2011 بريشة الفنان بدر أبو على

لا أدرى إن كان الفنان الشاب "بدر أبو على" قد قام بهذا الرسم العبقرى الذى يصف حال المواطن المصرى التعيس فى ظل أمين الحزب الحاكم وفى ظل حكومة الحزب الحاكم قبل و بعد أحداث تونس،ويبدو أن الفنان الرائع "بدر أبو على" لم يكن بجواره جركن بنزين وإلا لكان  استوحى مشهدا آخر ووضع بجوار المواطن المصرى علبة كبريت وشوية جاز وجعل المواطن يتصل بوكالة الأنباء قائلا لهم "الحقونى أنا قررت أن أحرق نفسى أمام مجلس الشعب،لا شك أن أحداث تونس ما زالت ساخنة هناك وما زال لهيبها وشرارها يتطاير فى كل الدول العربية وأكثر الناس استفادة من تلك الأوضاع المحزنة هم الكتاب والصحفيين ورسامى الكاريكاتير فهى مادة خصبة للإبداع كل بطريقته .

     شكرا للفنان "بدر أبو على" الذى دائما يخص مدونة لقمة عيش بإبداعاته التى هى أفضل بكثير من مقالات كبرى الصحف والمجلات العربية والعالمية،ومدونة لقمة عيش تعد السادة قراء المدونة بنشر المزيد من كاريكاتيرات الفنان "بدر أبوعلى" انتظرونا.
اقرأ المزيد

الجمعة، 21 يناير 2011

2 مواطن يدعو الصحفيين لتصويره لحظة إحراق نفسه أمام مجلس الشعب

أوردت صحيفة الأهرام خبرا يوم الجمعة 21 يناير 2011 فى صفحة الحوادث تحت عنوان " ضبط سائق أثناء دعوته الصحفيين لتصويره لحظة إحراق نفسه أما البرلمان" وكان نص الخبر الذى كتبه:أيمن فاروق الصحافى بالأهرام كالتالى:

  " ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على سائق بالمعاش كان يقف أمام أحد البنوك المجاورة لمجلس الشعب ويقوم بالاتصال بوسائل الإعلام مؤكدا اعتزامه حرق نفسه وبتفتيشه عثر معه على زجاجة بنزين واعترف أنه كان يعتزم استخدامها فى إشعال النيران بجسده وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق،وكان اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة قد أمر بتكثيف الملاحظة الأمنية والوجود الأمنى أمام مبنى مجلسى الشعب والشورى وقد ألقت المباحث القبض على سعيد عبدالفتاح أحمد (65 سنة) سائق بالمعاش وقرر أنه كان يعتزم إحراق نفسه للضغط على الأجهزة الحكومية لحصوله على مبلغ التأمينات الخاص به فألقى القبض عليه واعترف بقيامه بالاتصال ببعض الصحف ووكالات الأنباء لتصوير مشهد حرق نفسه" انتهى الخبر.

ولنا تعليق
ــــــــــــــــــ

مثل هذا الخبر سيمر مرور الكرام شأنه شأن ملايين الأخبار التى يتم أو تم نشرها من قبل فى صفحة الحوادث فى الأهرام خاصة ذات الانتشار الواسع،وفى بعض الصحف القومية والمستقلة عامة،ونحن هنا أمام عدة ملاحظات فى الخبر فمن الملاحظات مثلا أن عمر الرجل 65 سنة حسب ما ورد فى الخبر وأن لديه مشكلة فى التأمينات،والشرطة التى قبضت على المواطن المسكين لم تقل لنا هل حلت له المشكلة أم حولته إلى وزارة الصحة ليخرج لنا المتحدث الإعلامى للسيد وزير الصحة ليقول لنا أن المواطن كان يعالج نفسيا  ويتهمه بالجنون ثم لم يقل لنا الخبر هل النيابة أخلت سبيل (المتهم) بحرق نفسه أم هى الأخرى حولته إلى مستشفى الأمراض العقلية لبيان مدى قواه العقلية،مثل هذا الخبر لو فى دولة تحترم المواطن لقامت الدنيا ولم تقعد لا لأن هذا المواطن سيكون سببا فى ثورة على غرار ثورة "البوعزيزى" فى تونس..لكن لدراسة الحالة النفسية لكل موظفى الحكومة الذين يتلذذون بتعذيب المواطن أمامهم،وحينما أقول موظفى الحكومة لا أقصد بهم هؤلاء الذين لا يقل حالهم التعس عن حال (عم سعيد) المواطن الذى أراد أن يحرق نفسه..لكن قصدت هؤلاء الذين يجلسون على كراسى الوزارة ولسان حالهم يقول: "اللى عايز يحرق نفسه فى ستين داهية والبنزين موجود والكبريت موجود بس يغوروا بعيدا عن مجلس الشعب" إن الذى أوصل هذا المواطن لأن يتصل بالإعلام لحرق نفسه لأنه لم يجد من يهتم بشكواه وربما يكون قد أرسل إلى كل من يهمهم الامر ولم يسأل فيه أحد،وما يحدث من تصرفات من المواطنين مثل محاولة إحراق النفس إذا لم تأخذها الحكومة المصرية مأخذ الجد وإذ لم يأخذها النظام الحاكم بكامله مأخذ الجد فمثل هذا المواطن الذى هانت عليه نفسه وقام بمحاولة حرقها سيهون عليه أى شئ فلن يبكى على وطن أو مواطنه طالما أن فكرة الإحراق وصلت إلى رأسه،ومعالجة مثل تلك الأمور لن يحلها تحويل مواطن إلى النيابة أو الشرطة،ولن يحلها أن يقوم مسئول بحل مشكلة فردية من أجل الإعلام،إنما حلها لا بد وأن يكون جذريا له ولغيره وأن إجراءات تخليص حقوق الناس يجب أن يتم البت فيها بسرعة،ومحاسبة أى مستهتر بمصالح الشعب،وإذا كان المواطن "سعيد عبدالفتاح أحمد" قد أرشد عنه أحد وحال دون إتمام ما كان ينويه فهناك العشرات والمئات،بل والآلاف وعشرات الآلاف لديهم نفس الأسباب التى أدت إلى إقدام (عم سعيد) على إحراق أو محاولة إحراق نفسه كل هذه الأمور ما هى إلا إنذارات قوية للنظام الحاكم بأكمله لا بد من تغيير حقيقى فى سياسة الدولة فالمسكنات أصبحت منتهية الصلاحية ولم تعد تصلح،حتى مسكنات برامج (التوك شو) ومسكنات الوقفات الاحتجاجية التى تتركها الدولة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من انتهاء مدة صلاحيتها والحذر كل الحذر أن تتوقف تلك المظاهرات فجأة لتكون الهدوء الذى يسبق العاصفة إذ لم يشعر المواطن بحلول فورية ملموسة وليست أرقام الخطب المتكررة.
اقرأ المزيد

الخميس، 20 يناير 2011

0 انتحار رجل إعلام سعودى فى منزله

قالت صحيفة عكاظ السعودية إن إعلاميا فى العقد الخامس من العمر لم تكشف الصحيفة عن اسمه قالت انه عثر عليه مشنوقا فى شقته بحى الصفا شمال جدة وقالت الصحيفة أنه قد عثر على المواطن معلقا فى دورة المياه بحبل عقده بحلق الباب قبل أن يعتلى قطعة أثاث ومن ثم ألقى بنفسه ليقى حتفه مع تضرر عظام الرقبة،وقال أحد أقارب المنتحر أنه كان يعانى من أمراض نفسية وقد دخل إحدى المستشفيات للعلاج من المرض النفسى،وأفادت الشرطة السعودية فى المنطقة التابع لها المواطن المنتحر أن الحادث ليس خلفه أسباب جنائية.هذا موجز الخبر 

تعليق مدونة لقمة عيش

منذ الإطاحة بالرئيس التونسى زين بن على إثر ثورة شعبية خرجت فى شوارع تونس احتجاجا على الأوضاع السيئة فى تونس منها ما هو سياسى ومنها ما هو اجتماعى الأمر الذى أدى إلى أن يقوم مواطن تونسى بإحراق نفسه مما أشعل الثورة الشعبية فى تونس،ومنذ تلك الحالة المعروفة باسم "محمد البوعزيزى" وحالات الانتحار تكررت فى الشارع العربى بطريقة ملفتة للنظر وبخاصة فى مصر والجزائر وموريتانيا وقيا أن شخصا فعل نفس الفعلة فى سورية إلا أن الإعلام السورى تكتم عليها حسب ما صرح به محمد رحال فى حلقة الاتجاه المعاكس 18/1/2011 على قناة الجزيرة،وأنا لم أضع هذا الحادث فى سياق أحداث تونس..لكن سؤلا يطرح نفسه حول انتحار رجل إعلام يفترض أنه مثقف وقيل أنه على خلق وكان دائما يتعاون مع زملائه،ويشجع المستجدين منهم فى مهنة الصحافة هل من السهل أن ينتحر،يذكر أن المملكة العربية السعودية تستضيف الرئيس التونسى الهارب على أراضيها مشترطة عليه أن لا يمارس أى عمل سياسى وأن لا يتصل بأى من ذويه وهو على أرض المملكة.
اقرأ المزيد

