مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 31 مارس 2008

0 تهنئة نجاح وتفوق


تتقدم مدونة لقمة عيش بخالص التهانى إلى الآنسة أسماء منير فايق بمناسبة نجاحها فى التيرم الأول بكلية التربية جامعة طنطا الفرقة الرابعة قسم اللغة الانجليزية بتقدير جيد جدا والمدونة إذ تبارك للأسرة هذا التفوق وعقبال التيرم الثانى
اقرأ المزيد

الأحد، 30 مارس 2008

0 خبراء: أزمة الخبز وراء الارتفاع غير المبرر لأسعار الأرز



أكد خبراء زراعة وبحوث الأرز فى مصر تدخل الحكومة لضبط أسعار الأرز والحد من ارتفاع أسعاره غير المبررة إلى حدود لا يقدر عليها محدودي الدخل وخاصة ان إنتاج مصر من الأرز يصل سنويا الى 5،6 مليون طن وحاجة الاستهلاك المحلى (على أساس استهلاك الفرد لنحو 43 كيلوجرام أرز سنويا) يقدر بنحو 2،3 مليون طن وبذلك يكون هناك فائض للتصدير يقدر بنحو 3،3 مليون طن . وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان الخبراء حذروا من التهاون فى الرقابة على الأسواق والدخول فى أزمة ونقص فى المعروض خاصة ان الأرز شهد زيادة على الطلب المحلى بعد أزمة ونقص رغيف الخبز وارتفاع أسعار المكرونة . كما طالب الخبراء بضرورة رفع رسم تصدير الأرز الأبيض للخارج الى 550 جنيها للطن بدلا من 300 جنيه مع إيقاف التصدير لفترة محدودة لحين حصاد الأرز الجديد فى سبتمبر لتحقيق توازن فى أسعار الأرز الأبيض للمستهلكين . وأكد الخبراء فى تقرير تلقاه أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضى على ضرورة شراء كميات من الأرز الأبيض حاليا من خلال هيئة السلع التموينية كمخزون استراتيجي يمكن طرحه فى الأسواق عند زيادة الأسعار لحماية محدودي الدخل عن انفلات الأسعار وزيادتها . وكان امين أباظة قد تلقى تقرير اخر من الدكتور عبد العظيم الطنطاوي خبير الارز فى مصر ونائب رئيس اللجنة الدولية للأرز أشار فيه الى ان السبب الرئيسى فى زيادة سعر كيلو الأرز الأبيض للمستهلك المصري الى 4 جنيهات يرجع الى ارتفاع سعر أصناف الأرز المصري قصير ومتوسط الحبة ذات الطراز الياباني والذى تتميز به مصر من 397 دولارا للطن فى سبتمبر وأكتوبر الماضيين الى 490 دولارا للطن فى نهاية شهر فبراير مما ادى الى زيادة اقبال المصدرين على شراء الأرز الشعير بأسعار مرتفعة من محتكري الأرز من التجار وكبار المزارعين بهدف التصدير . واكد التقرير ان جملة الإنتاج من الأرز الأبيض فى السوق العالمي يبلغ حوالي 28 مليون طن منها 5 ملايين طن ارز ابيض ومتوسط الحبة والذى تتميز به مصر وارز كاليفورنيا واستراليا وهذه النوعية تتمتع باعلى سعر عالمى بالمقارنة بالارز الفلبيني طويل الحبة وتساهم مصر فى هذه الكمية بحوالى مليون طن ارز ابيض اى حوالى أكثر من 20 % من حجم التجارة العالمية لهذه النوعية وباقى كمية الارز فى السوق العالمى حوالى 23 مليون طن طويل الحبة وينخفض سعره عن سعر الارز المصرى باكثر من 100 دولار . وتنتج مصر نحو أربعة ملايين طن من الأرز سنويا وتستهلك حوالي 3.2 مليون طن. وتصدر إنتاجها من الأرز القصير الحبة وبخاصة الى دول عربية أخرى وتستورد بعض كميات الأرز الطويل الحبة من أسيا
المصدر : موقع حزب العمل
الصورة : خاصة بمدونة لقمة عيش
اقرأ المزيد

0 اللجان الشعبية ودورها فى الحفاظ على حق الشعب

مفتشو التموين يتأكدون من سلامة العدد
منذ عدة أيام نشرنا خبر القبض على كمية من الدقيق المهرب بواسطة أهالى منطقة الجوهرية مركز طنطا واليوم استطعنا الحصول على صورة مفتش التموين الأستاذ محمد شهاب الذى حرر القضية وهو يتفقد سير العمل فى المخابز ويتأكد من المواصفات وكميات الدقيق الموجودة بالأفران وفى الطريق شاهد إحدى سيارات النقل وعليها كمية منالدقيق المدعوم فأوقفها ليتأكد من الأمر وبالفعل كانت فى طريقها إلى أحد المخابز لإعطائه حصته من الدقيق ثم قام بعد الكمية وتأكد من سلامة العدد إننا ننشر ذلك بدافع تشجيع كل ذى ضمير وكل مخلص لهذا الوطن وكما أننا ننشر وننتقد السلبيات كان لزاما علينا أن نعطى كل ذى حق حقه ولا بد من الإشارة أن اللجنة الشعبية للدفاع عن رغيف الخبز كان لها الأثر الواضح فى تحريك المسئولين فى محافظة الغربية .
اقرأ المزيد

السبت، 29 مارس 2008

0 وصل العيش

اليوم السبت 29/3/2008 وبعد انقطاع دام خمسة أيام وبعد بدئ التحرك من أجل وصول حصة الخبز إلى المنفذ الذى أشرنا إليه وعلى الرغم من قلة الكمية التى تقدر بـ2000 رغيف ، لكن جاء العيش ووقف الناس فى الطابور كالعادة فكانت تلك الصورة الملتقطة اليوم الساعة السابعة صباحا مبروك لأهل المنطقة ( منطقة المستشفى المركزى القديم ) على وصول العيش ونأمل فى الأيام القادمة أن لا نرى الطابور ويتوفر الخبز قبل أن لا نستطيع السيطرة على الأمور .
اقرأ المزيد

0 المنفذ ينادى وا رغيفاه

منذ يوم الاثنين 24 /3 /2088 وهذا الكشك أو منفذ التوزيع لا تصل إليه حصة الخبز المقررة حتى يوم الجمعة 28 / 3/ 2008 ، لكن بعد تحرك لجنة الدفاع عن وجود رغيف العيش جاء الفرج انظر الخبر أعلاه
اقرأ المزيد

0 إرتفاع الأسعار وحرامية الطماطم

كنا من قبل نسمع عن سرقة سيارات أو سرقة فلل أو عمارات أو حتى مواشى أو فراخ من فوق السطوح ، لكن بالله عليكم سمعتم عن سرقة كيلوات من الطماطم أو الباذنجان المهم اليوم ذهبت أم العيال تشترى حاجات البيت من السوق ورجعت وحالها حال سألتها خير بصت وقالت هيعملوا فينا إيه أكتر من كده أنا كنت فاكر إن أم العيال ضاعت منها فلوس السوق ، لكن الموضوع كان أخطر من فلوس السوق وده له دلالة خطيرة قالت واحدة اشترت كيلو لبن ووضعته بجوارها لتشترى طماطم وفى غمضة عين لم تجد اللبن وسيدة تصرخ من بعيد الحقونى سرقوا الرز وأخرى تقول جايبة 2 كيلو طماطم وعلى ما جيت أطلع الفلوس لم أجد الطماطم كله ده بسبب غلاء الأسعار اللى خلى الناس البسيطة تسرق الناس اللى زيهم والله ياحضرات واحد راح يشترى عيش ووضعه بجواره حتى يتهوى وبعد أقل من خمس دقائق لم يجد العيش يا ترى العيب فين .. يا ترى العيب فى الشعب أم النظام أم فى الاتنين معا ايه اللى جرى .. ايه اللى حصل فيك يامصر باعوك يا مصر ونهبوك يا مصر فيه حد من المسئولين الحلويين اللى ماشيين على نظرية كله تمام يا فندم على العموم إحنا بنبلغ ونحذر علشان ميطلعش مسئول كان نايم فى العسل يقول مكنتش أعرف اللى بيحصل سنقول له أنت كذاب يا مسئول لأن اللى بيحصل كل الناس تعرفه ازاى سعادتك متعرفوش . فكر فيها .
اقرأ المزيد

