مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

0 تكريم البطل "جمعة الشوان" جاء فى توقيته تماما

الشوان فى صورة مع قيادة عسكرية من برنامج مانشيت
أحمد الهوان أو جمعة الشوان هذا البطل المصرى الذى لم يعرف عنه المصريون إلا من خلال المسلسل المصرى "جمعة الشوان" وهو الرجل الذى ينتمى إلى محافظة المقاومة الشعبية السويس،وجمعة الشوان من الرجال الذين خدموا الوطن وفضحوا إجرام الصهاينة،ويأتى تكريم المناضل "أحمد الهوان" أو رجل المهمات الصعبة "جمعة الشوان" فى توقيت فى غاية الأهمية حيث تواكب تكريم المناضل "الشوان" مع هذا المجرم الذى تجسس على وطنه المدعو طارق عبدالرازق،وليس هناك سبب يجعل المواطن أى مواطن أن يبيع وطنه حتى لو كان حقه مهضوما فى بلده،وكان على مثل هذا البائع لوطنه ودينه أن يناضل داخل بلده من أجل القضاء على الفساد والظلم حتى لو جاء على حساب حريته وعمره،لم يكن جمعة الشوان أحسن حالا من هذا الذى يدعى طارق..لكن الفرق بين الرجال كثير فهناك رجال وهناك أشباه رجال فالرجال هم الذين يؤمنون بأن حب الوطن والحفاظ عليه ليس منة من المواطن،بل هو حق وفرض شأنه شأن أى فريضة دينية،وعلينا أن نؤكد أن تكريم "الشوان" هو تكريم  لكل الشرفاء والأحرار فضلا عن أنه ضربة تغيظ العدو الصهيونى شكرا لكل من ساهم فى تكريم الرجل الفاضل "أحمد الهوان" أو "جمعة الشوان" شكرا للرائع الصحفى "وائل قنديل" شكرا للأستاذ "جابر القرموطى" مقدم برنامج "مانشيت" الذى نشر لنا صورة تكريم "الشوان" فى منزله  تغيظ العدو الصهيونى. والشكر كل الشكر لهذا الرجل "أحمد الهوان" الذى بعث الأمل فى نفوس الشباب،وحفظ الله مصر من كيد الخائنين فى الداخل والخارج.
اقرأ المزيد

2 تمخضا "الأهلى والزمالك" فولدا مباراة كرة شراب

لا شك أن أكثر من 90% من الشعب المصرى شاهد مباراة قطبى الكرة المصرية "الأهلى والزمالك"رقم 106 ولا شك أن المصريين جميعهم شاهدوا الضجة التى سبقت المباراة وهناك بعض الفضائيات الرياضة سهرت حتى الصباح فى اليوم السابق للمباراة،وانتهت المباراة بالتعادل السلبى،ولم تخرج المباراة بحجم الضجة التى سبقتها ولم تكن على مستوى عشرات الآلاف من الجماهير التى ذهبت لمشاهدة الساحرة المستديرة التى يقال لها "كرة" ولا أدرى لماذا للآن يتم الاستعانة بحكم أجنبى فى مباراة كان يمكن أن يديرها حكم من حكام دورى مسابقات المدارس إذا كان هناك دورى للمدارس من عدمه،حتى الكفاءات التى كانت فى كلا الفريقين لم تكن على المستوى المطلوب،والكارثة الكبرى حينما يعود أو يتم الاستعانة بمدرب أجنبى أقصد أن الأهلى بعد أن تركه "مانويل جوزيه" أصبح حاله لا يسر إلا جماهير الزمالك،وأنا لست فقيها فى كرة القدم..لكن أحب أن أشاهد أى مباراة يلعب فيها الرائع "محمد أبو تريكة" وربما يكون المستفيد الوحيد من تلك المباراة هو المدرب الأجنبى "جوزيه" الذى سيضع قدما على الأخرى ويطلب ما يريد،وربما يكون لديه كل الحق لا سيما وأن الخواجة "جوزيه" لا يحب الهزار ولا المجاملات فضلا عن أننا ما زال لدينا عقدة الخواجة وربنا يستر على السياسة ولا تدخلها عقدة الخواجة،وعجبى
اقرأ المزيد

0 ألف سلامة للأستاذ "سعيد شعيب" مدير مركز صحفيون متحدون

أ- سعيد شعيب
أبوالمعالى فائق وأسرة مدونة لقمة عيش يتمنون الشفاء العاجل للأستاذ الصحفى "سعيد شعيب" مدير مركز "صحفيون متحدون" وكان الأستاذ "شعيب" قد أجرى عملية جراحية فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى استغرقت قرابة الست ساعات حسب ما صرح به الأستاذ جابر القرموطى فى برنامجه "مانشيت"على قناة " أون تى فى" والحمد لله أنه خرج من العناية المركزة وما زال بالمستشفى،وكانت برفقته السيدة حرمه الأستاذة "إسلام عزام" الصحفية بجريدة الأهرام ودعائنا للأستاذ شعيب أن يتم الله عليه الشفاء العاجل: "نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.
اقرأ المزيد

الخميس، 30 ديسمبر 2010

1 مباراة القمة رقم 106 بين "الأهلى،والزمالك" وهما حزبا الأغلبية فى مصر

بعد قليل تنطلق المباراة رقم 106 بين أقوى حزبين فى مصر هما حزبا "الأهلى" وحزب "الزمالك" وسط أجواء مشحونة نظرا لأهمية المباراة لدى الفريقين،فضلا عن الشحن الإعلامى الذى صور المبارة وكأنها حرب بين داحس والغبراء،وفى تلك اللحظات التى أكتب فيها هذا التدوين كنت قبلها خارج المنزل فإذا بأحاديث الناس فى كل مكان هو مباراة "الأهلى،والزمالك" وستحظى مباراة الأهلى والزمالك بأكثر مشاهدة من المصريين والعرب وربما القنوات الفضائية التى ستذيع المباراة اليوم ربما تكون إعلاناتها هى الأكثر منذ إنشائها وبخاصة تلك القنوات الرياضية التى خرجت علينا فى ظل هوجة الفضائيات وأصبحت قنوات "مكلمة" الغريب حينما تشاهد ما يطلقون على أنفسهم محللين تشعر وكأنك أمام مناظرة بين الحزب الجمهورى والحزب الديمقراطى فى أمريكا،وحتى اللحظة تمر الأمور بهدوء بين جماهير الفريقين التى زحفت منذ الصباح الباكر إلى حجز مقاعدهم فى استاد القاهرة،والحقيقة أنى فى كل مباراة بين قطبى الكرة المصرية "الأهلى والزمالك" أقوم بعمل مقارنة بين أنصار الكرة عامة فى مصر وبين أنصار الأحزاب السياسية فى مصر سواء كان الحزب الحاكم أو الأحزاب المعارضة،ولعل أحزاب المعارضة تفكر فى عمل فريق مكون من جميع الأحزاب،ويقوم الحزب الوطنى بعمل فريق ويتم التنافس على كأس أو دورى يطلق عليه كأس أو دورى "كلنا مصريون" أنا أعتقد أن جميع الأحزاب ليست مهيأة لتكوين فريق لكرة القدم،لكن أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين لديها فريق ربما ينافس الفريق القومى المصرى،وماذا لو أن انتخابات مجلس الشعب يكون ضمن مقاعدها 25 مقعد للفريق الذى يفوز على فريق حزب الأغلبية وتكون مهمة هؤلاء الأعضاء هى الشباب والرياضة،وهنا ستبرز مشكلة عويصة وهى هل سيكون حكم المبارة وطنى أم أجنبى؟
اقرأ المزيد

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

0 جاموسة الوزير "يوسف بطرس غالى" بتحلب 40 كيلو لبن !

الوزير يوسف بطرس غالى
العنوان أعلاه ليس نكتة ولا هو من باب السخرية..لكن حكاية جاموسة الوزير "يوسف بطرس غالى" وزير المالية قالها الدكتور "توفيق عكاشة" نائب الحزب الوطنى عن دائرة نبروه بعد انسحاب مرشح حزب الوفد فى نفس الدائرة من جولة الإعادة تلبية لقرار الحزب الأمر الذى جعل الدائرة مغلقة على نائب الحزب الوطنى ليس هذا هو المهم إنما المهم هى قصة جاموسة وزير المالية "بطرس غالى" الذى صرح فى المؤتمر السنوى للحزب الوطنى حسب ما قال أحد نوابه الدكتور "توفيق عكاشة" مقدم برنامج "مصر اليوم" على قناة الفراعين التى أوقفها وزير الإعلام لعدة أسابيع ثم عاد أمس الثلاثاء ليقدم بنفسه حلقة البرنامج التى قال فيها على لسان وزير المالية: "اللى عنده جاموس إدراره ضعيف يجيلى وأنا أديله جاموسة بتجيب 40 كيلو لبن،وقال هذا الكلام فى وجود السيد جمال مبارك حسب تصريحات "توفيق عكاشة" وطالبه "عكاشة" بأن يعطيه من الجواميس التى يتحدث عنها ليوزعها فى الدائرة عنده وعندما سأله الوزير هل الدائرة عنده فيها جاموس رد عليه عكاشة بقوله "مليانه" ويبدو أن المخرج أو المصور ضحك" والحقيقة أنا لا أدرى إذا كان "توفيق عكاشة" يسخر من الوزير أم يؤيد الوزير لأن فى سياق الكلام تشعر أن الموضوع وكأنه هزار وأنا الحقيقة أطالب كل فلاح أن يأخذ ما قاله النائب "توفيق عكاشة" على محمل الجد ويذهب إلى الدكتور بطرس غالى ويطلب منه "جاموسة" تحلب 40 كيلو لبن بدلا من جاموسته التى تحلب 8 كيلو،وبما أن الدكتور "عكاشة" فلاح ويعيش مع الفلاحين وهو كثير ما يتحدث عن نفسه فى برنامجه فهو يعلم الكمية التى تدرها "الجاموسة" من الألبان وقد نفى الدكتور "عكاشة" أن تكون أى جاموسة تحلب 40 كيلو لبن واعتبر أن كلام وزير المالية (أى كلام فى أى اتجاه) على حد وصف الدكتور"عكاشة" لا سيما وأن "عكاشة" سأله هلى هى جاموسة أم بقرة ألمانى؟ قال هذا ليؤكد أن الوزير هل يعرف الفرق بين الجاموس والبقر،وأنا بالفعل اتصلت بأكثر من مصدر لديهم خبرة فى تربية المواشى فنفوا وجود جاموسة يزيد إدرار لبنها فى الوجبة عن 8 كيلو حينما تكون الجاموس فى أحسن حالاتها ومتكلفة ومتربية على أحسن علف يعنى جاموسة متربية على الغالى وحتى لا أكون متجنيا على الوزير أو على الدكتور عكاشة فشاهدوا هذا الملف من قناة الفراعين واسمعوا ماذا قاله الدكتور "توفيق عكاشة" عن جاموسة بطرس غالى التى تحلب 40 كيلو

اقرأ المزيد

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

2 فلنحتفل بمولد سيدنا "أبو حصيرة" حتى لا نكون من الخوارج

مجدى حسين فى وقفة ضد مولد أبى حصيرة "صورة أرشيفية"
حتى لا نكون من الخوارج وحتى لا نكون من الذين غضب عليهم "ولى أمرنا" وحتى لا يفتى الشيخ "محمود بن عامر" بقتلنا على غرار فتوى قتل "البرادعى" فأنا أدعو الشيخ "محمود لطفى بن عامر" رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بمدمنهور  - بلد سيدى أبو حصيرة  - صاحب فتوى "النحر" أدعوه وبما أنه فى قلب المحافظة التى يدفن فيها صاحب المقام العالى وصاحب الكرامات الربانية والمواهب الحصراتية سيدى "أبو حصيرة" التى تشرفت قرية "دميتوه" بجسده المسجى فى حرير منسوج فى مكان لم تدسه قدم عبد من الخوارج  وحتى نثبت ولائنا لولى أمرنا أدعوه بان يصدر فتوى بضرورة الاحتفال وبزيارة سيدى "أبو حصيرة"  وأداء الصلوات فى رحابه وهناك وأمام المقام الرفيع علينا أن نتسمّر أمام كاميرات القنوات الفضائية حتى يرانا البصّاصون ويكتبوننا فى عليين بجوار مقام الولاية ضمن الذين أنعم عليهم الحظ وكُتب لهم زيارة صاحب الهمة وقامع أهل "النّمة" من النميمة سيدى "أبو حصيرة" أقول للشيخ الجليل "محمود بن عامر" أن ينظم لنا هذه الرحلة الميمونة مصطحبين أسرنا وجيراننا وكل من لهم حقوق علينا ليكون لنا شرف السبق فى الزيارة قبل أن يهنأ بها أولاد عمومتنا من أحبائنا وقرات عيوننا اليهود أبناء الله وأحباؤه فلربما ينظر إلينا ولى الأمر وتقع عيناه علينا قبل أن تنال بركاته اليهود القادمون من كل فج عميق ونحن الأولى بهذه البركات  والنظرات والرحمات ووقتها فقط نشعر بأن رضاه قد عم علينا وأن رجاله فى كل مكان قد عرفونا ليشملونا برعايته ورعايتهم ويكتبوننا فى سجلاتهم الأبدية بأقلامهم النورانية  وبأيديهم الملكوتية بأننا لسنا من الخوارج الضالين وأننا على طاعة ولى الأمر لمستمرون وعلى النهج سائرون وللخوارج كارهون وإنا فى طاعة الإمام لراغبون رغم أنف المارقون من أمثال:
     البرادعى،والقرضاوى،والبديعى،وبن حسينى،والبشرى،والقنديلى،والنورى،والجليلى،والإسحاقى،والغزالى،وكل من سولت له نفسه أن يسلك مسلك هؤلاء الذين كفروا بولى الأمر ورغبوا عن تقديم فروض الولاء والطاعة،وبالمرة نستغل وجود الكاميرات وأمام مقام سيدى "أبو حصيرة" لنعلن توبتنا إلى ولى أمرنا ورب نعمتنا،كما نعلن براءتنا من هؤلاء الخوارج الذين خرجوا بسيوفهم ورماحهم وركبوا خيولهم وأعلنوا الخروج على ولى أمرنا ورفعوا الكتب وقالوا هذا بيينا وبينك أيها الولى،وبما أننا كنا قاب قوسين أو أدنى من الوقوع فى هذا الاثم العظيم وهذا الذنب الذى لا يغفر،وبمناسبة هذه الأيام المباركة أيام الاحتفال بسيدى العارف بمقام الذات الأميرية سيدى "أبوحصيرة" رضى الولى عنه ورضى عنه أن ندعو بعد أن نجثوا على "ركبنا" لنولى وجوهنا شطر صورة ولى أمرنا وقاهر عدونا بعد أن نرتدى ملايس الطقوس التى تليق بتلك المناسبة الجليلة ونلهث فى نفس واحد وعلى صعيد واحد وبقلب خاشع أن تحل النقمة على من خرج على ولي أمرنا وأن يمحق الله كل أعداء حامينا من أعدائنا الإيرانيين والغزاويين وأن يبارك فى كل من أفتى بقتلهم وأن يشتت شمل كل من اعترض على فتوى شيخنا آمين آمين.
اقرأ المزيد