4 فضائح عائلة الرئيس التونسى المخلوع على تلفزيون تونس

مظاهرات سلمية احتجاجا على مشاركة رموز سابقة فى الحكم الجديد
عجيب أمر هذه الدنيا فمن كان بالأمس القريب يتغنى به الإعلام الرسمى للدولة،أصبح اليوم من الملعونين على نفس الإعلام أيضا،فلم يكن يجرؤ مواطن تونسى مهما بلغ من قوة أن يتطاول على مقام السيد الرئيس فى تونس وكأنه نصف إله،لكن الله بالمرصاد للطغاة فى كل مكان وإذا أراد الله فضيحة حاكم ظالم هيأ له "محمد بوعزيزى" أضعف وافقر خلق الله وهذا لا بد من العودة إلى المثل الشعبى المصرى الذى يقول: "يوضع سره فى أضعف خلقه" ولقد وضع الله سر الانقلاب المفاجئ فى تونس فى أضعف خلقه حيث لم يكن - الشهيد بإذن الله والمغفور له بإذن الله - المواطن  "محمد البوعزيزى" من أثرياء تونس ،لا من كبار المعارضة فى تونس ولا من المعتمدين على "أوباما أو ساركوزى" بل كان مواطنا من الدرجة العاشرة فى ظل هيمنة الطغاة على الحكم فى تونس،هذا المواطن الذى أعتبره أنا شخصيا هو فداء الشعب التونسى وباعث نهضة الشعوب العربية الذى أعتقد أنهم سيطلقون اسمه على بعض شوارع وأبناء تونس الخضراء التى كانت فى عهد "شين الهاربين بن على" تونس السوداء،وحينما رأيت التلفزيون التونسى وهو يعرض جرائم وسرقات ومصائب عائلة الرئيس المخلوع والهارب،قلت: سبحان الله تنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء  بيدك الخير إنك على كل شئ قدير،فقد أعز الله "محمد البوعزيزى" بأن كان سببا فى تحرير شعب بكامله،ولقد أذل الله طاغية كان معلقا بين السماء والأرض وتخلى عنه أهم حليف له فى الغرب وهو "ساركوزى" ولم يستقبله إلا حاكم عربى للأسف لقد رفضت الدول الغربية أن تستضيف طاغية لأنها فى عرفهم إهانة.. لكن جلست بينى وبين نفسى أحدثها هل ما عرضه التلفزيون التونسى عن فضائح بن على هل فقط  هو خاص بنظام الحكم فى تونس أم أن حال بعض أو كثيرا من الحكام العرب هو نسخة "تيباكال" من نظام "شين الهاربين بن على" ولو أن انقلابا حدث فى بعض الدول العربية أو الكثير منها  فكل الذى سيفعله التلفزيون الرسمى  لهذه الدولة أو تلك هو تغيير الأسماء والأماكن فقط أما الجرائم هى هى..اغتصاب وسرقات ونهب لأموال الشعوب والمتاجرة بها،وكل من شاهد تقرير التلفزيون التونسى كأن لسان حاله يقول: " يا نهار إسود يعنى الرئيس فلان أو السيد علان عنده كل تلك المصايب" ربما تكون فرصة بعض الحكام العرب أفضل من الهارب "بن على" لأنهم سيحتاطون لأنفسهم،وبخاصة إذا كان الذى يخرج هذه الأسرار ليس ببعيد عن النظام فبمجرد تعرية النظام كل يقول: نفسى نفسى وما حدث فى تونس لن يكون الأخير فانفراط العقد يأتى بعد سقوط أول حبة منه،والحاكم الذى يريد أن يتصالح مع شعبه ليس أمامه إلا أن يتبرع بكل ما يملك هو وأسرته وعائلته داخليا وخارجيا للشعب ويعتذر له ثم يتنحى قبل أن يأتى يوم يقول فيه الرئيس أو الأمير أو الملك: "الآن فهمتكم" التى لم يقلها "بن على" إلا بعد أن أدركته ثورة الغضب "البوعزيزى" وقال" "آمنت الآن بأنه لا خلاص إلا بالحرية والديمقراطية والعدالة" ..الآن يا بن على وقد كفرت من قبل بالحرية واستعبدت الشعب،والله لكأنى أسمع الله وهو يرد عليه كما رد على الهالك فرعون: "اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" وليغفر الله لى إن كنت قد اقع فى خطأ إذا قلت: "وإنا كثيرا من الطغاة والحكام الفاسدين عن رب العالمين لغافلون" فما أيسر على الله أن كان يهلك "بن على" ومن معه..لكن حكمة أرادها الله فى أن ينجى هذا المستبد ليكون عبرة لأمثاله المنبطحين أمام أمريكا والغرب الذين هم أول من يباركون ثورة الغضب ليس حبا فى الشعوب العربية..لكن لأن عميلهم قد نفذ رصيده.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 18 يناير 2011

3 مدون تونسى من المعتقل إلى عضو فى حكومة الوحدة الوطنية بعد ثورة الياسمين

"سليم عمامو" هو مدون شاب عمره لم يتجاوز الرابعة والعشرين قاد ثورة من خلال مدونته فى تونس واشتهر بين التونسيين بأنه ناشط سياسى ضد نظام حكم الرئيس المخلوع "بن على" حيث كان أول مدون تونسى يدعو إلى مسيرة ضد الحكم البائد فى 22/5/2010 والتى اعتقلته الشرطة  فى الأسبوع الأول من يناير الحالى عقب تذمر الشعب من سياسة الحكم البائد واعتقلته قوات الأمن التابعة لنظام "بن على" الهارب  بتهمة قرصنة المواقع الإلكترونية الحكومية.بينما كان السبب الرئيسى للقبض عليه هو هجومه المستمر على نظام "زين العابدين بن على" حيث كانت كلماته تلهب حماس الشباب التونسى فضلا عن الوثائق التى كان ينشرها لفضح النظام السابق ومن الأشياء التى انفرد بها "سليم عمامو" أنه اكتشف تجسس الأجهزة الأمنية على البريد الإلكترونى الخاص به وبالنشطاء السياسيين الذين أمر الرئيس المخلوع بمراقبة أنشطتهم الإلكترونية وحساباتهم البريدية الخاصة بجوجل الأمر الذى جعل العديد من مستخدمى "النت" فى تونس يشكون من اختراق إيميلاتهم ومواقعهم ومدوناتهم الإلكترونية،وقد أطلق سراحه من المعتقل يوم 13/1/2011 ليكون متزامنا مع رحيل الرئيس الهارب "بن على"،وإلى هنا والأمور طبيعية جدا إلا أنه فوجئ باتصال هاتفى من أحد وزراء الحكومة الائتلافية حكومة (الوحدة الوطنية) التى تم تشكيلها فى تونس بأنه مطلوب على الفور وتصور أن جهازا أمنيا سوف يعتقله مرة أخرى إلا أنه فوجئ بأنه قد تم اختياره كاتب دولة لدى معالى السيد وزير الشباب والرياضة التونسى ليكون أول مدون عربى عضوا فى حكومة الوحدة الوطنية.
اقرأ المزيد

1 الشورى يوافق على استقالة شهاب وفهمى


سامح فهمى وزير البترول
وافق مجلس الشورى برئاسة صفوت الشريف فى جلسته على قبول استقالة الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية والمهندس سامح فهمى وزير البترول من عضوية مجلس الشورى للتفرغ لمجلس الشعب بعد نجاهم فى الدورة البرلمانية الاخيرة شهاب عن دائرة محرم بك بالاسكندرية وفهمى عن دائرة مدينة نصر .

قال الدكتور مفيد شهاب انه يعز عليه ان يحرم من عضوية مجلس الحكماء لما يحمله من ذكريات غالية خلال مدة عضويته فى المجلس وفترة رئاسته لاعمال لجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومى ، مؤكداً ان اعتزازه باستمرار حضوره الجلسات بصفته ممثلا للحكومة .

اكد صفوت الشريف انه لا يجوز الجمع بين عضوية مجلسى الشعب و الشورى مشيراً الى ان من ينتخب فى عضوية مجلس الشعب يعد متخلياً بصفة نهائية عن عضوية الشورى بانقضاء شهر من تاريخ الفصل فى مجلس الشعب ، وقال الشريف ان مجلس الشورى يشهد بسجل عضوية الدكتور مفيد شهاب واداؤه الرفيع المستوى واثرى الحياه البرلمانية من خلال عدة تقارير قدمها خلال رئاستة للجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومى تناول فيها قضايا ذات اولوية هامة فى علاقاتنا الخارجية واوضاع الامن الاقليمى .

ووصف الشريف المهندس سامح فهمى بان عهده بوزارة البترول هو عصراً ذهبياً وتشهد له مضابط المجلس وللدكتور شهاب بانهما كانا من اكثر الاعضاء التزاما وحرصا على الممارسة البرلمانية الحقة وطرح وجهات نظر سديدة والصائبة فيما يثار من امور وبسط الرأى فى شفافية رفيعة المستوى لاتنحاز الا للحق والمصلحة العامة ، واشار الشريف ان تخلى النائبين عن عضوية مجلس الشورى لن يحول دون تواصلهما فى الرسالة القومية من خلال عضويتهما بمجلس الشعب ، وقال الشريف ان الاستقالتين استوفيا الشكل القانونى بما يتفق مع احكام الدستور والقانون .