الجمعة، 28 مارس 2008

2 مصر توقف تصدير الارز لمواجهة الطلب المحلي نقلا عن البى بى سى


اعلنت مصر عن تعليق تصدير الارز لمدة ستة اشهر ابتداء من ابريل/ نيسان، في محاولة للوفاء بالطلب المحلي المتزايد من هذه المادة الغذائية الاستراتيجية، التي ارتفعت اسعارها عالميا بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة. وقال مستشار وزير التجارة المصري سيد ابوالقمصان، في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس، ان القرار اتخذ لمواجهة الطلب المحلي للأرز، عقب ارتفاع اسعار العالمية اعقب ارتفاعا ملموسا في اسعار القمح. وتنتج مصر نحو 4,5 مليون طن من الارز سنويا، يذهب نحو 3,5 مليون طن للاستهلاك المحلي، والباقي للتصدير إلى كل من تركيا ولبنان وسورية والاردن. وتواجه الحكومة المصرية موجة تضخم مستمرة بلغت نسبتها نحو 12,5 في المئة سنويا سجلت في فبراير/ شباط الماضي. مصر الاكثر استهلاكا للخبز في العالم وتشير الارقام الحكومية المصرية إلى ان اسعار المواد الغذائية الاساسية غير المدعومة حكوميا في مصر، ومنها القمح، حيث تعتبر مصر اكبر مستهلك للخبز في العالم، ازدادت بنسبة 26,5 في المئة خلال عام. وتقدر ارقام برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة ارتفاع معدل انفاق الاسرة المصرية منذ بداية العام الحالي بنحو 50 في المئة. وتأتي الخطوة المصرية في اعقاب اعلان اثنين من اكبر مصدري الارز في العالم، وهما فيتنام والهند، عن خفض قوي في صادرتهما من الارز. وفسرت هانوي ودلهي الخطوة بأنها محاولة لكبح جماح التضخم في اسعار المواد الغذائية الاولية، وهو ما يهدد استقرار التدفق الطبيعي لهذه المواد على مستوى العالم. وقالت فيتنام انها ستخفض صادراتها من الارز بمعدل 22 في المئة خلال العام الحالي. كما قررت الهند رفع القيمة الاساسية لصادراتها من الارز بنسبة 50 في المئة، وهو ما يعني عمليا وقف كافة تلك الصادرات باستثناء نوعيات الارز الاعلى جودة. من جهة اخرى نقلت الصحف المصرية عن وزير التجارة الجمعة تعليق صادرات الاسمنت المصري في الفترة نفسها للحد من ارتفاع اسعار هذه المادة في الاسواق المصرية.
اقرأ المزيد

الخميس، 27 مارس 2008

1 ياترى العيش ده رايح فين

اليوم الخميس 27/3/2008 الساعة 9 صباحا فى شارح البحر ( الجيش ) بمدينة طنطا وبالقرب من مقر الحزب الوطنى توقفت سيارة تحمل كمية من الخبز المدعوم وأفرغت كمية منه على الرصيف وفى ظل الأزمة الخانقة للعيش فى مصر نسأل أين يذهب هذا الخبز ولمن يباع وبكم يباع وهل الرقابة التموينية تعلم بهذا الأمر ؟!
اقرأ المزيد

0 حصرى بمدونة لقمة عيش

بالاتصال مع الأستاذ محمد شهاب الدين من مفتشى التموين بمركز طنطا غربية أفاد أنه تم تحرير المحضر رقم 9545 جنح مركز طنطا عن الكمية التى تم ضبطها من شكاير الدقيق المهربة أمس 25/3/2008 والتى تم ضبطها بواسطة الأهالى فى منطقة الجوهرية وكانت عبارة عن سبع شكاير زنة 50 كيلو جرام من مطاحن بوريك الحجر ، وكان الأستاذ محمد شهاب الدين يحضر ندوة نظمها حزب العمل بقرية محلة مرحوم عن أزمة الخبز وطرق حلها وقد وصله اتصال يفيد بوجود سيارة أدوية تحمل لوحة معدنية رقم 55607 نقل القاهرة تقف بجوار زاوية على جاد بمنطقة الترعة وعلى الفور انتقل حيث مكان تواجد السيارة وبها الدقيق وقد حرر محضرا بالواقعة تحت رقم 9214 جنح مركز طنطا ، هذا وسنوافيكم بكل جديد حول آخر المستجدات فى قضية أزمة الخبز بمحافظة الغربية والحلول التى تمت .
اقرأ المزيد

الأربعاء، 26 مارس 2008

0 جهود اللجنة الشعبية من أجل توفير رغيف العيش

لو كل مجموعة من الشباب فى قرية أو مدينة فكروا فى عمل لجنة شعبية من أجل الحفاظ على حقنا فى الدقيق المدعوم لم نكن نرى طابور عيش ولم نكن نرى دقيق تتم سرقته علنا وفى وضح النهار وكان لنا تجربة فى قرية محلة مرحوم أننا نقوم بجولات على الأفران وفى حالة وجود تكدس أو تسريب دقيق نقوم بالإبلاغ عنها وفى حالة عدم الاستجابة نقوم بعمل وقفات احتجاجية والحقيقة رأينا تجاوبا ويوجد بعض التحسن فى الانتاج والتوزيع والتقليل من سرقة الدقيق المدعوم .
الصورة خاصة بمدونة لقمة عيش
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 25 مارس 2008

2 رسالة إلى السيد وزير التضامن وأيضا إلى محافظ الغربية

منفذ توزيع الخبز الموجود الذى يخدم منطقة المستشفى المركزى بمحلة مرحوم والمعروف لدى الإدارة التموينية باسم ( منفذ توزيع القاعدة الجوية ) كان له حصة من الخبز تأتيه بعد أن تم إغلاق أحد المخابز حيث كان له حصة دقيق ( 15 شوال ) زنة مئة كيلو الآن ومنذ ثلاثة أيام لم تصله أى كمية من العيش حيث كان يصله كل يوم 2000 رغيف وفى ظل الفوضى وعشوائية اتخاذ القرار لم تصل تلك المنطقة أى كمية من الخبز الأمر الذى جعل المواطنين ينتقلون إلى أماكن أخرى مما يتسبب فى ازدحام شديد وطوابير لا نهاية لها وجماهير منطقة المستشفى المركزى القديمة تطالب المسئولين بالتدخل لعودة وتوفير كمية الخبز للمنطقة التى أصبحت محرومة والصورة المنشورة تعبر عن حال المنفذ وفى الصورة الأخرى مسئول التوزيع السيد أبو هبل من موظفى الوحدة المحلية بمحلة مرحوم فى هذا المنفذ يشكو الوضع للسيد المحافظ ، والصور خاصة بمدونة لقمة عيش
اقرأ المزيد

0 زيارة نتمنى أن تتكرر

فى اليوم الأول من فوضى قرار تأخير إنتاج الخبز وتوزيعه وبعد أن رفعنا الأمر وما له من انعكاسات سلبية حيث قررت جماهير محلة مرحوم القيام بمظاهرة عارمة إذ لم يتدارك السيد المحافظ الأمر وبالفعل فوجئ المواطنون اليوم وفى تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم 25/3/2008 بمحافظ الغربية وهو يتجول فى شوارع محلة مرحوم ومعه السيد سعد منصور وكيل وزارة التضامن بالغربية الأمر الذى جعل رجال التموين فى حالة استنفار وأيضا مباحث التموين مما جعل سهولة الحصول على العيش أمرا غير مصدق ولسان حال المواطن يقول ( يا ترى وبعد مغادرة المحافظ تعود ريمة لعادتها القديمة )
الصور خاصة بمدونة لقمة عيش
اقرأ المزيد