0 الخروج الآمن لعماد الدين اديب من مهنه الصحافه والاعلام

عماد الدين أديب

التفسير العائلي للتحليل السياسي والمواقف المفتعلة

كتب: عبدالله كمال فى "روزاليوسف"

في عام 2005 كان عماد الدين أديب يتكلم (مع) الرئيس.. وفي عام 2009 ثم عام 2010 أصبح عماد الدين أديب يتكلم (عن) الرئيس.. التحول إلي (عن) بعد أن كان (مع).. هو موجز المشكلة. وهي ليست مشكلة عماد الدين أديب وحده.. لكنها أيضا تواجه كل من تلبسه المرض (الهيكلي) المعروف في عالم الصحافة وتقاطعه مع السياسة.

هذا المرض ليس في حاجة إلي تعريف.. أعراضه معلنة.. إذ يعتقد المصاب به أن من حقه أن يقترب.. وأنه حين يقترب يجب أن يكون مسموعا.. وأن تلك الحالة تخلق له مكانة.. وأن المكانة يجب أن تدوم.. وإذا دامت لا بد أن تكون له وحده.. وإذا كانت له وحده فلا ينبغي أن تنتهي.

في الستينيات كان هيكل محتكرا للرئيس عبدالناصر.. وأنهي السادات حالة الاحتكار خصوصًا حين اعتقد هيكل أن علي الرئيس أن ينصت إلي رأيه وألا يستشير غيره. في هذا الزمن كان الصحفيون يستطيعون أن يقولوا إنهم أصحاب المشورة. لكن الأيام تبدلت.. والصحافة تطورت. والسياسة تقدمت.. ولم تعد المشورة مقصورة علي الصحافة.. وبرأ الصحفيون إجمالا من (المرض الهيكلي).. أدركوا أن صانع القرار لن يكون حكرا علي أحد.. وفهموا أن الحالة الهيكلية في عصر الانفتاح والتعددية لا يمكن أن تعود.. إلا من تخيل أن هذا قد يجوز حتي لو لم يكن (هيكل) بكل مواصفاته وتعقيداته.

والأستاذ عماد الدين أديب إعلامي معروف.. كان له صيته.. حين كان يمارس المهنة.. خصوصًا في مرحلته التليفزيونية.. أنا شخصيا لا أذكر له مرحلة صحفية.. غير شفوية مؤثرة.. وقد كان مذيعا مرموقا إلي أن توقف منذ سنوات.. بعد أن كان أحد أبرز ما اختتم به حياته المهنية - بعد اعتزاله - هو حواره الشهير مع الرئيس مبارك.. وفيه أعطاه الرئيس ما لم ينله أحد آخر.. أطول حوار.. أدخله معه الغرفة السرية لعمليات القوات الجوية تحت الأرض.. وأعطاه حديثا ممتدًا.. استمر بضع ساعات وأذيع علي عدة حلقات.. وسمح فيه الرئيس بأن يقال له - علي الطريقة الأمريكية - (أنت).. وقبِل ألا يقال له (سيادتك) أو (السيد الرئيس).. ذلك أننا كنا قد دخلنا عصر مبادرة الرئيس الشهيرة بتعديل الدستور في فبراير 2005 .

لقد كان الحوار - حسب ما هو مفهوم الآن - جزءًا من حملة إعلامية موسعة سبقت إعلان الرئيس عن ترشيح نفسه في انتخابات عام 2005 إذ أذيع الحوار في أيام 24 و25 و26 أبريل بمناسبة ذكري التحرير.. وكان عنوانه (كلمة للتاريخ).. وهو بالفعل كان مجرد (كلمة) علي ما اتسم به الحوار من امتداد وتوسع.. إذ إن الرئيس قد سجل كلماته وذكرياته بطريقة أخري سبقت هذا العمل التليفزيوني بفترة.. وهو ما لم تتم إذاعته حتي الآن.

حصل عماد الدين أديب علي السبق، بسبب خبراته ومواهبه التليفزيونية، غير أنني لا أعتقد أنه كان سبقًا سعي إليه بقدر ما أُعطي له.. ولا أعتقد أنه هو الذي طلب إجراء الحوار.. ومن ثم فإنه بعد أن أذيع وأثار جدلا كبيرًا.. لأسباب تتعلق بالأساس بشخصية الحوار وما قاله الرئيس ومجريات النقاش.. دون أن نغفل الكفاءة التليفزيونية للمحاور وسماته أمام الكاميرا.. فوقتها لم يكن المناخ الإعلامي منفتحًا بهذا القدر الذي يكشف عن مذيعين مختلفين لديهم إمكانيات متنوعة.. وبعد أن أذيع البرنامج الاستثنائي لم يدرك عماد الدين أديب ما هي حدود المسألة وأبعادها.. وأعتقد أنه لو فكر فيها مليا الآن لتبين له أن من الممكن أن يجري نفس الحوار الأساتذة: عمرو عبدالسميع، معتز الدمرداش، راندا أبوالعزم، عبداللطيف المناوي، تامر أمين، وكثيرون غيرهم.. بافتراض أن هذا الحوار سوف يتكرر.

وفيما يبدو فإن الشحنة الكهربائية للحوار كانت أكبر من قدرة الأستاذ عماد علي التوقع.. علي الرغم من أن في تاريخه المهني الكثير من اللقاءات البارزة مع مختلف السياسيين، حين كان يقدم برنامجه المعروف (علي الهواء).. ومن ثم انطلقت حوله شائعات مختلفة.. لم يشأ أن يقيدها.. فقيل مرة إنه سيكون رئيسًا لمجلس إدارة الأهرام.. وقيل إنه سوف يكون وزيرًا للإعلام.. وقيل إنه سوف يحصل علي تصريح بتأسيس محطة تليفزيون.. وقيل الكثير مما أسعد - بلا شك - الأستاذ عماد.. وتركه ينتشر حوله.. إلي أن مضت السنوات ولم يتحقق شيء من هذا كله.. فهي مواقع ومهام ترتبط بمواصفات لا بد أن تكون وثيقة الصلة منذ البداية مع المؤسسة المصرية.

مهنيا ووظيفيا وتمويلاً، انتمي الأستاذ عماد للمؤسسة الإعلامية السعودية.. رتع في رحابها بأبعادها المختلفة.. ولا يمكن وصفه بأنه كان صحفيا مرموقًا نشر أخبارًا وكتب مقالات بقدر ما كان متميزًا في صناعة المنتج الإعلامي.. سواء كان جريدة أو مسلسلاً أو فيلمًا أو برنامجًا.. هذا في حد ذاته إنجاز كبير.. لكن لم تعرف له أيديولوجية ولم تعرف له كتابات فكرية مميزة.. أو ترصد له اتجاهات سياسية بعينها يشار إليها علي أنها تخصه دون غيره.. وفي المرات القليلة التي كان فيها الأستاذ عماد يتصدي للكتابة الصحفية فإنه كان إما يواصل التدوين المختصر عن المشاعر والعواطف موجهًا كلامه إلي حبيبة مجهولة.. كما يفعل في مجلة (كل الناس) المنوعة حتي اليوم.. أو تصدي لتجربة مؤقتة لم يستطع أن يكمل فيها.. كما جري في «روزاليوسف» هنا علي صفحات تلك الجريدة اليومية.. حيث بدأ في كتابة عمود يومي.. شكرته عليه.. بعد أن توقف عنه بإرادته وبطريقة مفتعلة.. وبحيث بدا لي أنه غير قادر علي الاستمرار.. وهو ما تبين من انقطاعات متوالية ومن تكرار الأفكار ومن الأسلوب الذي تمنعني اللياقة أن أسجل عليه ملاحظات عديدة اليوم.. فقد كان ضيفنا وكنا نرحب به وكنا نسعد بذلك.. وحين ترك مقاله فإنني سجلت موقفًا محددًا هنا أيضًا في تلك الجريدة.

مضت سنوات وتلاشت الشائعات، أياً من كان الذي أطلقها حول الأستاذ عماد الدين أديب، هل هم من يعملون معه، أم أنه المناخ الصحفي والإعلامي العامر بالقصص والحواديت، ومع مضيها.. لم تتكرر تجربة الحوار الذي أجراه الأستاذ عماد مع الرئيس.. فهل كان ينتظر.. أم أن هذا ما كان يشيعه المغرضون عنه؟ هذه أسئلة يمكنه هو أن يجيب عنها.. وإذا كان لم يفعل بطريقة مباشرة فإن ظهوراته المختلفة علي تناقضها تعبر عن إجابات لم يقل بها، وإن جسدها.

في سنوات تلت حوار 2005، وهي بالصدفة حوارات مسجلة كان الأستاذ عماد الدين أديب يظهر تليفزيونياً كي يحلل مواقف السياسة في برامج مختلفة.. منها ما هو في التليفزيون المصري الذي كان يتمني شراء بعض قنواته الأرضية.. ومنها ما كان في برنامج أخيه الأستاذ عمرو أديب الشهير (القاهرة اليوم) قبل أن يتوقف.. ومنها ما كان في محطات وبرامج أخري.. وقد كان في البداية يقول كلامًا يصب في خانة أنه من مؤيدي الدولة المصرية.. بل يصل إلي حد ابتكار تفسيرات لمواقفها انطلاقًا من أرضية أنه (إعلامي مستقل) كما يفضل أن يقدم نفسه.. وإذا كان يجيد ذلك التقديم فإنني لا أراه ذلك المستقل بل إن لديه أجندة واضحة لها ميولها وأهواؤها ودوافعها.

وكان أن تغير الأستاذ عماد الدين أديب، بعد أن بلغت أعراض (المرض الهيكلي) ذروتها، وتجسد هذا بداية في الحوار الذي أذيع له في أكتوبر 2009 واقترح فيه (خروجًا آمنًا للرئيس).. ولم يكن من الممكن أن أشاهد هذا الكلام الـ(سئيل) وليس (الثقيل) دون أن أعلق عليه.. ووقتها كتبت في 27 أكتوبر 2009 في عمود (ولكن) تحت عنوان: (عماد والخروج الآمن).. إن التوفيق قد أفلت من الأستاذ عماد.. وهاجمت فكرته.. ونبهته إلي الخلل البنيوي فيما يردد.. علي أساس أننا لسنا بصدد رؤساء مصريين مشتبكين في معضلات تستوجب البحث لهم عن مخرج.. وإنما نحن نتحدث عن رئيس شرعي ومنتخب.

عندها وفي اليوم التالي اتصل بي الأستاذ عماد، حيث كان في مطار القاهرة، وعلق بكلام معناه أنه يرحب بالنقد، وأن فكرته ليست كما فهمت، ومضي إلي حيث كان مسافراً إلي باريس.. هذه العاصمة الفرنسية التي يقضي فيها معظم وقته.. وتنافسها في استضافته نيويورك.. بينما تتقهقر مكانة القاهرة في أيام حياته.

وفيما يبدو فإن عماد الدين أديب، وإمبراطوريته التي تعاني من مشكلات مالية فظيعة، جعلت حتي الصحفيين العاملين في جريدتي «العالم اليوم» و«نهضة مصر» لا يقبضون رواتبهم لأشهر، وجعلت الفتح الاستراتيجي لمؤسسته الفنية يتقلص إلي حد الصفر فيتوقف عن إنتاج الأفلام، بل المسلسلات، ومن بينها فيلم (محمد علي)، ومسلسل (حسن البنا) الذي تصدي له واعتذر عنه فيما بعد.. ربما لأن فيه مشاهد تتعارض مع المصالح المالية لمؤسسة عماد الدين أديب.. فيما يبدو فإن هذا الصخب الذي كان يحيط به.. قد تراجع.. لأسباب مالية.. فقرر أن يعوضه بطريقة إعلامية وسياسية.. للدقة بطريقة استعراضية تليفزيونية.