نقلا عن المعهد الديمقراطى المصرى
اقرأ المزيد

2 قمة شرم الشيخ "الاقتصادية" هل ستضع فى حسبانها ما حدث فى تونس؟

غدا الأربعاء 19/1/2011فى مدينة شرم الشيخ المصرية قبلة الرأسماليين من العرب والعالم تبدأ ا"لقمة  العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية" فى دورتها الثانية للدول العربية،وأهمية تلك القمة التى يترقبها المواطن العربى وما تسفر عنها من نتائج أنها تأتى فى ظروف بالغة التعقيد،والحقيقة أن أى اجتماع عربى سواء كان سياسيا أو اقتصاديا لا يهتم به المواطن نظرا لعدم ثقته فى القرارات العربية إلا أن قمة شرم الشيخ الاقتصادية ذات الأبعاد العربية تأتى عقب انفجار الوضع فى تونس،وكان الانفجار بسبب أزمة اقتصادية لم تجد من يعالجها بحكمة ويخطئ من يلقى بالمسئولية على بلدية تونس التى أهانت المواطن الحر "محمد البوعزيزى" الذى يريد البعض أن يسفه من تصرفه بإحراق نفسه،والذين يحاولون تسفيه ما قام به "محمد البوعزيزى" هم هؤلاء الذين يعيشون فى القصور ويسبحون بحمد الحكام ويأكلون أموال الناس بالباطل ثم يسخرون من المواطنين،فكانت النتيجة أن نزع الله الملك من آل بن على وآل الطرابلسى فى تونس،ومن هنا أقول إن المواطن العربى يتطلع إلى قمة شرم الشيخ أن تكون قمة مميزة قمة وحدة اقتصادية عربية حقيقية تتصالح مع الشعوب،فالأموال العربية كثيرة وكثيرة جدا ولو أن المسئولين العرب أرادوا لبلادهم ولمواطنيهم عيشا كريما وتخلى كل منهم عن أنانيته وظلمه لشعبه لمدة عام واحد فقط ووضع كل جنيه أو ريال أو دينار إلى آخر مسميات العملات العربية الناتجة فقط من زكاة الركاز وقاموا بعمل جماعى لحل مشكلة البطالة فى العالم العربى ربما تغفر لهم شعوبهم ظلمهم،إن وزراء المالية والاقتصاد ورؤساء وزرائهم فى العالم العربى هم أدرى الناس بالمشكلة،ومثل تلك القمم لا بد من أن يحضرها بعض وزراء الداخلية حتى يضعوا أمامهم التحريات الدقيقة على طاولة الدراسات الاقتصادية الأمنية التى بسببها انتشرت جرائم القتل والسرقة إلى أن وصلت إلى حرق النفس ومن ثم طالت حرق البلاد،إذ لم يشعر المواطن العربى وبخاصة فى الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة،وذات الدخول شبه المعدومة بتحسن ملموس فى الوضع الاقتصادى فستعمد الناس إلى استحداث وابتكار أساليب احتجاجية أخرى كان آخرها تقليد "محمد البوعزيزى" التونسى صاحب أحدث ابتكار لتفجير الثورات فقد قلده آخرون فى مصر والجزائر وموريتانيا لا حظوا العامل المشترك أن الذين قلدوا "البوعزيزى" هم من دول عربية والحبل على الجرار،ويكفى على الزعماء العرب فشلهم الذريع فى كل قممهم العربية التى لا تساوى تعب السفر والعودة،كنت أتمنى لو أن خلفية قمة شرم الشيخ الاقتصادية تكون عبارة عن صورة لثورة الشعب فى تونس لينظر إليها كل متحدث عن الأزمة الاقتصادية حتى يتذكر كل وزير وكل حاكم فى حال غضبة الشعب كيف سيكون مصيره،وإذا كنا قد عرفنا أن الرئيس المخلوع والهارب "زين بن على" كان قد اتفق مع شركة أمنية إيطالية لتهريبه فهذا يعنى أن هناك حالات ممثالة لحكام آخرين اتفقوا أو سيتفقون مع شركات أجنبية لتهريبهم للأسف من شعوبهم،وبهذا السر الخطير الذى عرفناه عن "بن على" سيجعل الشعوب العربية تفكر كيف تحبط أى محاولة هروب لأى حاكم سيتم خلعه وهناك بعض الحكام هم فى حالة "الخلخلة" أى قبل "الخلع" بمرحلة بسيطة جدا وأى غباء أو تجاوز ضد المواطن العربى سيكون الحاكم العربى هو للخلع أقرب منه للحشو والتثبيت فإما أن تكون قمة شرم الشيخ هى بداية الحشو والتثبيت الموقت لبعض حكام العرب وإما أن تكون هى حقنة "البنج" التى بعدها يتم "الخلع" لكن فى هذه الحالة سيكون البنج قد ضاع مفعوله وسيكون للخلع آلام مبرحة قد لا يستطيع المخلوع تحملها فيا أيها الحكام أنتم أمام خيارين إما الحشو والتثبيت المؤقت،وإما الخلع  فهيا اختاروا،واللبيب من يقول بيدى لا بيد محمد البوعزيزى.
اقرأ المزيد

الاثنين، 17 يناير 2011

7 مواطن مصرى يحرق نفسه أمام مجلس الشعب وتصريحات الحكومة تحرق الدم

المواطن المصرى الذى أحرق نفسه أمام مجلس الشعب
بعد غلاسة وغتاتة ورزالة المسئولين فى مصر الذين هم فى كل مصلحة حكومية الذين هم سبب ثورة تونس الذين هم سبب ضياع مصر الذين هم ما زالوا يضحكون علينا بتصريحات كاذبة ولولا أنى أرى هذه المشاكل يوميا فى قريتى محلة مرحوم والجوهرية التابعة لمركز طنطا محافظة الغربية بسبب مشاكل العيش صباح كل يوم لصدقت الحكومة فيما تقول..لكن أنا أناشد وزير التضامن الاجتماعى ووزير الصحة ووزير الداخلية ووزير التنمية المحلية  ومحافظ الغربية وعلى الرغم من أنى نبهت ونشرت واتصلت بالشرطة وبالتموين وبكل الجهات وشكونا مر الشكوى إلا أن أحدا لم يسمع وبالطبع لو فيه مواطن حرق نفسه أمام منفذ توزيع العيش أكيد سيخرجوا له تقرير طبى أنه مريض نفسيا وأنه كان يعالج من 30 سنة فى مستشفى الأمراض النفسية أو العقلية،وحتى لو كان مريض فمن يا ترى سبب مرضه؟ لماذا هذا الإصرار على استفزاز الشعب،لماذا هذا الغباء من النظام المصرى الذى يريد أن يشكك فى القوى العقلية للشعب المصرى،كان يمكن للشعب أن يصدق أكاذيب المسئولين أكرر أكاذيب المسئولين لو أن هذا الشعب يعيش فى بلاد غير الذى يعيش فيها ويعرض كل يوم بل كل ساعة إلى مشكلة عم "عبده عبدالمنعم" صاحب المطعم الذى أحرق نفسه حتى لو من باب التهديد أو من باب دق ناقوس الخطر تعالى يا وزير التضامن الاجتماعى فى قرية محلة مرحوم وأنا أريك بنفسى المشاكل التى فى القرية بداية من الزبالة التى فى المقابر وحتى المعارك التى تحدث يوميا أما منفذ العيش تعالى يا محافظ الغربية لترى بنفسك،تعالى يا وزير التمنية المحلية مرة واحدة فجأة لتزور الوحدة المحلية بقرية محلة مرحوم،تعالى يا أى وزير فى حكومة نظيف لترى المنازل التى ما زالت تقضى حاجتها فى الجرادل فى شارع تركيب الحلوانى بداير الناحية،تعالى يا أى مسئول فى أى جهة لترى كيف يدعون عليكم سرا وعلانية والله والله ثم والله لولا خوفى على بلدى مصر ما قلت لكم هذا الكلام لأنذركم قبل أن يأـى يوم تقولون فيه إن التقارير كانت غير دقيقة،غضبتى هذه جاءت بعد التقرير الذى أعدته قناتى دريم2  المحور مشكورتين حول إحراق صاحب المطعم لنفسه وكلام الاطباء والمسئولين جعلنى أو كدت أن أحرق نفسى الطبيب يقدم روشته لطريقة الحرق ومسئول الصحة يشكك فى قوى الجل العقلية ومسئول القنطرة غرب تحدث عن نفسه أكثر مما تحدث عن المشكلة ما هذا الاستهتار بالشعب ؟ أين عقولكم أليس منكم رجل رشيد؟ والله إنها لمهزلة لأول مرة أحسد المساجين لأنهم لا يرون مايحدث من حرق دم من كلام المسئولين  أنا أتحدى السيد رئيس الوزراء أن يتنكر فى زى مواطن عادى شرط أن لا يخبر أحدا وينزل فى كل الوزارات ويدخل كل المصالح الحكومية ليرى بنفسه حجم المشكلة فى الهياكل الإدارية وأنصحه أن لا يكون معه بنزين حتى لا يشعل النار فى نفسه من فرط ما يرى من مشاكل كان يعتقد أنها غير موجودة نريد شوية احترام للشعب،نريد القليل من العقلانية فى معالجة الأمور،وعلى فكرة أن سبب الاهتمام بمشكلة "عم عبده" ليس لأنه أحرق نفسه..لكن لأن الأمور متأزمة وسيناريو تونس هو الذى يحرك كل الأنظمة العربية الآن فالدولة بكل قيادتها اهتمت بالحدث فى حين أن حوادث أشد قد حدثت قبل ثورة تونس لم يسأل عنها أحد،برجاء ياجماعة الخير نرجوكم نتوسل إليكم أن تحترموا عقلية الشعب،الغريب فى الأمر أن هناك بعض المسئواين يجب عزلهم فورا لأنهم هم السبب فى احتقان الشعب يعنى مثلا ماذا لو أن الرئيس مبارك أقال الوزارة بكاملها وحملهم مسئولية الخلل الأمنى والاجتماعى فى مصر وصدقونى أنا متواضع جدا فى مطالبى ولا أريد أن أرفع ثقف مطالبى عملا بنظرية إذا أردت أن تطاع فاأمر بما يستطاع ولا أظن أن مطلبا كهذا عصى على رئيس الدولة فوجود هذه الوزارة الاستفزازية هو نذير شؤم لهذا البلد فى هذه المرحلة بالذات أنا أزعم أنى أتمتع بحاسة سادسة وإذا استمرت هذه الوزارة حتى عدة شهور فلننتظر كارثة كبرى لن يصلح معها المسكنات ولا الترقيعات ألا هل بلغت اللهم فاشهد ولتعذرونى جميعا أيها المسئولون وأيها القراء على قسوتى فى اللهجة التى لم أتعودها فى كتاباتى .
اقرأ المزيد