1 طوابير الخبز متى تنتهى

بعض الصور التى ألتقطت اليوم 25/3/2008 من محافظة الغربية .
خاص بمدونة لقمة عيش
اقرأ المزيد

الاثنين، 24 مارس 2008

0 رغيف حبنا

االصورة خاصة بمدونة لقمة عيش تم التقاطها يوم الاثنين 24/3/2008 العاشرة والنصف صباحا
هذا الرجل المسن وبعد أكثر من ثلاث ساعات وهو يناضل ويكافح من أجل الحصول على بعض الأرغفة التى ربما يستخدمها أكثر من يوم ومعه زوجته شريكة حياته جلسا ليستمتعا سويا وهو يناولها الأرغفة بعيدا عن أعين الناس خوفا من الحسد
اقرأ المزيد

0 قرار غبى من حكومة ....... ؟

اليوم الاثنين 24/3/2008 وحوالى الساعة السابعة صباحا دق جرس التليفون فإذا بمتصل يقول للآن لم يخرج لنا عيش من الفرن ويوجد العشرات من الناس أمام الفرن وكشك التوزيع كل هذا فى قرية محلة مرحوم مركز طنطا غربية التى تعد من كبريات القرى على مستوى الجمهورية وبالفعل ذهبت إلى حيث مكان المتصل فإذا بى أمام كارثة حقيقية حيث الاشتباكات بالأيدى بين المواطنين بعضهم البعض وبين المواطنين ورجال التموين يعنى فوضى فسألت أحد المسئولين عن التوزيع فقال صدرت تعليمات من الحكومة بأن تبدأ الأفران فى الانتاج من الساعة السبعة صباحا ومن ثم توزيع الخبز وهذا يعنى أن الذى فكر فى هذا المرسوم العجيب إمّا أن يكون ليس من مواطنى مصر أو أنه يتآمر على الشعب أو ربما يكون له خطة لقلب النظام عن طريق انفلاتة شعبية لعدم وجود العيش ، هل المسئول الذى أصدر هذا القرار لا يعلم أن المواطن عليه التزامات وظائفية وأن موسم الدراسة ما زال مستمرا وأن هناك أطفال وشباب يريدون الإفطار فإذا كان تو زيع العيش يبدأ السبعة والنصف صباحا فمتى يذهب الموظف إلى عمله والطالب إلى دراسته ، والمشكلة أكبر من عملية التوقيت فتأخير الانتاج لن يجعل السماء تمطر خبزا ولا دقيقا بل سيجعلها تمطر غضبا شعبيا لا يبقى ولا يذر وفى ظل تلك الأزمة الكارثية حدثت فوضى لدرجة أن إحدى المناطق فى قرية محلة مرحوم لم تصلها حصتها من الخبز جاء هذا على لسان السيد حسن السيد مسئول توزيع من الوحدة المحلية بقرية محلة مرحوم والمسئول عن توزيع الخبز فى تلك المنطقة ومن قبل كان يوجد مخبز تم غلقه من سنتين ممكا أدى إلى ما يشبه الفوضى بين الناس ، ولكم أن تتخيلوا يا سادة أن تعداد سكان قرية محلة مرحوم يربو على المائة والعشرين ألف نسمة هل تعلمون أن حصتها من الدقيق لا يصل إلى خمسين ألف رغيف أكرر ( خمسين ألف رغيف ) هذا إذا افترضنا أن كمية الدقيق التى هى عبارة عن ثلاثين شيكارة زنة 50 كيلو جرام يتم انتاجها بالكامل ، لا شك أن استهتار الحكومة لهذة الدرجة إنما يؤكد أن الشعب سينفجر قريبا بل وقريب جدا ، كان يمكن للأهالى اليوم فى محلة مرحوم أن تخرج عن بكرة أبيها بعد أن ظلوا أما أكشاك توزيع الخبز لأكثر من ست ساعات لكننا حاولنا تهدئة الأمر باعتبار أن ما حدث اليوم هو تجربة وقد تم تحرير محاضر لبعض المخالفين من أصحاب المخابز ، لكن هل تحرير محضر سيحل مشكلة تم السكوت عليها عشرات السنين لقد ابتكر أصحاب المخابز فى قرية محلة مرحوم طريقة حديث لتسريب الدقيق المدعوم وغير لافتة للنظر وهو تعبئة الدقيق إلى عبوات صغيرة بحيث لا يتم اكتشافها ومن ثم سهولة توزيعها بعد أن كانت تخرج شكاير وأجولة ، من يرى منظر المواطن وهو ينتزع رغيف العيش من صاحبه أو جاره يجعلنا نضع أيادينا على قلوبنا
ملا حظة / الصور خاصة بمدونة لقمة عيش تم التقاطها اليوم 24/3/2008 الاثنين
اقرأ المزيد

الأحد، 23 مارس 2008

0 هذه بعض صور مؤتمر محلة مرحوم عن أزمة الأسعار والخبز فى مصر

شكرا للأستاذ محمود الششتاوى الذى أمدنا بتلك الصور التى التقطها يوم السبت 22/3/2008 فى ندوة حزب العمل التى تمت فى قرية محلة مرحوم مركز طنطا غربية تحت شعار ( معا للتغيير ) والتى تناولت الوضع المأسوى فى ارتفاع الأسعار وندرة رغيف الخبز
اقرأ المزيد