حسنًا، دعنا نعين الأستاذ عماد علي إحاطته بهذه الجلبة التي يسعي إليها، إذ ليس من الطبيعي أن يمر كل هذا الوقت دون خبر يذكر فيه اسمه.. أو موقف يشار فيه إليه.. ومبرري في هذا ليس شخصيا.. وليس تطوعًا من أجل تلبية ما يشعر بالاحتياج إليه الأستاذ عماد.. وإنما لأنه قال في حوار أخير علي قناة (دريم) ما يستوجب التعليق.. بحيث يجب أن يوضع في إطاره الحقيقي.. حتي لو طال الأمر في عدة مقالات.. إذ ربما كانت تلك محاولة من الأستاذ عماد الدين أديب لأن يحقق لنفسه خروجًا مناسبًا من المهنة.. خروجًا لا تلاحقه فيه مطالبات الصحفيين الذين لم يقبضوا رواتبهم.. والفنانين الذين أوحي لهم بمشروعات عريضة ثم لم يتمكن منها.. أو ربما كان هذا معينًا له علي أن يدخل إلي عالم السياسة من باب حقيقي.. فالذي يتصدي للتحليل عليه أن يقبل التقييم.. والذي يريد أن يعلن موقفًا عليه أن يتحمل تبعاته.. والذي يرغب في أن يقدم نفسه للناس علي أنه مفكر يجب أن يخضع لمقاييس التفكير أولاً.. والذي يريد أن تتناقل اسمه الأخبار يجب أن يقبل كل الحالات الواجبة لذكر الاسم.

لقد طالعت ما قال الأستاذ عماد، مع المذيعة دينا عبدالرحمن في برنامج (صباح دريم) وحاولت بداية أن أتوقف أمام مضمونه السياسي.. لكنه هالني إجمالاً بأمور غير سياسية.. وتبين لي أنه في حواره هذا منشغل بمسائل عائلية لها عنده الأولوية.. مسألتين للدقة.. الأولي تتعلق بأخيه الأستاذ عمرو أديب.. وبرنامجه (القاهرة اليوم).. والثانية تتعلق بزوجته السابقة ووالدة ابنه الأستاذة هالة سرحان.. وما جري في مسارها المهني.

وقتها وحين سمعت ما قاله بشأنهما كان عليّ أن أنحي جانبًا ما صرح به الأستاذ عماد بشأن السياسة.. فالمبررات عائلية قبل أن تكون سياسية.. ولكن هذه لا تنفي تلك.. وكلتاهما تستحق النقاش.. بدءًا من عند القضية التي استمع فيها المحققون لأقوال عمرو أديب في قضية طلعت السادات الشهيرة التي أعتقد ــ دون معلومات ــ أن عمرو قد حظي فيها بموقف روعيت فيه مجاملة أخيه.. أخيه الذي يبدو الآن منزعجًا مما يعاني منه شقيقه.. ربما لأنه أدرك أن برنامج عمرو أديب لن يعود.. استنادًا إلي معلومات يعرفها الأستاذ عماد الدين أديب من مصادر غير مصرية.
اقرأ المزيد

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

0 بيان جماعة "أنصار السنة المحمدية" حول فتوى قتل "البرادعى" غير كاف ويؤكد أسباب الفتوى

بعد فتوى الشيخ "محمود لطفى عامر" رئيس فرع أنصار السنة المحمدية بدمنهور - دائرة البحيرة حاولت جماعة أنصار السنة المحمدية أن تتملص وتنأى بنفسها عن الفتوى ووصفت أحد رؤساء فروعها"بالمدعو" محمود عامر ونسيت أن تحبك الموضوع فاعترفت بأنه رئيس أحد فروع الجماعة فى دمنهور،وهذا يؤكد أنه ليس "بالمدعو" بل هو أحد أركان الجماعة ولولا أن الجماعة تروج لمناصريها ورؤساء فروعها فى كل مكان مثل هذا الكلام الغير مسئول ما تجرأ الشيخ "محمود عامر" بإصدار مثل تلك الفتوى الذى اعتبرها البيان بأنها فتوى شاذة ومريبة،فى الوقت الذى يؤكد فيه البيان أسباب الفتوى حيث جاء فى البيان: "ولا يفوتها أن تبين للمسلمين أن عقيدتها التي تدين لله عز وجل بها هي عدم جواز الخروج على الحُكّام" وكأن من يعارض النظام فهو خارج على الحكم وبالتالى فهو من الخوارج ومن ثم يجب على الحاكم أن يقتله،وهذه الجملة هى التى بنى عليها الشيخ "محمود لطفى عامر" فتواه التى تدعو للقتل،وكان يجب على البيان أن يتصدره اعتذار للمعارضين لنظام الحكم فى مصر،ويعتبر أن المعارضة هى اختلاف فى وجهات النظر ومنهجية الحكم ولا يعتبره خروج على الحاكم فبقاء مثل هذا التصور لدى أى جماعة يجعل أسباب الفتوى ما زالت باقية،ثم أن البيان ليس فيه كلمة واحدة من أن الجماعة قد أنهت علاقتها بالشيخ "محمود عامر" ووقتها تستطيع الجماعة أن تقول عليه أنه "مدعو" وبهذا يعتبر البيان الذى أصدرته جماعة أنصار السنة المحمدية كالحبر الذى كتب به،ومع احترامنا الشديد لكل المشايخ الفضلاء من جماعة أنصار السنة المحمدية إلا إننى أقول إن فتوى الشيخ "محمود عامر" لم تأت من فراغ ولم تأت بين يوم وليلة بل إن الفكرة هى نتيجة مناقشات بين الشيخ وبين رؤسائه وما حدث من فتوى كان عبارة عن جس نبض المعارضة المصرية التى لو صمتت على مثل تلك الفتاوى الإرهابية لتبعتها فتاوى أكثر منها دموية ربما تصل إلى تكفير المعارضة صراحة والحث على قتلهم فى الشوارع ونرى أنفسنا أمام حرب أهلية بين المصريين بسبب فهم خاطئ فى نصوص قصدت حقبة زمنية معينة،ومثل تلك الفتاوى ما هى إلا تقربا وتزلفا إلى الأنظمة العربية الحاكمة لأنها فتاوى شبه وافدة من أنظمة قبلية الحكم فيها لكبير القبيلة بغض النظر عن مسماه الرسمى كأمير أو ملك إلى آخر مثل تلك المسميات مع احترامنا الشديد للنظام القبلى الذى ارتضاه البعض حكما فيما بينهم حتى لو رأها البعض أنها أنماطا غير قبلية بسبب المسميات التى أشرنا إليها،وقد أقبل أنا أو غيرى مثل تلك الفتاوى لو أنها من باب وجهات النظر..لكن حينما تكون من باب رأى صواب لا يحتمل الخطأ فهنا يجب على الجميع أن يكون لهم وقفة ضد هذا العبث بعقول المواطنين.
اقرأ المزيد

3 النائب "ياسر الجندى" هل يمكن أن يحافظ على كرسى البرلمان مستقبلا؟

على الرغم من أن عمر مجلس الشعب المصرى لم يمر عليه شهر منذ انتهاء الانتخابات فى 5/12/2010 وبغض النظر عن التجاذبات التى حدثت فى انتخابات 2010 وما أحاطه من شكوك فى شرعيته،وبغض النظر أيضا عن استمرارية المجلس أو حله فى المستقبل القريب فبعض التحاليل السياسية تقول أن عمر المجلس على الأكثر لن يصمد أكثر من عام هى فترة عملية انتخابات الرئاسة المقبلة التى بقى عليها أقل من عام وعلى الرغم من هذا السؤال أعلاه..لكن يعتبر سؤالا عاما لكل أعضاء مجلس الشعب المصرى لماذا لا يستطيع البعض الحفاظ على مقعده البرلمانى حتى فى ظل انتخابات شبه "نزيهة" أما الذى دفعنى إلى السؤال هو تلك الصورة التى علقها أحد أصحاب الأكشاك للنائب "ياسر الجندى" على مقعد الفئات حزب وطنى ببندر طنطا والذى كان المنافس الأقوى فى الدائرة على الرغم من دخوله للمرة الأولى الذى يشارك فيها فى انتخابات برلمانية،وما زلت أقول أن الكثير من أبناء طنطا استراحوا كثيرا لوجود النائب ياسر الجندى ممثلا لهم على مقعد بندر طنطا،والسؤال الذى يطرح نفسه هل يستطيع الدكتور ياسر الجندى الحفاظ على مقعده فى حالة ترشحه مرة أخرى آجلا أو عاجلا لا سيما وأن النائب "ياسر الجندى" كان له بعض البصمات على بعض المسروعات قبل أن يكون نائبا للشعب باعتراف الكثير من أبناء طنطا،وبخاصة إذا عرفنا جميعا أن نائب الشعب الآن أصبحت مهمته خدمية أكثر منها تشريعية أو تنفيذية،وليس الأمر محصورا فى نائب معين ..لكن الذى لفت نظرى هى تلك الصورة التى وضعها صاحب الكشك وكأنه يوجه رسالة للنائب بأن يحافظ على مكانه،ومن أهم الأمور التى يمكن للنائب أن يجعله فى عيون وقلوب أهل دائرته هو تواجده المستمر فى الدائرة فقد ذهبت إحدى السيدات إلى مكتب النائب "ياسر الجندى" فأخبروها أنه سيبدأ فى مقابلة الجماهير من بداية شهر يناير لأنه مشغول الآن بسبب مؤتمر الحزب الوطنى الذى سينتهى اليوم وأتمنى أن السيدة التى ذهبت تجده فى مكتبه بعد يناير،وعلى النائب ..أى نائب أيضا أن لا يفرق فى تعامله مع من أيدوه أو عارضوه مع ملاحظة أن كثيرا من النواب دخلوا المجلس بالتزوير وهذا باعتراف الكثير حتى من المسئولين فعدم التفرقة فى الخدمات مهم جدا لبقاء النائب فى مقعده،وهذا ما كان يتميز به أعضاء "الإخوان المسلمون" قدر استطاعتهم رغم التضييق الحكومى عليهم فكان النائب منهم لكل دائرته أو لكل الشعب وسقوطهم فى الانتخابات كان بفعل فاعل،وكم أتمنى من أهل كل دائرة أن يوجهوا نائبهم ويحاصروه فى كل مكان ويقترحوا عليه بعض الحلول لبعض المشاكل ويحاسبوه فى حالة التقصير وينبهوه بأن الخمس سنوات تمر بسرعة وأن الانتخابات قادمة سواء كانت بالقائمة المطلقة أو المشروطة أو كما هى الآن الانتخابات الفردية واضعا فى الاعتبار أنه إذا كان قد فاز فى الانتخابات بأى طريقة غير قانونية فغدا سيغير الأمر ويظهر على الساحة منافسون أقوياء فى ظل انتخابات حرة ونزيهة ستفرز كل له رؤية وتستبعد كل فائز بالبلطجية فهذه فرصة كل نائب يريد أن يحافظ على مققعده فهل تعتبرون ؟؟
اقرأ المزيد

1 عيون الشقا فى أمسية ثقافية

بحضور الأستاذ مبارك مصطفى مدير مديرية الثقافة بالغربية والأستاذ محمد عامر مدير الثقافة والأستاذ محمد العزونى عضو اتحاد الكتاب تم عرض ومناقشة ديوان "عيون الشقا" للشاعر عزت عبدالعال فى ندوة حاشدة حضرها العديد من شعراء الغربية ووسط الدلتا باتحاد كتاب مصر فرع الغربية مساء الأحد 26/12/2010 وقام الأستاذ محمد الدغيدى الشاعر والناقد بالنقد والتحليل لديوان "عيون الشقا" الذى حاز إعجاب الناقد باستخدامه مفردات جديدة وظفها الشاعر بطريقة جيدة للمتلقى وأخذ إحدى المفردات مثل  "متنيلة" التى يعتبرها البعض أنها كلمة سيئة إلا أن الشاعر ووظفها بالمعنى الإيجابى باعتبارها من "النيل" الذى يعشقه المصريون،وقد انتقد البعض الإعلام الذى لم يبرز أعمال الشعراء إلا أن الأستاذ مبارك مصطفى ألقى باللوم على الأدباء والشعراء أنفسهم،هذا وقد حضر الندوة كل من الدكتور والشاعر أحمد منصور،والشاعر الحسينى عبدالعاطى من كفر الزيات،والشاعر سعيد عاشور،والشاعر عزت عبدالله والقاصة ميرفت العزونى والشاعرة هان الفضالى والعديد من كتاب وشعراء وأدباء الغربية،وقد حضرت الندوة السيدة حرم الشاعر عزت عبدالعال التى نالت القسط الأكبر من التحية باعتبارها أنها كانت وراء نجاح الشاعر فى أعماله،وقد حضر الندوة بعض قيادات حزب الوفد بالغربية من بينهم السيدة آمال أبواليزيد التى كانت مرشحة حزب الوفد على كوتة الغربية والأستاذ صالح شحاتة أيضا كان أحد مرشحى الحزب فى دائرة بندر طنطا وقدم للندوة الإعلامى والشاعر محمد درة
اقرأ المزيد