2 ندوة بالمركز للعربى للدرسات حول ثورة تونس،وحزب العمل يصدر بيانا تضامنيا

يقيم المركز العربى للدراسات ندوته عن الانتفاضة التونسية كمثال للعصيان المدنى للتغيير, وآثار ذلك على الوضع العربى عموما والوضع المصرى خصوصا.
يتحدث فيها كلا من:
* الكاتب الصحفى الدكتور/ عبد الحليم قنديل المنسق العام السابق والقيادى بحركة كفاية.
* والأستاذ الدكتور/ مجدى قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل.
وذلك فى تمام الساعة السادسة مساءا يوم الأربعاء 15 صفر 1432 الموافق 19 يناير 2011 بمقر المركز العربى للدراسات الكائن بـ 23 ش إبراهيم باهر زغلول بجوار مكتب الصحة (محطة الغمراوي).
للاستعلام: 25327805 -0116217190 - 0106832876
والدعـــوة عـــامة
وفى السياق نفسه أصدر حزب العمل بيانا تضامنيا للثورة الشعبية فى تونس وصلت إلى مدونة لقمة عيش نسخة منه
 ـــــــــــــــــــــــــــــ

حماة الحمى يا حماة الحمى***هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت فى عروقنا الدما*** نموت نموت ويحيا الوطن

إذا الشعب يوما أراد الحياة*** فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلى*** ولابد للقيد أن ينكســر

 

     يحيى حزب العمل الإسلامى المصرى الشعب التونسى على ثورته الشعبية المباركة ضد النظام القمعى المستبد الفاسد. تلك الثورة التى أطاحت بالدكتاتور "زين العابدين بن على" هى رسالة واضحة المعالم لكل النظم المستبدة فى الوطن العربى بشكل عام ونظام مبارك فى مصر بشكل خاص أن القمع قد يؤخر التغيير ولكنه لن يمنعه, وأن الشعوب كلما تعرضت للاستبداد والقمع والتنكيل والمحاربة فى الرزق ومصادرة الحريات ومحاربتها فى عقيدتها كلما اقتربت أكثر من لحظة الثورة والتغيير.
والثورة الشعبية فى تونس هى أيضا رسالة للمعارضة المصرية بأن التغيير يتأخر أكثر بسبب خنوع بعض قوى المعارضة وقبولها للدنية، بأن تعمل فى المربعات المسموح بها حتى تعيش فى أمان وترضى بالفتات. ولكن هذه الأنظمة المتوحشة التى لا تراعى فى شعوبها إلا ولا ذمة، لابد من مجابهتها باستمرار وإسقاط المشروعية عنها، والتصدى لقيادة أى تحرك شعبى وترشيده بعيدا عن العنف والتدمير فى اتجاه إحداث التغيير السياسى المنشود. وإن كان العنف وتحطيم الممتلكات قد حدث بسبب مبادرة قوات الأمن التونسية باستخدام الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والرصاص الحى.
ونحن إذ نحيى الشعب التونسى نحيى فى ذات الوقت شهداء الثورة الذين خطوا بدمائهم الطاهرة سطور هذه الثورة, ونقول لعائلتهم لا تحزنوا عليهم, بل افرحوا لهم وبما حققوه من نصر (ولا تحسبن الذين قُتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
ويؤكد حزب العمل الإسلامى المصرى أن أهم درس يمكن أن نتعلمه من الثورة التونسية هى أن الثورة الشعبية والعصيان المدنى السلمى هما الطريق الوحيد لتحرير مصر, وأنه لا سبيل للخلاص من حكام الاستبداد والفساد والظلم والتبعية إلا عن طريق الانتفاضات الشعبية والنزول إلى الشارع والالتحام بالشعب.
والله اكبر.. يحيا الشعب
حزب العمل الإسلامى المصرى
اقرأ المزيد

5 بكاء المذيعة المتألقة "دينا عبدالرحمن" فى برنامجها صباح دريم - فيديو

بينما كانت المذيعة المتألقة الإعلامية "دينا عبدالرحمن" مقدمة برنامج "صباح دريم" الذى يحظى بمشاهدة مرتفعة جدا تقدم فقرة عن حالة لطفلة جميلة واسمها "جميلة هشام"  الذى أوقعها حظها التعيس تحت يد طبيب مستهتر فى مستشفى استثمارى ام بعمل عملية تجميل لم تنجح بسبب الإهمال فلم تتمالك المذيعة نفسها وتخلت عن التقليد الإعلامى الذى يريده البعض منزوع من المشاعر فلم تستطع أن تتغلب على مشاعرها وإنسانيتها ونسيت أنها على الهواء وبكت بكاءا لا إرادى حينما شاهدت منظر الطفلة،ولو كنت مكان إدارة القناة لأعطيتها مكافأة على إنسانيتها ومشاعرها اللإرادية ..المشاعر التى تخلى عنها الطبيب المعالج ونسى واجبه المقدس أمام طفلة لا حول لها ولا قوة،تحية للإعلامية "دينا عبدالرحمن" المنحازة دوما لمصالح الجماهير المصرية والتى تماسكت بصعوبة قبل نهاية البرنامج بدقائق،ودعائى للطفلة "جميلة" أن يشفيها الله لتعود طبيعية وأن يرزق أهل الطفلة الصبر وأن تتحرك نقابة الأطباء لمحاسبة المقصرين من المستهترين بأرواح المصريين.
 
