مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

2 انتفاضة محلة مرحوم

قام بعض أهالى قرية محلة مرحوم بوقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة خارج مسجد الرحمة فى أرض المولّد بالقرية حضرها جميع الذين أدوا الصلاة احتجاجا على المحرقة التى أقامها المسئولين لحرق نفايات مستشفيات المراكز المجاورة للقرية وقد طالب أمين حزب العمل بالغربية أبوالمعالى فائق بمحاسبة الذين وافقوا على إنشاء هذه المحرقة التى تقع بجوار محطة معالجة وتحلية المياه التى تغذى قرية محلة مرحوم واتهم كل من وقف خلف هذه المحرقة بأنه إما أن يكون قد تلقى رشوة أو أنه مسئول جاء لقتل المواطنين متعمدا مذكرا الجميع بمشروع ( أجر يوم ) الذى تكلف مليارات الجنيهات وتم وقفه نتيجة ضغط الجماهير ، وأيضا مذكرا الجهات الأمنية بما حدث فى المحلة الكبرى يوم 6 أبريل محذرا من تكرار ما لا تحمد عقباه لا سيما وأن المواطنين بالفعل قد تضرروا من جراء هذا الموضوع وقد أقبل المواطنون على التوقيع للمطالبة بمحاسبة كل من تثبت موافقته على هذه المحرقة وقد بدأت المشكلة حينما جاءت شكوى من أحد القاطنين فى المنطقة إلى أبوالمعالى فائق أمين حزب العمل بالغربية الذى تحرك على الفور بمقابلة المسئولين الذين أكد البعض منهم أنهم لا يعلمون عن الموضوع شيئ وقد حدثت مشادات كلامية وبلاغات قام بها رئيس الوحدة المحلية ضد بعض أعضاء المجلس المحلى الذين انضموا إلى معارضة المشروع متفقين تماما مع رؤية أمين حزب العمل بالغربية فى بادئ الأمر حيث وضح لهم كارثية الأمر وقد فوجئوا بأن الشرطة تطلبهم للاستجواب حيث قدم أحد المتورطين فى المشروع بلاغا ضد بعض أعضاء المجلس المحلى بعد أن اقترح أحد أعضاء المجلس المحلى بضرورة هدم المحرقة وليحدث ما يحدث وأحدهم اتهم رئيس الوحدة المحلية بأنه يتستر على الجريمة وأصبح الحزب الوطنى فى الغربية فى حالة اشتباك وقد صرح مصدر من المجلس المحلى رفض ذكر اسمه بالقرية أن مدير المركز الطبى بمحلة مرحوم قد تم الضغط عليه هو وأمين المخازن باستلام المحرقة من السيد وكيل وزارة الصحة بالغربية بالموافقة وقبول هذا الموضوع وإلا سيتم نقلهما فورا إلى مكان آخر وكان من المقرر أن يحضر تلك الوقفة بعض أعضاء المجلس المحلى بما فيهم أحد أعضاء المعارضة عن حزب الوفد الذى اقترح هو بنفسه الوقفة ، لكن يبدو أن ضغوطا أمنية وحزبية قد مورست عليهم فلم يحضر أحد منهم مما كان موضع سخرية المواطنين منهم معلقين ( همه كده دايما دول همه حكومة برضه ) وبعد بدئ الوقفة الاحتجاجية بقليل جاءت الشرطة حيث جاء رئيس مباحث المركز الذى طلب أن يحدث الجماهير مؤكدا على أن الموضوع قد وصل إلى الجهات المسئولة وأن الأمر لن يمر هكذا مطمئنا المواطنين بأنه سيكون معهم مطالبا إياهم بعدم استخدام العنف فى الموضوع ثم توجهنا جميعا إلى مكان المحرقة حتى يكون الأمن على بينة من مخاطرها وقد استمرت الوقفة قرابة الساعة وما زالت التوقيعات تتواصل لدينا ضد هذا المشروع لحين وقفه ومحاسبة من قاموا به وأرجو من أ‘ضاء المجلس المحلى أن يكونوا أقوياء كما بدأوا ولا يرضخوا للمساومات فقد كان لهم موقف ممتاز والتاريخ سيجل لهم أو عليهم . وقد امتلأت محلة مرحوم اليوم برجال الأمن الذين يرتدون الملابس المدنية خشية خروج أهل القرية بمظاهرة عارمة ضد محرقة النفايات .
اقرأ المزيد