الأحد، 26 ديسمبر 2010

0 انتخابات 2010 فى عيون رسامى الكاريكاتير

ما زالت أصداء انتخابات 2010 يتخيلها المبدعون من أصحاب فن الكاريكاتير فها هو الفنان والرسام المصرى "بدر أبو على" وقد لخص  مجلس الشعب الحالى من وجهة نظره فى هذا الرسم المعبر عن كثير من أبناء الشعب المصرى .
اقرأ المزيد

السبت، 25 ديسمبر 2010

0 الأستاذ "سعيد أباظة" المحامى يعلن ترشيح نفسه مرشحا مستقلا لرئاسة مصر

أ- سعيد أباظة المحامى
فى سابقة تعد الأولى من نوعها قام الأستاذ "سعيد أمين أباظة" المحامى منذ أقل من أسبوع بتقديم طلب إلى مجلسى الشعب والشورى ليكون مرشحا مستقلا لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى العام المقبل،وقد طلب الأستاذ "سعيد أباظة" المحامى من رئيس مجلس الشورى فى مذكرة قدمها له أن يتم الاقتراع السرى على طلبه،وفى اتصال هاتفى مع الأستاذ سعيد أباظة حول الرد على طلبه قال إن المسئولين عن هذا الأمر فى حالة انشغال بسبب انعقاد المؤتمر السنوى للحزب الوطنى،وفى رده على سؤال ماذ لولم يستجاب لطلبك قال إنه سيلجأ للقضاء وأضاف أن لديه برنامج قوى أهمه الاستفادة من علماء مصر،وأنه فى انتظار رد مجلسى الشعب والشورى فى هذا الأمر مؤكدا أنه يأخذ الأمر بجدية،وأنه سيدافع عن مطلبه بكل السبل المشروعة .
اقرأ المزيد

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

1 حل "جمعية المواساة الخيرية الإسلامية" بشبين الكوم

قامت وزارة التضامن الاجتماعي بإصدار قرار بحل "جمعية المواساة الخيرية الإسلامية" بشبين الكوم بحجة أن الجمعية قامت بمساندى أحد مرشحى الإخوان بالمنوفية،وقد اعترض السيد أنور عصمت السادت عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية على قرار الحل وقد أصدر بيان بهذا الشأن وصلت مدونة لقمة عيش نسخة منه هذا نصه:







السادات يعترض على حل جمعية المواساه

في إجتماع مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية اعترض أنور عصمت السادات عضو مجلس الإدارة المنتخب على ما اتخذته وزارة التضامن الإجتماعي من قرار حل جمعية المواساه الخيرية الإسلامية بشبين الكوم بحجة قيام الجمعية أثناء الإنتخابات البرلمانية الماضية بمساندة مرشحي جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية.
وكان أنور عصمت السادات قد تقدم بطلبٍ رسميٍ للدكتور/ عبد العزيز حجازي رئيس مجلس إدارة الإتحاد لإدراج موضوع قرار محافظ المنوفية بحل الجمعية ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة بتاريخ 22/12/2010 وذلك نظراً لأهمية طرح الإجراء الذي تم ودور الإتحاد العام في التصديق على قرار الحل.
وفي هذا الخصوص أعرب السادات عن رفضه التام لهذا الموقف حيث أنه من غير المعقول أن يتم إغلاق جمعية خيرية تعمل على توفير الخدمات الصحية لأهالي محافظة المنوفية من خلال تخصيص خمس مستشفيات خيرية بالمحافظة يستفيد من خدماتها ما يزيد عن مليون ونصف المليون مواطن مصري بأسعار رمزية لمجرد وجود شبهة ممارسة أعمال سياسية من خلال الجمعية, وأنه كان هناك عدة طرق كان على الوزارة اتباعها لمواجهة الموقف كحل مجلس الإدارة واجراء انتخابات داخلية لإختيار مجلس إدارة جديد وليس حل وتصفية الجمعية بأكملها دون إجراء تحقيقات جدية واعتماداً على تقارير أمنية معروف أسبابها ودوافعها ودون النظر لمصلحة المواطنين الفقراء وأيضاً العاملين في المستشفيات من أطباء وممرضين وعمال.



أنور عصمت السادات
  عضو مجلس إدارة الإتحاد العـــام
  للجمعيــــات والمؤسســــات الأهلية
اقرأ المزيد

الخميس، 23 ديسمبر 2010

4 الكابتن "مدحت شلبى" يعتذر على الهواء مباشرة لمشاهديه بعد إذاعة نكتة تحمل إيحاءات جنسية

الكابتن مدحت شلبى مقدم برنامج مساء الأنوار
اعتذر الكابتن "مدحت شلبى" مقدم برنامج "مساء الأنوار" الذى يذاع على قناة "مودرن اسبورت" فى حلقة مساء الأربعاء 22/12/2010 بعد أن وجه له مسئولون إعلاميون لوما شديدا وتحويل الحلقة التى أذاع فيها نكتة سخيفة تحمل إيحاءات جنسية إلى لجنة الانضباط الإعلامية،وبعد أن استدعته رئاسة القناة بقيادة الأستاذ وليد دعبس الذين طالبوه بالاعتذار للمشاهدين على نشر وإذاعة مثل تلك النكتة التى تم ترويجها على شبكة "النت" وجاء فى اعتذار "شلبى" أنه لم يكن يستوعب ما فى النكتة واعتبر أن النكة التى كانت أمامه وأذاعها كان فيها طلاسم ولم تكن واضحة بالنسبة له حسب ما جاء على لسان الكابتن "شلبى" فى مستهل حلقة برنامجه "مساء الأنوار" بعد أن مضى على حلقة "النكتة" أكثر من ثلاثة أيام مؤكدا أنه لو كان متيقن لمعانيها لما أذاعها معتبرا أن النكتة ليس فيها كلمة خارجة ولو أراد أحد أن يرفع قضية لن يجد فى النكتة كلاما يستوجب المسآلة لكن الذى أرسلها ..أرسلها بطريقة "معئربه" حسب وصف الكابتن "شلبى" للرسالة وأضاف "شلبى" أننى "ألشت" فيها،وفى نهاية المقدمة توجه "شلبى" إلى مشاهدي قناة مودرن بشكل عام وإلى برنامجه "مساء الأنوار" بشكل خاص ورجاهم أن يتقبلوا اعتذاره وقد كرر الاعتذار أكثر من مرة،يذكر أن أحد مراسلى القناة قد تم إيقافة سنة كاملة بسبب تفوهه بألفاظ خارجة على الهواء خلال تغطيته إحدى المباريات.

شاهدوا اعتذار مدحت شلبى على سقطته الإعلامية
اقرأ المزيد

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

0 فيصل القاسم فى "الاتجاه المعاكس" كان يريد مجاملة "الموساد" على حساب الأمن المصرى

هل كان الدكتور "فيصل القاسم" يريد الهجوم على الأجهزة الأمنية المصرية فى برنامجه "الاتجاه المعاكس" بعد أن كشفت شبكة تجسس لصالح العدو الصهيونى

فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس
لا يختلف أحد على مهنية قناة الجزيرة القطرية التى حرضت شعوبا وقبائل على أنظمتها الحاكمة وبخاصة العربية والأفريقية،ولا يستطيع مثقف أو متابع يقول إن قناة الجزيرة قد أطاحت بكل الإعلام العربى القديم والحديث ويكفى تمكن مذيعوها نساء ورجالا من الأداء اللغوى الذى يجبرك على احترامهم..لكن ما حدث فى حلقة برنامج الاتجاه المعاكس الشهير والذى تسبب فى كثير من الأحيان فى خلق مشاكل بين دول ودول بسبب مقدم البرنامج الدكتور الشهير "فيصل القاسم" السورى الجنسية الذى يأتى ببعض ضيوف حلقاته وكأنه يتفق معهم على مهاجمة هذه الدولة أو تلك مدعيا أن يأتى بالرأى والرأى الآخر،ولقد كشفت حلقة يوم الثلاثاء 21/12/2010 من برنامج الاتجاه المعاكس النوايا التى لم يستطع الدكتور فيصل قاسم أن يخفيها بسبب سقطة مهنية وإن شئت فقل زلة لسان أظهرت ما بداخله تجاه مصر فالمرء مخبوء خلف لسانه،فما الذى حدث؟ لنعلم أولا أن الحلقة كانت تناقش تصرفات الأجهزة الأمنية العربية تجاه شعوبها وكان السؤال المطروح للاستفتاء هو (هل تعتقد أن الأجهزة الأمنية العربية أصبحت عدوا مبينا للشعوب؟) ولا شك أن الإجابة ستكون ليست فى صالح الأجهزة الأمنية لا سيما وأن السؤال استند على بعض النماذج السلبية للأمن العربى وضرب مثالين على ذلك هما الاعتداء السافر من الجهاز الأمنى الكويتى على بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتى،والاعتداء الأمنى على مشجعى كرة القدم فى الأردن وذكر أيضا حادثة خالد سعيد فى مصر،ولا يختلف مواطن عربى على أن بعض الأجهزة الأمنية تتعامل مع شعوب العرب بطريقة سلبية جدا،وأنا هنا ربما أكون مدافعا عن بعض الأجهزة الأمنية حينما نرى منها أى عمل إيجابى وبخاصة إذا كان يتعلق بأمن الوطن،وهنا لا بد من توجيه التحية لكل رجل أمن كان وراء كشف عملية التجسس لصالح العدو الصهيونى،وربما تكون تلك الإشادة بالجهاز الأمنى المصرى الذى جعلت الدكتور فيصل القاسم يخرج بفاصل سريع ومفاجئ فى بداية الحلقة لأن ضيفه من لندن قال كلمة طيبة فى جهاز الأمن المصرى بعدها انفعل فيصل القاسم وقال بالحرف الواحد " شو ها المصخرة هذة) لأن الأستاذ "مضر زهران" كاتب وباحث الذى جاء به البرنامج ليلعن الأجهزة الأمنية العربية لم ينفذ أجندة البرنامج وحينما استثنى الجهاز الأمنى المصرى وقال: "نحيى الأجهزة الأمنية فى مصر التى كشفت عن شبكة تجسس لصالح إسرائيل" قامت قيامة الدكتور فيصل القاسم لأن الكلام لم يكن الكلام على هواه فاضطر لعمل فاصل لتعديل دفة الحوار على مزاجه حيث قال فى كلمة عابرة: "الحق مش عليه" ويبدو أن الاتجاه المعاكس كان لديه النية فى الهجوم على الجهاز الأمنى المصرى الذى كشف ألاعيب العدو الصهيونى فتوقيت الحلقة يؤكد أن النية كانت مبيتة للتقليل من شأن العملية البطولية التى قام بها جهاز الأمن وكشفه أن إسرائيل هى العدو الأول لمصر،وعلى كل مصرى مهما اختلف مع أجهزته الأمنية أن يفخر وأن يشكر تلك الأجهزة التى أنقذت الوطن من فيروس التجسس الصهيونى ضد وطننا العزيز مصر،نقول للدكتور نحن فى مصر قد نغضب من بعض الأجهزة الأمنية من تصرفات بعض الحمقى فيها الذين يتصرفون بهمجية ضد المواطن المصرى،لكن حينما نرى تصديا للعدو الصهيونى وكشفا للعملاء الذين باعوا دينهم وأوطانهم لا نملك إلا أن نحنى احتراما لكل من ساهم فى الكشف عن تلك الشبكة الخبيثة التى سيكون المتضرر الأول فيها هو المواطن المصرى .
 شاهدوا هذا المقطع
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

0 حفل توقيع ومناقشة كتاب (كيف تدخل الجنة ؟) بنقابة الصحفيين

غلاف كتاب "كيف تدخل الجنة؟"
تقيم اللجنة الشعبية للتضامن مع المجاهد مجدي حسين بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة الأستاذ محمد عبد القدوس حفل توقيع ومناقشة كتاب: " كيف تدخل الجنة ؟ " للمفكر الإسلامي مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل.

يناقش هذا الكتاب مواجهة تحديات العصر, التى تشغلنا عن الهدف النهائي فلكل عصر تحدياته ومشكلاته التى تواجه صحيح الإيمان, وآفة هذا العصر مرض النزعة الاستهلاكية التى تحاكى النزعة الاستهلاكية فى الغرب, والوقوع فى أسر القيم الغربية. وأيضا المفاهيم الخاطئة التى يروجها وعاظ السلاطين, والتي تستهدف التستر على الظالمين والمستبدين, وقوى الطغيان الداخلية والخارجية

ويقوم بعرض الكتاب د. مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل والأستاذ بكلية التخطيط العمرانى بجامعة القاهرة, ويشارك فى التعقيب كل من الداعية الإسلامي المعروف وأستاذ التاريخ الإسلامى الدكتور جمال عبد الهادي والشيخ جمال قطب الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر الشريف والشيخ محمد الشريف أحد علماء الأزهر والقيادي بحزب العمل

وذلك يوم الخميس القادم الموافق 23/12/2010 في تمام الساعة السادسة مساءً بالدور الرابع بقاعة طه حسين بنقابة الصحفيين.
اقرأ المزيد

0 مناقشة ديوان "عيون الشقا" فى أمسية شعرية باتحاد الكتاب بطنطا.