اقرأ المزيد

0 الحكم بالإعدام على "الكمونى" ضربة قاضية..ولكن

الحق أقول أن الحكم الذى صدر ضد المدعو "الكمونى" بالإعدام أراح جميع المصريين على الرغم من تأخره كثيرا،فبعد 375 يوم من ارتكاب الجريمة ضد بعضا من المصريين..البعض يطلق عليهم خطأ "الإخوة الأقباط،أوالإخوة المسيحيين" وكأنه يعطيهم إذن بالبقاء معنا كضيوف فالأولى والأجدر أن يوصفوا بالمصريين وكفى،فهل لو تم حادث مماثل لا قدر الله ضد بعض المسلمين هل سنقول "الإخوة المسلمون" أحيانا المصطلحات تكون من ضمن أسباب المشكلة وليست من ضمن حلها المهم أن المصريين الذين تم قتلهم بطريقة بشعة فى ليلة عيدهم لم يقترفوا ذنبا،بل كانوا يحتفلون بعيدهم الذى ينتظرونه كل عام شأنهم شأن أى مصرى يكون فى انتظار عيده ليفرح مع أهله وجيرانه وأصدقائه وأحبائه ويتبادلون الزيارات فإذا بهذا الشقى حول عيد هؤلاء إلى مأتم وكلما جاء العيد حتما فإن الأهل سيتذكرون هذه الجريمة التى راح ضحيتها أبنائهم وأسرهم أقاربهم وذويهم،ولدينا فى مصر يكون الحزن أكثر إذا وقعت المصيبة فى أيام الأعياد وهذا يحدث فى المصائب العادية فلو أن عروسا ماتت موتة طبيعة فى ليلة زفافها يكون الحزن عليها مضاعف أكثر من ميتتها فى أوقات عادية وهذه طبيعة البشر فما بالكم والجريمة كانت بشعة وبدون ذنب وفى ليلة العيد إنها كارثة ومصيبة بكل المقاييس،وربما أهالى الضحايا لن يهتموا كثيرا بالحكم باعتبار أن الموتى لا يرجعون بسبب هذا الحكم،وإن كان فى نفس الوقت سيهدئهم ويطمئنهم باعتباره أيضا رادعا لكل من تسول له نفسه أن يقوم بهذا العمل الجبان،وكم كنت أتمنى لو أن القانون المصرى يسمح بإذاعة وبث عملية الإعدام - سواء كانت شنقا أو رميا بالرصاص أو حتى ضربا بالأحذية - على الهواء مباشرة وفى ساعة الذروة من المشاهدة ليكون عبرة للمجرمين الذين يتصورون أنهم مسنودون من جهة هنا أو هناك أو على الأقل أن يشاهد أهالى الضحايا عملية إعدام القاتل حتى تضمد جراحهم،وهذا الذى قصدته من حرف الاستدراك "ولكن" فى العنوان فالحكم بالإعدام على مرتكب الجريمة وحده لا يكفى والشعب ..كل الشعب تواق لأن يعرف كل ما سبق تلك الجريمة النكراء التى تمت فى ليل 6يناير 2010 ليلة عيد الميلاد المجيد،الشعب يريد أن يعرف ما هى دوافع تلك العملية الإجرامية،الشعب يريد أن يعرف من الذى وفر السلاح للقاتل،الشعب يريد أن يعرف من هى الجهة التى كان يستند عليها القاتل،الشعب يريد أن يعرف كم من الأموال أخذ لتنفيذ تلك الجريمة،ومن الذى دفع له الأموال،وهل خلف الجريمة أسباب طائفية أم ثأرية،أم انتقامية لسبب أو لآخر. إن معرفة أسباب الجريمة ودوافعها وملابساتها قد نجد فيه حلا لمحاولة منع مثل تلك الجرائم مستقبلا فلا نفرح بعض الوقت بحكم الإعدام الذى لا شك فى أنه حكم سيسعد كل المصريين،لكن ستكون السعادة أشد لو عرف الشعب من أين جاء القاتل بهذا القلب الميت ليقتل به أناس أبرياء،وما ثمن ذلك،وما هو حجم النفوذ الذى صور له أنه سيفلت بجريمته من العقاب،إن إعدام أسباب الجريمة أهم مليون مرة من إعدام مرتكب الجريمة فارتكاب الجريمة هى الخطوة الأخيرة لخطوات سبقتها منها ما هو مادى ومنها ما هو معنوى،إن محاكمة أسباب الجريمة ومن ورائها لا تقل أهمية عن محاكمة مرتكب الجريمة،إذا كانت الدولة تريد إشاعة الرضا فى الشارع المصرى فعليها أن تضرب بيد من حديد على المتنفذين فى الدولة وظنى أن الدولة تعرف كل صغيرة وكبيرة ولا شك أن "الكمونى" بعد الحكم بإعدامه سيخرج أسرارا أعتقد أنها ستوضح ما كان قد خفى من قبل أتمنى أن الدولة تتعامل مع الأمور بدون التقارير الوهمية وأن تنظر حولها وترى ما يحدث من تطورات فى العالم .. كلامى واضح ومن يريد التوضيح أكثر يمكننا فعل ذلك .
اقرأ المزيد

1 قناة الحكمة الفضائية ستتوقف عن البث قريبا

وضعت قناة الحكمة الفضائية "الدينية" شارة على شاشتها تعلن فيها أنها ستتوقف عن البث قريبا،وقالت فى رسالتها: "نعتذر لكم عن عدم استمرار بث القناة وذلك لعد استطاعتها سداد المديونات المتراكمة على القناة الأمر الذى سيؤدى إلى وقف البث قريبا" وقد وضعت القناة أسفل الشاشة فى شريطها المتحرك أرقام حسابات بنكية للمساهمة فى شركة قناة الحكمة،يذكر أن قناة الحكمة كانت قد توقف منذ فترة بعض الوقت ثم عادت مرة أخرى.
اقرأ المزيد

الأحد، 16 يناير 2011

6 نداء مواطن مصرى مطحون إلى السيدة "سوزان مبارك" لعلها تستجيب لمطلبه

والد الأطفال وهو يساعد أحدهم للقيام من مكانه
هذه رسالة أبعث بها إلى السيدة الحنون "سوزان مبارك" بعد أن ضاقت بى السبل حيث لى أولادا ثلاثة مصابون بضمور فى العضلات ويحتاجون إلى مبالغ مالية كبيرة لا أستطيع تحملها فمرتبى لا يكاد يكفينى حتى نهاية الشهر فأحد أبنائى وهو الطفل "عبداللطف محمد عباللطيف عبدالعزيز ناصف" فى الصف الثانى الابتدائى بمدرسة الشهيد الشرقاوى ولا يستطيع الحركة التى تجعله يقضى ضروريات حياته فلا يستطيع قضاء حاجته بمفرده فضلا عن أنه لا يستطيع صعود السلالم المدرسية أو المنزلية وليس هو فقط بل له أخ وأخت "أحمد،وندى" أصغر منه سنا ويمران بنفس المرض ونفس المشكلة وكلما كبرت السن كلما زاد المرض وإنى إذ أناشد السيدة الفاضلة "سوزان مبارك" للتدخل فى علاج أبنائى قبل استفحال المرض بهما، وتم عرض حالتهم على مستشفيات جامعة طنطا وعلى كثير من الأطباء الذين أكدوا أن ابنى "عبداللطيف" وكذلك إخوته يعانون من ضمور فى العضلات بالوراثة أدى إلى ضعف الأطراف الأربعة وما زالوا يحتاجون الى العلاج والمتابعة المستمرة التى فى حاجة الى مصاريف لا طاقة لنا بها،والبعض نصحنى بعرض حالتهم خارج مصر فى ألمانيا،وبالاتصال بأحد الأطباء المصريين الذين يعملون بأحدى مستشفيات ألمانيا بعد أن عثرت على هاتفه وأرسلت اليه التقارير،وقد أخبرنى أن العملية ستتكلف مبالغ طائلة وأنا موظف بسيط لا أستطيع تدبير مبالغ العمليات لأولادى فمرتبى لا يتجاوز الـ "500" جنيهه،وبعد أن ضاقت بى السبل لم أجد سوى سيادتكم بعد الله سبحانه وتعالى من أجل أن تكونى سببا فى إزاحة هذا الهم من على بيتى وأسرتى فكلما أنظر إلى أولادى وهم لا يستطيعون أن يعيشوا طفولتهم أتمنى لو لم أكن على قيد الحياة فهذه صرختى إلى سيدة مصر الأولى السيدة سوزان مبارك لعلها تعيد البسمة والأمل إلى أسرتى . 

ولك خالص التحية
مقدمه لسيادتك والد الأطفال: (عبداللطيف،وأحمد،وندى) 
الأسم/ محمد عبداللطيف عبدالعزيز ناصف
العنوان: محلة مرحوم - بجوار نقطة الشرطة القديمة - بمحلة مرحوم مركز طنطا - محافظة الغربية 

















الصور السابقة هى التقارير الخاصة بالأطفال  المرضى،ومن يريد متابعة الحالة أو حلا لمشكلتها فلدينا كل التفاصيل.
اقرأ المزيد

السبت، 15 يناير 2011

3 الإبداع فى جو الحرية - فيديو

الشاعر والجامعى "خالد الوغلانى"
الشاعر والأستاذ الجامعى الأستاذ "خالد الوغلانى" وعلى التلفزة الوطنية التونسية أبدع شعرا على غرار النشيد الوطنى التونسى ما كان لمثل هذا الشاعر أن يجهر بتلك الكلمات الوطنية فى ظل نظام الرئيس المخلوع "بن على" هذه الكلمات الشعرية الوطنية التى تصلح لأن تكون من شعر الملاحم وهو يناشد أهل وطنه بأن ينهضوا وقد نهضوا فنهض معه الشعر الحماسى الحر،وما أكثر الشعراء الأحرار الذين أطبق عليهم النظام العربى الحاكم،ما أحلاك يا حرية،وما أجملك يا حرية قد يعيش على الغنسان على فتات الخبز وينعم بالحرية..لكنه يأبى أن يعيش فى القصور المشيدة التى تصاحبها الديكتاتورية،لن أتحدث كثيرا اسمعوا هذه القطعة الشعرية الوطنية التى هى نتاج ثورة شعب أبى الظلم وأبى إلا أن يكون حرا عزيزا أبيّا،تحية لكل الأحرار من شعب تونس الأبى..
اقرأ المزيد

2 الإعلان رسميا عن خلو منصب الرئاسة فى تونس تلفزيونيا

الدبابات فى شوارع تونس
أعلن المجلس الدستورى فى بيان متلفز على القناة السابعة التونسية رسميا عن خلو منصب رئاسة الجمهورية فى تونس،ويأتى هذا الإعلان بعد ساعات من مغادرة الرئيس المخلوع "بن على" من تونس هربا من ثورة الشعب التونسى دون أن بفوض سلطاته إلى الوزير الأول محمد الغنوشى وفقا لأحكام الفصل 56 من الدستور ولأن الرئيس المخلوع لم يقدم استقالته من مهامه على رأس الدولة ولأن المغادرة تمت فى عقب ثورة الشعب التى استدعت الإعلان عن حالة الطوارئ الأمر الذى جعل الرئيس المخلوع فى حالة عجز تام بسبب عدم ممارسة وظائفه على معنى الفصل 57 من الدستور لكل ماسبق كان الإعلان رسميا لشغور منصب رئيس الجمهورية فى تونس،وقد توفرت الشروط الدستورية لتولى رئيس مجلس النواب منصب مهام الرئاسة مؤقتا حسب البيان المتلفز،وقد يكون هذا التطور هو بداية الصراع بين فلول النظام الحاكم السابق فى تونس حيث تم الإعلان أمس عن أن الوزير الأول محمد الغنوشى هو القائم بأعمال الرئاسة مؤقتا ليأتى الإعلان بعد ساعات عن إسناد الرئاسة مؤقتا إلى السيد فؤاد المبزغ رئيس مجلس النواب.
اقرأ المزيد