0 محلة مرحوم قالت معا للتغيير



بالأمس السبت 22/3/2008 ومن الساعة الثامنة مساء وحتى قبيل منتصف الليل وفى أجواء صيفية قمنا مجموعة من شباب وأهالى قرية محلة مرحوم مركز طنطا غربية بعمل ندوة كانت أشبه بمؤتمر جماهيرى ولأن الأمن لا يسمح بعمل مؤتمرات جماهيرية فى الشارع فاضطررنا لعملها فوق السطوح ( ما باليد حيلة ) وتحت شعار ( معا للتغيير ) بدأ المؤتمر بآيات بينات تلاها علينا الشيخ إبراهيم خضر بصوته الجميل ليبعد عنا شياطين الإنس وحضراتكم عارفين مين همه شياطين الإنس المهم كان الحضور على غير العادة جاء وهو يحمل هم واحد هو هم الأسرة المصرية المحلاوية التى أصبحت تضيع ساعات عديدة أمام طوابير العيش دون أن تحصل على عيش حضر العديد من الشخصيات الجامدة نظرا لخطورة الحدث حيث جاءنا من القاهرة بل كان أول الحاضرين كعادته فى ضبط الوقت إنه مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل الذى أكد أن مشكلة رغيف العيش هى الرمز الأقوى لكل مشاكل مصر فالنظام الذى لا يستطيع أن يوفر رغيف العيش لرعيته بعد أكثر من ربع قرن فلا بد من قوة شعبية جارفة تجبره على أن يترك مكانه طالما أنه لا يحس ، وقد طاف مجدى حسين على كل ما تعانيه مصر من مشاكل ، لكن الأهم من تلك المشاكل هى أسبابها وقد حصر الأسباب فى تبعية هذا النظام الحاكم للإدارة الأمريكية التى لا يهمها أبدا المواطن المصرى بل يهمها أن تنهب خيرات بلادنا ونعيش نحن على فتات موائد الحكام العملاء ، وكان اللافت للنظر هو المداخلات التى صبت كلها فى كيفية الخروج من المأزق الذى تعيشه مصر وكان للمواطن أبو اليزيد عجوة حلا عمليا لتلك المشكلة حيث تقدم هو وصاحبه غريب عبدالله وهما من مواطنى محلة مرحوم بعمل مشروع توصيل الخبز إلى المنازل وبالفعل بدأ عن طريق الجمعية الخيرية بالجوهرية وبدأ المواطن يسجل اسمه لديه ليكون حلا عمليا حتى لو كان مؤقتا فالحل العملى هو أن تختفى الطوابير تماما ويتوفر الدقيق بدلا من الاتجار فيه فى السوق السوداء ، طبعا حدثت هتافات من واقع أزمة ارتفاع الأسعار وربما تكون المرة الأولى فى تاريخ محلة مرحوم أن يهتف المواطن المحلاوى بهتافات سياسية لا نسمع بها إلا فى القاهرة فقد هتف الحاضرون ( غلوا السكر غلوا الزيت ، خلونا بعنا عفش البيت ، اللى يغلى فى الأسعار ، هو عميل للاستعمار ، ارفع ارفع فى الأسعار ، واخدم تجار الدولار ) الأغرب من الهتافات هى الاستجابة من الحاضرين فى ترديد الهتافات فى سابقة لا فتة للأنظار هذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن المواطن الريفى فى محلة مرحوم غير النظرة العامة إلى الأرياف وهذا أمر مقلق لجماعة السلطة لأنهم تصورا أن المظاهرات فقط على سلالم نقابة الصحفيين أو المحامين فى القاهرة إذن نشكر الحكومة على غبائها حيث استطاعت أن تستفز المواطن البسيط ليخرج إلى العلن بعد أن كان يتوارى خلف الجدران ليقول رأيه لنفسه ، ما حدث فى قريتى محلة مرحوم من تطورات يؤكد أن نهاية الظلم قد حانت نعم إنه الظلم بعينه بل ربما يحتج الظلم على ما يحدث ويقول لقد ظلمتمونى حينما ألصقتمونى بهذا النظام الحاكم فى مصر فعلى الرغم من ظلمى ، لكنى لست لصا أو بمعنى آخر إنهم قوم إذا ضربت وجوههم النعال اشتكت النعال أنا حزين على حال بلدى اللى فيها كل الخيرات ، لكنها لم تجد رغيف العيش ، طبعا العدوى ستنتقل تدريجيا إلى باقى القرى المجاورة ونصيحتى للحكومة أن يبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى الاحتجاجات والشعب المصرى قرر اللجوء إلى الاحتجاجات والإضرابات ونجاملكم جميعا يا من حضرتم فى المسرات أقصد فى الإضرابات وإضراب على إضراب يبقى سواد على الجماعة اللى بالى بالك ابعد يا شيطان أبعد يا شيطان .
اقرأ المزيد

الجمعة، 21 مارس 2008

1 تهنئة قلبية



تتقدم مدونة ( لقمة عيش ) إلى كل من الأستاذ أحمد الجيزاوى الناشط فى عالم المدونات صاحب مدونة ( مصر ) وأيضا إلى الأستاذة شاهندة صاحبة مدونة (حاجات ملخبطة جوايا ) بمناسبة الخطبة السعيدة وعقبال الليلة الكبيرة وعقبال كل المدونين الذين لم يتزوجوا أن يكون زواجهم قريبا ويبقى زيتنا فى دقيقنا أقصد أقول مدون لكل مدونة والله فكرة جميلة نشكر عليها الأخ أحمد والأخت شاهنده أكرر تهنئتى وأقول لكما مقدما بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير .
اقرأ المزيد

الأربعاء، 19 مارس 2008

2 لله يا محسنين


     ليس أمام المواطن المصرى سوى خيارين إما التسول أو الانتحار ، ليه يا حضرات؟ أنا أقول هذا الكلام المتشائم لأن اليوم 19 /3 / 2008 كنا قد اتفقنا على عمل وقفة احتجاجية فى مركز بسيون التابع لمحافظة الغربية للاحتجاج على سوء رغيف العيش،وكان الموعد الساعة الواحدة ظهرا وبالفعل تو جهت إلى هناك فإذا بقوات الأمن تحتل مكان التظاهرة أمام مجلس مدينة بسيون ، وذهبت إلى هناك ووجدت بعض الزملاء فى مقهى صغير يحتسون الشاى استعدادا للوقفة حيث كان الأخ محمود الششتاوى من شباب حزب العمل ومراسل جريدة البديل والصديق العزيز محمد أبو الدهب مراسل صحيفة الدستور والأستاذ جمال علوان من الحزب الناصرى والأخ محمد مجود من كفاية وفتحى بدر من الوفد والدكتور سامى فرنسيس من العمل وكفاية وبعد دقائق وجدنا قوات أمنية ترتدى ملابس مدنية تقتحم المقهى وتطلب منا إبراز هويتنا الشخصية يعنى غتاتة أمنية معتادة وكان أسلوبهم مهذب بعض الشئ المهم بعد دقائق أخرى أجبروا سائق مكروباص على الوقوف وأدخلونا فيه عنوة واتجهوا إلى مركز شرطة بسيون وذهبنا إلى هناك وبدأت الاتصالات تتوالى علينا من بعض قيادات وأعضاء حزب العمل  فأبلغتهم إنه إذ لم يتم الإفراج عنّا قبل المغرب فسندخل فى إضراب عن الطعام حتى الإفراج عنا فلا يصح أن المواطن خارج السجن لا يجد رغيف الخبز ونحن نتمتع بطيب العيش فى سجون الحكومة ويبدو أن سلاح الإضراب أقلق رجال الشرطة فالغرفة التى كنا بها يوجد بها رجال أمن أحاطوا بنا وجدناها قد أخليت تماما إلا منا وهذا بالتأكيد ليذهبوا ليبلغوا خبر الإضراب وقبل العصر بلحظات أخذونا إلى مكتب المأمور وكان الرجل فى غاية الأدب وبعد أن شكى لنا من الأحوال إلخ إلخ أعادوا إلينا بطاقاتنا الشخصية وقالوا لنا لمّا تكونوا عاوزين تعملوا وقفة فقط بلغونا قبلها زى الحزب الفلانى والحزب العلانى المهم يا حضرات طالما أن الأمن المصرى سيمنعنا من الاحتجاج فأنا أقترح إن كل مواطن لا يحصل على رغيف العيش يقسموا أنفسهم على أماكن أجهزة الشرطة ويمدوا أيديهم ويقولوا لله يا محسنين احبسونا الله ما يرميكم فى طابور عيش حبسة أليلة تمنع طوابير كتيرة على فكرة نسيت اقول لكم أن الجماعة فى مركز شرطة بسيون أحضروا لنا شاى ، ونشكر كل من واسانا هاتفيا والعزاء مقتصر على المدونات ولا أراكم الله مكروها فى رغيف لديكم
اقرأ المزيد

الاثنين، 10 مارس 2008

0 فتوي دينية: الحاكم يتحمل وزر ضحايا الغلاء وارتفاع الأسعار

هدي بشاري أكد الدكتور مصطفي الشكعة ـ عضو مجمع البحوث الإسلامية ـ بشأن البائع الذي انتحر بسبب الغلاء، أن الحاكم يتحمل مسئولية أي ضرر يصيب أحدًا من الرعية. وعن البائع المنتحر بسبب الغلاء قال الشكعة إن الشريعة تدين الانتحار، ولكن هذا الرجل لم يكن في حالته الطبيعية نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، والله يغفر له ذلك ونترك أمره لله.وبالنسبة لضحايا رغيف العيش، أكد «الشكعة» أن من يقتل ظلما فهو شهيد، والقتيل هنا قتل أثناء سعيه للحصول علي لقمة عيش، أما القاتل فعقابه السجن وليس الإعدام لأن الجريمة تكون «ضربًا» أفضي إلي موت، كما أنه لولا رغيف العيش ما قُتل. وأضاف أن المسئولية كلها تقع علي المسئول ـ ألا وهو النظام ـ فيقع عليه حكم القاتل لأنه تسبب في القتل، وبالتالي فإن عليه دفع الدية لأسرة المتوفي
من جريدة البديل
اقرأ المزيد