الشاعر عزت عبدالعال
يقيم اتحاد كتّاب وسط الدلتا بالغربية فرع "طنطا" يوم الأحد الموافق 26/12/2010 الساعة السابعة مساء ندوة أدبية وشعرية لمناقشة ديوان (عيون الشقا) لأحد شعراء مصر بمحافظة الغربية هو الشاعر المعروف "عزت عبدالعال" عضو اتحاد كتّاب مصر،ومقرر نادى أدب قصر ثقافة طنطا.ومقرر اللجنة الثقافية بحزب الوفد بالغربية.

   هذا وسيحضر الندوة لفيف من أدباء وشعراء وسط الدلتا كما سيحضر الندوة الشاعر والناقد الأدبى الأستاذ "محمد الدغيدى" وسيدير الندوة الشاعر والإعلامى "محمد درة"
اقرأ المزيد

0 المجلس الشعبى المحلى لمركز طنطا يدشن "مدونة" خاصة به

مصرف محلة مرحوم  الملوث - الصورة مأخوذة من موقع المجلس المحلى
فى خطوة ربما تكون الأولى من نوعها فى المجالس المحلية على مستوى الجمهورية قام عضو المجلس المحلى لمركز طنطا الأستاذ محمد المسيرى بإنشاء مدونة خاصة تحمل اسم المجلس الشعبى المحلى لمركز طنطا وهو أيضا الذى يشرف عليها لخبرته فى العمل الصحافى وستقوم هذه المدونة بنشر كل فاعليات المجلس وكذا المناقشات الهامة التى تتم داخل أروقة المجلس،وقد تم نشر العديد من الموضوعات التى تهم المواطن فى محافظة الغربية ،وكان من أبرز ما نشر على المدونة الحديثة التى لم تكمل عامها الأول موضوع تلوث مصرف قرية محلة مرحوم بالزيت الناتج عن مخلفات البترول وقد ناقش المجلس المحلى هذه القضية ويأمل أهالى محلة مرحوم وبخاصة المزارعين أن يتم حل تلك المشكلة التى إن بقيت دون حل فأخطارها جسيمة على المزارعين وعلى التربة وعلى القرية عامة نظرا لتلوث المكان،وفى تصريح خاص لمدونة لقمة عيش أكد الأستاذ محمد المسيرى أن المجلس بصدد قيام لجنة لترى المصرف على الطبيعة ووضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة البيئية،وتعد المدونات إحدى وسائل نقل ورصد بعض السلبيات الموجودة لنشرها وعرضها على السادة المسئولين لاتخاذ اللازم نحوها،وقد نشرت من قبل مدونة لقمة عيش موضوعا مشابها فى رسالة موجهة للسيد محافظ الغربية لمزيد من الاطلاع على هذا الموضوع أضغط هنـــــــــــــــا ولمن يرى أى مشكلة أو أى مظهر إيجابى ليته يرسله إلينا أو نذهب لتغطيته ونشره من أجل حياة نظيفة للمواطن المصرى عامة ولمواطنى محافظة الغربية خاصة ولأهالى قرية محلة مرحوم خاصة الخاصة،كل الشكر للمجلس الشعبى المحلى لمركز طنطا وشكر خاص للزميل محمد المسيرى الذى قام بإنشاء "مدونة" خاصة من أجل مشاكل مركز طنطا وهيا بنا للتعاون من أجل القضاء على تلوث البيئة.
اقرأ المزيد

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

2 التزوير علنا فى مجلة "التايم الأمريكية" رغم أنف الجماهير فى اختيار شخصية 2010

مارك زوكر بيرج
الحزب الحاكم فى مصر ليس فقط هو المتهم بالتزوير،وحتى لا يكون أحد أفضل من أحد فهذه هى مجلة التايم الأمريكية تلجأ إلى التزوير العلنى بعد أن رفض محرروها أن يأخذوا بعدد الأصوات التى انحازت وصوتت لصاحب موقع "ويكيليكس" ليكون شخصية 2010 ففى الوقت الذى يرى فيه البعض أن مجلة "التايم الأمريكية" هى من المجلات الراعية للديمقراطية فها هى تدوس على الديمقراطية بأقدامها وتخالف اختيارات الجمهور التى رأت أن الذى يستحق أن يكون شخصية العام 2010 هو السيد "جوليان آسانج" صاحب موقع "ويكيليكس" واختارت المجلة الأمريكية صاحب أشهر موقع اجتماعى "الفيس بوك" على الشبكة العنكبوتية وهو الشاب الأمريكى "مارك اليوت زوكر بيرج" الذى يبلغ من العمر 26 سنة وقد حصل "جوليان آسانج" على 382 ألف صوت حسب موقع "mbc.ne" ويعد هذا الرقم هو الأكبر من حيث الذين صوتوا لاختيار "آسانج" ليكون شخصية 2010 .
اقرأ المزيد

0 ملاحظة على "بيان الحملة الشعبية لدعم البرادعى" الخاص بفتوى قتله

هذه الصورة هى سبب ملاحظتى على البيان
بداية أعلن تضامنى مع الدكتور "محمد البرادعى" وأضم صوتى إلى صوت بيان الحملة الشعبية لدعم البرادعى وأطالب السيد وزير الداخلية بتطبيق قانون الطوارئ على صاحب فتوى التحريض على قتل المعارضة وإلا فأنتم متضامنون مع صاحب الفتوى فلم نسمع معارضا واحدا فى مصر بداية من أشد معارض وهو مجدى أحمد حسين المحبوس الآن بتهمة دخوله غزة وحتى أحدث عضو فى أى حزب تحت التأسيس لم نسمع من أحدهم أنه حرض أو ساهم فى أى عمل غير سلمى فدم كل مصرى هو خط أحمر ممنوع تجاوزه  إلا فى ظل القانون والدستور،وكنت من بعض الأوائل الذين يدينون مثل تلك الفتاوى الهابطة أو فتاوى المقاولات  باعتبارها مثل الأفلام الهابطة أو أفلام المقاولات عقب اطلاعى على فتوى "محمود عامر" وكتبت مقالا بعنوان،"هل يمكن للحاكم أن يقتل معارضيه بفتوى دينية فى العصر الحديث؟؟"

،وسعدت بهذا البيان الذى يعد أول رد فعلى لدعم الدكتور "البرادعى" المعارض للنظام المصرى،وهذه ليست أول فتوى ضد المعارضة بل سبقتها فتوى مشابهة من أحد شيوخ الفضائيات وصف فيها المعارضة بالخوارج وطالب بقتلهم وأعتبر الأحزاب والجماعات ضالين آثمين،وعلى جميع الأحزاب والحركات والمنظمات أن تعلن غضبتها ضد هؤلاء الذين تسببوا فى تخلف الأمة وفرّغوا الدين من مضمونه الصحيح وجعلوه دينا مظهريا أو كما يسميه البعض التدين الشكلى لا سيما وأن الفتوى جاءت فى توقيت خطير وفى لحظة قد تكون فارقة فى تاريخ الشعب المصرى حيث جاءت متواكبة مع انتخابات مجلس الشعب وما حدث فيه من لغط جعل الكثير من المصريين ينضمون لصفوف المعارضة حتى لو كان انضماما مؤقتا نتيجة الجرح العميق الذى أصاب البعض فى انتخابات 2010 فضلا عن انتخابات الرئاسة القادمة التى أيضا لن تسلم من القيل والقال وهذا يعنى أن الفتوى مفصلة ولم أقصد أنها فرضت على الشيخ،لكن الشيخ هو الذى تبرع بها وفصلها وجهزها وألبسها ثوب الدين طمعا فى عرض من عروض الدنيا وهو بذلك ومن حيث لا يدرى "كرّه" الناس فى الدين،إلا أن لى ملاحظة على "بيان الحملة الشعبية لدعم البرادعى" والملاحظة هى الصورة المنشورة فى البيان التى أظهرت الدكتور البرادعى وهو يمسك بكتاب الله - المصحف - وهو يقرأ فيه وكأن كل معارض عليه أن يثبت لمثل هؤلاء المهاويس أنه مؤمن وموحد بالله أو كأن المعارضة فقط للمسلمين ومعروف أن المعارضين للنظام الحاكم فى مصر هم خليط من المصريين سواء على مستوى الأديان أو على مستوى الاتجاهات الحزبية،وأتمنى لو أنه تم تغيير الصورة لتكون صورة عادية وسط الجماهير المصرية لكان أفضل لأن مثل تلك الصورة تعطى انطباعا غير الذى يريده البيان والبيان هو تنديد بالفتوى الإرهابية التى صدرت سواء كانت ضد البرادعى أو غيره،بل إن مثل تلك الصورة هى أيضا إحراج للدكتور البرادعى نفسه الذى اسمه "محمد البرادعى" فماذا لو كان اسمه "حنا البرادعى" هل كنا سنأتى له بصورة  وهو يمسك "إنجيلا" علينا جميعا أن نتخلى عن ثقافة التمييز وأن يكون البيان صادر للتضامن مع قيادة تعرضت للتهديد سواء كانت هذه القيادة (إسلامية،أو مسيحية،أوشيوعية،أوحزبية،أو حتى لا دينية" ومثل تلك الأمور يجب أن تكون متروكة للدستور والقانون فكان يمكن للشيخ صاحب الفتوى أن يلجأ للقضاء إذا رأى أن المعارضة قد أفسدت عليه دينه أو حياته،وأنا أعلم تماما أن الصورة لم يقصد بها التمييز،وأنها موجهة لأصحاب العقول الفارغة التى تبصق الفتاوى يمينا ويسارا دون مراعاة لنتائج مثل تلك الخزعبلات،وإذا كان البعض يطمع فى منصب لدى الدولة فالطرق كلها ميسرة ومفتوحة لمثل تلك الأمور،ويكفى فقط أن تتقدم لأمانة الحزب الوطنى بالمحافظة التى تتبع لها لتكون عضوا بالحزب الوطنى وتترشح فى انتخابات مجلس الشعب وتهتف بأعلى صوتك تحت قبة البرلمان عاش الرئيس المؤتمن تسقط المعارضة العميلة بعدها مباشرة ستكون وزيرا للأوقاف وستكون شهرتك أكبر من شهرة "جوليان آسانج" صاحب موقع "وكيليكس" وتكون قد خرجت من حظيرة التطرف التى وضعت نفسك فيها.
اقرأ المزيد