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

0 امنعوا الكارثة قبل وقوعها

كلما مررت من فوق نفق قحافة فى مدينة طنطا محافظة الغربية على خط السريع ( مصر - اسكندرية ) أضع يدى على قلبى من هول ما أرى مما يحدث فوق ( النفق ) من مرور المشاة وبخاصة فى موسم الدراسةوذلك لأن النفق الذى يربط بين منطقة قحافة والمنطقة المؤدية إلى الاستاد ومن ثم جامعة الأزهر هذا الممر قد أغرق بالمياه المتعفنة والقمامة ولا يستطيع أحد أن يمر أو يعبر من جهة إلى جهة أخرى مما يعرض المواطنين لحوادث الطرق وبخاصة تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والفلاحين أصحاب المواشى وقد رأيت هذا المنظر والمشهد من حوالى أكثر من أربعة أشهر وكنت اليوم هناك وظننت أن أحدا من المسؤلين قد رأى ما رأيت أو أن أحدا من قيادات المرور قد أبلغ قيادات الشرطة باعتبار أن الموضوع أمنى مرورى لإصلاح الوصع ، لكن يبدو أن المسؤلين فى مصر تمت برمجتهم على أنهم لا يتحركون إلا بعد حدوث الكارثة ونحن فى انتظار كارثة محققة عند ( نفق ) قحافة على خط السريع ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
ملاحظات برجاء الانتباه إليها جاءت من تقرير مجلس الوزراء :
- الدولة وشركات التأمين قامت بدفع 918 مليون جنيه تعويضات عن حوادث الظرق عام 2007 .
- من شهر يناير وحتى شهر أبريل من العام الحالى وقع فيهم 7 آلاف حادث على الطريق .
- مصر تحتل المرتبة الأولى على مستوى 35 دولة تم دراسة حوادث الطرق فيها .
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

0 المجلس الشعبى المحلى ينتفض

فى جلسة ساخنة لم تنقصها الصراحة عقدها المجلس الشعبى القروى بمحلة مرحوم برئاسة الأستاذ على الشنشورى وبحضور رئيس الوحدة المحلية بالقرية ناقش فيها الآثار السلبية على صحة المواطنين فى محلة مرحوم والجوهرية عقب نشر هذا الموضوع على مدونتنا المتواضعة وموقع حزب العمل وأيضا عقب ما تردد عن قيام وقفات احتجاجية لأهالى قرية محلة رمحوم والجوهرية وتحركات بعض قوى المعرضة فى القرية وقد حضرت جلسة اليوم الثلاثاء 28/10/2008 وكان أهم بند فيها على جدول أعمال المجلس هو سؤال موجه إلى وكيل وزارة الصحة أو من ينوب عنه عن كيف ومتى ومن وراء تنفيذ هذا المشروع فلم يحضر السيد وكيل الوزارة ولم يحضر أحد من الصحة بالمرة ولم يقدم حتى اعتذارا للمجلس وهذا يعنى أن وزارة الصحة تستهين بصحة المواطن المصرى إلا أن أعضاء المجلس المحلى بالقرية أشهد أنى مدين لهم بالاعتذار حيث اتهمتهم بأنهم شركاء فى الجريمة ، لكن تبين أنهم لم يعلموا بأمر هذا الموضوع وأنهم فوجئوا به ولم تخرج منهم أى موافقة بهذا الشأن كما وجهوا انتقادات عنيفة لرئيس الوحدة المحلية الذى حاول الدفاع عن المشروع بطرق غير مباشرة وقد وقع فى تناقضات خطيرة وقد وجه له سؤال من أحد الأعضاء " ماذا لو أن مواطنا قام ببناء غرفة من غير ترخيص هل تتركونه دون تحرير محضر فما بالك ببناء فيه موت المواطنين ، وكيف ومتى تم هذا البناء وهذه المحرقة ، وقد اقترح العضو إبراهيم التلاوى بأن أعضاء المجلس يقومون الآن بالجرارات لهدم المدفن وليحدث ما يحدث وقد وافقه البعض من الأعضاء ومنهم من طالب بالاعتصام أمام مكتب وكيل وزارة الصحة وقد أقترح محمد المسيرى عضو مركز محلى عن حزب الوفد بحشد الجماهير بعد صلاة الجمعة حتى يتم نقل هذا المدفن من محلة مرحوم الغريب فى الأمر أن أحد أعضاء المجلس أخرج صور وقال أنه صورها وهى نفس الصور التى تم نشرها على مدونة لقمة عيش أو كأنها هى لمطابقتها بنفس الصور
وقد علق صاحب المدونة عندما شاهد الصور بأنه من دواع سرورى أن تتوارد الخواطر لدرجة أن تكون الصور متشابهة بنسبة مئة فى المئة وقد تحدثت قائلا فى البداية أرجو أن يتسع لى صدر حضراتكم حيث أن من سوء شعب مصر أن يبتلى بحكومة تتفنن فى قتل شعبها فمثل هذا المشروع يعتبر قتل متعمد للمواطن فى محلة مرحوم وهنا قاطعنى أحد أعضاء المجلس وهو الأستاذ محمد رقية قائلا ( أنا حزب وطنى والحكومة ليست مسئولة ! وهذا خطأ موظف ! ) فلم أرد عليه باعتبار أن الذى قاطعنى لا يعتبر موظف الحكومة جزء منها وقد أخبرتهم بأنه فى حالة عدم تفعيل هذا الكلام الذى تحدثتم به سيكون للمعارضة وقفة قوية ولن تسمح المعارضة لهذا المشروع أن يتم وستخرج الجماهير ضد هذا المشروع الذى سيقضى على صحتها ، وهنا رد أحد الأعضاء قائلا الآن سنذهب إلى هناك بقيادة رئيس المجلس ونتخذ إجراء فورى وبالفعل وبعد انتهاء الجلسة التى بدأت فى الثانية عشر وانتهت فى الرابعة تقريبا توجه جميع أعضاء المجلس إلى مكان الجريمة حيث تم استدعاء مسئول الكهرباء وقام بقطع التيار الكهربائى عن المحرقة فى إجراء عاجل حفاظا على أرواح المواطنين وقد قام السيد أحمد الجزار أحد أعضاء المجلس بمخاطبة الجماهير من خلال ميكروفون المسجد المجاور للمشروع بضرورة التصدى لأى سيارة تنقل النفايات إلى المحرقة وربما يكون هذا الإجراء الأول من نوعه أن يقوم أحد الأعضاء بتوعية الجماهير ضد مشروع خطير بهذا الأسلوب وقد استجاب بعض الأفراد الذين توافدوا إلى المكان ولو بقينا ساعة واحدة ربما خرجت المنطقة عن بكرة أبيها حيث التقينا بأحد المواطنين الذى قال لا نستطيع النوم من الدخان المنبعث من المحرقة ليلا ونهارا
اقرأ المزيد