0 مصرع مواطن في سوهاج تدخل لفض مشاجرة علي جوال دقيق

كتب السيد أبوعلي وهاني عبدالرحمن ١٠/٣/٢٠٠٨ لقي أمس مواطن في سوهاج مصرعه، إثر تدخله لفض مشاجرة، نشبت بين أقارب له وبعض جيرانهم علي جوال دقيق، فيما أصيب عامل في مخبز بالإسماعيلية بإغماء، بعد أن ضربه أحد المواطنين بحجر علي رأسه، لأنه رفض أن يبيع له بـ «جنيه خبز». في سوهاج، تلقي اللواء أحمد عبدالوهاب، مدير الأمن، إشارة من مستشفي البلينا المركزي، بوصول رشاد عبدالرحيم «٥٨ سنة» مصابا بطلق ناري أسفل الإبط الأيمن، وأنه توفي فور وصوله. ودلت تحريات المباحث علي نشوب مشاجرة بين مندوب شرطة يدعي عمارة عبده «٢٨ عاماً» وأشقائه من جهة، وعدد من جيرانهم من جهة أخري، بسبب التسابق للحصول علي «جوال دقيق»، فتدخل المجني عليه، وهو ابن خالة مندوب الشرطة، لفض المشاجرة، فأصيب بطلق ناري، خرج من المسدس الميري الخاص بالشرطي، فلقي مصرعه، تم ضبط المتهم والمسدس المستخدم، وبعرضه علي محمد السيد، مدير نيابة مركز البلينا، صرح بدفن جثة القتيل بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، وباشر التحقيقات مع المتهم. وفي الإسماعيلية، قال سيد أحمد علي «٢٤ سنة» بائع خبز، من قرية فنارة بمركز فايد بالإسماعيلية لـ«المصري اليوم» إنه رفض بيع ما قيمته جنيه خبزاً لمواطن، لأنه سبق أن اشتري ٢٠ رغيفاً ، وعندما انحني لوضع النقود في درج المكتب فوجئ به يضربه علي رأسه، ليفقد وعيه لبعض الوقت.

عن المصرى اليوم

اقرأ المزيد

0 صورة من جريدة صوت الأمة

لصورة فى عدد الاثنين الموافق 10 / 3 / 2008 صفحة أولى
اقرأ المزيد

الأحد، 9 مارس 2008

0 طلب إحاطة يحمِّل الحكومة مسئولية انتشار السلاح للحصول على الخبز

كتب- أحمد صالح حذَّر النائب الدكتور حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري، في طلب إحاطة عاجل يناقشه مجلس الشعب خلال جلساته القادمة، من استمرار ظاهرة الطوابير أمام أفران رغيف الخبز منذ الفجر وذلك على مستوى المحافظات؛ للحصول على رغيف الخبز، في الوقت الذي صاحب هذه الظاهرة ازدياد عدد القتلى والشهداء إلى 10 مواطنين بعد استخدام الأسلحة البيضاء والذخيرة والمولوتوف للحصول على رغيف الخبز المدعم نتيجة ازدياد عدد الفقراء. أكد النائب أن المسئولية تقع على مجلس الوزراء وحكومة الحزب الوطني الحالية والسابقة، موضحًا أنه منذ أن تولَّى الرئيس مبارك الحكم من 27 عامًا فشلت نحو 8 أو 9 وزارات في تنفيذ توجيهاته بضرورة توفير الخبز للمصريين؛ بدءًا من حكومة الدكتور فؤاد محيي الدين رحمه الله عام 1982م وحتى حكومة أحمد نظيف الحالية. وقال النائب في سخرية شديدة موجِّهًا حديثَه إلى الدكتور أحمد نظيف: أرجو أن تنجح وزارتكم في توفير رغيف الخبز للمصريين بسهولة وبكرامة ودون معاناة مثل بقية دول العالم، وأن تبذل جهدًا حقيقيًّا ملموسًا، وقال لا أعتقد أنه يوجد دولة مستقلة أو حتى محتلة يحصل فيها مواطنوها على الخبز بالمولوتوف!!. جاء ذلك في الوقت الذي حذَّر فيه النائب من ثورة الجياع بعد الارتفاعات المستمرة في أسعار كافة السلع الغذائية بصورة غير مسبوقة، مؤكدًا أن ثورة الجياع قادمةٌ في ظل تقاعس الحكومة عن حماية الفقراء ومحدودي الدخل الذين لا يجدون قوت يومهم في ظل عدم مقدرتهم على شراء حتى العدس الذي كان معروفًا في السابق بالوجبة الشعبية للفقراء.
ملاحظة / الصورة للنائب حمدى حسن مقدم طلب الإحاطة
، والموضوع منقول من موقع إخوان أون لاين
اقرأ المزيد

الخميس، 6 مارس 2008

0 خطة حكومية لإسقاط الرغيف «أبوشلن» بالتقادم ( موقع حزب العمل )

نجحت الحكومة مؤخراً ممثلة في وزارة التضامن الإجتماعي في إحداث فوضي شديدة في سوق أهم سلعة غذائية في مصر - وهو رغيف العيش الذي تعتمد عليه الأسر الفقيرة والمتوسطة منذ حدث -ما كشفته الأهالي خلال الفترة الماضية - تنفيذ المخططات الحكومية القائمة علي جعل العيش سلعة (تخضع) للعرض والطلب بعد أن غضت الأجهزة المعنية والرقابية أعينها عما يحدث في مجال إنتاج وتوزيع رغيف العيش المدعوم. خلال الأيام الماضية أشتدت الفوضي واشتدت معها أزمة الحصول علي رغيف مدعوم (أبوشلن).. وأصبحت هناك عمليات بيع وتداول لجميع أنواع العيش بأسعار مختلفة، حيث يباع الآن العيش البلدي بأسعار تبدأ من عشرة قروش وحتي 33 قرشاً لبعض الانواع الاخري في حين اختفي العيش البلدي المدعوم والذي يباع بسعر خمسة قروش. وفي خضم هذه الأزمة لم يترك أصحاب المخابز الافرنجية الفرصة تفوتهم بل تفوقوا علي أصحاب المخابز التي تنتج العيش البلدي.. وأصبح سعر الرغيف الذي لا يزيد وزنه علي 50 جراماً.. يصل إلي 30 قرشا. وقد كشفت حالة الفوضي الحالية - عن قيام الحكومة بتنفيذ السيناريو الذي تمت مناقشته من قبل في اجتماعات اللجنة الوزارية لدعم رغيف العيش - والقائم علي السماح بإنتاج كل انواع العيش البلدي الطباقي والسياحي والملدن طالما أن هناك حاجة لاستهلاكه من قبل المواطنين وبررت الحكومة هذا الاتجاه بإرضاء كل الانماط الاستهلاكية.. وهو نظام جديد للدعم تعتبره الحكومة نظاما موازيا للنظام القديم المتمثل في دعم العيش البلدي فقط والذي يباع بسعر خمسة قروش وذلك نظراً لصعوبة الغاء النظام الأخير.. وما يترتب عليه من إضرار بالأمن الاجتماعي. وتؤكد المعلومات ان الحكومة - في سبيل تنفيذ ذلك تركز علي التوسع في السماح للمخابز الجديدة بإنتاج العيش الطباقي والذي يباع بأسعار عشرة قروش وخمسة عشر قرشا للانواع الأخري.. حتي ينسي المواطنون العيش «أبوشلن» ويسقط النظام القديم بالتقادم.. وبالتالي لا تحتاج الحكومة إلي الاعلان عن الالغاء. وتؤكد المعلومات أن أصحاب المخابز سواء الافرنجية أو البلدية استغلوا حالة الفوضي في رفع أسعار منتجاتهم بادعاء أن سعر الدقيق وصل إلي خمسة آلاف جنيه.. وهذا غير صحيح حيث تؤكد تقارير مجلس الوزراء أن سعر القمح المستورد لم يزد علي 338 دولارا للطن.. أي حوالي 2000 جنيه للطن. لكن يبدو أن السوق المصري في ظل غياب الحكومة وضعف آليات الرقابة تستغل ارتفاع أسعار السلع العالمية.. وتقوم برفع اسعار منتجاتها.. في حين لا تنخفض عند انخفاض الاسعار العالمية وهذا يعني عدم وجود آليات للرقابة. وتؤكد المعلومات أنه في إطار جعل سوق العيش خاضعاً للعرض والطلب - قامت الوزارة والحكومة بالتوسع في السماح للمخابز الحالية بالتحول لانتاج العيش السياحي.. في العديد من المحافظات وهو ما يعني تنفيذ سياسة وضع نظام جديد لانتاج العيش للقضاء علي النظام القديم.
اقرأ المزيد