الأحد، 19 ديسمبر 2010

25 هل يمكن للحاكم أن يقتل معارضيه بفتوى دينية فى العصر الحديث؟؟

الدكتور البرادعى
أحد الشباب  الغيور على وطنه دخل معى فى نقاش حول الأوضاع الراهنة فى مصر،وعلى الرغم من أنه محب للإخوان المسلمين،وربما يكون أحد أعضاء الإخوان المسلمين التابعين لفريق ما يسمى بالجناح الإصلاحى الذى بدأ -هذا الجناح - يكتب مقالات خطيرة جدا وكأنها شبه انقلاب على جماعة الإخوان كان آخرها مقال طويل جدا فى صحيفة الفجر كتبه الأستاذ "ثروت الخرباوى" خلط فيه بين النصيحة والهجوم على الجماعة وكان المقال يحمل عنوان "ما الذى فعله تنظيم العشرات فى الجماعة التى تغير قلبها ؟" وواضح من العنوان النقد اللاذع للجماعة،والحقيقة أنى قرأت المقال وشعرت بأن هناك شئ ما يخبئه القدر لجماعة الإخوان ومثل تلك المقالات هى مقدمة لما يشبه الانفجار داخل الجماعة إذ لم يتم تدارك الأمر وبسرعة وهذا أمر يخص الشأن الداخلى للجماعة..لكن فى خضم هذا النقاش لفت نظرى هذا الشاب إلى مقال كتبه الشيخ "محمود عامر" هكذا وصفه الشاب بأنه الشيخ أو هكذا مكتوب على موقعه "جمعية أنصار السنة" بدمنهور وبالفعل دخلت الموقع وقرأت المقال الذى يحمل عنوانا دينيا أقل ما يوصف به أنه مقال دموى وإرهابى وهو "حكم الشريعة فى تصريحات البرادعى الأخيرة" ولأن العنوان لافت للنظر لوجود كلمتين فى العنوان (الشريعة،والبرادعى) ولأن اللحظة والتوقيت قد يجعلان أى متابع للساحة السياسية لا يترك مثل هذا الخبر أو المقال وبالفعل قرأت الموضوع فإذا هو كالصاعقة لما فيه من تحريض على القتل مصحوب بتوثيق دينى لأن الكاتب الهمام صاحب الفضيلة أراد أن يبارى نائب الرصاص فزاد عليه بأن وثّق كلامه بنصوص دينية على فهم خاطئ،ويبدو أن الشيخ أيضا يرمى إلى أشياء لا نعلمها الله يعلمها ففى مقاله وجدت دعوة شبه صريحة لقتل الدكتور "البرادعى" باعتبار أنه ينادى بالتغيير،وهنا أسأل هل طلب مواطن الفتيا من الشيخ فى أمر "البرادعى" مع التأكيد أننى لست من مؤيدى البرادعى..لكن من مؤيدى التغيير وهذه الفتوى الغريبة والشاذة لا تخص فقط الدكتور البرادعى بل هى تخص كثير من السياسيين فى مصر بما فيهم بعضا من الحزب الحاكم المجروح من انتخابات 2010 بدأت تجرى على لسانه مصطلحات لم تكن تجرى من قبل وهذا من إيجابيات انتخابات 2010،ولك أن تتخيل أيها الشيخ المتبرع  بمساندة النظام الحاكم فى مصر كما لو أنك النائب الأول لرئيس الجمهورية وتخشى على ضياع منصبك ولا اعتراض لدى أنك تساند حتى "نتنياهو" فى تل أبيب فلربما ترى ما لا نراه ولن أدخل معك فى جدال دينى حول مقالك الذى يشبه الفتوى لأنك خلطت بين الحاكم الذى يأتى بالشورى يوم أن كان للشورى وزنها وبين من يأتى بغير الشورى ثم إنك فى دعوتك لقتل "البرادعى" هل ترى أن النظام سهل عليه أن يتخلص من خصومه بالقتل ..النظام نفسه لم يقل بهذا ويحاول أن يجمل نفسه بالصبر على ما يواجهه  من انتقادات لاذعة وصلت إلى قمة النظا،م ثم ماذا لو أن صبيا من الصبية الجهلاء اعتمد على فتواك الإرهابية وذهب إلى الدكتور "البرادعى" وطعنه بسكين على غرار ما حدث للأديب وكاتبنا المصرى الراحل "نجيب محفوظ" يوم أن قام أحد الموجّهين بمثل تلك الترهات وطعنه بسكين وقد بلغ من الكبر عتيا وحينما سئل هذا الصبى هل قرأت روايات "محفوظ" قال إنه لم يعرف عنها ولم يقرأها وحتى لو كان فيها ما لا يتفق مع البعض وبخاصة رواية "أولاد حارتنا" فليس القتل هو سبيل المواجهة ولا أرى إن مثل تلك الفتاوى الضالة إلا نوع من أنواع التزلف للحاكم ولا أظن أن يأخذ بها حاكم عربى إلا إذا كان قد فقد عقله وطار رشده فقط فى هذه الحالة ربما يلجأ إلى مثل تلك الفتاوى الإرهابية،كنت أتمنى من فضيلة الشيخ بدلا من أن يوغر صدر الحاكم ضد معارضيه كان عليه أن يطالب الحاكم بالاستماع إلى وجهة نظر الآخرين،وعلى الرغم من أننى ضد مصادرة الرأى إلا أننى أطالب بمنع أى موقع تنشر عليه مثل تلك السخافات التى يلبسها البعض لباس الدين،والدين منها براء،فلم نسمع مثلا أن البرادعى أو غيره طلب من المصريين أن يخرجوا بسيوفهم وأسلحتهم لمواجهة النظام،بل كل ما يقوله هو الدعوة السلمية للتغيير وقد يقبل البعض طرحه وقد يرفضه الآخرون وهذا ما يحدث الآن وبين القبول والرفض تقف الدولة تنظر من بعيد لمراقبة الأجواء ولم يقل أحد بقتل الناس إلا أحد النواب المشهور بنائب الرصاص وقامت عليه الدنيا ولم تقعد ونحمد الله أنه لا يعرفك ولا تعرفه وإلا كان استشهد بفتواك المدمرة للوطن ولو مر هذا الموضوع دون محاسبة فلا تلوموا أحد إذا استخدم نظرية المؤامرة وقال إن هناك جهات حكومية هى التى أوعزت إلى مثل هذا الرجل أن يقول مثل هذا الكلام،والأدهى والأمر أن هناك من يتلقف مثل تلك الفتاوى الصادرة عن أشخاص ذى صفة دينية ليطعنوا فى الدين والإسلام،وليت الشيخ كان قد شاهد منظر تلك السيدة السودانية التى تم جلدها علنا وقد شهد العالم كله هذا المنظر المقذذ والفظيع اللهم إلا إذا كان البعض قد تعمد نشر هذا المقطع لحاجة فى نفس المسيئين للدين وما أكثرهم ولا أملك إلا أن أقول لهذا الشيخ وأمثاله الذين أفلسوا فى إيجاد حلول للمشاكل التى نراها كل يوم ويبدو أنه وجد حلا سريعا لكل مشاكلنا فى دعوته العبقرية فى قتل المعارضة.
اقرأ المزيد

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

0 بعد حلقة المستشار "مرتضى منصور" برنامج 48 ساعة يغلق ملف مساوئ الانتخابات

سيد على ممسكا بورقة فيها قرار فصل بعض قيادات الحزب الناصرى
فى ردة فعل كانت متوقعة عقب حلقة المستشار "مرتضى منصور" فى برنامج "48 ساعة" التى شن فيها "منصور" هجوما كاسحا ولاذعا على قيادات بارزة فى الحزب الوطنى،وصدّق المشاهد أن لدينا إعلاما يستطيع أن يستمر فى كشف الحقائق وكنت أحد هؤلاء الناس الذين وصفوا حلقة 48 ساعة ليوم الخميس 16/12/2010 بحلقة "قنابل مرتضى" لكن فاجأنا الأستاذ "سيد على" بتصريحه حول إغلاق ملف الانتخابات مشيرا إلى أن أعضاء فى الحزب الوطنى طلبوا من مقدم حلقة المستشار "مرتضى منصور" أن يعطيهم فرصة مماثلة للفرصة التى أعطاها الإعلامى "سيد على" للمستشار "مرتضى منصور" وكما أن حلقة "مرتضى منصور" كانت متميزة وساخنة وقوية فإن الإعلان عن إغلاق ملف انتخابات 2010 فى برنامج "48 ساعة" كانت أيضا ساخنة..لكنها أشبه بسخونة المقعد الذى يجلس عليه مقدم البرنامج فور مغادرته الاستوديو،وهذا هو الإعلام فى مصر لا يستطيع أن يكمل عملا صحيحا إلا بتوجيهات فوقية،وكنت أتمنى من الأستاذ سيد على أن يكون لدينا إعلام مستقل يعتمد عليه المواطن فى أخذ المعلومة الصحيحة،لا سيما وأنه فى حلقة "مرتضى منصور" كانت حلقة فوق العادة أضاعها البرنامج وأضاع قوتها فى إعلانه عن غلق هذا الملف الخطير،وهنا لا مفر من طرح سؤال قد تكون الإجابة عليه شبه معلومة والسؤال هو من الذى يدير القنوات التى يقال عنها أنها مستقلة وقد كتبت موضوعا خاصا ببرامج "التوك شو" كان عنوانه عشرون سؤالا لمقدمى "برامج التوك شو" فى الفضائيات المصرية وإن كنت قد عرفت بعض من الإجابة على تلك الأسئلة وجاءت الإجابة عبر بعض مقدمى البرامج فى الفضائيات الدينية بعد إغلاقها الذين صرحوا بتصريحات كانت من الأسرار بالنسبة لهم حين قالوا إن الفضائيات الدينية تعمل تحت الرقابة الأمنية،والدلائل كلها تؤكد مثل تلك الإجابات،وهذا لا شئ فيه،لكن المشكلة هو أن ندّعى الاستقلالية ونفتح موضوعات لا نستطيع إكمالها،وأنا هنا لا بد من التوجه بالتحية إلى الأستاذ وائل الإبراشى الذى يحاول أن يكون متميزا وهو بالفعل من الإعلاميين المتميزين وأول من دعا إلى ما يشبه الإضراب لمقدمى برامج "التوك شو" فى تغطية فترة الانتخابات فى الجولة الأولى والإعادة وتحدى وائل الإبراشى أن يستطيع مقدموا البرامج أن يذيعوا كل ما يحدث وهذا ما حدث بالفعل أن الفضائيات لم تبث كل ما حدث فى الانتخابات وأكبر دليل على ذلك رفض برنامج "48 ساعة" الاستمرار فى استضافة المتضررين من الانتخابات وبعضهم من الحزب الوطنى حتى بعد انتهاء المعركة الانتخابية،أتمنى لو أن الأستاذ "سيد على" يرجع فى قرار غلق ملف الانتخابات إذا كان القرار قراره،أمّا إذا كان القرار لا يمت له بصلة فنرجو منه أن لا يفتح موضوعات كبيرة وكفاية عليه الموضوعات المتشابهة مثل أى برنامج آخر التى لا يميزها عن بعضها إلا أسماء وأشكال مقدمى البرامج وأساليبهم كل حسب موهبته ،وقد وجد ما يلهيه عن موضوع الانتخابات فراح يفتش عن الصراعات داخل الحزب الناصرى التى كانت أيضا بسبب مساوئ انتخابات 2010،وهنا أقول إنه إعلام خاص يعنى ملاكى .
اقرأ المزيد

4 برنامج "48 ساعة" وقنابل المستشار "مرتضى منصور" هل هى مقدمة لحل مجلس 2010

المستشار "مرتضى منصور" وهو يقرأ حكما كان قد صدر ضد منافسه
أولا المستشار "مرتضى منصور" لم يكن يوما ما محسوبا على المعارضة،وكذلك الإعلامى "سيد على" مقدم برنامج "48 ساعة" لم يكن أيضا محسوبا على المعارضة .. لكن حلقة يوم الخميس الموافق 16/12/2010 تحدثت بلسان أقوى من لسان المعارضة،بل كانت أشد من معارضة البرلمان "الموازى" بكل أعضائه،وهذه الحلقة لا يمكن أن تمر مرور الكرام وليسمح لى الأستاذ "سيد على" أن أسأله هل لديك معلومات تقول أن انقلابا حدث فى الحزب الوطنى وأن هناك نية لحل المجلس،لأن قناة المحور وبرنامج "48 ساعة" حينما يعرض حلقة بهذا المستوى من الهجوم الكاسح على المهندس "أحمد عز" أمين تنظيم الحزب الوطنى ،وأيضا على الأستاذ "صفوت الشريف" الأمين العام للحزب الوطنى فضلا عن الاتهامات التى وجهها أشهر محامى فى مصر هو المستشار "مرتضى منصور" إلى مرشح الحزب الوطنى الذى اختاره الحزب وهو النائب الحالى الأستاذ عبدالرحمن بركة،والتسجيلات المصورة التى تدين العملية الانتخابية برمتها،كل هذا لا يمكن أبدا أن يكون بهدف الديمقراطية فمثل تلك الحلقة تنم عن أمرين هامين إما أن يكون الحزب قد غضب على نائبه ويريد أن يعيد الحق لصاحبه بمقتضى ما قاله المستشار "منصور" وبحسب شهود العيان الذين اتصلوا وأكدوا أن معظم الأصوات ذهبت إلى المستشار "مرتضى منصور" وتلك السيدة العجوز التى تجاوز عمرها المئة عام التى خرجت لتعطى صوتها للمحامى المثير للجدل فى كل انتخابات يدخلها،أضف إلى كل هذا المؤتمرات التى حضرها الآلاف ،وأنا هنا لست بصدد التعاطف مع المستشار "منصور" ولا التقليل من شأن منافسه مرشح الحزب الوطنى..مع التأكيد أنى لا أستطيع أن أخفى إعجابى بمواقف السيد "مرتضى منصور" العنيدة المدافعة عن حقه حتى لو كان دفاعا شخصيا،أنما أنا بصدد توقيت الحلقة وترك مساحة كبيرة جدا فى قناة المحور فى برنامج "48 ساعة" لهلهلة "الحزب الوطنى" من الضيف ومن المتصلين،وهذه الحلقة لو مرت دون مسآلة لمقدم البرنامج فهذا يؤكد أن فى الأمر "إن" فمثلا هل هدد المستشار "منصور" بعمل عصيان مدنى فى دائرته ورأى الحزب الوطنى أن يضحى بنائبه من أجل الخروج من المأزق،هل استجاب الرئيس مبارك للبرقية التى أرسلها "منصور" إليه متظلما من نتائج الانتخابات.
نص البرقية التى أرسلها المستشار "منصور" إلى الرئيس مبارك

هل اللجنة العليا للانتخابات راجعت مواقفها وأشارت على الحزب الوطنى بالنظر فى نتيجة نائبه فى دائرة "منصور" باعتبار أن الحزب سيد قراره ويمكنه الاخذ بالأحكام الصادرة لصالح المستشار "منصور" وأعطائه حقه المغتصب بحسب ما قاله "منصور" أم أن النظام الحاكم فى مصر - وهو الأمر الثانى  - يريد أن يحل المجلس الحالى شريطة أن لا يأتى مطلب الحل من المعارضة أو من البرلمان "المواز" ستظل حلقة برنامج "48 ساعة" ليوم الخميس 16/12/2010 لغزا محيرا والمتابع لقضايا المستشار "مرتضى منصور" أنه لا يدخل قضية ولا يتحدث بلهجة قوية إلا إذا كان صاحب حق،ولعل القارئ العزيز يتذكر إحدى حلقات الإعلامية منى الشاذلى الشهيرة بحلقة يوم الأحد الذى أعلن فيه الحزب الوطنى عن مرشحيه وقامت الدنيا ولم تقعد ضد برنامج العاشرة مساء لأن مقدمة البرنامج لم تستضف ممثلا عن الحزب الوطنى ليدافع عنه،أقول إن حلقة برنامج "48 ساعة" التى سأطلق عليها أنا شخصيا فى مدونتى المتواضعة حلقة "قنابل مرتضى" لم تكن حلقة عادية،بل كانت حلقة مميزة لعدة أسباب أن الإعلامى "سيد على" لم يحاول الشوشرة على الضيف الذى تحدى الجميع أن يواجهوه ويكذبوه لدرجة أن النائب المنافس تهرب من الرد وقال أنا لا أحاور "ساقط" وهنا تحداه منصور بعقد مؤتمر يوم الجمعة القادمة،بل وتحدى معه أمين تنظيم الحزب الوطنى أن يقوم بعمل مؤتمر مشابه،أعتقد أن الاتصالات ستنهال على مقدم البرنامج لتعرف سر هذه الحلقة،وإذا كانت الحلقة قد تمت فى ظروف عادية أعتقد أيضا أن قيادات كبرى ستطالب "سيد على" باستضافة مرشح الحزب أن يرد على المستشار "منصور" والحقيقة أن "منصور" أسرف فى التحدى .. الأيام القادمة هى وحدها الكفيلة بالرد على لغز حلقة "قنابل مرتضى" .
اقرأ المزيد