5 ثورة "محمد البوعزيزى" فى تونس أثبتت فشل استقواء الأنظمة الحاكمة بعصا الأجهزة الأمنية

الشعب التونسى الهادر الهادر
 الشاب محمد البوعزيزى الذى لم يكن يعرفه إلا أصحابه وأصدقائه وجيرانه وأهل أسرته..هذا الشاب أجبر الكتّاب والمؤّرخين على أن يجعل من اسمه محفورا فى ذاكرة التاريخ،فقد اقترن اسمه بالواقع العربى الأليم من جهة،وبشهامة وكرامة الشاب العربى من جهة أخرى فإذا ذكر الفقر والحرمان وتهميش المواطن العربى ذكر معه "محمد البوعزيزى" وإذا ذكر اسم الطغاة فى تونس ذكر اسم "البوعزيزى" وإذا ذكرت ثورة تونس الحديثة فى 2011 وانتفاضة الشعب وانهيار النظام الحاكم فى تونس أيضا ذكر هذا الشاب "محمد البوعزيزى" الذى سيخلده التاريخ مرتين الأولى منذ أن استعبده النظام الحاكم فى تونس بقيادة الرئيس المخلوع والهارب "زين العابدين بن على" وضيق عليه الخناق حتى أحرق نفسه،والمرة الثانية والأهم حينما يطلقون على ثورة تونس الخضراء اسم ثورة "محمد البوعزيزى" وإذا كانت معظم النيران من مستصغر الشرر فإن ثورة الشعب التونسى كانت من مستصغر الأجسام فمهما كان حجم ووزن جسد الشاب "محمد البوعزيزى" فلن يقارن بأحجام وأوزان شعب كامل خرج للانتقام ليس لمحمد البوعزيزى..لكن خرج كل منهم بعد أن وضع نفسه مكان "البوعزيزى" وخشى على نفسه من أن يكون مصير كل منهم هو مصير "البوعزيزى" فكان الخروج الكبير للدفاع عن النفس بعد كبت وقمع استمر 23 سنة فى ظل نظام "بن على" واسرته الذى لم يكن بأفضل من سابقه "بورقيبة" وتصارع الكبت الذى أحدثه "بورقيبة" مع كبت "بن على" فانفجر الكبت المتراكم وكأنه انشطار حدث لقنبلة نووية لم يستطع صانعوها أن يتحكموا فى عدم نزع فتيلها،وما حدث فى تونس لا يقارن من قريب أو من بعيد بما حدث فى العراق،ولعل الشعب التونسى البطل سيضع الشعوب العربية عامة فى موقف محرج ومحرج جدا وسيضع الشعب العراقى خاصة فى موقف لا يحسدون عليه فبينما كان سقوط الرئيس العراقى هو صدمة كبرى للشعوب العربية واستقبله المواطن العربى من المحيط إلى الخليج بالبكاء لأن الذى أطاح بصدام هم مجموعة من العملاء استقووا بالمحتل  الغربى والأمريكى،ونجد العكس تماما فى سقوط الرئيس المخلوع والهارب "بن على" حيث رأينا السعادة على وجوه الشعوب العربية وبدأ الناس يتصلون بعضهم البعض يهنئون أنفسهم لأن شعبا عربيا استطاع أن يتحرر بنفسه وبدون مساندة العدو الأمريكى،وبقراءة بسيطة فى هذا المشهد النادر فى تاريخ الأمة العربية نرى أن حس الشعوب مفعم بالوطنية والغيرة على الأوطان،ولعل كل مواطن عربى يسأل نفسه الآن ويسأل أنظمته الحاكمة هل ستظلون تعتمدون على عصا الأمن الغليظة أم أنكم ستستمعون إلى صوت العقل الذى يطالبكم باحترام الشعوب ومعاملتها معاملة آدمية،ربما يكون الأمن فى تونس هو أحد الأجهزة الأمنية العاتية فى المنظومة الأمنية العربية..لكنه لم يستطع أن يحمى رئيس الدولة لمدة شهر واحد،وهذا يعنى أن عقال الشعب إذا انفلت فلن تستطيع قوى أن تعيده إلى عقاله مرة أخرى فليس بالقبضة البوليسة يأمن الحاكم غضبة شعبه،وأن استقواء الحاكم خلف أجهزته الأمنية أثبت فشله وأن الأمن الحقيقى للحاكم إذ لم ينبع من شعبه فلا أمن ولا أمان له،وبخاصة إذا تحول الجهاز الأمنى إلى ما يشبه مجموعة من البلطجية تتسلط على رقاب العباد،على الرغم من أن مصطلح ( بلطجى ) لم يكن يعنى المفهوم الذى تعارف عليه الناس اليوم فكلمة بلطجى حسب ما جاء فى معجم سامح فرج (فرج للعامية المصرية والتعبيرات الشعبية للصناع والحرفيين في النصف الثاني من القرن العشرين) أن تلك الكلمة تعني حامل البلطة باللغة التركية، وأنه في عهد الدولة العثمانية كان الجنود البلطجية هم الذين يحملون البلطة يتقدمون القوات الغازية لقطع الأشجار بها ويشقون طريقا أمام القوات المتقدمة وكانوا أيضا يفتحون بها الجدر والقلاع والحصون التى تستعصى عليهم لتسهيل اقتحامها ، وفى عصر محمد على كانت قوات تحمل اسم " قوات البلطجية " ربما تتساوى تماما مع قوات الأمن المركزى أو قوات الأمن الخاص فى الدول التى يحتمى حكامها خلف أجهزته الأمنية فكلمة بلطجى ليست كما يتصورها البعض أنها سيئة ، لكن لتطور أو تحريف الكلم عن مواضعه فى كل شئ فى عالمنا فقد دخل التحريف على كلمة البلطجة فصارت كما نراها اليوم أو كما تعارف عليها المجتمع من عمليات سلب ونهب وفرض أتاوات على المستضعفين من الرجال والنساء والولدان،والذين يقومون بهذا هم مجموعة من البشر اتفقوا فيما بينهم على تكوين عصابة منظمة تهدف إلى فرض قانون الغاب على المجتمع وبالطبع مثل هؤلاء هم قوم خارجون على القانون،فإذا تحول الأمن فى دولة ما إلى ما يشبه عصابة البلطجية وكل همه حماية الحاكم أو هكذا يظن فإنه بهذا يقوم بعمل استفزازى للشعب وهو ما حدث فى تونس أن بعضا من أفراد شرطة البلدية تعاملت مع "محمد البوعزيزى" بمنطق البلطجية بمفهومها السئ فلم تكتف الدولة بأنها لم توفر فرصة عمل لهذا المواطن التعيس الحاصل على مؤهل عال فسلطت عليه مجموعة من بلطجيتها لتهينه وتصادر ما معه من بضائع تكاد لا تكفى قوت يومه فضلا عن إهانته أمام أهله وجيرانه لأنه لم يدفع الأتاوة،ورب ضارة نافعة فقد كان هذا التصرف الإجرامى من بعض بلطجية الأمن التونسى الذى كان يغدق عليهم الرئيس المخلوع من الشعب هو بداية ثورة "محمد البوعزيزى" التى ستتكرر فى بعض البلدان العربية عاجلا أو آجلا بغض النظر عن العواقب "وللإوطان فى دم كل حر***يد سلفت ودين مستحق،وللحرية الحمراء باب***بكل يد مضرجة يدق"وما حدث فى تونس وما يحدث الآن من توابع زلزال تونس هو إنذار شديد اللهجة لكل حكام المنطقة العربية والأفريقية وأجهزتها الأمنية أن لا تأمنوا لهدوء الشعوب فهو الهدوء الذى يسبق العاصفة والنار تحت الرماد وإن ارتفاع الأسعار وأزمة رغيف العيش وتدنى الأجور هى عوامل تعرية للنار التى تحت الرماد وبنفخة بسيطة فى هذا الجمر المتقد سنرى نارا موقدة ومؤصدة  لن نجد من يستطيع إطفائها وحذارى من تسطيح الأمور ثم حذارى من السخرية بالوقفات والاحتجاجات المتكررة وأن التعامل معها بعنف سيقلب الأمور رأسا على عقب وأن مصطلح "قلة مندسة" قد ولى عهده فالقلة المندسة هى التى لا تستجيب لمطالب الشعب،والقلة المندسة هى التى تغتصب السلطات وتزور الانتخابات وتتأبد فى كرسى السلطة،والقلة المندسة هم من يدافعون عن الأنظمة الحاكمة التى تستعبد شعوبها والقلة المندسة هم الذين يرون فى الحاكم العربى المستبد أنه ولى أمرنا،وفى الختام أسأل أهل الحكم فى أوطاننا العربية وفى القلب منها مصر: "هل وصلتكم رسالة تونس أم أنكم ما زلتم فى غيكم تعمهون؟" والله من وراء القصد. 
وماذا يفيد البكاء ؟؟
اقرأ المزيد