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

1 كارثة فى قرية محلة مرحوم .. من يقف خلفها ؟

فى غفلة من الزمن وفى وقت أصبح فيه كل شئ مباح وبين عشية و ضحاها أفاق أهالى قريتىّ محلة مرحوم والجوهرية على كارثة بيئية على أرضها .. إن استمرت تلك الكارثة فستكون مصيبة على أهالى القرية بل ومن يجاورها فقد أقيم على أرض المستشفى المركزى القديم الذى تم هدمه ويقام الآن عليه مجمعا للمستشفيات بديلا عنه وهو الآن متوقف كعادة الحكومة لا تهتم بما ينفع الناس لكنها سريعة فى إنهاء إجراءت قتل البشر ، وفى هذا المكان أيضا توجد محطة تحلية المياه التى تغذى محلة مرحوم والتى يوجد بها صهريج إضافى جديد سيعمل قريبا وبدون غطاء يعنى نسبة تلوث المياه مؤكدة بنسبة 100% فى هذا المكان الحيوى قامت فئة من البشر اسمها حكومة من المفترض أن تحمى المواطن وتحافظ عليه من سموم البيئة ، لكنها بدلا من تقوم بواجبها تجاه المواطن قامت بالعكس تماما .. قامت بعمل مدفن صحى لدفن وحرق نفايات بعض مستشفيات طنطا ومحلة مرحوم ، ويقع هذا المدفن فى مكان بحيث يكون العادم موجه إلى جميع أهالى القرية صيفا وشتاءا ، والمدفن يعمل الآن ويضع المخلفات بجوار محطة المياه دون وازع من ضمير ، والسؤال الذى يطرح نفسه من الذى خطط وشارك وقبض وسهل ووافق ونفذ هذا المشروع الكارثة ، لن أتحدث عن المجلس المحلى أو الوحدة المحلية فهم شركاء فى الجريمة سواء كان قد وافق البعض على المشروع أو عارضه فمعارضة هذا المشروع لا تكون إلا بالاستقالة وفضح كل من هو خلف هذا المشروع الإجرامى وقريبا جدا سيجمع المواطنون توقيعات لتقديمها إلى الجهات المسئولة لمنع تلك الجريمة وقد يتم تصعيد الموقف من قبل الأهالى للتظاهر والاعتصام إذ لم يتم وقف هذا الجرم .
اقرأ المزيد