الخميس، 16 ديسمبر 2010

1 أهى حرب على "البرادعى" أم على "الإخوان" أم هى أنياب الديمقراطية؟

غلاف مجلة المصور 15 ديسمبر 2010
على الرغم من أن الصورة التى تصدرت غلاف مجلة "المصور" فى عددها الصادر فى منتصف ديسمبر (كانون الثانى) للدكتور "محمد البرادعى" قالت عنها المجلة أنها منقولة من إحدى "المدونات" إلا أنها تنذر بحرب وشيكة غير متكافئة بين الدولة من جهة،وبين البرادعى والإخوان من جهة أخرى فضلا عن الإساءة البالغة لشخص الدكتور "البرادعى" ليس للزى الذى تم تركيب الصورة عليه..لكن بسبب أن التشبيه قد لا يقبل به "البرادعى" وربما يلجأ للقضاء أو يشار عليه بهذا من المقربين له بالإضافة،ومعلوم أن الإعلام المصرى ظل لفترة كبيرة جدا يتحاشى الهجوم المباشر على الدكتور "البرادعى" منذ قدومه مصر فى فبراير 2010 وكان يستخدم نظرية "بن لكن" فى الهجوم غير المباشر فمثلا بعد وصلة من المدح فى الإعلام لصالح البرادعى باعتباره شخصية دولية بعد ترأسه الوكالة الدولية للطاقة الذرية فبعد ظهور فكرة انخراطه فى العمل السياسى نجد مباشرة بعد وصلة المدح كلمة "لكن" التى تطيح بكل ما سبق"لكن" فمثلا يقول المادح بعد لكن: إن الدكتور البرادعى لا يصلح لأن يكون كذا أو كذا إلى آخره فضلا عن عدم استقباله فى نقابة الصحفيين وهذا الموقف أثبت ضعفا فى الطرفين من حيث المواقف،وأنا لست من أنصار البرادعى بل انتقدته كثيرا فى بعض تدويناتى وزاد انتقادى له بسبب تغيبه الكثير عن مصر وكأنه كان فى انتظار رسالة "M S M" تبلغه أن الشعب قد خرج عن بكرة أبيه وهو فى انتظارك أمام المطار،وهذا لم يكن فقط انتقادى،بل كان انتقاد بعض ممن التفوا حوله،وعلى الرغم من كل هذا فإنى أخشى أن تكون الحرب قد بدأت على الدكتور (البرادعى) حتى لو كانت كلامية وبخاصة إذا تم وضعها فى صورة كأن هناك ائتلاف بين الدكتور "البرادعى" وجماعة "الإخوان" ولا أدرى هل هى الشرارة الاولى التى بدأتها مجلة "المصور" لنشاهد سلسلة من المقالات والبرامج التى توجه قذائفها ضد الدكتور "البرادعى" ليكون الممر الرئيسى أو الباب الملكى للانقضاض على جماعة "الإخوان المسلمون" بعد أن تم تجريدهم من أى حصانة برلمانية ليسهل اصطيادهم تحت أى ذريعة فى ظل قانون الطوارئ،لكن سؤالا يفرض نفسه أليس المسئول عن هذا الانتقاد والهجوم الشرس ضد (البرادعى والإخوان) هم أنفسهم،ولنعد إلى ما قبل الانتخابات فى فورة التوقيعات الإلكترونية الشهيرة بالمطالب السبعة التى دعا إليها الدكتور البرادعى ثم تبنتها جماعة "الإخوان" الأمر الذى جعل التوقيعات تصل إلى قرابة المليون ولا يدرى أحد هل هؤلاء الذين وقعوا هم حصيلة عدد جماعة الإخوان ؟هل هم من أنصار "البرادعى" بغض النظر عن الإجابة على تلك الأسئلة فإن هذه التوقيعات أثبتت عدم جدواها فى حدثين اثنين الأول يوم مظاهرة "عابدين" والثانى بعد إعلان جماعة الإخوان عن مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية على الرغم من دعوة الدكتور "البرادعى" عبر الجمعية الوطنية للتغيير بمقاطعة الانتخابات هذا الخلاف الذى حدث أفقد الجميع بعض المصداقية فعلام كنتم تجمعون التوقيعات وعلام قاطعتم وعلام شاركتم،وفجأة تعود الأمور مرة أخرى بطريقة "بختك يا ابو بخيت"  عقب انتخابات 2010 وانسحاب الإخوان من جولة الإعادة وعاد البرادعى من الخارج كل يحاول تبرير فعلته الدكتور البرادعى يحاول أن يثبت أنه كان على صواب فى مقاطعته للانتخابات وهذا تحصيل حاصل والجماعة معتمدة على رصيدها من التوقيعات وفى خضم كل تلك التداعيات نجد المواطن بعيد كل البعد عن هذا المشهد الضبابى بين الفرقاء قياسا على التعداد السكانى لمصر فلا يمكن لأحد أن يستسيغ فكرة تبرئة "البرادعى،والإخوان" فى كثير مما يحدث لهما من انتقاد شديد اللهجة من داخلهم ومن خارجهم وبخاصة من المتربصين بهم من الحزب الحاكم،فضلا عن كل ما سبق لا نستبعد نظرية "أنياب الديمقراطية" لصاحبها الرئيس الراحل "أنور السادات" فى خطابه الشهير فى الأسبوع الأول من سبتمبر 81 إن لم تخنى الذاكرة،وقد استخدم السادات تلك الأنياب فى اعتقالات سبتمبر الشهيرة،وهذه الفرضية باعتبار أن مصر فيها بصيص من الديمقراطية..لكن أنيابها ومخالبها هى الطاغية على المشهد الآن الذى وصل ذروته بمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية،والنظام الحاكم فى مصر الآن أمام اختبار حقيقى وبخاصة إذا وضعنا فى الاعتبار أنه مقدم على انتخابات رئاسية عليها الكثير من الملاحظات فهل يا ترى سيتحمل النظام الحاكم هذه السنة ويتظاهر بأنه ديمقراطى أم أنه سيتعامل بنظرية "اضرب المربوط يخاف السايب" والمربوط هنا هم جماعة المعارضة النشطة أو التى تتصور أنها نشطة وبالطبع "السايب" هم المتفرجون على المشهد من بعيد لا أقصد بهم الشعب،بل أقصد بهم أطراف أخرى هى لصيقة بالمعارضة وعينها على بوصلة النظام ..هذا العام التالى عقب انتخابات مجلس الشعب سيجيب على تساؤلات كثيرة تدور فى ذهن المواطن المصرى عن دور المعارضة المصرية،ومدى تعامل النظام الحاكم معها إنها سنة أظنها سنة كبيسة بكل المقاييس..ربنا يستر .
اقرأ المزيد

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

0 عزاء واجب لنائب دائرة برما "فئات" إيهاب الهرميل

أبوالمعالى فائق وأسرة "مدونة لقمة عيش" يتقدمون بخالص العزاء للنائب عن دائرة برما السيد "إيهاب الهرميل" ولأسرته فى وفاة والدته كما يتقدمون إلى عائلة الهرميل بمحلة مرحوم بخالص العزاء،للفقيدة الرحمة وللأسرة خالص العزاء "إنا لله وإنا إليه راجعون" .
اقرأ المزيد

2 حزب "المقطورات" أقوى من كل الأحزاب المصرية

الأحزاب التى لم تستطع أن تعيد حزبا كان فى يوم من الأيام أحد أهم الأحزاب السياسية انتشارا فى الشارع المصرى لم ولن تستطيع أن تغيّر نظاما حاكما والأمر نفسه ينطبق على النواب الذين دخلوا البرلمان المصرى(شعب،وشورى) لم نرى أى استجواب جدى عن الأحزاب التى جمدتها لجنة شئون الأحزاب وعن الصحف التى تم وقفها مثل صحيفة الشعب تذكرت هذا حينما رأيت جرحى انتخابات مجلس 2010 وهم يقسمون يمين ما أسموه بيمين البرلمان "الشعبى" أو "المواز" وجاء هذا القسم متزامنا مع الذين كانوا يقسمون فيه قسم برلمان  2010 ولم يسمع بهم أحد لا من هؤلاء ولا من هؤلاء إلا من باب الإعلام والأخبار،ومصطلح جرحى الانتخابات هو ليس من عندياتى،بل هو مصطلح استخدمه القيادى والسياسى البارع فى حزب العمل،والأستاذ بكلية التخطيط العمرانى جامعة القاهرة وصاحب رواية "كفر البلاص" التى تهكمت بسخرية على برلمانات سابقة شابها التزوير،وهو الدكتور مجدى قرقر واصفا به بعض النواب الذين تم إسقاطهم فى مجلس الشعب،وهؤلاء الجرحى استعجلوا الفكرة..فكرة ما يسمى بالبرلمان المواز ويبدو أنهم فرحوا بتسليط الضوء عليهم عبر بعض الفضائيات ولم يدرسوا الأمر جيدا وبادروا بالإعلان عنه على أن يكون مجلسا مكونا من 100 برلمانى يقدمون فيه بعض مشروعات لقوانين يسلمونها إلى السيد رئيس الوزراء يعنى منتهى التناقض..لكن هذا البرلمان لم تتضح معالمه رغم أنه أقسم اليمين فلا نعرف له رئيسا ولا وكيلا وهل سيشارك فيه قيادات حزبية أخرى،بالتالى ما هو إلا شو إعلامى حيث وجدنا أناس لأول مرة يقفون فى الشارع يحتجون على نتائج الانتخابات وكأن وقوفهم ليس احتجاجا على التزوير،بل هو احتجاج شخصى على إسقاطهم فى الانتخابات ومخاطبة لجماهيرهم كل فى دائرته من أجل تهدئة الخواطر،ولو أن هؤلاء يأخذون الأمر بجدية لكانت مظاهرة 12/12/2010 التى خرجت للاحتجاج على نتائج انتخابات 2010 والمطالبة بحلة لوصلت إلى أكثر من 150 ألف متظاهر باعتبار أن كل مرشح سيأتى ومعه بعض أنصاره الذين انتخبوه وليس جميعهم .. على الأقل ليثبت الأعداد والكثافة التصويتية التى حصل عليها والحق يقال أن الأمن فى يومى 12،13 لم يعترض أحد رغم تواجده فى كل مكان وبكثرة وكأنه كان متضامنا مع المتظاهرين..لكن جهابذة السياسة ربما يكون لهم وجهة نظر وهى أن الأمن يريد أن يرى حجم المعارضة فى مصر فمنذ أن بدأت الحركة الاحتجاجية فى مصر لم نشهد قيادات تقف فى الشارع لتحتج مثل التى رأيناها فى يوم 12،13/12/2010 وبحق كانت عملية غير مسبوقة من حيث نوعية المتظاهرين،ولو أن هذه النوعية قد شاركت فى كل الفاعليات الاحتجاجية التى شهدتها مصر فى العشر سنوات الماضية ربما كانت هناك أمور ا كثيرة قد تغيرت..لكن الجرح كان أعمق على البعض فلم يجد بدا من أن ينفس عمّا فى داخله وليقل هذا النائب أو ذاك أنا ما زلت هنا،والحقيقة أنا لا أعترض أبدا على البرلمان المواز أو البديل أو الشعبى وكنت أحد المنادين به ولا أعترض على نوعية المتظاهرين بل ليتنا نجدهم كل يوم ومعهم جماهيرهم انما الاعتراض على الطريقة التى تم بها والتسرع الذى ينم عن أن الموضوع ما هو إلا ردة فعل لا صلة له بالسياسة،والأيام القادمة ستثبت عمّا إذا كان هذا الأمر سيستمر أم أنه فى طريقه للانهيار مثل أى تجمع حدث من قبل ولم نسمع عنه شيئا،فى المقابل رأينا كيف أن أصحاب المقطورات حينما أعلنوا عن إضرابهم شعر به كل بيت فى مصر وهذا درس للمعارضة إن أى حركة سياسية بغض النظر عن أيدلوجيتها إذ لم يشعر بها المواطن البسيط الذى لا يعرف الفرق بين طبق الفول وطبق "الستلايت" فلن تستطيع أن تنظم إضرابا أو عصيانا مدنيا حتى فى شارع فى ميدان العتبة وعلى أحزاب المعارضة جميعها أن تنزل إلى حوارى النجوع فرادى وجماعات وتأخذ دور الإعلام الذى نجح نجاحا باهرا فى أن يكون هو البديل للمعارضة،وأنا هنا لا أدعو إلى اليأس،بل أدعو إلى مصارحة مع النفس،ومع الغير،وما فعله حزب "المقطورات" جعل النظام بكامله لن أقول: يتراجع فى مواقفه..لكن لنقل أنه استجاب لبعض مطالب أصحاب "المقطورات" العادلة،وهذه الاستجابة لم تكن مجانية،بل هى استجابة شبه مفروضة بعد أن شعرت الحكومة أن المواطن بدأ يتذمر لأن ست البيت ذهبيت إلى السوق ولم تجد احتياجاتها من الخضروات وكلما تسأل ست البيت تاجر البطاطس مثلا أين البطاطس يكون الرد العادى والغير مقصود وليس له صلة بسياسة الأحزاب : إن سائقى وأصحاب الشاحنات أو المقطورات قاموا بإضراب فلا يخلوا بيت واحد فى مصر إلا وشعر بتأثير إضراب "المقطورات" كل هذا حدث فى أسابيع قليلة وليس فى 5 أو 10 سنوات
اقرأ المزيد