0 إلا رغيف العيش يا دكتور نظيف

من أمام منفذ التوزيع صباح الجمعة 14/1/2011
فى خضم الأحداث الجارية من حولنا وبخاصة فيما يجرى فى تونس نرى أن أزمة العيش تطل برأسها من جديد فى قرية "الجوهرية" التابعة لمركز طنطا محافظة الغربية،فقد تجمهر العشرات صباح أمس الجمعة 14/1/2011 أمام أحد منافذ التوزيع الموجودة أمام "قهوة مرعى" بجوار شبكة محلة مرحوم الكهربائية،وكان التجمهر احتجاجا على عدم وجود "العيش" حيث يقف المواطن أكثر من ساعة للحصول على نصف أو جنيه عيش،وقالت إحدى المواطنات المسنات أنها تقف منذ السابعة صباحا وحتى الثامنة والربع لم تستطع الحصول على ما تحتاجه من "العيش" ونفس المشكلة تحدث عنها الكثير ممن كانوا فى طابور العيش،وقد تطور الأمر وازدادت المشاحنات وتم الاتصال بالنجدة عن طريق الرقم "112" من الهاتف المحمول بعد أن تأكد المواطنون أنهم سيعودون دون الحصول على حصتهم اليومية من العيش،والحق يقال أن النجدة حضرت فور الاتصال بها والتى صرحت بأنها اتصلت بمباحث التموين وكل المسئولين عن التموين إلا أن أحدا لم يحضر وسجلت فى إتمامها المحضر داخل نقطة شرطة محلة مرحوم هذه الملاحظة،وتأتى تلك الأزمة بسبب غياب الرقابة التموينية من مسئولى المحافظة بالغربية الذين لا يتحركون إلا بعد نشوب معركة أمام منفذ التوزيع ولأن الأزمة كانت يوم الجمعة فلم يحضر أحد هذه المرة،وبسؤال أحد المواطنين عما إذا كانت هذه هى المرة الأولى فقال: هذه الأزمة منذ أكثر من اسبوعين والمسئولين فى مكتب تموين محلة مرحوم لا يستجيبون لشكوانا ومسئول التوزيع المعين من الوحدة المحلية بقرية محلة مرحوم لا يهتم بأعداد العيش الذى يخرج من الفرن ويوقع على أرقام وهمية حسب قول أحد المواطنين،،فضلا عن أنه يغلق منفذ التوزيع قبل التاسعة صباحا،ومسئول التوزيع نفسه يحمل المسئولية لمفتشى التموين الذين لا يحضرون ولا يراقبون عملية الإنتاج،وقد أفاد صاحب الفرن الحاج عبدالسلام عبدالكريم أن حصته 11 ألف رغيف يتم أخذ 4 ألاف رغيف بمعرفة التموين لإحدى الجمعيات بعيدة عن المنطقة،و400 رغيف للشرطة أيضا بمعرفة التموين مما يؤثر على حصة المنطقة وهو يطالب بعودة الحصة كاملة إلى الفرن للقضاء على الأزمة،الجدير بالذكر أنه بعد أن وصلت الشرطة مكان الأزمة بدأ العيش يتم انتاجه مرة أخرى ويخرج للمواطنين وحصل الجميع على العيش،والسؤال الذى يطرح نفسه هل سيتم الاتصال يوميا بالشرطة حتى يحصل المواطن على حقه،وأين الرقابة التموينية،وأين مفتشى التموين الذين لا يقدرون خطورة المشكلة هناك أسئلة كثيرة لا بد من الإجابة عليها قبل استفحال الأمر وخروجه عن السيطرة
اقرأ المزيد

0 الرئيس التونسى السابق "بن على" الهارب يصل إلى جدة

أصدر الديوان الملكى فى المملكة العربية السعودية بيانا يرحب فيه باستضافة الرئيس التونسى "زين العابدين بن على" وأسرته بعد أن طافت طائرته حول العالم ولم يجد من يأويه لتستقر به فى السعودية،وعلى الرغم من هروب "بن على" من تونس إلا أن الاحتجاجات ما زالت مستمرة صاحبتها أعمال سلب ونهب،وقد نفى الوزير الأول محمد الغنوشى الذى تولى الرئاسة مؤقتا نفى إمكانية عودة الرئيس التونسى إلى بلاده فى الوقت الراهن وهناك أصوات تونسية تطالب برحيل كل النظام الحاكم الذى كان يرأسه "بن على"
اقرأ المزيد

0 رسالة من مواطن تونسى إلى الشعب التونسى الشقيق

هذه رسالة وصلتنى من مواطن تونسى حريص على وطنه طلب منى نشرها وها أنا أنشرها كما وردت وعاش شعب تونس الخضراء الآبى
هذا نص الرسالة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إتباه الى كل التونسيين ماتخافوش.. إذا تسمعوا صوت سيارات أو شاحنات و ما تخافوش إذا تسمعوا إطلاق نار.. الجيش انتشر لحمايتنا و ثقتنا كبيرة في جُنود تونس.. نبقاو في ديارنا و ما نخرجوش.. و إذا تسمع صوت الكرتوش ماتخافوش و ما تخرجوش راهو صادر عن الجيش لحماية الشعب و التصدي للمجرمين و السراق .. لذلك لا داعي للفزع.. وان شاء الله ربي يسترنا ويحمينا الناس الكل الجيش التونسي يدعو الاتصال بأرقام الطوارئ للكشف عن أعمال نهب وانفلات 71560241/71560242/71160000/71335500
اقرأ المزيد

1 بعض ردود الأفعال العالمية والعربية حول الوضع فى تونس

الرئيس الفرنسى ساركوزى رفض منح الرئيس التونسى الهارب تصريح دخول لفرنسا فضلا عن اعترافه بالانتقال الدستورى فى تونس،والرئيس أوباما يشيد بكرامة وشجاعة الشعب التونسى ويطالب بإجراء انتخابات حرة ونزيهة،والاتحاد الأوربى يطالب بديمقراطية دائمة فى تونس،بينما قطر تراقب الاحداث فى تونس وتحترم إرادة الشعب التونسى،وكالعادة الجامعة العربية تتابع باهتمام بالغ التطورات فى تونس وتتطلع إلى عودة الهدوء فى الشارع التونسى
اقرأ المزيد

الجمعة، 14 يناير 2011

3 مدونة لقمة عيش أول من تنبأت بتنحى الرئيس التونسى

الرئيس التونسى الهارب
بعد خطاب الرئيس التونسى زين العابدين بن على مساء الخميس 13/1/2011 والذى كان يبدو عليه الارتباك وشبه التوسل للشعب التونسى قالت مدونة لقمة العيش: "الحق أقول كان الله فى عون الرئيس التونسى الذى ظهر عليه الارتباك فى كلمته وكأنه يلقى بكلمة الوداع والتنحى لشعب تونس الهادر" ولم يتمضى ساعات حتى تم الإعلان عن هروب الرئيس التونسى وعاائلته بطائرته الخاصة وتعددت الآراء حول الجهة التى غادر إليها الرئيس التونسى التى كان آخرها أنه اتجه إلى دولة خليجية،كان الرئيس التونسى يتحدث عن بقائه حتى نهاية 2014 فى وقت كان الشعب التونسى يصرخ بأعلى صوته برحيله من سدة الحكم لقد أثبت الشعب التونسى أن الأنظمة العربية الحاكمة هشة وأن أمنها لن يحميها مهما بلغ من شدة وقسوة تابعونا فى مقال خاص بهذا الموضوع الذى يخص كل مواطن عربى.
اقرأ المزيد