0 ما ضاع حق وراءه مطالب

فى استجابة فورية لمطالب حزب العمل بالغربية وعقب وقفة احتجاجية أمام أحد أفران الخبز بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا محافظة الغربية تم استبعاد الموظف المعين من قبل الوحدة المحلية صباح اليوم الخميس 6/3/2008 ، وقد تواجد عدد كبير من رجال الشرطة والتموين فى محاولة منهم لضبط عملية التوزيع خوفا من انفجار الموقف حيث قام المواطن بمقاطعة إجبارية لأكثر من 95% من السلع الأساسية ولم يبقى أمامه إلا رغيف العيش وطبق الفول الذى أصبح الآن يوضع على موائد الأثرياء فقط
اقرأ المزيد

الأربعاء، 5 مارس 2008

0 الرصاص والمولوتوف والسكين في معارك الخبز فى مصر نقلا عن موقع ال بى بى سى

عبدالبصير حسن بي بي سي - القاهرة كان المصريون يعتمدون على المخابز فى الحصول على احتياجاتهم من الخبز البلدى في العامية المصرية يسمى الخبز "عَيشا" ويمثل "رغيف العيش" مكونا اساسيا في وجبات المصريين المختلفة، فلا غنى عنه مع وجبة الفول والطعمية فى الصباح، ومع الخضار والارز او المكرونة بعد الظهر، ومع البصارة او العدس فى ليل الشتاء البارد، او كلقمة "ودن القطة" مع الملوخية فى الربيع والصيف. فى مصر، وحتى وقت قريب، كان رغيف العيش الطعام الوحيد الذى يمكن ان تملأ به معدة طفل دون شكوى من تكلفة مرتفعة، اذا كنت من اسرة غير ميسورة الحال. كذلك كان عدد محدود من ساندوتشات العيش البلدي بالباذنجان المقلي او"المسقعة" او الفول اوالبطاطس، تكفى لاخماد جوع عامل او موظف محدود الدخل يتنقل بين اكثر من عمل اثناء النهار او الليل، من دون عبء اضافي كبير. انقراض الفرن المنزلي قبل نحو ربع قرن تقريبا، كان المصريون فى الحضر وفي عواصم الاقاليم فقط يعتمدون على المخابز التجارية فى الحصول على احتياجاتهم من الخبر البلدى، في حين كان الميسورون فقط هم من يقبلون على الخبز " الافرنجي " او " الفينو". وكان بقية المصريين فى الريف يخبزون الدقيق فى افرانهم المنزلية مستغلين القمح الذى يحصدونه من حقولهم. وكان من معايير اختيار الزوجة حتى وقت قريب مهارتها في صنع الخبز، وجلوسها القرفصاء لفترة طويلة امام فوهة الفرن البلدى الثابت المصنوع من الطين والذى كان يعمل بالقش والحطب، قبل ان يحل الفرن المعدنى المتنقل الذى يعمل بواسطة اسطوانات الغاز. لكن القرية المصرية لم تعد كما كانت. فمع تسلل نمط الحياة الحضرية الى الريف، تخلت القرية عن اولويات كثيرة ومنها زراعة القمح، وبات ابناء الريف أعضاء دائمين فى طوابير طويلة تصطف امام نوافذ المخابز للحصول على " رغيف العيش ". وهكذا انضمت ملايين الاسرة الريفية الى قائمة من ينتظرون الخبز المدعوم من الدولة. طوابير الخبز عناء يومي في بعض الاحيان يضم الطابور الواحد امام بعض المخابز اكثر من خمسين او ستين شخصا فى بداية ثمانينات القرن الماضى، كان التلميذ يشترى رغيف الخبر بـ "قرش صاغ" ويهرس بداخله قرصي فلافل بـ " خمسين مليما "، ويتناول هذه الوجبة البسيطة اثناء "الفسحة" منتصف اليوم الدراسى. الان صارت نفس الوجبة تساوى جنيها ويزيد ( الجنيه يتكون من مئة قرش، والدولار الامريكيى يساوى 5.60 جنيهات)، ما يعنى ارتفاعا بنسبة مئة ضعف فى السعر خلال ثلاثين عاما. وبطبيعة الحال، لم ترتفع الاجور او الرواتب بنفس النسبة خلال نفس الفترة. وفي العادة، تحتاج الاسرة المصرية المتألفة من ستة افراد الى نحو ثلاثين رغيفا يوميا لسد رمقها من الخبز فقط في ثلاث وجبات يوميا. ويترواح سعر رغيف الخبز غير المدعم متوسط الحجم حاليا ما بين 25 و 50 قرشا ، في حين يُباع الرغيف المدعوم بخمسة قروش. وقد ادى ذلك الى تكدس المستهلكين امام افران الخبر، وفي بعض الاحيان يضم الطابور الواحد امام بعض المخابز اكثر من خمسين او ستين شخصا، معظمهم من ربات البيوت، ويستمر الحال لساعتين او اكثر للحصول على 15 او 20 رغيفا. بعض هؤلاء السيدات يذهبن الى المخبز فى الرابعة فجرا لحجز مكان متقدم فى الطابور، اى قبل بدء عمل المخبز بثلاث او اربع ساعات تقريبا. عض قلبي ولا تعض رغيفي تحتاج الاسرة المصرية المتألفة من ستة افراد الى نحو ثلاثين رغيفا يوميا لسد رمقها في اسبوع واحد فقط كتبت الصحف المصرية عن اكثر من حادثة متعلقة بطوابير العيش. فى منطقة حلوان، جنوب القاهرة، قتل شخصا واصيب 14 اخرين فى تجدد خلافات قديمة بين عائلتين عندما تشاجر اثنان من ابناء العائلتين امام مخبز لخلاف على اولوية الوقوف في طابور العيش. فى حادثة مشابهة فى قرية برنشت جنوب الجيزة، تشاجر صبيان من عائلتين مختلفتين لنفس السبب، فتطور الامر الى مواجهة بالعصى والشوم والسكاكين، جرى احتواؤها من قبل الشرطة قبل حدوث كارثة. واتفق الخصمان على شرط جزائي بعشرات الاف من الجنيهات لمنع التعدي مستقبلا. فى حادثة ثالثة، عثرت الشرطة فى حي الدقى الراقي بالجيزة على عشرات من زجاجات المولوتوف الحارقة كانت معدة للاستخدام من قبل مجموعة من الافراد ضد مجموعة اخرى بسبب الخلاف على الخبز. ولكن اعتذار المجموعة الثانية في الوقت المناسب دفع المجموعة الاولى الى ترك الزجاجات فى الشارع امام بعض السفارات الهامة. حادثة رابعة، مشاجرة بين نجل صاحب احد المخابز واحد الزبائن حول كمية الخبز المباعة تعدى فيها الاول على الثانى ومزق ملابسه ، تؤدي فى النهاية الى حكم عرفي بقيام ابن صاحب المخبز بتوصيل الخبز مجانا الى الطرف المتضرر لمدة شهر امام سكان البلدة. هذا بالاضافة الى عشرات المشاجرات اليومية التى يجرى احتواؤها بشكل او اخر والاحتجاجات المتكررة التى تنظمها قوى المعارضة للتنديد بارتفاع اسعار السلع وعدم توافر رغيف الجبز المدعم. وتحذر هذه الاحتجاجات من انفجار جماهيري فى حال استمرار الوضع على حاله مذكرين بما حدث فى مصر قبل ثلاثين عاما عندما خرج الناس الى الشوارع في مظاهرات شهدت حوادث حرق وسلب ردا على ارتفاع الاسعار. القمح والحرية يترواح سعر رغيف الخبز غير المدعم متوسط الحجم حاليا ما بين 25 و 50 قرشا تحاول الحكومة المصرية من جانبها ضمان توزيع عادل للخبز واختبرت اكثر من اسلوب في هذا الاتجاه. في بعض المحافظات، يجرى فصل انتاج الخبز عن التوزيع وتوصيل عدد معين من الارغفة لكل اسرة يوميا مقابل اجر رمزي. لكن التجربة لم تعمم فى بقية المحافظات خاصة القاهرة والجيزة واللتين تضمان نحو ثلث سكان مصر تقريبا. وتستورد مصر التى كانت تصدر القمح الى اوربا وغيرها حتى منتصف القرن المنصرم، القمح من جهات مختلفة اهمها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. وتعد مصر واحدة من اكثر دول العالم استيرادا للقمح باجمالى نحو 6 ملايين طن سنويا. وفي مستهل مارس/اذار الجارى، تعاقدت مصر لشراء 125 الف طن من القمح الامريكى والروسي ، يتم توريدها خلال الفترة من منتصف ابريل / نيسان الى منتصف مايو/ ايار القادمين. واتفقت مصر أيضا على صفقة مشابهة مع فرنسا، بحسب بيانات الهيئة العامة للسلع التموينية فى مصر. وتحذر تقارير صحفية من آن لاخر من تقلص مخزون الاحتياطى الاستراتيجي من القمح للحد الذى ينذر بازمة شديدة. ومع وصول تعداد مصر الى نحو 76 مليون نسمة بحسب احدث التعدادات الرسمية، وتضاعف اسعار القمح عالميا، قررت الحكومة رفع سعر توريد القمح المحلي لتشجيع المزارعين على زراعة القمح. وكانت الخضروات والزراعات قصيرة الاجل المربحة، قد دفعت الفلاح المصرى في كثير من المناطق الى هجر زراعة القمح ، في محاولة منه لكسب المال اللازم لنفقات الاسرة. سلوكيات غير سوية ويبدو ان سلوك بعض المواطنين المصريين يسهم فى تعميق المشكلة. فهناك من يشكو من ان اصحاب المخابز هم من يبيعون الدقيق المخصص للخبز البلدى الى اصحاب مخابز الخبز غير المدعم عالي الجودة. كذلك، هناك شكاوى من بيع الدقيق سرا الى من يقومون بتربية الحيوانات للتسمين، لان الدقيق في هذه الحالة ارخص من أي علف اخر. مظهر اخر من مظاهر اهمال رغيف الخبز هو عرضه مكشوفا على الارصفة فى الشوارع والميادين. وصرح مسؤولون بوزارة الصحة ان حالة رغيف الخبز المدعم وما قد يحتويه من شوائب في بعض الاحيان، وكذا بيعه على الارصفة تسهم فى اصابة المصريين بامراض مختلفة خاصة في الكبد. وتحاول وزارة التضامن الاجتماعي واجهزتها الرقابية القضاء على هذه الظواهر بعمل التفتيشات المفاجئة وضبط المتورطين ومعاقبتهم وان يشكو البعض من وجود فساد فى هذا المجال ايضا. عيش وبصل فى الثقافة المصرية، عندما يغدر بك صديق او قريب او جار كان قد اكل معك يوما ما يصفونه بأنه " خائن للعيش والملح " في اشارة الى القيمة المعنوية العالية لهذا الطعام . ويبدو أنه مع ارتفاع اسعار الملح هي الاخرى، اضطر موظف باحدى شركات الامن الخاصة لتعديل عناصر افطاره اليومي من العيش والملح الى العيش والبصل. وبسؤاله "لماذا؟" رد قائلا " أنا أحمد الله لاني أجد العيش والبصل، فهناك من بات لا يجد أيا منهما هذه الايام".
اقرأ المزيد