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

0 بداية ساخنة فى أولى جلسات مجلس الشعب،ومواجهة مع الصحافة

الدكتور زكريا عزمى ممسكا بالجريدة ويظهر فى الصورة نائب دائرة برما عن العمال عبدالفتاح عبدالكريم
     فى أولى جلسات مجلس الشعب التى بدأت عقب اختيار المجلس رئيسه ونائبيه بعد عملية التصويت التى تمت للاقتراع على مرشحى الرئاسة للمجلس أحدهما الدكتور محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة الذى لم يحصل إلا على صوته مقابل جميع الأصوات التى ذهبت إلى الدكتور أحمد فتحى سرور ليكون رئيسا للمجلس على مدى 21 سنة،وكان الدكتور زكريا عزمى قد أمسك بيده صحيفة المصرى اليوم التى شن عليها الدكتور "عزمى" هجوما حادا بسسب أحد الرسوم الكاريكاتيرية التى قال عنها الدكتور عزمى أن الرسم فهمت منه أنه يشبه أعضاء مجلس الشعب بالكلاب،وطالب الدكتور سرور باتخاذ اللازم نحو الجريدة،وبدوره اعتبر الدكتور "سرور" أن ما جاء فى الجريدة يعد جريمة سب وقذف وأحال الموضوع إلى لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس،وفى اتصال هاتفى مع برنامج العاشرة مساء قال رئيس تحرير الجريدة الأستاذ مجدى الجلاد أن "الكريكاتير" لم يقصد مجلسا بعينه ولم يحدد أشخاصا أو أماكن.
نواب سابقون يؤدون قسم المجلس الموازى

     واثناء انعقاد أولى جلسات المجلس كان العشرات من أعضاء مجلس الشعب السابقين من جميع الاتجاهات قد قاموا بعمل وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة،أدوا فيها اليمين لما قالوا أنه مجلس مواز،وكان يغلب على الحضور النواب الإخوان السابقون،وفى السياق نفسه وقف مجموعة من نواب وشباب حزب الوفد أمام ضريح الزعيم الوطنى "سعد زغلول" ينددون فيه بما أسموه التزوير الذى حدث فى انتخابات 2010 مؤكدين على أنهم سينضمون إلى القوى الوطنية الأخرى فى المظاهرات المنددة بالتزوير والمطالبة بحل مجلس الشعب معتمدين على بعض الأحكام التى أصدرتها المحكمة الإدارية العليا.
نواب وشباب وفديون أمام ضريح سعد زغلول ينددون بتزوير الانتخابات
اقرأ المزيد

3 فسخانى وبحب الرنجة،لا تئوللى لا موز ولا منجه،بصراحة أنا باكله كتير،بيسلك المناخير هو إيه ؟

سمورة،وشعبولا فى برنامج ساعة مع سمير غانم
 أولا يا حضرات أعتذر بكل لغات العالم  إلى أصحاب الذوق الرفيع عامة،وإلى كل من يقع نظره على العنوان أعلاه خاصة.والأعتذار الأكبر إلى كل متابعى مدونة "لقمة عيش" .لكنى فقط أردت أن أتوجه برسالة شديدة اللهجة إلى السيد أنس الفقى وزير الإعلام المصرى الذى يسمح بنشر وإذاعة وبث هذا الغثاء على المشاهدين،ولا أدرى إن كانت لجنة المراقبة الإعلامية أو الانضباط الإعلامى شاهدت مثل تلك الترهات وهى تذاع على ملايين البشر أم أنها فقط تراقب الإعلامية الجادة "منى الشاذلى" ؟! . هذه رسالة استغاثة أتوجه بها إلى كل مثقفى مصر قبل أن تسيطر ثقافة "الفسيخ والرنجة والبصل والمناخير" على عقول شباب مصر ونجدهم وهم يتغنوّن ويقولون: "البصل،البصل،البصل، أحمر أخضر" أرجوكم "صنّوا علينا شوية" واقرأو الموضوع.

     اتصلت بى اخت  فاضلة من متابعى مدونتى المتواضعة "لقمة عيش" وكانت فى غاية الغضب لأنها شاهدت برنامجا ساخرا يقلد بعض مقدمى البرامج الفضائية المعروفة باسم "التوك شو" وكانت الحلقة هى عبارة عن محاكاة وتقليد بين الإعلامى الأستاذ محمود سعد الغير أصلى  صاحب أشهر برنامج حكومى "مصر النهاردة" الذى يذاع على بعض القنوات الرسمية للدولة،ولا بد هنا أن أشير وأحيى الأستاذ "محمود سعد" الأصلى الذى سئل عن عدم حديثه عن الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى 28/11/2010 وكانت جولة الإعادة فى 5/11/2010  لماذا لم تتحدث عن الانتخابات فى برنامج "مصر النهاردة" فقال الإعلامى الجرئ محمود سعد "الأصلى" : "مصر لم تشهد انتخابات حتى أتحدث عنها فى برنامجى" وكان الطرف الآخر يقلد الشيخ  "خالد الجندى" مسئول قناة "أزهرى" وقد وضعوا تحت الصورة اسم بلقب "د - حامد الهندى" على وزن "خالد الجندى" والبرنامج هو "اليوم يومك" بالتأكيد على وزن "البيت بيتك" قبل أن يتحول إلى "مصر النهاردة" والأخت الفاضلة كانت غيرتها على أن يهان الأزهر فى صورة بعض رجاله أو المنتسبين إليه،ولا شك أن برنامجا مثل هذا قد لفت نظر الشيخ "خالد الجندى" ويبدو أنه معجب بالبرنامج لأنه فى النهاية يصب لصالح شهرة الشيخ "خالد الجندى" أو غيره من الذين يقلدهم البرنامج بغض النظر عن السخرية من الأشخاص،فهذا أمر يخص الأشخاص "المقلدون" بتشديد اللام الثانية وفتحها طالما هم على قيد الحياة،فالذى لا يهمه نفسه بالطبع لن يهتم به الآخرون،وأنا بدورى أشكر الأخت التى اتصلت لتعلن عن غضبها وغيرتها على مكانة الأزهر الشريف
د- حامد الهندى على وزن خالد الجندى فى "اليوم يومك"

والحقيقة ليس هذا هو السبب فى كتابة تلك التدوينة،لكن السبب الحقيقى هو ما يخصنى أنا كمواطن وأكيد يخص الكثيرين من المواطنين الذين ما زال لديهم أمل فى إصلاح العملية التعليمية فى مصر حيث أن ابنى فى الصف الخامس الابتدائى الذى نوى أن لا يذهب إلى المدرسة فى اليوم التالى من البرنامج نظرا للطرق التى أصبحت "طينا ووحلا" بسبب الأجواء الماطرة،وبالتالى جلس أمام التلفاز ليشاهد بعض برامجه بعد أن أخذ موافقة عدم الذهاب  إلى المدرسة بعد استطلاع الطريق وبالفعل وجدت أن ذهابه إلى المدرسة فى هذا اليوم ليس من صالحه ولا صالح المدرسة حفاظا على نظافتها فجلس ليشاهد برنامجا أشد سخرية مما سبقه على نفس القناة وهى قناة "نايل كوميدى" والبرنامج هو برنامج "ساعة مع سميرغانم" والحقيقة أن البرنامج على الرغم من بعض الاستظراف الذى يتمتع به مقدمه إلا أننى فوجئت بإحدى بنات الفنان "سمير غانم" وهى تتكلم بلهجة مغربية وكأنها ولدت وعاشت فى المغرب وكنت أتصور أن الفنانة "دنيا سمير غانم" هى ممثلة فقط،فإذا بها مطربة ومقلدة، وما أجمل صوتها حين تغنى للمطربة العربية المناضلة "فيروز"  ولندخل فى الموضوع الذى بسببه أكتب تلك التدوينة وهى أن الأستاذ "سمير غانم" استضاف ضمن برنامجه "ساعة مع سميرغانم" فى إحدى فقراته المطرب الفذ وعنوان زمانه "شعبان عبدالرحيم" وأنا شخصيا أحب أسمع "شعبولا" لأنى أحب "عمرو موسى" المهم كان مع الأستاذ والفنان العظيم السيد "شعبولا" ابنه "عدوية" ودار هذا الحوار بين "سمير غانم" والسيد "عدوية" نجل زعيم الأغنية العربية "شعبولا"
سمير : سمعت أن عم شعبان اتخانئ معاك عشان تكمل المدرسة إنت رفضت مش عايز تكمل تعليمك ليه ؟ ملكش مزاج إه ؟
عدوية: بصراحة اتخنئت .
سمير: ليه بأه اتخنئت احكيلنا؟
عدوية: بتدايئ إنى أنا أقوم الساعة ستة الصبح
سمير: بتتدايئ عشان بتئوم الساعة ستة الصبح ما فيه تعليم بعد الضهر فيه مدارس بعد الضهر ولا بتتدايئ برضه عشان بتئوم بعد الضهر.
عدوية : لا ما انا لما كنت بروح كنت بروح الساعة ستة الصبح معرفش إن فيه بعد الضهر.

     وللأسف الشديد تم أخذ الموضوع بمزاح وسخرية بين ثلاثتهم "سمير ،وشعبان،وعدوية" فضلا عن الجمهور الموجود فى الاستوديو وعلى الرغم من أن الحوار الذى ورد فى فقرة أسرة أو عائلة "شعبان" لم يستغرق ثوان معدودة،لكنه ترك خلفه أسئلة كثيرة قرأتها فى عين ابنى الصغير،وكأنه يقول: "هى المدرسة هتعمللنا إيه" ومعلوم أن كل برنامج يقدمه التلفزيون لا بد له من هدف وليس من المعقول أن يكون الهدف هو إضحاك المشاهدين فقط ولا أدرى هل هو الضحك من الناس أو على الناس لأن ما حدث يستوجب المسآلة حفاظا على النشئ طالما أن التلفزيون سيأتى لنا بـ "عدوية شعبان عبدالرحيم" الذى يبلغ من العمر 17 سنة هو الذى سيوجه الشباب،والعيب ليس فى "عدوية" فهو يتكلم بكل تلقائية وأظن أنه لا يعى خطورة ما يقول،لكن العيب كل العيب على القناة التى سمحت بأن يسمع الأطفال وبعض التلاميذ الذين هم أساسا لا يجدون ما يشجعهم فى المدارس،مثل هذا الكلام  الذى لا أدرى إلى ماذا يهدف اللهم إلا إذا كان الهدف منه  هو توجيه النشئ إلى مدرسة "عدوية شعبان عبدالرحيم" وهو يقول لهم: "أنا مبحبش أقوم من النوم الساعة ستة الصبح" ويظهر على قناة شهيرة وبرنامج شهير،فهل نقول لأطفالنا ولتلاميذنا: إن النوم الكثير وعدم الاستيقاظ مبكرا هو الطريق إلى الشهرة والنجومية،والأدهى والأمر أن "سمورة،وشعبولا" يضحكون حتى القهقهة ولم نسمع منهم من يوجهه ولا يحدثه عن صقل موهبته واعتبروا الموضوع عادى جدا،بل قال له "سمورة" خلاص انت هتكمل المشوار طبعا يقصد مشوار أغانى الفسيخ والبصل بدل العلم الذى ضاع فى زمن "شعبان عبدالرحيم"..لكن يبدو أننا أصبحنا فى مرحلة عنوانها "شعبان عبدالرحيم،وابنه عدوية" ويسقط العلم والتعليم،ويسقط وزير التعليم الذى يصارع من أجل جودة العلم والتعليم،وفى ستين داهية المدارس والجامعات ولا صوت يعلو فوق صوت المهزلة.

شعبولا مع ابنه عدوية فى برنامج ساعة مع سمير غانم

وقبل أن تغادروا هذه الصفحة أرجوكم أن تقرأوا بعض كلمات من أغانى سيد عصره وعبقرى زمانه الأستاذ البارع فى فن الأغنية الراقية الملهم الفنان "عدوية شعبان عبدالرحيم"

"فسخانى وبحب الرنجة..لا تئوللى لا موز ولا منجه..بصراحة أنا باكله كتير..بيسلك المناخير،هو إيه؟ البصل البصل البصل أحمر أخضر بس خلاص"

ننوه بأن مقطع الأغنية فيديو" موجود لدينا لمن لم يحالفه الحظ ويستمتع بالصوت الذهبى صوت الفنان "عدوية" اطلبونا تجدوا مايسركم.
اقرأ المزيد