7 الرئيس التونسى يتحدث عن الحرية والديمقراطية! فيديو

الرئيس التونسى أثناء كلمته على القناة 7 التونسية
على الرغم من أنى لا أستريح كثيرا لمعظم الحكام العرب إن لم يكن جميعهم ليس لخلاف شخصى مع أحدهم فمن أنا حتى أناطح الكبار..لكن هذا لا يمنع أن يكون لى وجهة نظر لكونى مواطنا عربيا وأن ما يحدث فى مصر يهم تونس والجزائر وليبيا والسودان إلى آخر تلك الدول العربية (الشقيقة) التى لا أدرى كيف تدير سياستها وكما أن ما يحدث فى مصر يؤثر على تلك الدول سلبا أو إيجابا أيضا ما يحدث فى أى قطر عربى حتما له تأثيره أيضا إن كان سلبا فسلبا وإن كان إيجابا فهو أيضا سيكون تأثيره إيجابى،قلت: على الرغم من خلافى الشديد وحنقى من سياسة الأنظمة العربية الحاكمة لشعوبها تارة بسبب القبضة الأمنية وهى الأكثر وأخرى بالمسكنات التى أشبه بدواء منتهى الصلاحية لا مفعول له إلا عن طريق الإيحاء الذى يشعر به المريض حينما يبتلع قرصا مسكنا لا يدرى إن كان صالحا أو فاسدا..لكن ربما يستريح بعض الوقت بنظرية الإيحاء على الرغم من كل هذا إلا أن منظر الرئيس التونسى وهو يلقى بكلمة مساء  الخميس 13/1/2011 كان حاله يرثى له وبالطبع ما يحدث فى تونس فى حاجة إلى رثاء..فلا أحد يقبل أن يحدث هذا فى بلده..لكن من السبب فى هذا الذى يحدث فى بو زيد وتوابع هذا الحدث،ولعل التاريخ يعيد نفسه مع فارق المكان ففى يناير من عام 77 حدثت انتفاضة مشابهة فى مصر أى منذ 33 سنة المعروفة باسم انتفاضة 19،18 يناير والتى قد وصف الرئيس الراحل "أنور السادات" بأنها انتفاضة (الحرامية) والتى قال عنها القضاء المصرى الشامخ إنها انتفاضة شعب ضد غلاء الأسعار،وهذا ما يردده الآن الرئيس التونسى فى كلمته التى ألقاها عبر التلفاز التونسى الرسمى حيث وصف المتظاهرين بأنهم مجموعات سطو ونهب وإجرام وكأن الذى يحدث فى تونس معركة فى موقف سيارات أجرة،ولو كان الأمر كما يصفه الرئيس التونسى بأنها مجموعات سطو ونهب لماذا أمر وزير داخليته بعدم استخدام الرصاص الحى إلا فى حالة استخدام سلاح ضد الشرطة مضيفا أن "الخرطوش مش مقبول"،الحق أقول كان الله فى عون الرئيس التونسى الذى ظهر عليه الارتباك فى كلمته وكأنه يلقى بكلمة الوداع والتنحى لشعب تونس الهادر،وجدنا الرئيس التونسى يتحدث عن الوقفات الاحتجاجية السلمية التى لا يرى الرئيس أى حجر عليها،لماذا الآن يا سيادة الرئيس وسؤالى هذا ليس تدخلا فى الشأن الداخلى..لكن لأن الأوضاع العربية متشابهة وكل العالم العربى على كف عفريت الآن ولعل ما يحدث فى الدول العربية مثل تونس والجزائر وحتى لبنان يكون إنذار شديد اللهجة للأنظمة التى لا ترى إلا تحت أقدامها وأتمنى أن لا يقفوا موقف الرئيس التونسى الذى بدا وكأنه يراجع 23 سنة هى مدة حكمه ويقول: ليتنى طبقت الحرية والديمقراطية وحاسبت الذين يسرقون الشعب فلو فعل هذا من قبل ما كان يحدث هذا الزلزال المدمر فى تونس فبعد خراب مالطا يريد سيادته  أن يشكل لجنة مستقلة للتحقيق فى الأحداث الجارية التى راح ضحيتها الكثير من الضحايا بين قتيل وجريح وقال الرئيس زين العابدين أنه اتصل بالوزير الأول لتخفيض أسعار المواد الأساسية مثل السكر والحليب والخبز وهى المواد التى تعتبر أساسية فى كل دول العالم وأضاف أن بقوله أنه فهم الشعب وأكد أنه سيعمل على الحرية الكاملة للإعلام فى كل وسائله وعدم غلق مواقع الإنترنت ورفض أى شكل من أشكال الرقابة وستكون لجنة التحقيق فى الرشاوى مستقلة وسيحرص الرئيس التونسى على نزاهتها موضحا أن المجال مفتوح من الآن لحرية التعبير السياسى بما فى ذلك التظاهر السلمى المؤطر والمنظم سواء كانت تلك التظاهرة لحزب أو منظمة ولقد كرر الرئيس التونسى كلمة: "لا رئاسة مدى الحياة" أكثر من مرة ربما تكون  إشارة إلى أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى بعد انتهاء ولايته الحالية التى تنتهى فى 2014 !!! يذكر أن الرئيس التونسى يحكم تونس منذ 23 عاما عقب الإطاحة البيضاء  بالرئيس السابق الحبيب بورقيبة عام 87 ولعل ما يحدث فى تونس يكون ناقوس للحكام المعتمدين على تقارير وهمية تأتيهم من جهات غير أمينة وهم يأخذونها على أنها الحقيقة وهى أبعد ما تكون حتى عن شبه الحقيقة قلبى على مصر من أن يصيبها ما أصاب غيرنا ليت الذين يتولون أمر بلادنا يستدركون الأخطاء القاتلة ويصححونها فى أقرب فرصة ممكنة ويسمعون لصوت العقل ويستمعون إلى شكاوى البشر ويحسنون معاملة المواطنين ويتخلوا عن العنجهية يخطئ النظام الحاكم فى أى دولة عربية إذا ظن أنه بمنأى عن الأحداث الجارية فى المنطقة ليتهم يعقلون ليتهم يراجعوا أنفسم فالأمر جلل حمى الله مصر ووقاها شر المتربصين بها ...آمين.
كلمة الرئيس التونسى حول الأحداث فى تونس وحديثه عن الحريات
اقرأ المزيد

الخميس، 13 يناير 2011

6 المئات يتظاهرون أمام جمعية الشبان المسلمين بطنطا

تظاهر المئات من أولياء أمور ومدرسات ومدرسى وموظفى مدرسة جمعية الشبان المسلمين بعد أن سرت إشاعة حول هدم المبنى الذى يضم 2 حضانة ومدرسة ابتدائية ودار للمناسبات فضلا عن المسجد الملحق بالجمعية،ويوجد بالمجمع أنشطة رياضية وثقافية حسب ما صرحت به إحدى الموظفات فى الجمعية التى هى ضمن أكثر من 150 من موظفى المجمع الذى يخدم أكثر من 1200 من طلاب المنطقة،وقد خرج طلاب المدرسة الذين يؤدون امتحانات نصف العام بمظاهرة رافعين اللافتات  المنددة بهدم المجمع  وتأتى هذه التظاهرة العفوية بعد أن وصلت أخبار إلى طلاب وأولياء أمورهم والموظفين بالمجمع أنه سيتم نقلهم إلى أماكن بعيدة بحجة أن المجمع سيتم ضمه إلى المستشفى 57357 الخاص بسرطان الأطفال وقد اختلطت الهتافات السياسية بالهتافات الاجتماعية مع بعض التحريف فقد هتف الجميع مش هنسلم مش هنبيع مش هنوافق على التبديل بدلا من التطبيع بالإضافة إلى بعض اللافتات المنددة بعمليات النقل والهدم باعتبار أن مدارسهم ليست سنة أو سنتين بقوا فيها بل عشرات السنين،وقالت إحدى العاملات فى المدرسة اننا سنموت هنا ولا نخرج من مكاننا،وقد انتقلت قوات الأمن لمحاصرة التلاميذ وأولياء أمورهم وموظفى المدرسة وانتهت التظاهرة بعد أن حضر أحد المسؤلين يطمئن المتظاهرين وذويهم بأنه لن يتم أى عمل إلا بموافقتكم .
اقرأ المزيد

1 أزمة العيش تعود من جديد فى قرية محلة مرحوم ومديرية تموين الغربية فى غفلة

هذه الصورة  صباح الخميس 13/1/2011 الساعة 9 ص وهى جزء من الزحمة
منذ أكثر من 10 أيام  وأزمة العيش ظهرت على الساحة فى قرية محلة مرحوم فى منطقة الشبكة ولا يخلو يوم إلا وفيه مشكلة وضرب وشتائم من أجل الحصول على نصف جنيه أو جنيه عيش وعن أسباب الأزمة اتصلت بأحد مسئولى التموين فى مكتب تموين محلة مرحوم الذى أفاد بأن الفرن الذى فيه المشكلة يحصل على 11 ألف رغيف،إلا أن صاحب الفرن أفاد بأن إحدى الجمعيات فى القرية تأخذ منه 4 آلاف رغيف وكل يلقى بالمشكلة على الآخر ولا حل للمشكلة ولا رقابة من التموين أو غير التموين وأنا أؤكد أن المشكلة فى الرقابة وعدم تنظيم التوزيع وأن المكتوب على الورق غير الذى يخرج من الفرن فبقليل من التنظيم تحل مشكلة العيش وهذه رسالة نوجهها إلى مديرية التموين ومباحث التموين لضرورة إحكام الرقابة على أصحاب المخابز وعلى مفتشى التموين الذين لا يقومون بواجبهم لحل المشكلة،والسؤال هل لا بد من عمل وقفة احتجاجية حتى يحصل المواطن على رغيف عيشه ولأن الأوضاع فى كل مكان محتقنة من أجل رغيف العيش،وثورات تقوم من أجل رغيف العيش،ووزراء يقالون من أجل رغيف العيش،ولأن المسئولين لا يتحركون إلا بعد لفت الأنظار إلى المشكلة والناس فى حالة ضجر برجاء من الإخوة المسئولين أن ينتبهوا لخطورة المشكلة وأن لا يستهينوا بهاويعملوا فورا من أجل حلها،وبخاصة إذا عرفنا أن أدوات أو آليات حل المشكلة ليست مستعصية،بل هى فى حاجة إلى تفعيل دور الرقابة فقط .المكان الذى توجد به المشكلة هو الفرن الذى بجوار الشبكة أمام قهوة مرعى،ولا بد من تدخل وزارة الداخلية فى حل تلك المشكلة فهى الوزارة الوحيدة التى تتحمل تبعات أى أزمة فى مصر وبخاصة فيما يتعلق بأزمة العيش.
اقرأ المزيد