0 بعد ربع قرن من حكم الحزب الوطنى نسأل أين رغيف العيش ؟؟

فى صباح اليوم 5/3/2008 وفى تمام الساعة السابعة والنصف توجه شوقى رجب أمين إعلام حزب العمل بالغربية وعضو لجنة فك الحصار عن غزةإلى طابونة العيش بقريته فى ميت السودان لشراء حاجة يومه ، لكنه لم يستطع الحصول على رغيف العيش مما اضطره إلى استدعاء النجدة التى أخبرته بأنها غير مسئولة عن العيش وأخذته معه إلى نقطة شرطة محلة منوف لعمل محضر ، من الجدير بالذكر أن أصحاب المحابز وبالتواطئ مع بعض مفتشى التموين وموظفى الوحدات المحلية يقومون ببيع الدقيق المدعوم فى السوق السوداء ، هذا وسنوافيكم بالأحداث تباعا
اقرأ المزيد

0 من تداعيات أزمة الخبز فى مصر نقلا عن موقع العربية نت

القاهرة - مصطفى سليمان تنكر مصري في زي امرأة ليستطيع الوقوف في طابور النساء أمام أحد المخابز، نظرا لقلة الزحام فيها؛ هربا من "المعارك الطويلة" التي يشهدها طابور الرجال.وتشهد المخابز المصرية هذه الأيام زحاما شديدا للحصول على رغيف الخبز، تتحول في كثير من الأحيان إلى تدافع -خاصة في طوابير الرجال- مما يتسبب في وقوع ضحايا. هذا الحال دفع المصري سيد رشوان إلى ارتداء زي امرأة منقبة، والوقوف في طابور النساء أمام أحد المخابز في حي عابدين وسط القاهرة مساء الإثنين 3-3-2008. إلا أن إحدى السيدات لاحظت سلوكيات غير طبيعية عليه فشكت في أمره، وهمست في أذن امرأة أخرى بجانبه لتراقبه، وبعدها اكتشفتا أنه رجل، فانهال عليه الواقفون في طابوري النساء والرجال بالضرب والصفع. واستدعى الأهالي دورية الشرطة للقبض على الرجل بتهمة التنكر والتحرش الجنسي بالسيدات.وحضر مندوب الشرطة، واستمع إلى الرجل الذي ذرفت عيناه بالدموع أمام الناس من شدة الضرب ومن قسوة المأساة التي يعيشها كل يوم، هو ومعظم المصريين من أجل الحصول على رغيف الخبز الذي أصبح يشكل أزمة حادة توشك أن تفتك بالمصريين. ونفى الرجل لمندوب الشرطة عن نفسه تهمة التحرش بالنساء في مكان عام. وقال رشوان: "كل ما فكرت فيه هو الحصول على رغيف الخبز المدعم، وما فعلته هو مجرد حيلة للتغلب على شدة الزحام، وتجنب المعارك التي تحدث باستمرار أثناء الازدحام".وأضاف "لم أرتكب جريمة حينما فكرت في ذلك، فكيف أطعم أولادي ورغيف الخبز غير المدعم أصبح ثمنه 50 قرشا، فلو اشتريت لهم كل يوم 10 أرغفة بواقع 5 جنيهات سيصبح المجموع 150 جنيها شهريا من أجل الخبز فقط، في حين أن راتبي الشهرى 400 جنيه فقط".إحدى السيدات كانت تقف بجوار الرجل أثناء إدلائه بأقواله، شهدت أنه لم يرتكب ذنبا ولم يتحرش بالنساء. وقالت يكفي ما أخذه الرجل من "علقة ساخنة" وليس ذنبه أن يعاقب من أجل الحصول على رغيف الخبز الذي أصبح نادرا هذه الأيام.وقدر مندوب الشرطة الموقف، فانسحب في هدوء تاركا الرجل بعد أن خلع النقاب ووقف في طابور الرجال. ضحايا طوابير الخبز وشهدت طوابير الخبز في العاصمة المصرية وبعض المحافظات خلال الأيام الماضية سقوط ضحايا، آخرها وفاة مواطن مسن من محافظة الدقهلية يعمل ماسح أحذية ولديه 4 أبناء، وذلك عندما سقط مغشيا عليه من كثرة الزحام أثناء محاولته الحصول على عدة أرغفة لإطعام أسرته.كما فوجئ أهالي قرية "أوليلة"، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة القليوبية، بسقوط شخص مغشيا عليه من شدة التزاحم في الطابور أمام مخبز النصيف في القرية، فأسرع الأهالي بنقله إلى المستشفى، لكنه توفي في الطريق.وأمام مخبز بمدينة الأقصر جنوب مصر لفظ موظف أنفاسه الأخيرة بعد تشابك بالأيدي مع شاب في منتصف العشرينات.كما سقط حارس عقار في مدينة القاهرة ضحية لطابور العيش دفاعا عن زوجته التي انهالت عليها السباب والشتائم لخروجها من الطابور، ولم يتمالك الزوج أعصابه، وراح يعاتب عامل المخبز الذي اعتدى على زوجته بالقذف والسب، واشتعلت حدة المناقشة، فأخرج العامل مسدسا غير مرخص، وأطلق رصاصة في بطن حارس العقار انتهت بمقتله.وحدثت مشاجرة ضخمة بالسنج والمطاوي بين أفراد طابور الخبز في أحد أحياء القاهرة. وسقط قتيلان وأصيب 17 في اقتتال أمام مخبز في حلوان.وكان نحو ١٠٠ من مواطني قرية دهشور بمحافظة الجيزة نظموا الأحد 2-3-2008 وقفة احتجاجية على عدم توافر رغيف الخبز وسرقة أصحاب المخابز الدقيق المدعم، وتجاهل الحكومة شكاواهم، وخصوصا بعد أن كاد الصراع اليومي للحصول على الرغيف يودي بحياة سيدة، عندما طعنها أحدهم بالسكين أثناء وقوفهم في الطابور. وزير التضامن يعترف بالأزمة وقال وزير التضامن الاجتماعي علي مصيلحي إنه قرر فصل إنتاج الخبز عن تسويقه، وذلك ليساهم في القضاء على الأزمة التي تعاني منها معظم بيوت مصر في هذا الشأن.وأكد أن الأزمة ستحتاج لبعض الوقت من أجل القضاء عليها، معترفا بأنه كان يطمح لأن يشهد بداية العام الحالي انتهاء المشكلة، لكنه خلص في النهاية لنتيجة مؤداها أنه من المستحيل توفير الخبز المدعم لجميع المستحقين وأن نسبة من السكان ستظل تشعر بالأزمة.وحذرت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان في تقريرها "خبز الحياة" من تدهور مشكلة الخبز في مصر، وذلك في إطار رصدها لظاهرة الطوابير في الأحياء الفقيرة، بحثا عن الرغيف المدعم. ورصد التقرير 9 معارك حدثت خلال شهر واحد أمام طوابير الخبز.وأكد أن معدل الاستهلاك الشهري من القمح المخصص لإنتاج الخبز البلدي وصل إلى 680 ألف طن، وهو الأمر الذي يصطدم مع معدلات الإنتاج المنخفضة، فمعدل إنتاج القمح بشكل عام في مصر يصل إلى 7.5 ملايين طن تقريبا.وأشار التقرير إلى أن الدعم الحكومي للخبز يستحوذ وحده على 60% من إجمالي الدعم الموجه للغذاء، حيث يبلغ إجمالي دعم الخبز 9 مليارات جنيه سنويا لإنتاج 285 مليون رغيف يوميا.
اقرأ المزيد

الاثنين، 3 مارس 2008

0 زيادة فى الأسعار وفوضى فى المواصلات ، وغياب الرقابة

كل يوم على هذا الحال ، وهذه الصورة فى وقت ليس فى تمام الذروة ، لكن الموضوع يا حضرات إن مدينة طنطا أصبحت عشوائية فأينما يذهب المواطن ممكن يجد موقف للسيارات قام الأهالى بعمله تحت سمع وبصر رجال المرور طبعا هذه العشوائية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة قرارات عشوائية منذ فترة للمحافظ السابق للغربية الدكتور فتحى سعد ومن يومها لا يمكن لمواطن حصر عددهم بالتالى أصبح توجيه سيارات الأجرة بالمزاج وبمجرد سيارة تقف جرى عليها المواطن ويركب وبعد جهد جهيد يفاجأ أن السيارة التى ركبها ليست هى المطلوبة ، ويا ريتِ على كده وانتهى الأمر لا يا حضرات الزيادة المفاجأة لأسعار أجرة المواصلات التى كانت بربع جنيه ثم ارتفعت إلى 35 قرش ثم إلى 40 وقد وصلت الآن إلى خمسين قرش ، والمواطن يسأل نفسه نلاقيها منين ولا منين زيادة فى أسعار المواد الغذاية أم فى المواصلات طابور فى ركوب سيارات الأجرة فى طابور العيش ، نعمل نصوم عن ايه لو فيه حد عن اقتراح ممكن يرسله للمسئولين لأنهم أكيد مش عارفيين يفكروا من الزحمة يعنى ممكن مثلا أحد الوزراء حب يكون مسئول بجد وليس كده وكده وخرج يتلمس حالات الشعب ( معلهش يا حضرات دعونى أحلم ) ثم فوجئ بمشاكل الشعب فأصيب بشلل فى رأسه فلم يعد يفكر ، فهذا نداء لأصحاب الاقتراحات ليجهزوا بالحلول قبل أن نفقد كل الوزراء ونعيش من غير وزراء وهذا عيب وميصحش وخاصة احنا لدينا وزراء لا مثيل لهم فى أى دولة طبعا أنتم حاسيين بهذه الميزات
اقرأ المزيد

الأحد، 2 مارس 2008

0 رغيف العيش بين جشع أصحاب المخابز وبين استهتار الحكومة بالمواطن

كتب شوقى رجب نظم حزب العمل تظاهرة رمزية صباح يوم الأحد 2/3/2008 بناء على طلب المواطنين الذين طلبوا من أبوالمعالى فائق الذهاب معهم إلى أحد أفران العيش الذى أغلق أبوابه عند السابعة صباحاوقد خرج أبوالمعالى حيث مكان المشكلة وحدث تجمهر أمام الكشك المسئول عن توزيع العيش وأيضا أمام الفرن الذى ينتج العيش ، وقد قام أبو المعالى بالاتصال برئيس الوحدة المحلية الأستاذ فهمى الصاوى الذى جاء بعد ساعة ونصف حيث اتصلت به مبكرا ولم يكن قد استيقظ من نومه ، وعندما شعر صاحب الفرن بالخطر وازداد التجمهر أما المكان اضطر على عجن الدقيق ، وانتاج الخبز ، ولولم يحدث هذا لكان مصير هذا الدقيق هو السوق السوداء ، وقد خرج العيش بوفرة بعد أن كدنا نقطع الطريق وقد اعتدى موظف الوحدة المحلية على أحد المواطنين ورفض إعطاءه العيش لأنه وقف مع المتظاهرين ، وقدطالب الحضور بالرقابة الحازمة على آخر ما تبقى لهم فى الحياة وأيضا طالبوا رئيس الوحدة بتغيير الموظف المسئول عن التوزيع لسوء أخلاقه وقد وعد السيد رئيس الوحدة بتنفيذ مطالبهم
اقرأ المزيد